مشاهدة النسخة كاملة : كأس الأمم الأوروبية يورو 2008
الوفا طبعي
06-06-2008, 01:10 AM
السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته ..
ها قد عدنا إليكم من جديد
وأرجو أن تعذروني على غيابي الطويل عن صفحات المنتدى
أعود إليكم قبل بدء بطولة كأس الأمم الأوربية ( يورو 2008 )
والتي ستنطلق بعد أقل من يومين
وبالتحديد يوم السبت الموافق 8 يونيو 2008 م
وسوف نخصص هذا الموضوع لمعرفة كل أخبار البطولة والفرق المشاركة والللاعبين
ولن يتم ذلك إلا بتضافر جهود الجميع ومشاركاتهم وإثرائهم للموضوع
وأحب أن أوجه كلمة شكر لمشرفنا كومندر للجهود التي يبذلها وبذلها في تنشيط البرج الرياضي
فلك مني كل الشكر والتقدير أخي العزيز
عسى الله أن يوفقنا وإياكم
ولكم مني جزيل الشكر ...
الوفا طبعي
06-06-2008, 01:20 AM
عشر لحظات رائعة في تاريخ بطولة الامم الاوروبية
خلال تاريخها الممتد إلى 48 عاما ، مرت بطولة الامم الاوروبية لكرة القدم بالعديد من لحظات الانفعال والثورة والمفاجأة أو حتى اللحظات القابلة للنسيان. ولكن لا شك في أن البطولة الاوروبية مرت أيضا بالعديد من اللحظات الخالدة التي لا يمكن محوها من ذاكرتها.
هدف مارسيلينو: يعتبر الهدف الثاني في مرمى الاتحاد السوفييتي في نهائي بطولة الامم الاوروبية لعام 1964 ، هو أنجح صورة مطبوعة في ذاكرة تاريخ الكرة الاسبانية. وأقيمت المباراة في العاصمة الاسبانية مدريد أمام 125 الف متفرج من بينهم الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو ، أحد المناهضين المعروفين للشيوعية. وكان على الوزير الاسباني خوسيه سوليس رويز أن يقنع فرانكو بحتمية خوض أسبانيا للمباراة. واستشار فرانكو طبيبه الخاص فيسينتي جيل الذي أكد له أن أسبانيا ستفوز.
إيطاليا 1968 ، بطولة غريبة: أحرزت إيطاليا لقبها الوحيد في بطولة الامم الاوروبية بمزيج من الحظ والشك. فقد تأهلت إيطاليا لنهائي البطولة في ذلك العام بالتغلب على الاتحاد السوفييتي في الدور قبل النهائي بعدما انتهت 120 دقيقة من اللعب بينها بالتعادل السلبي وتحددت نتيجة المباراة بقذف قطعة نقدية.
وفي النهائي ، تعادلت إيطاليا 1/1 مع يوغوسلافيا بعد قرارات مثيرة للجدل من حكم المباراة السويسري جوتفريد دينست ، الحكم الذي أدار أيضا نهائي كأس العالم لعام 1966 عندما سجل جيف هيرست هدفه الوهمي لانجلترا. وبعد إعادة مباراة النهائي ، فازت إيطاليا 2/ صفر على يوغوسلافيا لتحرز لقب البطولة الاوروبية. ولكن المدير العام لنادي إنتر ميلان الايطالي إيتالو ألودي اتهم بتقديم رشوة لدينست ، حيث قال لاعب المنتخب الايطالي السابق والمدرب فولفيو برنارديني بعدها بسنوات "كل ما كان يفعله ألودي في حياته هو إهداء ساعات ذهبية للحكام".
ألمانيا الغربية تفرض سيطرتها على استاد ويمبلي: فرانز بيكنباور وجوينتر نيتزر وجيرد مولر وأولي هونيس وبول بريتنر .. خمسة رموز تاريخية في كرة القدم الالمانية تخرجوا بجدارة من مدرسة النجومية بإهانة إنجلترا بالتغلب عليها 3/1 في لندن في دور الثمانية من بطولة الامم الاوروبية لعام 1972. وكان هذا الانجاز هائلا بالنسبة للفريق الذي يعده الكثيرون أفضل منتخب وطني في تاريخ كرة القدم الالمانية. حيث فاز المنتخب نفسه لاحقا على بلجيكا والاتحاد السوفييتي في طريقه لاحراز لقب البطولة.
ضربة جزاء بانينكا: فعلها زين الدين زيدان في نهائي بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا أمام إيطاليا ، ولكن حق الملكية الفكرية للتنفيذ المميز لضربة الجزاء بوضع الكرة بنعومة في وسط المرمى ينتمي إلى أنطونين بانينكا. فقد سدد لاعب خط الوسك التشيكوسلوفاكي ضربة جزاء بهذه الطريقة خلال نهائي بطولة الامم الاوروبية لعام 1976 أمام ألمانيا الغربية الذي حسم بضربات الجزاء الترجيحية ، وكان بانبنكا هو صاحب ضربة الجزاء الحاسمة للقب. وقال بانينكا لاحقا "سددتها بهذه الطريقة لان هذا ما أردته ، فقد ظللت أتدرب على تسديد ضربات الجزاء بهذه الطريقة طيلة عامين".
بلاتيني ومربعه السحري: كانت بطولة الامم الاوروبية لعام 1984 بفرنسا تأكيدا على أن ميشيل بلاتيني نجما عالميا وأن المنتخب الفرنسي "الازرق" فريق انتصارات يتميز بالاداء الرائع. وسجل بلاتيني تسعة أهداف لفرنسا بهذه البطولة وكان أهم لاعبي "المربع السحري" الذي ضم معه ألان جريس وجان تيجانا ولويس فيرنانديز. ولا يمكن أن تمر ذكرى نهائي تلك البطولة دون التطرق إلى حارس مرمى المنتخب الاسباني لويس أركونادا الذي تعثر ليترك الكرة تمر من تحته إلى داخل مرمى بلاده بعدما بدا وكأنه قد أحكم قبضته على الكرة التي سددها بلاتيني من ضربة حرة مباشرة.
هدف فان باستن أمام الاتحاد السوفييتي: لعب المهاجم الهولندي كرة عالية مذهلة من زاوية بدا وأن التسجيل منها مستحيلا ، ولكن الكرة ذهبت نحو الزاوية البعيدة من مرمى الحارس السوفييتي داساييف في نهائي بطولة الامم الاوروبية لعام 1988 لتحرز هولندا لقبها الدولي الوحيد حتى الان. كان هدفا خالدا مثل الاداء الذي قدمه المنتخب الهولندي بشكل عام خلال تلك البطولة ، والذي ضم نجوم آخرين مثل رود خوليت ورونالد كومان ، بينما لعبت تلك المعزوفة الموسيقية تحت قيادة المدرب رينوس ميشيلز.
مفاجأة اسمها الدنمارك: كان مايكل لاودروب وبيتر شمايكل وبقية زملائهما بالمنتخب الدنماركي يستعدون لقضاء عطلاتهم الصيفية قبل ثمانية أيام من انطلاق بطولة الامم الاوروبية لعام 1992 في السويد ، ولكن الامم المتحدة والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أصدرا قرارا بحرمان يوغوسلافيا من المشاركة في نهائيات البطولة بسبب حرب البلقان مما وضع الدنمارك بدلا منها على خارطة البطولة. وفازت الدنمارك خلال تلك البطولة على فرنسا وإنجلترا وهولندا وألمانيا. لقد شاركت الدنمارك بتلك البطولة بهدف الاستمتاع باللعب وخرجت منها بطلة لاوروبا.
أهداف بيرهوف وتريزيجيه الذهبية: نجح الحل الكلاسيكي لحسم المباريات "من يسجل أولا يفوز" في شق طريقه نحو نهائي بطولة الامم الاوروبية مرتين. وكان المهاجم الالماني أوليفر بيرهوف هو أول من استفاد من هذه اللائحة في بطولة إنجلترا لعام 1996 عندما منح ألمانيا لقبها الاوروبي الثالث في تاريخها على حساب جمهورية التشيك. وسار المهاجم الفرنسي ديفيد تريزيجيه على خطاه في البطولة الاوروبية التالية عام 2000 لتفوز بلاده على إيطاليا وتحرز فرنسا لقبها القاري الثاني.
هولندا وإيطاليا في 2000: كانت لعنة الدولة المضيفة ، حيث فازت ثلاث دول مضيفة فقط من أصل 12 دولة بلقب البطولة الاوروبية ، واضحة في قبل نهائي بطولة يورو 2000 والذي جمع بين هولندا وإيطاليا في أمستردام. فقد طرد جانلوكا زامبروتا من صفوف المنتخب الايطالي بعد مرور 34 دقيقة فقط على بداية المباراة ، ومع ذلك أضاع فرانك ديبوير وباتريك كلويفيرت ضربتي جزاء لهولندا خلال الوقت الاصلي للمباراة. وانتهى الوقت الاصلي بتعادل الفريقين بدون أهداف ، وكان حارس مرمى إيطاليا فرانشيسكو تولدو هو نجم المباراة ، ومع نجاح الايطاليين في حماية مرماهم ، وصلت المباراة إلى ضربات الجزاء الترجيحية ، حيث أهدر منتخب هولندا "البرتقالي" ثلاث ضربات جزاء أخرى.
بطولة اليونان: قدم المنتخب اليوناني عروض سيئة ، ومع ذلك لا يوجد مواطن واحد في اليونان يمكنه أن ينسى منتخب بلاده الفائز بلقب بطولة الامم الاوروبية يورو 2004 . اعتمد أداء اليونان على الحفاظ على نظافة شباكه تماما إلى جانب استغلال نصف الفرصة التي كانت تسنح له في كل مباراة على أفضل نحو. وسقطت أسبانيا وفرنسا وجمهورية التشيك والبلد المضيف البرتغال ، مرتين ، بين متاهات أقدام اليونانيين خلال تلك البطولة. وأخيرا حققت اليونان ما يمكن وصفه وبدون شك كأكبر مفاجأة في تاريخ بطولة الامم الاوروبية
الوفا طبعي
06-06-2008, 01:40 AM
قرعة نهائيات كأس الامم الاوروبية 2008 التي سحبت في مدينة لوسيرن السويسرية.
المجموعة الاولى :
1-سويسرا.
2- التشيك.
3- البرتغال.
4- تركيا.
المجموعة الثانية :
1- النمسا.
2-كرواتيا.
3-المانيا.
4-بولندا.
المجموعة الثالثة :
1-هولندا.
2- ايطاليا.
3-رومانيا.
4-فرنسا
المجموعة الرابعة :
1-اليونان.
2-السويد.
3-اسبانيا.
4-وروسيا
جدول مباريات نهائيات كأس الامم الاوروبية لكرة القدم 2008
Sun Dec 2, 2007
ملحوظة.. المواعيد بتوقيت جرينتش
المجموعة الاولى
7 يونيو بال 16:00
سويسرا مع التشيك
7 يونيو جنيف 18:45
البرتغال مع تركيا
11 يونيو بال 18:45
سويسرا مع تركيا
11 يونيو جنيف 16:00
التشيك مع البرتغال
15 يونيو بال 18:45
سويسرا مع البرتغال
15 يونيو جنيف 18:45
تركيا مع التشيك
المجموعة الثانية
8 يونيو فيينا 16:00
النمسا مع كرواتيا
8 يونيو كلاجنفورت 18:45
المانيا مع بولندا
12 يونيو كلاجنفورت 16:00
كرواتيا مع المانيا
12 يونيو فيينا 18:45
النمسا مع بولندا
16 يونيو كلاجنفورت 18:45
بولندا مع كرواتيا
16 يونيو فيينا 18:45
النمسا مع المانيا
المجموعة الثالثة
9 يونيو زوريخ 16:00
رومانيا مع فرنسا
9 يونيو بيرن 18:45
هولندا مع ايطاليا
13 يونيو زوريخ 16:00
ايطاليا مع رومانيا
13 يونيو بيرن 18:45
هولندا مع فرنسا
17 يونيو زوريخ 18:45
فرنسا مع ايطاليا
17 يونيو بيرن 18:45
هولندا مع رومانيا
المجموعة الرابعة
10 يونيو اينسبروك 16:00
اسبانيا مع روسيا
10 يونيو سالزبورج 18:45
اليونان مع السويد
14 يونيو اينسبروك 16:00
اليونان مع روسيا
14 يونيو سالزبورج 18:45
السويد مع اسبانيا
18 يونيو سالزبورج 1845
اليونان مع اسبانيا
18 يونيو اينسبروك 18:45
روسيا مع السويد
دور الثمانية
1- 19 يونيو بال 18:45
أول المجموعة الاولى مع ثاني المجموعة الثانية
2- 20 يونيو فيينا 18:45
أول المجموعة الثانية مع ثاني المجموعة الاولى
3- 21 يونيو بال 18:45
أول المجموعة الثالث مع ثاني المجموعة الرابعة
4- 22 يونيو فيينا 18:45
أول المجموعة الرابعة مع ثاني المجموعة الثالثة
الدور قبل النهائي
1- 25 يونيو بال 18:45
الفائز من مباراة دور الثمانية الاولى مع الفائز من مباراة دور الثمانية الثانية
2- 26 يونيو فيينا 18:45
الفائز من مباراة دور الثمانية الثالثة مع الفائز في مباراة دور الثمانية الرابعة
الدور النهائي
29 يونيو فيينا 18:45
الفائز في مباراة الدور قبل النهائي الاولى مع الفائز في المباراة الثانية
عاشق البنفسج
06-06-2008, 03:35 PM
http://pix.nofrag.com/4/4/c/cb01ddb062aa47a53042fed7586c3.jpg
قوائم منتخبات البطولة
منتخب فرنسا
http://pix.nofrag.com/3/1/c/af2b011c986bb681b4f364d36a95b.gif
حارس المرمي : جريجوري كوبيه (اولمبيك ليون) سيباستيان فري (فيورنتينا) ميكائيل لاندروا (باريس سان جيرمان) ستيف ماندندا (اولمبيك مرسيليا)
خط الدفاع : اريك ابيدال (برشلونة) جان الان بومسونج (ليون) فرانسوا كلير (ليون) سيباستيان سكيلاتشي (ليون) وليام جالاس (ارسنال) جوليان اسكود (اشبيلية) باتريس ايفرا (مانشستر يونايتد) فيليب مكسيس (روما) ويلي سانيول (بايرن ميونيخ) ليليان تورام (برشلونة)
خط الوسط : الوا ديارا (بوردو) لاسانا ديارا (بورتسموث) ماثيو فلاميني (ارسنال) كلود ماكليلي (تشيلسي) جيرمي تولالان (ليون) باتريك فييرا (انترناسيونالي)
خط الهجوم : نيكولا انيلكا (تشيلسي) حاتم بن عرفة (ليون) كريم بنزيمة (ليون) سيدني جوفو (ليون) جبريل سيسي (مرسيليا) سمير نصري (مرسيليا) بافيتمبي جوميس (سانت ايتيين) تييري هنري (برشلونة) فلوران مالودا (تشيلسي) فرانك ريبيري (بايرن ميونيخ)
.
