نــــ الأمل ـــــور
03-06-2008, 10:19 AM
السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
من خربشاتي في إحدى الليالي
في ذلك الصباح .. !
كنا في الصباح..
وجاءت الأقدار
لتغلق الوريد .. !
فاتسع عالم الجراح
وانكمش الإحساس
ما أقساه من شعور .. !
حين يمنع النبض من المسير
واشتدت الجراح
كم كنت في سرور ..
وأنعستني رقة الفراش ..!
فأرخيت الجناح ..
ثم يأتي طفل بشوش
باسم بأعين من حور
يداعب الأحلام ..
ويُكثِر السلام
هناك انفتاح .. !
هل كنت في ظلام؟!
أم أرعشتني لمسة البرود ؟!
أخلعتني من دنيا النيام ..
أم أنها أوهام .. !
ويبدأ النواح
تعالت الأشجار ..
تساقطت أوراق ..
ضاقت الأزهار ..
لتُظلِم المكان
فارتسمت غابة ..
موحشة الأرجاء .. !
كحال السجون ..
فلا فِرار ولا سراح
وتُغلق الظنون
ويُعدَم السلاح .. !
هناك بساط
متوج بالنور ..
يوصل للضياع .. !
ويطور الحوار
للبحث عن جواب
لظل استفسار
مجرد كلام
يولد شعور
كإطلاق الرماح .. !
وزاد الاختناق
لاختفاء الهواء .. !
في لحظة انكسار
ضاقت الجدران
لتكسر الضلوع
لذلك السجين
الشغوف للضياء .. !
وينتهي الظلام
ليبتدأ ظلام
وبهمس تلتقط نشيج وصياح ..!
كله كلام
أخفى الابتسام
ودندنت حروف
تشكو الاستسلام
انتشرت هناك
كعطرٍ فواح
ودارت الأيام
لتُعلن الكفاح
اختفى الحمام
عند الاستسلام
وانكمش الهيام .. !
أضغاث أحلام
تحدد المسار
أرجلٌ عمياء
تطوف في المكان
تهز الأركان .. !
كل ذاك كان يوما
في ذلك الصباح
وكله كلام
في لحظة انشراح .. !
02:59 am
20 MAY 08
انتظر آرائكم وإنتقاداتكم
وعذرا على الإطالة
من خربشاتي في إحدى الليالي
في ذلك الصباح .. !
كنا في الصباح..
وجاءت الأقدار
لتغلق الوريد .. !
فاتسع عالم الجراح
وانكمش الإحساس
ما أقساه من شعور .. !
حين يمنع النبض من المسير
واشتدت الجراح
كم كنت في سرور ..
وأنعستني رقة الفراش ..!
فأرخيت الجناح ..
ثم يأتي طفل بشوش
باسم بأعين من حور
يداعب الأحلام ..
ويُكثِر السلام
هناك انفتاح .. !
هل كنت في ظلام؟!
أم أرعشتني لمسة البرود ؟!
أخلعتني من دنيا النيام ..
أم أنها أوهام .. !
ويبدأ النواح
تعالت الأشجار ..
تساقطت أوراق ..
ضاقت الأزهار ..
لتُظلِم المكان
فارتسمت غابة ..
موحشة الأرجاء .. !
كحال السجون ..
فلا فِرار ولا سراح
وتُغلق الظنون
ويُعدَم السلاح .. !
هناك بساط
متوج بالنور ..
يوصل للضياع .. !
ويطور الحوار
للبحث عن جواب
لظل استفسار
مجرد كلام
يولد شعور
كإطلاق الرماح .. !
وزاد الاختناق
لاختفاء الهواء .. !
في لحظة انكسار
ضاقت الجدران
لتكسر الضلوع
لذلك السجين
الشغوف للضياء .. !
وينتهي الظلام
ليبتدأ ظلام
وبهمس تلتقط نشيج وصياح ..!
كله كلام
أخفى الابتسام
ودندنت حروف
تشكو الاستسلام
انتشرت هناك
كعطرٍ فواح
ودارت الأيام
لتُعلن الكفاح
اختفى الحمام
عند الاستسلام
وانكمش الهيام .. !
أضغاث أحلام
تحدد المسار
أرجلٌ عمياء
تطوف في المكان
تهز الأركان .. !
كل ذاك كان يوما
في ذلك الصباح
وكله كلام
في لحظة انشراح .. !
02:59 am
20 MAY 08
انتظر آرائكم وإنتقاداتكم
وعذرا على الإطالة