.
منتخب المانيا
http://pix.nofrag.com/7/a/8/a685a2c91d5ba94a2ac9f427f5206t.jpg
حارس المرمي : ينز ليمان (آرسنال الانجليزي) وروبرت إنكه (هانوفر) ورينيه أدلر (باير ليفركوزن).
خط الدفاع: كريستوف ميتزيلدر (ريال مدريد الاسباني) وبير ميرتساكر (فيردر بريمن) وفيليب لام (بايرن ميونيخ) وآرنه فريدريش (هرتا برلين) ومارسيل يانسن (بايرن ميونيخ) وكليمينز فريتز (فيردر بريمن) وهيكو فيسترمان (شالكه).
خط الوسط : مايكل بالاك (تشيلسي الانجليزي) وتوماس هيتزلسبيرجر (شتوتجارت) وسيمون رولفيس (باير ليفركوزن) وتورستن فرينجز (فيردر بريمن) وباستيان شفينشتايجر (بايرن ميونيخ) وبيوتر تروشوفسكي (هامبورج) وتيم بوروفسكي (فيردر بريمن) وجيرمين جونز (شالكه) وديفيد أودونكور (ريال بيتيس الاسباني) وماركو مارين (بوروسيا مونشينجلادباخ).
خط الهجوم: ميروسلاف كلوزه (بايرن ميونيخ) ولوكاس بودولسكي (بايرن ميونيخ) وماريو جوميز (شتوتجارت) وكيفين كوراني (شالكه) وأوليفر نويفيل (بوروسيا مونشينجلادباخ) وباتريك هيلميز (كولون).
.
.
منتخب ايطاليا
http://pix.nofrag.com/4/5/2/30a37d990d0f0d876d3c80c7edbf5t.jpg
حارس المرمي : جانلويجي بوفون ( جوفينتوس ) , ماركو اميليا ( ليفورنو ) , مورجان دي سانتيس ( اشبيليه )
خط الدفاع : كريستيان بانوتشي ( روما ) , فابيو كانافارو ( ريال مدريد ) , اندريا بارزالي ( باليرمو ) , ماركو ماتيرازي ( إنتر ميلان ) , فابيو جروسو ( ليون ) , جانلوكا زامبروتا ( برشلونه ) , جورجيو كيليني ( جوفينتوس ) .
خط الوسط : ماورو كامورانيزي ( جوفينتوس ) , ريكاردو مونتوليفو ( فيورنتينا ) , أندريا بيرلو ( ميلان ) , ماسيمو أمبروسيني ( ميلان ) , ايفان جينارو غاتوزو ( ميلان ) , البرتو اكيلاني ( روما ) , سيموني بيروتا ( روما ) , دانييل دي روسي ( روما ) .
خط الهجوم : لوكا توني ( بايرن ميونخ ) , ماركو بوريلو ( جنوى ) , انطونيو دي ناتالي ( اودينيزي ) , فابيو كولياريللا ( اودينيزي ) , اليساندور ديل بيرو ( جوفينتوس ) , انطونيو كاسانو ( سامبدوريا ) .
.
.
منتخب هولندا
http://pix.nofrag.com/4/4/5/16e7b5f8d6673fec9dda6eb76800ft.jpg
حراسة المرمى : ادوين فان در سار (مانشستر يونايتد اف سي) ، مارتن ستيكلينبيرغ (اياكس امستردام) ، هنك تايمر (فينورد). ساندر بوشكر (تفينتي)
خط الدفاع : ويلفريد بوما (استون فيلا اف سي) ، تيم دي كلور (فينورد) ، أوربي إيمانويلسون (اياكس امستردام) ، جون هتننجا (اياكس امستردام) ، كيو جالينس (الكمار) ، يوريس متايسن (هامبورغ) ، ماريو ميلكيوت (ويغان اتلتيك الانجليزي) ، اندري اويير (بلاكبيرن ).
خط الوسط : ابراهيم افلاي (بي اس في ايندهوفن) ، جيوفاني فان برونكهورست (فينورد) ، أورلاندو انكيلار (تفينتي انشيده) ، نيغل دي يونغ (هامبورغ) ، ديني لاندزات (فينورد) ، كلارنس سيدورف (آ سي ميلان) ، ويسلي شنايدر ( ريال مدريد) ، رافاييل فان در فارت (هامبورغ) ، ديمي دي زيو (الكمار).
خط الهجوم : ريان بابل (ليفربول ) ، هونتلار (اياكس امستردام) ، داني كوفامارس (بي اس في ايندهوفن الهولندي) ، ديرك كاوت (ليفربول ) ، رود فان نستلروي (ريال مدريد ) ، روبن فان بيرسي (ارسنال اف سي) ، ارين روبين (راجع ريال مدريد) ، يان فينيغور اوف هيسيلينك (اف سي السلتيك).
.
.
منتخب البرتغال
http://pix.nofrag.com/5/8/c/3c9bc97ad7d1cbe13bcba5e024fe9t.jpg
حارس المرمي : ريكاردو ( بيتس ) ، كويم ( بنفيكا ) ، روي باتريشيو ( سبورتنج لشبونة ) .
خط الدفاع : بوسنجوا ( بورتو ) ، باولو فيريرا ( تشلسي ) ، ميغيل ( فلنسيا ) ، ريكاردو كارفالهو ( تشلسي ) ، بيبي ( ريال مدريد ) برونو الفيس ( بورتو ) ، فرناندو مييرا ( شتوتغارت ) .
خط الوسط : ديكو ( برشالونة ) ، بيتيت ( بنفيكا ) ، راؤول ميراليس ( بورتو ) ، نونو مانيش ( انتر ميلان ) ميغيل فيلوسو ( سبورتنج لشبونة ) ، موتينهو ( سبورتنج لشبونة ) نونو غوميز ( بنفيكا ) ، كرستيانو رونالدو ( مانشستر يونايتيد ) ، سيماو ( اتلتكو مدريد ) ، ناني ( مانشستر يونايتيد )
خط الهجوم : هيلدر بوستيغا ( باناتينايكوس اليوناني ) ، هوجو الميدا ( بريمن ) ، كوارزما ( بورتو ) .
.
.
عاشق البنفسج
06-06-2008, 03:41 PM
منتخب اليونان
http://pix.nofrag.com/8/1/a/93a9e4961f7335ebe4afdf20b6d79t.jpg
حارس المرمي : ألكسندروس تزورفاس (أو إف سي كريت) وأنطونيس نيكوبوليديس (أولميبياكوس) كونستانتينوس تشالكياس (آريس سالونيكا).
خط الدفاع : جيوركاس سيتاريديس (أتلتيكو مدريد الإسباني) ولوكاس فينترا (باناثينايكوس) وخريستوس باتساتزوغلو (أولمبياكوس) وترايانوس ديلاس (آيك أثينا) وباراسكيفاس أنتزاس (أولمبياكوس) وسوتيريوس كيرياكوس (آينتراخت فرانكفورت الألماني) وإيوانيس جوماس (باناثينايكوس) وفاسيليوس توروسيديس (أولمبياكوس) ونيكوس سبيروبولوس (باناثينايكوس) وسقراط باباستاتوبولوس (آيك أثينا).
خط الوسط: كونستانتينوس كاتسورانيس (بنفيكا لشبونة البرتغالي) وأنجيلوس باسيناس (مايوركا الإسباني) وألكسندروس تزيوليس (باناثينايكوس) وجورجيوس كاراجونيس (باناثينايكوس) وستيليانوس جياناكوبولوس (بولتون الإنجليزي) وإيوانيس أماناتيديس (آينتراخت فرانكفورت).
خط الهجوم: ديمتريس سلابينجيديس (باناثينايكوس) وأنجيلوس خاريستياس (نورنبرج) وجورجيوس ساماراس (سلتيك جلاسكو الاسكتلندي) وثيوفانيس جيكاس (باير ليفركوزن الألماني) ونيكولاوس ليبيروبولوس (أيك أثينا).
.
.
منتخب اسبانيا
http://pix.nofrag.com/c/0/4/702c2eeba1d2e040ca0797f94939ct.jpg
حارس المرمي : إيكر كاسياس (ريال مدريد) وخوسيه ريينا (ليفربول الإنكليزي) وأندريس بالوب (إشبيليه).
خط الدفاع: أنخيل لوبيز (فياريال) وألفارو أربيلوا (ليفربول) وسيرخيو راموس (ريال مدريد) وكارلوس بويول (برشلونة) وخوانيتو جوتييريز (ريال بيتيس) وراؤول ألبيول (فالنسيا) وكارلوس ماركينا (فالنسيا) وبابلو إيبانيز
(أتلتيكو مدريد) ووالتر بيرنيا (أتلتيكو مدريد) وأنطونيو لوبيز (أتلتيكو مدريد) وخوان كابديفيلا (فياريال) وفيرناندو نافارو (مايوركا).
خط الوسط: ماركوس سينا (فياريال) وتشابي ألونسو (ليفربول) وسيسك فابريغاس (آرسنال الإنكليزي) وتشافي هيرنانديز (برشلونة) وديفيد ألبيلدا (فالنسيا) وأندريس إنييستا (برشلونة) وروبين دي لا ريد (خيتافي) وبابلو هيرنانديز (خيتافي) وألبرت رييرا (إسبانيول).
خط الهجوم : خواكين سانشيز (فالنسيا) وديفيد سيلفا (فالنسيا) وديفيد فيا (فالنسيا) وبويان كركيتش (برشلونة) ودانييل جيزا (مايوركا) وفيرناندو توريس (ليفربول) وراؤول تامودو (إسبانيول) ولويس غارسيا (إسبانيول).
.
.
منتخب التشيك
http://pix.nofrag.com/3/a/b/30bf4aa4460724e9b0e43cc25deb8t.jpg
حارس المرمي : يارومير بلاشيك (نورمبرج الالماني) وبتر شيك (تشيلسي الانجليزي) ودانييل زيتكا (اندرلخت البلجيكي).
خط الدفاع : زدينيك جريجيرا (يوفنتوس الايطالي) وماريك يانكولوفسكي (ميلانو الايطالي) وميشال كادلتش وتوماس سيفوك (سبارتا براج) ورادوسلاف كوفاتش (سبارتاك موسكو الروسي) وزدينيك بوسبتش (كوبنهاجن الدنمركي) وديفيد روزينال (لاتسيو الايطالي) وتوماس يوفالوسي (فيورنتينا الايطالي).
خط الوسط : توماس جالاسيك (نورمبرج الالماني) وديفيد ياروليم (هامبورج الالماني) وماريك ماتيوفسكي (ريدينج الانجليزي) وياروسلاف بلاسيل (اوساسونا الاسباني) ويان بولاك وستانيسلاف فلشيك (اندرلخت البلجيكي) ودانييل بوديل (سلافيا براج) وليبور سيونكو (كوبنهاجن الدنمركي).
خط الهجوم : ميلان باروش (بورتسموث الانجليزي) ومارتن فنين (اينتراخت فرانكفورت الالماني) ويان كولر (نورمبرج الالماني) وفاكلاف سفركوس (بانيك اوسترافا).
.
.
منتخب رومانيا
http://pix.nofrag.com/8/d/f/dd766a26724b2036d9e26e266e540t.jpg
حراسة المرمى : بوغدان لوبونت ( دينامو بوخارست ) ، دانيت كومان ( رابيد بوخارست ) ، ماريوس بابو ( تيميشوارا ) .
خط الدفاع : كوسمين كونترا ( خيتافي ) ، جابرييل تاماس ( اوكسير ) ، كريستيان سابيناري ( رابيد بوخارست ) ، دورين غويان ( ستيوا بوخارست ) ، سورين جيونيا ( ستيوا بوخارست ) ، كوسمين موتي ( دينامو بوخارست ) ،ستيفان رادو ( لاتسيو ) ، رازفان رات ( شاختار دونيتسك ) ، كريستيان تشيفو ( إنتر ميلان ) .
خط الوسط : فلورنتين بيتري ( سيسكا صوفيا ) ، بول كودريا ( سيينا ) ، ميريل رادوي ( ستيوا بوخارست ) ،اوفيدي بيتري ( ستيوا بوخارست ) ، نيكولاي ديكا ( ستيوا بوخارست ) ، بانل نيكوليتا ( ستيوا بوخارست ) ، ادريان كريستيا ( دينامو بوخارست ) ، رازفان كوكيس ( لوكوموتيف موسكو )
خط الهجوم : ادريان موتو ( فيورنتينا ) ، سيبريان ماريكا ( شتوتغارت ) ، دانييل نيكولاي ( اوكسير ) ، فلورين براتو ( دينامو بوخارست ) ،سيبريان دياك ( CFR 1907 Cluj ) ، ماريوس نيكولاي ( إنفيرنيس )
.
.
منتخب بولندا
http://pix.nofrag.com/e/b/9/950ba49badb35bb12d0310cb114e6t.jpg
حارس المرمي : أرتور بوروتش (سلتيك الاسكتلندي) ، توماس كوتشاك (مانشستر يونايتد الإنجليزي) ، لوكاس فابيانسكي (أرسنال الإنجليزي) ، فوسيش كوفالفسكي (كورونا كيلشي)
خط الدفاع : ياتشيك باك وأركاديوس رادومسكي (أوستريا فيينا النمساوي) ، مارسين فاسيلفسكي (أندرلخت البلجيكي) ، باول جولانسكي (ستيوا بوخارست الروماني) ، ماريوس يوب (موسكو الروسي) ، آدم كوكوسكا (فيسلا) ، ياكوب فافرزينياك (ليجيا وراسو) ، ميشيل زيفلاكوف (أوليمبياكوس اليوناني) ، جريجور برونوفيتشكي (كرفانا الصربي)
خط الوسط : داريوس دودكا وفويسيش لوبودزينسكي (فيسلا) ، ياكوب بلاستشكوفسكي (بوروسيا دورتموند الألماني) ، ماريوس لفاندوفسكي (شاختار دونتسك الأوكراني) ، رافال مورافسكي (بوزنان) ، لوكاس جارجولا (بلشاتوف) ، ياتشيك كريزنوفاك (فولفسبورج الألماني) ، رادوسلاف مايفسكي (جروسلين) ، ميشال جولينسكي (لوبين) ، ميشال بازدان (جورنيك)
خط الهجوم : إبي سمولاريك (راسينج سانتاندير الأسباني) ، ماسي زورافسكي (لاريسا اليوناني) ، توماس زاهورسكي (جورنيك) ، رادوسلاف ماتوسياك (فيسلا) ، أرتور فيشنياريك (هرتا برلين) ، ماريك ساجانوفسكي (ساوثامبتون الإنجليزي) ، ديفيد يانتشيك (سسكا موسكو الروسي) ، لوكاس بيستشيك (هرتا برلين)
.
.
عاشق البنفسج
06-06-2008, 03:47 PM
منتخب السويد
http://pix.nofrag.com/2/4/4/1937701d2f4bd3f137b1a471a6c9at.jpg
حارس المرمي : أندرياس ايساكسون (مانشستر سيتي الإنجليزي) ورامي شعبان (هاماربي) ويوهان ويلاند (ايفلسبورج)
خط الدفاع : ميكايل نيلسون (باناثيناكوس اليوناني) وأولوف ميلبرج (استون فيلا الإنجليزي) وبيتر هانسون (رين) وفريدريك ستور (روزنبرج) ودانييل مايستوروفيتش (بازل السويسري) وأندرياس جرانكفيست (ويجان الإنجليزي) وميكايل دورسين .
خط الوسط : نيكلاس ألكسندرسون (جوتبورج) ودانييل أندرسون (مالمو) وكيم كالستورم (أوليمبيك ليون الفرنسي) وتوبياس ليندروث (جالطة سراي) وفريدريك ليونبرج (ويستهام الإنجليزي) وأندرياس سفينسون (إيفلسبورج) وكريستيان ويلهلمسون (ديبورتيفو لاكورونا الأسباني) وسيباستيان لارسون (برمنجهام)
خط الهجوم : ماركوس الباك (كوبنهاجن) ويوهان إيلماندر (تولوز الفرنسي) وزلاتان إبراهيموفيتش (إنتر ميلان) وهنريك لارسون (هلسينبورج) وماركوس روزنبرج (فيردر بريمن الألماني)
.
.
منتخب تركيا
http://pix.nofrag.com/3/b/b/d20d85b1cd63f21c952305a27096ft.jpg
حارس المرمي : فولكان ديميريل (فيناربهتشة)، روشتو ريتشبير (بيشكتاش) تولغا زينغين (ترابزونسبور)
خط الدفاع : غوكان غونول (فيناربهتشة)، صبري ساريوغلو (غالاتاساري)، غوكان زان (بيشكتاش)، إبراهيم كاش (بيشكتاش)، إيمري إيشيك (أنقرة سبور)، سيرفيت سيتين (غالاتاساراي)، هاكان قادير بالتا (غالاتاساراي)، أوغور بورال (فيناربهتشة).
خط الوسط: ميميت أوريليو (فيناربهتشة)، ميميت توبال (غالاتاساراي)، إيمري بيلوزوغلو (نيوكاسل يونايتد)، تومير ميتين (لاريسا)، يلديراي باشتورك (شتوتغارت)، حميد ألتينتوب (بايرن ميونخ)، آيهان أكمان (غالاتاساراي)، آردا توران (غالاتاساراي)، تونكاي سانلي (ميدلزبره)، كازيم كازيم (فيناربهتشة).
خط الهجوم: غوكدينيز كارادينيز (روبين كازان)، نيهات قهوجي (فياريال)، خليل ألتينتوب (شالكه)، سميح سينتورك (فيناربهتشة)، ميفلوت إيردينغ (سوشو).
.
.
منتخب كرواتيا
http://pix.nofrag.com/f/4/3/7bf017626b8deab0b8494ef721c24t.jpg
حارس المرمي : ستيبه بليتيكوسا (ســـبارتاك موســـكو الروســي) وفيـــــــدران رونييــــه (لنـــس الفرنسي) وماريو غالينوفيتش (باناثينايكوس اليوناني)
خط الدفاع : فيدران كورلوكا (مانشســــتر ســـيتي الانكليــزي) وداريو سيميتش (ميلان الايطالي) وروبرت كوفاتــــش (بوروســيا دورتمونـــد الالمانــــي) ويوسيب سيمونيتش (هرتا برلين الالماني) وداريــــو كنيزيفيتش (ليفورنو الايطالـي) وهرفويه فييتش (توم تومسك الروسي-سيبيريا)
خط الوسط : دانييل برانييتش (هيرنفين الهولندي) وداريو سرنا (شاختار دانييتسك الاوكراني) ونيكــــو كوفاتـــــش (سالزبورغ النمســـوي) ولـــوكا مودريتــــش (دينامو زغرب) ونيكو كرانيكار (بورتسموث الانكليزي) ويركو ليكو (موناكو الفرنسي) وايفان راكيتيتش (شالكه الالماني) واوغنيين فوكوييفيتش (دينامو زغرب) ونيكولا بوكريفاتش (موناكو)
خط الهجوم : مـــلادن بتريتـــش (بوروســـيا دورتمونــد) وايفـــان اوليتش (هامبورغ الالماني) وايفان كلاسنيتش (فيردر بريمن الالماني) وايغور بودان (بارما الايطالي) ونيكــولا كالينيتــش (هاديوك سبليت).
.
.
منتخب روسيا
http://pix.nofrag.com/f/2/6/72d0d14087820b2a4a6ec9d351144t.jpg
حارس المرمي : اغور اكينفييف (تسسكا) فلاديمير غابولوف (امكار) فياتشيسلاف مالافييف (زينيت)
خط الدفاع : سيرغي اغناشيفيتش - أليكسي بيريزوتسكي - فاسيلي بيريزوتسكي (تسسكا) دينيس كولودين (دينامو) اليكساندر انيوكوف - رومان شيروكوف (زينيت)
خط الوسط : فلاديمير بيستروف - أليكساندر بافلينكو (سبارتاك) دينييار بيلياليتدينوف - ديميتري توربينسكي - رينات يانباييف (لوكوموتيف) يوري جيركوف (تسسكا) كونستانتين زيريانوف (زينيت) سيرغي سيماكو (روبين) اغور سيمشوف (دينامو) ايفان ساينكو (نورنبيرغ) اليغ ايفانوف (كراليا سوفيتوف)
خط الهجوم : أندري ارشافين - بافيل بوغريبنياك (زينيت) رومان اداموف (موسكو) رومان بافليوتشينكو (سبارتاك) ديميتري سيتشيف (لوكوموتيف)
.
.
منتخب النمسا
http://pix.nofrag.com/3/a/b/1c2873b6967820848033c831939a8t.jpg
حراسة المرمى: كريستيان جراتزي (شتورم جراز) وألكسندر مانيغر (ايه سي سيينا) ويورغن ماكو (أيك أثينا اليوناني) هيلجي باير (رابيد فيينا)
خط الدفاع: أندرياس دوبر (رابيد فيينا) جيورجي جاريسس (نابولي الإيطالي) ورونالد جيركاليو (اوستريا فيينا) ومارتين هيدن (اوستريا كايرنتن) وأندرياس ابرتسبرغر (هوفنهايم الألماني) وماركوس كاتزر ، يورغن باتوكا (رابيد فيينا) وإيمانويل بوغاتيتز (ميدلسبره الإنكليزي) وسيبستيان برويدل (شتورم جراز) وفرانز شيمر (اوستريا فيينا) ومارتين سترانزل (سبارتك موسكو الروسي).
خط الوسط: رينيه اوفهاوزر (ريد بول سالزبورغ) وكريستيان فوشس (ماترسبورغ) ومارتين هارنيك (فيردر بريمن الألماني) وأندرياس إيفانشيتز (باناثينياكوس أثينا اليوناني) وأوميت كوركماز (رابيد فيينا) وكريستوف ليتجيب (ريد بول سالزبورجغ) ويورغن صايومل (شتورم جراز) ويواخيم ستاندفيست (اوستريا فيينا) وإيفيكا فاستيك (لاسك لينز) وماركوس فيسنرغر (إينتراخت فرانكفوت الألماني).
خط الهجوم: إيروين هوفر (رابيد فيينا) ومارك يانكو (ريد بول سالزبورغ) ورومان كيناست (هام كام النرويجي) وسانيل كولييتش (اوستريا فيينا) ورولاند لينز (اس سي براغا البرتغالي) وستيفان مايرهوفر (رابيد فيينا).
.
.
منتخب سويسرا
http://pix.nofrag.com/4/2/7/fb9551fec232e3d8fa9bd7e576cb1t.jpg
حراسة المرمي : دييجو بناجليو (فولفسبورج) وباسكال زوبربولر (نيوشاتل) وفابيو كولوتورتي (ريسنج سانتندر)
خط الدفاع : فيليب ديجن (بروسيا دورتموند) ويوهان دجورو (ارسنال) وشتيفان جريتشتينج (اوزير) وشتيفان ليشتشينر (ليل) ولودوفيتش ماجنين (شتوتجارت) وباتريك مولر (اولمبيك ليون) وفيليب سنديروس (ارسنال) وكريستوف سبيتشر (اينتراخت فرانكفورت) وستيف فون برجن (هيرتا برلين)
خط الوسط : ترانكويلو بارنيتا (باير ليفركوزن) وريكاردو كاباناس (جراسهوبرز) وجلسون فرنانديز (مانشستر سيتي) ودانيل جيباكس (ميتز) وبنجامين هوجيل (بال) وجوكان انلر (اودينيزي) ويوهان فونلانتين (سالزبرج) وهاكان ياكين (يانج بويز)
خط الهجوم : ارين ديريديوك (بال) والكسندر فراي (بروسيا دورتموند) وبلايسي نكوفو (تفينتي انشيده) وماركو ستريلر (بال)
.
.
:) :) :)
الوفا طبعي
07-06-2008, 12:26 AM
شكراً لكَ أخي الكريم على هذا المشاركة والإضافات المتميزة عن الفرق المشاركة في البطولة
دمت أخي ودام تألقك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكراً جزيلاً لكم اخوتي على الأخبار ..
والتغطية المميزة ..
بساعدك لحد يوم الإثنين ..
لأني بسافر عصر يوم الإثنين ..!
فأعتذر ..
كنت اتمنى اني اكون متواجدة للأسهام في تقديم التغطية الأفضل للأعضاء ..
:nono:
فشكراً لكم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عودة كنفارو لتدريبات ايطاليا
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/20080606/capt.be057fae0efe402ca4c1816bdbb675a5.soccer_euro_ 2008_training_italy_alt127.jpg
من جديد المنتخب الايطالي يستعد للقاء هولندا ، الخطوط العريضة للخطة التي سينتهجها دونادوني مكتملة وتم الاتفاق عليها مع اللاعبين ، وكما اشرنا في خبر سابق أن السيد دونادوني يريد تكثيف الوسط من اجل تعطيل هجمات المنتخب الهولندي الذي يمتاز لاعبوه بالسرعة والمهارة ، الجميل جدا في تدريبات هذا اليوم هي عودة فابيو كنفارو ، ولكن لم يستطيع المشاركة مع زملائه إلا بكرة واحده فقط كانت على سبيل المداعبة مع احد مدربي اللياقة في المنتخب الإيطالي .
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/20080606/capt.0ce5fa39dcaf48c7b5230c402f21229b.soccer_euro_ 2008_training_italy_alt126.jpg
المصدر: هاي كورة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
آخر استعدادات منتخب البرتغال
http://d.yimg.com/a/p/sp/getty/c8/fullj.27d768143439382197c774baa9aca70f/27d768143439382197c774baa9aca70f-getty-fbl-euro-2008-por-training.jpg
http://d.yimg.com/a/p/sp/getty/e9/fullj.f2ced1a345e0fb8a973239043a6534c0/f2ced1a345e0fb8a973239043a6534c0-getty-fbl-euro-2008-por-training.jpg
http://d.yimg.com/a/p/sp/getty/65/fullj.872c70dfbd267ce4b257496c31b11730/872c70dfbd267ce4b257496c31b11730-getty-fbl-euro-2008-por-training.jpg
ساعات بسيطة وسينطلق اليورو المثير ، اللقاء الأول سيجمع المنتخب السويسري مع التشيك والمباراة الثانية التي ينتظرها الجميع هي بين المنتخب البرتغالي أمام المنتخب التركي ، السيد سكولاري مستعد هو ولاعبيه بشكل كامل ، ولعل مجمل الترشيحات تصب في صالح برازيل أوروبا ولكن هذا لا يغفل قوة الفريق التركي والمفاجآت التي دائما ما يحدثها في البطولات الكبيرة ، ولا يمكن أن ننسى كأس العالم 2002م عندما قدمت تركيا أجمل عروضها الكروية
المصدر: هاي كورة ..
الوفا طبعي
08-06-2008, 12:49 AM
شكراً لكِ أختي الصغيرة ومشرفتنا المتألقة نجوم على هذا المشاركة
وبالتوفيق لك أختي
كنا نتمنى أن تكون مساهمتك أكبر ولكن لكل منا ظروفه والتي قد تحد من إمكانية المساهمة في العمل ولكن نحن نسعى بأقل الجهود للمساهمة وهذا هو المهم
تشيكيا تفتتح أمم أوروبا بفوز على سويسرا
أحرز منتخب تشيكيا لكرة القدم أول ثلاث نقاط له، في سعيه نحو لقب كأس الأمم الأوروبية 2008، بفوزه بهدف دون رد سجله فاكلاف سفيركوس في الدقيقة 70 من المباراة الافتتاحية للبطولة على نظيره السويسري صاحب الضيافة التي يتشارك فيها مع النمسا، وذلك على ملعب "سانت جايكوب-بارك" في بال أمام 42500 متفرجاً في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور الأول من البطولة الأوروبية.
ولم يستفد المنتخب السويسري من عاملي الأرض والجمهور لكسب المباراة، لا بل مني بخسارة مزدوجة بفقدانه مجهود لاعبه الكسندر فراي مع نهاية الشوط الأول لتعرضه لإصابة ستمنعه من متابعة البطولة بعدما أظهرت الفحوص الطبية تعرضه لتمزق في الرباط الصليبي لركبته اليسرى.
وأصيب فراي بعد تدخل من المدافع التشيكي زدينيك غريغيرا وهو غادر أرض الملعب ودموعه تنهمر لأنه علم على الأرجح أن هذه الإصابة ستشكل نهاية مشاركته في المسابقة القارية التي تستضيفها بلاده مع النمسا.
وعلى الرغم من أن الأفضلية لاسيما في الشوط الثاني الذي شهد هدف المباراة الوحيد كانت لمصلحة أصحاب الأرض، فإن الضيوف عرفوا كيفية استغلال مكامن الخلل لدى مضيفيهم فخطفوا هدفاً في الدقيقة 70 عبر المهاجم البديل سفيركوس الذي كسر مصيدة التسلل ولعب الكرة بكل إتقان في مرمى سويسرا، وحافظوا عليه إلى أن أعلن الحكم نهاية المباراة.
ولا شك فإن البداية المتعثرة للمنتخب السويسري ستزيد من الضغوط عليه، خصوصاً أن بانتظاره مباراتين صعبتين، أمام المنتخب البرتغالي القوي والتركي العنيد.
ياكوب كون فخور بلاعبيه وبروكنر متفائل
أكد مدرب المنتخب السويسري ياكوب كون أنه فخور جداً بلاعبيه رغم الخسارة.
وقال كون الذي أعرب عن تخوفه من أن تكون الإصابة التي تعرض لها فراي ستحرمه من مواصلة المشوار مع زملائه: "قلت للاعبين بأن يتركوا الملعب ورأسهم مرفوع، علينا الآن أن ننسى هذه المباراة والتركيز على مباراتنا المقبلة مع تركيا".
وواصل: "حظوظنا في التأهل لم تتعزز بعد الخسارة لكن ما زلنا نؤمن، كل شيء ممكن ولن نستسلم، يجب أن نبني على ما قدمنا هنا اليوم".
وفي الجهة المقابلة اعترف قائد تشيكيا توماس اويفالوزي الذي سينتقل من فيورنتينا الإيطالي إلى اتلتيكو مدريد الإسباني، إن بداية منتخب بلاده كانت صعبة، مضيفاً: "الأمر الأهم هو خروجنا فائزين. ارتكبنا بعض الأخطاء لكن بصورة عامة دفاعنا كان قوياً، انتظرنا فرصتنا للتسجيل وعندما أتت استغليناها،علينا أن نواصل بهذه الطريقة".
أما المدرب التشيكي كارل بروكنر فقال: "قمنا بعمل جيد، المباراة الأولى دائماً مهمة والنقاط الثلاث تمثل بداية رائعة، لم نكن في أفضل مستوانا لكن بإمكاننا أن نلعب بطريقة أفضل وسنلعب بطريقة أفضل".
المصدر: الجزيرة الرياضية
الوفا طبعي
08-06-2008, 01:29 AM
البرتغال تضرب بقوة وسويسرا تبدأ بخسارة
تصدر المنتخب البرتغالي ترتيب المجموعة الأولى بعد تخطيه عقبة نظيره التركي (2-0) في مستهل مبارياته ضمن الدور الأول لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008، التي تقام بالاشتراك بين سويسرا والنمسا، والتي شهدت أيضاً خسارة المنتخب السويسري صاحب الضيافة (0-1) أمام المنتخب التشيكي.
فقد قاد المدافع بيبي المنتخب البرتغالي لفوز ثمين وضعه على رأس المجموعة الأولى بتسجيله هدف السبق في الدقيقة 61، قبل أن يضيف راؤول ميريليس الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بعد عن ضائع.
جاءت المباراة سريعة تقاسم فيها المنتخبان السيطرة التي دانت في منتصف الشوط الأول لمصلحة المنتخب البرتغالي بعدما تمكن من فرض كلمته من حيث شن الهجمات على المنطقة التركية، ونجاح لاعبيه بالقبض على مجريات المباراة.
سجل بيبي الهدف الأول في الدقيقة 61 بعدما استلم الكرة من منتصف الملعب وراوغ مدافعاً وتبادل الكرة مع نونو غوميز لينفرد بالحارس ويسدد الكرة داخل مرماه مسجلاً هدفه الدولي الأول في أربع مباريات دولية خاضها حتى الآن.
وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة سجل ميريليس الهدف الثاني بعد أن استلم الكرة من موتينيو فلم يجد الأول صعوبة في إيداعها في الزاوية اليسرى الأرضية لدميريل (90)
المصدر : الجزيرة الرياضية
عاشق البنفسج
08-06-2008, 02:36 AM
شكراً لكَ أخي الكريم على هذا المشاركة والإضافات المتميزة عن الفرق المشاركة في البطولة
دمت أخي ودام تألقك
العفو مشرفنا
:)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكراً جزيلاً لكم اخوتي على الأخبار ..
والتغطية المميزة ..
بساعدك لحد يوم الإثنين ..
لأني بسافر عصر يوم الإثنين ..!
فأعتذر ..
كنت اتمنى اني اكون متواجدة للأسهام في تقديم التغطية الأفضل للأعضاء ..
:nono:
فشكراً لكم ..
وعليكم السلام ورحمه الله
تروحي وترجعي بالسلامه ان شاء الله
:)
عاشق البنفسج
08-06-2008, 02:39 AM
مبروك للمنتخب التشيكي الثلاث نقاط بعد ان تغلب على منتخب سويسرا
كانت مباراه جميله .. وخساره للمنتخب السويسري الخروج بدون على الاقل بنقط واحده
وان شاء الله يعوضوا في المباريات القادمه
.
.
ومبروك للمنتخب البرتغالي الفوز على الاتراك
وبالتوفيق لجميع المنتخبات في الجولات القادمه
:)
عاشق البنفسج
08-06-2008, 10:51 AM
مباراة الليلة الاولى
http://www.hesnoman.net/upload/imgs/img01/AaB79RJHir.jpg
النمسا
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/8918170D-4368-4345-B03B-A23A54B7F436/99407/team1aust_B1.jpg
يصعب على من عاصر إنجازات المنتخب النمساوي في الفترة من منتصف الثلاثينات وحتى أواخر السبعينات، أن يتخيل الحالة السيئة التي وصلت إليها الكرة النمساوية، التي هبط مستواها الكروي إلى أدنى الدرجات.
فالمنتخب النمساوي الذي كان ملء السمع والبصر ووصل إلى الدور الثاني في كأس العالم 1934، وحصل على المركز الثالث في مونديال عام 1954 الذي أقيم في سويسرا، وفي تصفيات بطولة الأمم الأوروبية عام 1958 فاز على المنتخب البرتغالي ( 9 – 1)، كما تأهل إلى الدور الثاني في مونديال عام 1978 بالأرجنتين، وصل به الحال إلى أن توارى تماما عن نهائيات البطولات الدولية سواء على الصعيد العالمي أو القاري، لدرجة أنه لم يتأهل إلى آخر بطولتين في كأس العالم الماضية، كما لم تستطع النمسا التأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية في مجمل تاريخها الكروي.
ويدرب المنتخب النمساوي المدرب الوطني جوزيف هايكرسبرغر، وتنال الرجل حالياً سهام النقد اللاذعة سواء من الإعلام المحلي أو من المشجعين بسبب أن الفريق فاز بمباراة واحدة في آخر 14 مباراة خاضها.
ودخل هايكرسبرغر مؤخراً في معركة إعلامية مع النقاد النمساويين، بسبب إصراره على عدم الاستعانة بمدافع ويغان الإنكليزي، بول شارنر، على الرغم من تألق الأخير في الدوري الإنكليزي.
كرواتيا
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/1B65CCE1-5310-4601-8BAF-2C7B860A782F/101932/Croatia_B1.jpg
يخوض المنتخب الكرواتي نهائيات الأمم الأوروبية المقبلة وعلى عاتقه حمل ثقيل من الأمنيات والأحلام التي أطلق الشعب الكرواتي العنان لها عقب المستوى الرائع الذي ظهر به الفريق في التصفيات، وكيف لا، فمن منا لا يتذكر كيف أقصي المنتخب الكرواتي نظيره الإنكليزي، بعدما فاز عليه مرتين في التصفيات ذهاباً وعودة ( 2 – 0 ) و(2 – 3).
والحقيقة أن المنتخب الكرواتي ظهر بمستوى رائع في المباريات التأهيلية، فقد تصدر المجموعة الخامسة برصيد 29 نقطة، جمعها من أصل 36 نقطة، بنسبة 80.5% وهي نسبة كبيرة تضعه من بين أفضل المنتخبات المتأهلة إلى "يورو 2008" من حيث جمع النقاط
وعلى الرغم من قوة المجموعة التي وقع فيها الكروات والتي ضمت معهم كل من إنكلترا وروسيا وإسرائيل ومقدونيا بالإضافة إلى إستونيا وجزر الفارو وأندورا، فقد تمكن المنتخب الكرواتي من حسم تأهله قبل نهاية التصفيات بمرحلتين، محققاً الفوز في تسع مباريات وتعادل في مباراتين وخسر مباراة واحدة فقط كانت أمام مقدونيا في عاصمتها سكوبي بهدفين دون رد، وكانت أكبر نتائجه هي الفوز على أندورا ( 7 – 0) و(0-6).
وبصورة عامة فقد شارك المنتخب الكرواتي في 47 مباراة خلال مجمل مشاركته في كأس الأمم الأوروبية سواء في النهائيات أو المباريات التأهيلية، ففاز في 28 مباراة وتعادل في 11 وخسر 8 وأحرز لاعبوه 86 هدفا ودخل مرماهم 38.
.
.
مباراة الليلة الثانية
http://www.hesnoman.net/upload/imgs/img01/sXyJMotXTK.jpg
ألمانيا
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/5A0F8DE7-E19B-40F2-BEB7-7B5D10368555/99271/2_B.jpg
لم يصدق عشاق وخبراء كرة القدم الحالة السيئة التي وصل إليها المنتخب الألماني في كأس الأمم الأوروبية الماضية، عندما خرج بصورة مهينة من الدور الأول للبطولة، بعدما حصل على المركز الثالث في المجموعة الرابعة برصيد نقطتان. والمثير أن ألمانيا بكل تاريخها العريق وإنجازاتها البراقة على صعيد بطولات الأمم الأوروبية، ودعت البطولة الماضية دون أن تتمكن من تحقيق أي فوز، حيث تعادلت مع هولندا (1 – 1) ومع لاتفيا (0-0) وخسرت من التشيك (1 – 2.
وعقب الخروج المفاجئ من كأس الأمم، وجد اتحاد كرة القدم الألماني نفسه على المحك، فالنتائج سيئة ومعدل أعمار اللاعبين مرتفع بشكل كبير، والمنتخب مقبل على نهائيات كأس العالم، وهي البطولة التي استضافتها ألمانيا عام 2006، والتي لم يكن الشعب الألماني ليتحمل فيها الفشل أو تكرار الخروج المبكر من الدور الأول.
وفوراً تم الاستغناء عن المدير الفني رودي فولر، وتعيين مهاجم المنتخب الألماني السابق يورغن كلنسمان بديلاً له، الذي قام بضم مجموعة كبيرة من اللاعبين صغار السن، وأعاد بناء المنتخب الألماني، وتغير جلده بالكامل، فأصبح منتخب شاب يمتاز لاعبوه بالسرعة والقوة، والمهارة، ومن أهم اللاعبين الذين ضمهم كلينسمان في تلك الفترة فيليب لام، ولوكاس بودولسكي، وباستيان شفانشتيغر.
بولندا
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/75A63A1C-468A-41A1-B93E-7922F75831F4/101933/Poland_B.jpg
تشارك بولندا لأول مرة في تاريخها في كأس الأمم الأوروبية. ومما لا شك فيه إن لاعبي المنتخب البولندي، لن يكونوا مطالبين بالمنافسة على اللقب أو الذهاب بعيداً إلى الأدوار النهائية، بل إن أهم ما يطلبه الشعب البولندي من لاعبي منتخب بلادهم هو الأداء الجيد والقوي والعمل بجد على تخطي الدور الأول، خاصة وأن المنتخب البولندي يمتلك ذكريات جيدة من المونديال الماضي عندما واجه المنتخب الألماني أقوي فرق المجموعة التي لعب فيها.
وبالعودة إلى أحداث اللقاء الذي جمع بين المنتخبين الألماني والبولندي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى المونديال الفائت، نجد أن المنتخب الألماني صاحب الأرض فشل تماماً في هز شباك نظيره البولندي، أو غزو دفاعاته حتى الدقيقة 91، عندما أحرز المهاجم أوليفر نوفيل هدف الفوز للألمان بمساعدة من زميله لاعب الوسط دافيد أودنكور.
ورغم خروج بولندا من الدور الأول في المونديال الماضي، بعدما حصلت على المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط جمعتها من فوز وحيد على كوستاريكا(2-1) وهزيمتين أمام ألمانيا (0-1) والإكوادور (0-2)، فقد خرج البولنديون من البطولة بقناعة أنهم اكتشفوا فريقاً جديداً قادراً على التأهل إلى الأمم الأوروبية.
وبالفعل نجح المنتخب البولندي في التأهل عن جدارة واستحقاق إلى النهائيات بعدما تصدر فرق المجموعة الأولى التي ضمت معه كل من البرتغال وصربيا وفنلندا وبلجيكا وكازخستان وأرمينيا وأزربيجان، وكانت بداية المنتخب البولندي في التصفيات شديدة السوء عندما خسر على ملعبه ( 1 – 3) أمام فنلندا، ثم تبع ذلك بتعادل مخيب مع صربيا في العاصمة البولندية وارسو بهدف لمثله، فاعتبر البولنديون أن منتخبهم سيبتعد عن المنافسة في هذه المجموعة خاصة وأنه فشل أمام فرق منافسة له بشكل مباشر على التأهل على اعتبار أن المركز الأول في المجموعة كان محجوزاً سلفاً للمنتخب البرتغالي صاحب العروض المبهرة في مونديال ألمانيا .
......
كل التوفيق لجميع الانديه
المعلومات مصدرها الجزيرة الرياضية
:):):)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخبار سريعة من اليورو 2008
http://d.yimg.com/a/p/sp/getty/da/fullj.cce1ebf3728dcac3f6496505a7bc185e/cce1ebf3728dcac3f6496505a7bc185e-getty-fbl-euro-2008-sui-cze-match_1.jpg
افتتحت مساء اليوم بطولة امم اروبا 2008 وعشاق المستديرة حول العالم سعداء بهذه البطولة وذلك لمشاهدة اقوى المنتخبات الاروبية وافضل اللاعبين ونحن في هاي كورة لنواكب الحدث الابرز ولنجعلكم تتعايشون مع هذه البطولة نقدم لكم في هذه الفقرة عدة اخبار سريعة على مستوى البطولة وهي على النحو الاتي ...
خسر المنتخب السويسري جهود قائده الكسندر فراي قبيل نهاية الشوط الاول من المباراة الافتتاحية التي امام التشيك وذلك بعد اصابته في اوتار الركبة اليسرى مم يعني استبعاده من البطولة . الكسندر فراي بكى بسبب الاصابة وكان الامر محزنا للجمهور . الجدير بالذكر ان اللقاء انتهى لمصلحة التشيك 1 الى صفر
فانبيريسي لاعب الارسنال الانجليزي ومنتخب هولندا يغيب عن اولى لقاءات منتخبه امام ايطاليا وشكوك حول مشاركة روبين لاعب ريال مدريد الاسباني بسبب الاصابة
الالماني لوف مدرب المنتخب الالماني والذي يستعد فريقه ليوم غد لملاقاة المنتخب البولندي حذر فريقه بعدم الاستهتار بالخصم والاستخفاف به واخذ كل الحيطة والحذر من هذه الفرق
النجم الايطالي ديل بيرو لاعب اليوفينتوس والذي استدعي لقائمة المنتخب عن جدارة واستحقاق بتحقيقه لقب هداف الدوري في ايطاليا يسعى للعب في هذه البطولة بأي شكل من الاشكال حيث اشار انه مستعد للعب في أي مركز يشركه فيه المدرب دونادوني
القيصر الالماني بيكنباور رئيس بايرن ميونيخ الالماني اشار في تصريح له انه يستبعد ان تكون هذه المرة البطولة من نصيب المنمتخبات الصغيرة كما حصل مع اليونان حاملة اللقب في عام 2004 حيث اشار انه يرشح ايطاليا للفوز باللقب حتى وبغياب المدافع كانافارو لانها صاحبة التكتيك الافضل ولم ينس بيكنباور ايضا فرنسا وهولندا والمانيا واسبانيا حيث ذكر ان حظوظهم قوية
الاتحاد الاروبي يسمح للمنتخب الروسي باستبدال مهاجمهم المصاب بافل بوغربنياك
سكولاري مدرب المنتخب البرتغالي لم يجب على اسئلة الصحفيين عندما سئل عن تدريب تشيلسي الانجليزي وبدأ يتهرب من الاجابة بطرق دبلوماسية
ديفيد فيا ومواطنه سيلفا لاعبا فالينسيا والمنتخب الاسباني لم يتحدثا ايضا عن مسألة انتقالهما وخروجهما من الفريق حيث اشارا ان تفكيرهما الان منصب مع المنتخب الاسباني في اليورو 2008
الايطالي جاتوسو لاعب الميلان الايطالي متحمس للقاء منتخبه امام هولندا يوم الاثنين القادم وفي نفس الوقت لديه شعور بالخوف وقلق من مواجهة الطاحونة الهولندية
مدرب المنتخب الفرنسي السيد دومينيك والذي يؤمن بالابراج متخوف جدا من مواجهة منتخب رومانيا حيث انه يعرف ان هناك ايطاليا وهولندا وخسارة مبارة الافتتاح قد تلقي بظلالها على منتخبه
المصدر: هاي كورة ..
إصابة روبين وغيابه عن لقاء ايطاليا
http://images.fcupdate.net/if/spacer.gif
مسلسل وشبح الاصابات يلاحق نجوم بطولة اليورو 2008 وهذه المرة مع نجم المنتخب الهولندي أرين روبين لاعب ريال مدريد الاسباني والذي تعرض لاصابة هذا اليوم في التدريبات حيث أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم عن إصابة اللاعب لكنه لم يوضح خطورة الاصابة الا ان المدرب ماركو فان باستن قد أشار أن الإصابة تمثل ضربة قوية للمنتخب خاصة بعد استبعاد رايان بابل بسبب الاصابة حيث أنه لا يوجد من يعوض غياب اللاعبين في خانة الجناح وهي نفس خانة بابل . فان باستن يسعى جاهدا مع الجهاز الطبي لكي يكون روبين جاهزا للقاءات الاخرى التي تلي لقاء منتخب ايطاليا والتي بالتأكيد سيغيب عنها روبين
المصدر: هاي كورة ..
تشكيلة المنتخب الألماني أمام بولندا
http://www.hihi2.com/uploadeddata/images/week22/s-6-8-0.jpg
في ثاني أيام البطولة سيواجه المنتخب النمساوي منتخب كرواتيا وهي المباراة الأولى في ألمجموعه B أما المباراة الثانية في نفس ألمجموعه سوف تكون أكثر إثارة إذ سيلتقي المنتخب الأماني نظيرة المنتخب البولندي ، صفوف الفريقين مكتملة وتحديدا المنتخب الألماني الذي يعيش أيام جيدة لأن قائد المنتخب مايكل بالاك عاد إلى مستواه الجميل من جديد ، خطة المدرب لوف المبدئية مع المنتخب الأماني كما تبينت هي 4-4-2 وهي مبدئية وستتبدل المراكز أثناء المباراة، إليكم التشكيلة:
http://www.hihi2.com/uploadeddata/images/week22/s-6-8-2.JPG
ملاحظة : هذي هيه التشكيلة المتوقع ، وهي قابلة لتبديل من قبل المدرب كل تأكيد ..!
المصدر: هاي كورة ..
العتيد
09-06-2008, 10:21 PM
تعادل رومانيا مع فرنسا سلبيا اليوم
ملاحظة : اتمنى من الشباب ان يركزوا على النقاش حول البطولة أكثر من نقل الاخبار من مواقع اخرى بغرض اثراء المنتدى و اعطاء الموضوع حجمه الطبيعي بما انها بطولة كبيرة
تحياتي :thumbup1:
الوفا طبعي
10-06-2008, 12:57 AM
بودولسكي يحرز ثنائية ليقود ألمانيا إلى أولى انتصاراتها في اليورو منذعام 1996
سجل المهاجم الألماني لوكاس بودولسكي هدفين ليقود منتخب بلاده إلى تحقيق فوزه الأول في بطولة كأس الأمم الأوروبية منذ عام 1996 حيث تغلب المنتخب الألماني على نظيره البولندي 2/صفر اليوم الأحد في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية بنهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) المقامة حاليا بالنمسا وسويسرا.
وفي المباراة التي أقيمت بمدينة كلاجنفورت النمساوية افتتح بودولسكي ، المولود في بولندا ، التسجيل في الدقيقة 20 بهدف سجله بمساعدة مواطنه ميروسلاف كلوزه ، وهو من أصول بولندية أيضا.
وفي الدقيقة 72 أضاف بودولسكي الهدف الثاني له ولمنتخب بلاده مستغلا خطأ دفاعي ارتكبه لاعب بالمنتخب البولندي.
والفوز هو الأول للمنتخب الألماني في نهائيات كأس الأمم الأوروبية منذ أن تغلب على نظيره التشيكي 2/1 في المباراة النهائية لبطولة عام 1996 في لندن.
وتصدرت ألمانيا المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط وبفارق الأهداف أمام كرواتيا التي تغلبت على النمسا 1/صفر في وقت سابق اليوم بالعاصمة النمساوية فيينا.
المصدر : موقع كورة
الوفا طبعي
10-06-2008, 12:59 AM
سقوط المنتخب النمساوي في بداية مشواره بيورو 2008
استهل المنتخب النمساوي مشواره في نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2008) بالهزيمة أمام نظيره الكرواتي صفر/1 اليوم الأحد في العاصمة فيينا ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وأحرز لوكا مودريتش هدف الفوز للمنتخب الكرواتي من ضربة جزاء في الدقيقة الرابعة من بداية اللقاء.
ولم يظهر المنتخب النمساوي بالمستوى المأمول في الشوط الأول قبل أن يستعيد توازنه مع اقتراب المباراة من نهايتها ولكن دون أن ينجح في تسجيل أي أهداف.
ويلتقي المنتخب الألماني مع نظيره البولندي ضمن منافسات المجموعة نفسها في وقت لاحق اليوم بمدينة كلاجنفورت
المصدر : موقع كورة
الوفا طبعي
10-06-2008, 01:08 AM
العنفوان الروماني يعطل المواهب الفرنسية
تعادل منتخبا فرنسا ورومانيا بدون أهداف، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة للدور الأول لنهائيات كأس الأمم الأوروبية التي تقام بالاشتراك بين سويسرا والنمسا.
ويمكن القول أن المنتخب الفرنسي لم يقدم ما كان منتظر منه، خلال المباراة، حيث ظهر عدم الانسجام بين خطوطه، لاسيما في خط الوسط الذي افتقد للمسات باتريك فييرا المصاب. فكانت معظم الهجمات الفرنسية تنتهي قبل أن تبدأ، ما أسفر عن لقاء باهت خال من التشويق.
في حين كان المنتخب الروماني بحاجة لمن ينهي الهجمات التي شنها لاعبوه، حيث كانت تتكسر عند حدود المنطقة الفرنسية قبل تشكيل أية خطورة على مرمى الحارس غريغوري كوبيه.
ولاشك فإن البداية المتعثرة للمنتخب الفرنسي ستضعه في وضع حرج أمام مشجعيه، حيث مازال بانتظاره مباراتين صعبتين أمام المنتخب الإيطالي الذي فاز عليه في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم الأخيرة بركلات الجزاء الترجيحية، والمنتخب الهولندي الذي يختزن في صفوفه مواهب بارزة في عالم كرة القدم.
في حين أن المنتخب الروماني نجح بحصد أول نقاطه، ما أعطاه دفعة معنوية، وضعته على الخط نفسه مع الديوك من حيث الحظوظ للتأهل إلى الدور ربع النهائي، وهو سيحاول اقتناص أية فرصة في مباراتيه القادمتين أمام إيطاليا وهولندا لكسب مزيد من النقاط تدفعه إلى ما يصبو إليه.
ولم يشهد شوطا المباراة فرصاً حقيقية فكانت في اغلبها تُقطع قبل تهديد أياً من المرميين.
هذا واعتبر ريمون دومينيك مدرب المنتخب الفرنسي أن الأخير أصبح في موقف الإقصاء المباشر خلال مباراتيه المقبلتين مع هولندا وإيطاليا وذلك بعد تعادله مع نظيره الروماني.
وبدا دومينيك غاضباً جداً لحظة انتهاء المباراة وقال لتلفزيون "أم 6" الفرنسي: "نعلم أن المجموعة صعبة جداً ونعلم أن رومانيا ليست هنا من اجل أن ترضي الآخرين. لم نتحرر لكن لطالما كانت كذلك المباراة الأولى".
وتابع "إذا بقينا على هذه الحال مثل مباراة اليوم ستكون الأمور صعبة جداً علينا. يجب أن نستعيد توازننا والتركيز على المباراة الثانية. أمامنا 6 نقاط ويجب أن نحصل عليها. ستكون المنافسة شديدة جداً ونعلم ذلك منذ البداية".
ولم ترتق مباراة اليوم الى المستوى المطلوب رغم سيطرة فرنسا على معظم المباراة دون فعالية، وأصبح "الديوك" في وضع حرج لأنهم مطالبون بالفوز في المباراة المقبلة أمام هولندا الجمعة المقبل في بيرن، قبل مواجهتهم المرتقبة أمام ايطاليا في 17 الشهر الحالي في زيوريخ.
أمام مدرب رومانيا فيكتور بيتوركا قال: "كنا نفضل أن نفوز بنقاط المباراة الثلاث، بدا واضحاً بان منتخب فرنسا بدأ يشيخ، كان هدفنا النقاط الثلاث لكن النتيجة جاءت متعادلة".
وتابع "عانى المنتخبان كثيراً من الناحية البدنية لان الظروف المناخية لم تساعدنا وسط شمس حارقة". وأكد بان هدفه في مباراته ضد إيطاليا هو "عدم الخسارة".
أمام مهاجم رومانيا أدريان موتو فقال: "كنا ندرك جيداً أننا نواجه منتخباً قوياً، ونجحنا في انتزاع نقطة منه، سيكون الأمر صعباً على الجميع في هذه المجموعة".
وأضاف "لم أخض المباراة بذهنية جيدة لأنني خسرت جدتي قبل أيام وكانت مؤثرة كثيراً في حياتي". وختم "يجب تحية المدرب لأنه وضع تكتيكاً فعالاً".
المصدر: الجزيرة الرياضية
بثلاثية الرود وشنايدر وبرونكهوست ..
فوز الطاحونة الهولندية على الطليان في مبااراة غاب عنها المتألقيين الكبار
بسبب الإصابات ..
هولندا لعبت بدون الكبير في لعبه روبن فان بيرسي ، آريين روبن ، راين بابل ..
وإيطاليا لعبت بدون المتألق كانافارو ..
كان المدرب فان باستين محتار .. بس فقدانه صانعين الألعاب روبن وفان بيرسي ،
ولكن بالرغم من هذا كله ، إستطاعة الطاحونة العمل والإسمرار في الدوران
وطحن الطليان بــ ثلاثية ساحقة ..
ثغرات كبيرة في دفاع الطليان ..
وخط وسط ضعيف جداً ..
لما لم يُدخل دونادوني ديل بيرو للملعب ؟؟
رجعتني المباراة لمباراة منتخبنا الذي خسرها بثلاث أهداف من اليابان ..
الآن كأنني أشاهد هولندا في مباراة فـي كأس العالم 98
كان البرتقالي في إختبار أمام بطل العالم ..
ونجح في هذا الإختبار .. وبــإمتياز .. رغم الظروف غياب الثنائي الكبير وصانعين الألعاب
للبرتقالي ..
الليلة ليلة برتقالية << يقولك البرتقال بيستوي 16 كيلو بـريال :S_004:
مبروك لي ولكل مشجعي الطااحونة ..
وهاردلك ياااا مشجعي الطليان :thumbup1:
الوفا طبعي
10-06-2008, 11:32 AM
مبروك مشرفنا وقاص على فوز المنتخب الهولندي
وهاردلك أقولها لي ولكل مشجعي الآزوري
بالفعل المنتخب الهولندي أثبت بإنه إستعد جيداً لهذه البطولة
نتمنى التوفيق لجميع الفرق المشاركة في البطولة وأتمنى أن نرى بطولة قوية وتنافس قوي بين عمالقة القارة العجوز
وهذا تفصيل للخبر من موقع الجزيرة الرياضية
الطواحين الهولندية تسحق أبطال العالم
مني المنتخب الإيطالي بخسارة كبيرة أمام نظيره الهولندي (0-3)، في المباراة التي جمعت بينهما ضمن مباريات الجولة الأولى للمجموعة الثالثة ضمن الدور الأول من نهائيات بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، التي تستضيفها كل من سويسرا والنمسا.
كان المنتخب الهولندي الأفضل في معظم أوقات المباراة، حيث فرض هيمنته وطريقة لعبه على أبطال كأس العالم الأخيرة، الذين ظهروا بلا حول ولا قوة أمام القوة الهجومية البرتقالية.
وعلى الرغم من أن الهدف الهولندي الأول جاء من تسلل واضح، فإن ذلك لا يشفع للإيطاليين، فقد كان دفاعهم شبه غائب على عكس ما هم معرفون به، وبدا بشكل واضح مدى تأثير غياب القائد فابيو كانافارو عن المنتخب، في حين كان المنتخب البرتقالي قمة في الأداء والقوة وقدم مباراة إيجابية كبيرة، أظهرت أنه سيكون رقماً صعباً في البطولة.
بدأ الشوط الأول بضغط إيطالي كاد يسفر عن هدف سريع، غير أن تمريرة دي نتالي لم تصل بالشكل المناسب للوكا طوني، ليتبعها هذا الأخير بتسديدة علت القائم، ويستلم بعدها الهولنديون زمام المباراة، ويفرضون سيطرتهم دون أن يتيحوا للمنتخب الأزرق أي مجال للقيام بما قد يهدد مرمامهم.
ونجح الهولنديون بعد عدة محاولات من هز الشباك الإيطالية عبر رود فان نستلروي في الدقيقة 26 لكن من تسلسل واضح، اعترض عليه لاعبو إيطاليا لكن من دون جدوى، مع العلم أن الحكم المساعد رفع رايته معلناً عن ذلك لكن الحكم السويدي بيتر فرويدفيلت لم يكترث للموضوع.
ولم يكتف بذلك فقد كان الحكم السويدي قد تغاضى ركلة جزاء صحيحة لطوني قبل ذلك بدقيقتين.
وكاد المنتخب الإيطالي أن يحرز التعادل لكن خالد بلحروز ابعد الكرة من على خط المرمى، ليتلقى بعدها أبطال العالم صفعة ثانية، بهز شباكهم مرة أخرى، بعد خطأ دفاعي قاتل أحسن شنايدر من تحويله إلى هدف (31).
ومع هذا الهدف دخل الإيطاليون في ضياع تام كاد يكلفهم هدفاً ثالثاً، لكن الحارس بوفون أبعد كرة فان نستلروي في الثواني الأخيرة.
وتبدل الوضع قليلاً مع بداية الشوط الثاني، حيث كانت للإيطاليين الغلبة، لكن دون فعالية، ما افسد كل الفرص التي أتيحت لهم، في الوقت الذي اكتفى فيه الهولنديون بالهجمات المرتدة عبر فان نستلروي وشنايدر.
وأجرى المنتخب الإيطالي تبديلين سعياً نحو تغيير النتيجة، فأنزل المدرب روبرتو دونادوني كل من فابيو غروسو واليساندرو ديل بييرو مكان ماركو ماتيراتزي وماركو دي نتالي على التوالي.
وكاد ديل بييرو أن يهز الشباك مع أول لمسة له لكن فان در سار أبطل مفعول تسديدة هدف الدوري الإيطالي.
وسعى الإيطاليون خلال دقائق المتبقية من الشوط الثاني أن يحققوا ما قد يؤدي إلى تبديل في النتيجة لكنهم فشلوا، بسبب تسرعهم وكثرة عصبيتهم، وكانت أبرز الفرص تلك التي انفرد فيها طوني بالحارس فان در سار لكنه أطاح بها في المدرجات، ليتبعها بيرلو بتسديدة قوية من ركلة حرة مباشرة أبعدها الحارس الهولندي، ليستغل بعدها الهولنديون الاندفاع الإيطالي ويخطفون الهدف الثالث عبر قدم الإيطالي زامبروتا (79) خطاً في شباكه.
وأصبحت مهمة المنتخب الأزرق صعبة جداً في البطولة الأوروبية، في حين أن الهولنديون قطعوا نصف المسافة نحو الدور ربع النهائي، بتصدرهم المجموعة.
المصدر: الجزيرة الرياضية
الوفا طبعي
10-06-2008, 11:34 AM
إسبانيا تسعى لتخطي روسيا وتأكيد قوتها
يسعى المنتخب الإسباني لتخطي عقبة نظيره الروسي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة ضمن الدور الأول في بطولة كأس الأمم الأوروبية المقامة حالياً في النمسا وسويسرا.
ويهدف المنتخب الإسباني في المقام الأول إلى محو الصورة السيئة التي ظهر عليها في كأس الأمم الأوروبية الماضية عندما خرج من الدور الأول في البطولة، بعدما حل في المركز الثالث في المجموعة الأولى التي ضمت معه كل من روسيا واليونان والبرتغال.
ولا يتناسب سجل إسبانيا مع سمعتها وكونها تضم أفضل ناديين في العالم وهما ريال مدريد وبرشلونة، لأنها لم تتمكن من إحراز اللقب العالمي ولا مرة حتى أنها لم تبلغ النهائي حتى عندما استضافت البطولة على أرضها عام 1982.
ويأمل أنصار المنتخب بأن تتغير الحال هذه المرة خصوصاً أن الفريق يضم أكثر من ورقة رابحة في صفوفه لعل أبرزهم الحارس المتألق أيكر كاسياس والمدافع الصلب سيرجيو راموس وصانع الألعاب الرائع سيسك فابريغاس والهداف الخطير فرناندو توريس.
وتدخل إسبانيا التي لم تخسر في مبارياتها الـ16 الأخيرة مرشحة على الأقل لتصدر مجموعتها.
وتخوض إسبانيا البطولة من دون قائدها السابق راؤول غونزاليز الذي استبعده المدرب لويس أراغونيس من تشكيلته الرسمية.
ويعتبر اندريس اينييستا لاعب وسط برشلونة بأنه حان الوقت لكي تقول إسبانيا كلمتها في إحدى المحافل الدولية وقال: "صحيح أن فرنسا وإيطاليا هما المرشحان الأوفر حظاً لإحراز اللقب، لكن المنافسة مفتوحة على مصراعيها وأعتقد بأن حظوظنا قائمة لمعانقة اللقب خصوصاً أننا نملك فريقاً متجانساً في جميع الخطوط يستطيع الذهاب بعيداً في البطولة ولما لا إحراز اللقب".
في المقابل تدخل روسيا مباراتها مع إسبانيا وهي تفتقد إلى هدافها بافل بوغربنياك الذي لم يتعاف من إصابة في ركبته، وصانع ألعابها أندري أرشافين الموقوف.
وقال مدرب روسيا الهولندي غوس هيدينك: "إنه القدر لا استطيع أن أفعل شيئاً إزاء الإصابة أو الإيقاف، ولن أبدأ بالبكاء على الأطلال".
ومن المتوقع أن يشرك هيدينك مهاجم سبارتاك موسكو رومان بافليوشينكو الذي سجل مرتين في مرمى انكلترا في المباراة الحاسمة بينهما في موسكو في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ووجد بافيلوتشنكو طريقه إلى الشباك في المباراتين التجريبيتين اللتين خاضهما المنتخب الروسي ضد صربيا وليتوانيا قبل انطلاق البطولة الأوروبية.
وكان المنتخبان التقيا في النسخة الأخيرة من البطولة الأوروبية وفازت إسبانيا 1-صفر.
المصدر: وكالات
الوفا طبعي
10-06-2008, 11:36 AM
اليونان تستهل حملة الدفاع عن لقبها
تستهل اليونان حملة الدفاع عن لقبها في مواجهة السويد ضمن المجموعة الرابعة على ملعب شتايدوم فالس-سيزينهايم في مدينة سالزبروغ النمساوية، في حين تلتقي ضمن المجموعة ذاتها على ملعب "تيفولي نيو" في مدينة اينسبروك النمساوية إسبانيا وروسيا.
وكانت اليونان توجت بالنسخة الماضية على حساب البرتغال بعد أن أزاحت الكبار بداية بالمنتخب الفرنسي في ربع النهائي والتشيكي في نصف النهائي والبرتغال صاحبة الضيافة في النهائي.
وتريد اليونان أن تثبت أن فوزها بالكأس قبل أربعة أعوام لم يكن وليد الصدفة عندما تواجه السويد وعينها على نقاط المباراة الثلاث. وتمني اليونان النفس باحتلال أحد المركزين الأولين في المجموعة وبالتالي ضمان بلوغ الدور ربع النهائي.
وتصدرت اليونان مجموعتها في التصفيات بسهولة وسجلت 25 هدفاً في 12 مباراة، لكن منتخبات المجموعة كانت سهلة نسبياً إذ ضمت تركيا والدنمرك والنرويج.
ومن المتوقع أن يتخلى مدرب اليونان الألماني الشهير أوتو ريهاغل عن أسلوبه الدفاعي أقله في المباراة الأولى حيث أظهرت التدريبات بأنه سيشرك الثلاثي الهجومي انغلوس خاريستياس صاحب الهدف في النهائي ضد البرتغال، وفانيس جيكاس ويانيس اماناتيديس.
وقال خاريستياس : "ليس المهم أن أسجل شخصياً، الأهم هو الفوز بنقاط المباراة الثلاث". كما اعتبر أن المنتخبين يتشابهان إلى حد بعيد "فكلاهما يعتمد على اللياقة البدنية العالية والتنظيم التكتيكي.
واحتفظ ريهاغل بعدد لا بأس به ممن قادوا المنتخب إلى اللقب القاري وأبرزهم الحارس المخضرم انطونيوس نيكوبوليديس والمدافع الصلب تريانوس ديلاس وجورجيوس كاراغونيس وانغلوس باسيناس.
السويد تعوّل على هجومها
في المقابل، أصبحت السويد ضيفة دائمة على النهائيات وخير دليل على ذلك أنها تشارك للمرة الخامسة على التوالي في بطولة كبرى، إذ خاضت غمار نهائيات أوروبا 2000 و2004، ومونديالي 2002 و2006. بيد أن المنتخب السويدي لم يتمكن من تخطي الدور ربع النهائي في أي من هذه المشاركات.
ويقول مدرب المنتخب لارس لاغرباك الذي استلم منصبه عام 2000: "يجب أن نتحلى بالذكاء وانتظار الوقت المناسب لمباغتة المنافس وليس الانجراف نحو الهجوم من دون هوادة وتعريض خطوطنا الخلفية للخطر".
وتملك السويد منتخباً متجانساً وسيكون اعتماده مرة جديدة على ثنائي خط الهجوم زلاتان ابراهيموفيتش والمخضرم العائد عن اعتزاله مرة جديدة هنريك لارسون. واعترف ابراهيموفيتش بأنه غير واثق من خوض المباراة ضد اليونان بأكملها.
وأجرى ابراهيموفيتش الذي سجل 18 هدفاً في 50 مباراة دولية تدريبات خفيفة في الأيام الأخيرة بعد أن تعرض في الأشهر الأخيرة لإصابة في ركبته أبعدته عن الملاعب لمدة شهرين. وقال في هذا الصدد:"ركبتي تتحسن بشكل كبير وأشعر بأنني جاهز وأتدرب بطريقة طبيعية".
وكشف: "لكن بما أنني لم ألعب كثيراً في الآونة الأخيرة، لا ادري ما إذا كنت جاهزاً لخوض الدقائق التسعين بأكملها أو إذا كان المدرب سيختارني أساسيا".
وغاب ابراهيموفيتش عن صفوف انتر ميلان لمدة ستة أسابيع قبل أن يعود في المرحلة الأخيرة ويسجل هدفين منحا فريقه اللقب الثالث على التوالي.
المصدر: الجزيرة الرياضية + وكالات
الوفا طبعي
11-06-2008, 12:10 PM
أبطال أوروبا يسقطون في أول اختبار
تلقى المنتخب اليوناني حامل اللقب صفعة قوية بخسارته (0-2)، في الجولة الأولى من تصفيات المجموعة الرابعة لنهائيات بطولة كأس الأمم الأوربية التي تستضيفها سويسرا والنمسا معاً.
جاءت المباراة دفاعية بكل ما للكلمة من معنى، أغلق فيها كل من الفريقين منطقته وارتد للدفاع معتمداً على ما تيسر له من الهجمات المرتدة، التي لم تثمر كون الخصم يلعب بطريقة مماثلة، ما أجبر الطرفان على سياسة التسديد من بعيد رغبة في هز الشباك.
وإن كان المنتخب اليوناني اشتهر مع فوزه بلقب البطولة الأوروبية الأخيرة بلعبه الدفاعي بطريقة (5-4-1)، فإن نظيره السويدي الذي لطالما اعتمد لاعبوه على القوة البدنية تماشوا معهم واتبعوا سياستهم لكن مع فارق بسيط هو خروجهم من منطقتهم في كل تحرك نحو المرمى الإغريقي.
اقفل مدافعو أبطال أوروبا منطقتهم في الشوط الأول، وطوقوا نجم المنتخب الخصم زلاتان ابراهيموفيتش، ومنعوه من التحرك براحة وقطعوا عنه أية كرة قد تصله كي لا تشكل خطراً على مرماهم، وحرصوا على شل مفاتيح اللعب لدى المنتخب السويدي عبر الضغط عليهم فور استلامهم الكرة، ما وضعهم تحت وطأة تشتيت الكرة كيفما كان.
ولم يقدم أي من المنتخبان ما يمكن ذكره خلال هذا الشوط من المباراة حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب، دون أن يبادر أحد بشن هجمة متكاملة تنتهي بهز الشباك.
واختلف الأداء في النصف الثاني الشوط الثاني، بعدما كانت بدايته مماثلة للذي سبقه، فكانت البداية مع أبطال أوروبا الذين بادروا إلى شن ثلاث هجمات متتالية على المرمى السويدي لكن دون أن تتكلل فرصهم بهدف يضعهم في المقدمة، وهو ما حصل بالتحديد للسويد بعدما أفلت ابراهيموفيتش لأول مرة خلال المباراة من الرقابة اللصيقة التي قيدت حركته فاستطاع هز الشباك اليونانية من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء (67).
ولم تكد تمر خمس دقائق حتى منيت الشباك اليونانية بهدف ثانٍ بعد سوء تفاهم وخطأين مشتركين بين المدافعين والحارس أنطونيوس نيكوبوليديس الذي ساهم بدخول الكرة التي سددها بيتر هانسون بالاكتفاء بالنظر إليها.
ومع إحرازهم الهدف الثاني عاد لاعبو السويد لإقفال منطقتهم مكتفين بما سجلوه من أهداف، في حين اندفاع اليونانيون للهجوم بغية تعديل النتيجة فأكثروا من ضغطهم على المرمى السويدي وكادوا في أكثر من مرة أن يصلوا لغايتهم لكن تسرعهم وكثرة عصبيتهم وقلة دقتهم أفسدت كل تسديداتهم.
المصدر: الجزيرة الرياضية
الوفا طبعي
11-06-2008, 12:12 PM
الماتادور الإسباني يروض الدب الروسي
أعلن المنتخب الإسباني عن نفسه بقوة في أولى مبارياته في إطار الجولة الأولى من المجموعة الرابعة ضمن نهائيات كأس الأمم الأوروبية المقامة حالياً في النمسا وسويسرا معاً، بعدما تغلب على منتخب روسيا 4-1 في المباراة التي أقيمت الثلاثاء على ملعب "تيفولي نيو شتاديوم" في اينسبورغ النمساوية.
ووجه الماتادور الإسباني بقيادة مديره الفني البارع لويس آراغونيس تحذيراً شديد اللهجة للمنتخبات المتنافسة في يورو 2008.
وإلى جانب النقاط الثلاث التي حصل عليها الإسبان، فإن المباراة كتبت شهادة ميلاد ثنائي خطير هما(توريس -فيا) في قلب هجوم إسبانيا، وثنائي آخر خلفهما هما (إنييستا -خافي هيرنانديز).
بدأت المباراة بحذر دفاعي واضح من قبل المنتخب الروسي الذي لجأ مديره الفني غوس هيدينك إلى تضييق المساحات أمام إسبانيا، مع استغلال التمريرات الطويلة من الخلف إلى الأمام وتحديداً على الجانب الأيسر للاعب يوري جيركوف، الذي انطلق بكرة في الدقيقة (16) ومررها خطيرة شتتها سيرجيو راموس، وشكلت هذه الهجمات خطراً على الدفاع الإسباني في البداية.
كما حاول هيدينك ولاعبوه امتصاص حماس لاعبي إسبانيا عن طريق تناقل الكرات القصيرة في منتصف الملعب دون فاعلية حقيقية على مرمى إيكار كاسياس حارس إسبانيا.
وفي المقابل، غيّر المنتخب الإسباني من خططه الهجومية في هذا الشوط مرتين، إذ بدأ ربع الساعة الأولى من المباراة بالاعتماد على انطلاقات فيرناندو توريس من جهة اليسار واستغلال مهاراته العالية في المراوغة والتسديد على المرمى، لكن الحارس الروسي ايغور أكينفييف تصدى لتسديدتين من توريس وديفيد فيا في الدقيقتين ( 7 و 14).
وقام آراغونيس، الذي فضل بدء اللقاء بدون النجم سيسك فبريغاس، بتغيير واضح في الشق الهجومي منذ الدقيقة (15) حيث اعتمد على التمريرات من الخلف إلى الأمام عن طريق اندريس انييستا وخافي هيرنانديز من وراء الدفاع الروسي الذي كان نقطة ضعف كبيرة في هذا الشوط إلى فيا وتوريس، كما قام آراغونيس بتأخير ديفيد فيا خلف توريس الساقط تماماً في داخل منطقة جزاء الروس، لاستغلال مهارات الأخير في المراوغة ونقل هجمات سريعة لفيا.
وبالفعل آتت هذه الخطة بثمارها، عندما تلقى توريس تمريره من خافي من وراء المدافعين انطلق بها داخل المنطقة ومررها لفيا القادم من الخلف الذي أودعها المرمى بسهولة في الدقيقة (17).
وكاد الروس أن يدركوا التعادل في الدقيقة (21) عندما سدد دينيار بيليالتدينوف كرة أرضية زاحفة وقف القائم الأيمن لكاسياس مانعاً لها.
وهدأت المباراة تماماً على عكس المتوقع خاصة من الروس الذين لم يقوموا بأي هجوم حقيقي على مرمى كاسياس بُغية تحقيق التعادل.
وبصورة طبق الأصل من الهدف الأول، قام انيستتا بفاصل من المراوغة في منتصف ملعب روسيا ومرر كرة من وراء المدافعين لفيا الذي أودعها بمهارة عالية من بين قدمي الحارس اكينفييف مُسجلاً الهدف الثاني للماتادور الإسباني في الدقيقة (45).
شوط الحكيم آراغونيس
في الشوط الثاني أثبت الحكيم العجوز لويس آراغونيس للصحافة الإسبانية حسن قيادته للمنتخب، رغم حملة الانتقادات الموجهة إليه لعدم ضم نجم ريال مدريد وقائدها راؤول غونزاليس، من خلال التغييرات التي قام بها سواء داخل الملعب أو تبديلات اللاعبين، فدفع بسيسك فابريغاس مكان توريس في الدقيقة (53) ، وسانت كازورلا مكان إنييستا (62).
بينما ارتكب هيدينك مدرب روسيا أكبر أخطائه في المباراة عندما بدأ الشوط بالاعتماد على الضغط الهجومي غير المنظم وتقدم خط دفاعه لمنتصف الملعب لدعم المهاجمين، مما أدى إلى خلق مساحات واسعة في منتصف ملعب الروس، صال وجال فيها ديفيد سيلفا وفيا وكازورلا، الذين أضاعوا 4 فرص محققة، تصدى الحارس الروسي اكينفييف لثلاث منها وخرجت الرابعة فوق العارضة .
ولم يتمكن الحارس الروسي من الصمود أكثر من ذلك، عندما مرر سيلفا كرة من منتصف الملعب للمنطلق من ناحية اليمين كازورلا الذي مررها بدورها عرضية أرضية لنجم المباراة ديفيد فيا الذي هيأها لنفسه ودخل منطقة الجزاء مراوغاً المدافع رومان شيركوف وسددها زاحفة على يمين اكينفييف داخل المرمى في الدقيقة (76) معلناً عن أول هاتريك في البطولة.
وهدأ المنتخب الإسباني وسط حالة من الاستهتار من لاعبيه بعد الاطمئنان على نتيجة المباراة، واستغل رومان بافليوتشنكو هذا الوضع وأحرز برأسه هدف روسيا الوحيد في الدقيقة (87) في سقف المرمى عجز كاسياس عن التصدي لها.
ولم تدم حالة النشاط الهجومي الروسي طويلاً عندما استغل فابريغاس الكرة التي سقطت من الحارس الروسي داخل المنطقة ووضعها برأسه داخل المرمى في الدقيقة (90) مُنهياً آمال الدب الروسي في تقليل فارق الأهداف، وهو هدف فيه شبهة تسلل واضحة.
فيا سعيد بالثلاثية
عقب المباراة، اعتبر مهاجم إسبانيا المتألق ديفيد فيا صاحب الأهداف الثلاثة أن منتخب بلاده حقق بداية رائعة في البطولة.
وقال فيا، مهاجم فالنسيا والمرشح للانتقال إلى أحد الأندية الأوروبية الكبيرة، "أنا سعيد على الصعيد الشخصي لتسجيلي 3 أهداف ومساهمتي في البداية الرائعة لمنتخب بلادي في البطولة".
وأضاف "كان من المهم أن نفوز في هذه المباراة، لكن يجب أن نتذكر بأنها فقط مباراتنا الأولى في البطولة".
أما آراغونيس مدرب إسبانيا فقال: "بالطبع أنا سعيد، لكني أعتقد بأننا كنا محظوظين بعض الشيء في الشوط الأول، لقد ضغط علينا المنتخب الروسي لكننا نجحنا في تسجيل الهدف الأول".
وأشاد آراغونيس بالمهاجم فيا بقوله: "دافيد لاعب رائع وزميله فرناندو توريس أيضاً وهما مكملان لبعضهما البعض".
فيما قال مدرب روسيا الهولندي غوس هيدينك "لقد تم اصطيادنا من خلال الهجمات المرتدة السريعة بسبب أخطاء شخصية. وهي أخطاء ساذجة للغاية، إنه درس قاس يجب أن نتعلم منه سريعاً".
المصدر: الجزيرة الرياضية
الوفا طبعي
11-06-2008, 12:13 PM
التشيك والبرتغال لحسم بطاقة التأهل
سيحجز الفائز من المواجهة التي ستجمع بين المنتخب التشيكي ونظيره البرتغالي الأربعاء في جنيف في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى البطاقة الأولى المؤهلة إلى الدور ربع النهائي من كأس أمم أوروبا 2008.
واستهل المنتخب البرتغالي مشواره بفوز جيد على تركيا بهدفين نظيفين وقدم أداءً رفيع المستوى، في حين عانى المنتخب التشيكي لتخطي عقبة سويسرا وكان محظوظاً في الحصول على نقاط المباراة الثلاث.
وقال صانع ألعاب البرتغال ديكو: "نريد الفوز على تشيكيا وحسم الأمور مبكراً لأننا لا نريد الدخول في حسابات الجولة الثالثة وما يرافقها من ضغوطات نفسية". وأضاف: "لن نستخف بالمنتخب التشيكي الذي نكن له احتراماً كبيراً، وستكون مباراتنا معه أقوى من لقائنا مع تركيا".
وأوضح: "صحيح أن تشيكيا عانت بعض الصعوبات في مواجهة سويسرا في مباراتها الأولى لكن ذلك لا يعني شيئاً لأن لكل مباراة ظروفها".
وأكد ديكو الذي قاد منتخب بلاده إلى نهائي النسخة الماضية من البطولة القارية ونصف نهائي مونديال ألمانيا قبل سنتين بأنه بدأ يستعيد مستواه السابق وكامل لياقته البدنية بعد الإصابات المتكررة التي تعرض لها خلال الموسم الفائت في صفوف برشلونة وقال في هذا الصدد: "أشعر بأنني أقترب من كامل لياقتي البدنية".
أما مدرب البرتغال البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الذي تشير المعلومات إلى إمكانية انتقاله لتدريب تشلسي الإنكليزي الموسم المقبل فاعتبر أن فريقه يثق بقدراته الفنية لدى مواجهته التشيك وقال :"أنا واثق من قدرة فريقي على تخطي منتخب تشيكيا، الأمر لا يتعلق بالغرور لكن بحقيقة الأرض".
وكشف: "شاهدنا أشرطة فديو للمنتخب التشيكي الذي يتخلف أسلوبه تماماً عن نظيره التركي الذي واجهناه في الجولة الأولى".
وتابع: "لا شك بأن الفوز في المباراة الأولى رفع من معنويات اللاعبين وقد قطعنا نصف الطريق نحو ربع النهائي ويبقى أن نتخطى تشيكيا لنحجز مقعدنا في هذا الدور مبكرا".
بروكنر: "المواجهة ستكون صعبة"
في المقابل، أكد مدرب تشيكيا المخضرم كاريل بروكنر الذي سيعتزل نهائياً بعد النهائيات أنه يتوجب على فريقه أن يحسن من أدائه إذا أراد الخروج بنتيجة ايجابية مع البرتغال.
وقال بروكنر : "علينا أن نحلل مباراتنا الأولى التي شهدت العديد من الأخطاء ويجب تداركها ضد البرتغال وإلا سندفع الثمن غالياً لأنه فريق لا يرحم أي خطأ". وتابع: "ستكون مواجهة البرتغال صعبة للغاية وعلينا التركيز طوال الدقائق التسعين".
وبدا واضحاً الثغرة التي تركها غياب قائد تشيكيا السابق بافل ندفيد الذي اعتزل اللعب دولياً، وصانع الألعاب توماس روزيكي بداعي الإصابة، لأن المنتخب التشيكي افتقد إلى لاعب في خط الوسط يستطيع تموين خط الهجوم.
ولخص بروكنر هذه الأمور بقوله: "لم نتمكن من تزويد يان كولر بالكرات اللازمة، وبالتالي كان معزولاً تماماً" مشيراً إلى أنه قد يجري بعض التعديلات خصوصاً في خط الوسط قد تؤدي إلى استبعاد ديفيد ياروليم واختيار ماريك ماتيوفسكي مكانه.
المصدر: الجزيرة الرياضية + وكالات
الوفا طبعي
11-06-2008, 12:21 PM
سويسرا وتركيا في مواجهة الفرصة الأخيرة
سيكون اللقاء الذي سيجمع بين سويسرا وتركيا، والذي سيقام في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى ضمن منافسات الدور الأول من بطولة كأس الأمم الأوروبية، هو لقاء الفرصة الأخيرة لكل من المنتخبين بعد أن تعثر كليهما في الجولة الأولى بخسارة سويسرا صاحبة الأرض والجمهور أمام منتخب التشيك بهدف دون رد، وسقوط الأتراك أمام المنتخب البرتغالي (0-2).
واللقاء بين المنتخبين هو الأول بينهما منذ مباراتهما الشهيرة في الملحق المؤهل إلى مونديال 2006 حيث أطلق عليها تسمية "معركة اسطنبول" لما شهدت من اشتباكات بين لاعبي المنتخبين واعتداء من الأتراك على الجهاز الفني السويسري.
وأدت هذه الأحداث إلى معاقبة ثلاثة لاعبين أتراك وبعض الإداريين بالإضافة إلى إجبار تركيا خوض ست مباريات خارج أرضها.
وكانت سويسرا حسمت تأهلها إلى مونديال ألمانيا بفوزها ذهاباً 2-صفر، ثم خسارتها 2-4 في اسطنبول، ولا يزال المنتخبان يحتفظان بنفس المدربين ياكوب كون في سويسرا وفاتح تيريم في تركيا.
واعتبر تيريم بأن خسارة المنتخبين مباراتهما الأولى يجعل المواجهة بينهما مصيرية وقال : "تدرك كل من تركيا وسويسرا بأن الخسارة الثانية ممنوعة وتعني الخروج نهائياً من المنافسة".
وأضاف "نعلم جيداً أنه باستطاعة المنتخب التركي أن يقدم عرضاً أفضل مما قدمه في مواجهة البرتغال، وعلينا أن نكون أكثر قتالية في الملعب لكن أن نتحلى في الوقت ذاته بالصبر".
وتابع "علينا أن ننتظر لنستغل فرصتنا، حصلنا على بعض الفرص أمام البرتغال لكننا لم نحسن استغلالها، في بعض الأحيان خسرنا الكرة وفي بعض الأحيان اتخذنا القرار الخاطىء".
وأوضح "شاهدت مباراة سويسرا وتشيكيا وكان المنتخب الأول الأفضل معظم فترات المباراة لكنه خرج خاسراً، إنها كرة القدم".
في المقابل تلقت سويسرا ضربة موجعة بخسارتها لقائدها وهدافها الكسندر فراي الذي أصيب في الركبة إثر كرة مشتركة مع أحد اللاعبين التشيكيين وسيغيب عن البطولة وعن الملاعب لمدة ستة أسابيع، ومن المتوقع أن يحل مكانه مهاجم بال ماركو ستيلر ليلعب إلى جانب هاكان ياكين التركي الأصل.
وسيغيب عن التشكيلة الأساسية لمنتخب تركيا المدافع غوكهان زان لاصابة طفيفة في الرباط الصليبي لركبته اليسرى.
وكان غوكهان أصيب في جنيف خلال المباراة التي خسرتها بلاده أمام البرتغال صفر-2 خلال الشوط الأول في كرة مشتركة مع مهاجم الفريق المنافس نونو غوميش.
المصدر: الجزيرة الرياضية + وكالات
الوفا طبعي
11-06-2008, 12:22 PM
اليويفا يدافع عن الحكم السويدي فرويدفيلت
دافع دافيد تايلور سكرتير عام الإتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عن السويدي بيتر فرويدفيلت حكم مباراة إيطاليا وهولندا التي أقيمت مساء الثلاثاء مؤكداً أن الهدف الذي أحرزه المهاجم الهولندي رود فان نيسترلوي في مرمى الحارس الإيطالي بوفون صحيح بنسبة 100 في الـ 100، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة بازل السويسرية على هامش بطولة كأس أمم أوروبا الثالثة عشرة (يورو 2008).
وصرح تايلور أن السبب في كل ما أثير حول هذا الهدف هو عدم فهم عدد كبير من متابعي كرة القدم لقوانين اللعبة، لأن وقت إحراز نيسترلوي للهدف كان اللاعب الإيطالي بانوتشي خلف خط المرمى بدون إذن الحكم وبحسب القانون فهو ما زال طرفاً في المباراة ويتم اعتباره على خط المرمى.
وأضاف تايلور أن مثل هذه الحالات نادرة ولكن القانون واضح وموجود منذ عدة سنوات، وبالتالي لا يمكن أن يلام الحكم لتطبيقه قوانين كرة القدم بالشكل السليم، مشيراً إلى أنه لو لم يكن القانون موجوداً لاستغل المدافعين ذلك وقاموا بالخروج خلف خط المرمى من أجل الإيقاع بالمهاجمين في مصيدة التسلل ولن يكون ذلك بالطبع عقلانياً.
ورداً على سؤال من إحدى الصحفيين عن ما إذا كان المهاجم يعامل بنفس الطريقة لو عاد من خلف خط المرمى، وعن إمكانية اعتباره عائداً من التسلل، رفض تايلور المقارنة وأكد أن القانون يخص لاعبي الفريق الخصم والجانب الدفاعي فقط.
اعتراف إيطالي
ومن جهته اعترف رئيس لجنة الحكام الإيطالية تشيزاري غوسوني أن الهدف الذي سجله الهولندي رود فان نيستلروي في مرمى إيطاليا خلال مواجهة المنتخبين في الدور الأول من كأس أوروبا 2008 يوم الاثنين "صحيح مئة في المئة" ولا غبار عليه رغم الاحتجاج الكبير الذي رافقه والمطالبة باحتسابه تسللاً.
ورغم الصخب الكبير الذي أثاره الهدف، قال غوسوني: " لقد طبق الحكم المساعد قوانين الاتحاد الأوروبي مئة في المئة، معتبراً أن بانوتشي هو من غطى تسلل فان نيستلروي ... أنا أيضاً اعتقدته تسللاً لكن بعد الإعادة تبين لي أن الهدف لا تشوبه شائبة".
وأوضح غوسوني أن القانون يميز بين اللاعب الذي يخرج عمداً من منطقة جزائه كي يحرم الفريق الخصم من هدف صحيح، وبين اللاعب الذي يخرج لا إرادياً، لكن في حالة بانوتشي من المستحيل معرفة ما إذا كان المدافع الإيطالي قد خرج عمداً أم لا، خصوصاً وأن إيطاليا خسرت المباراة بفارق أكثر من هدف، بغض النظر عن العوامل الخارجية.
من جهة أخرى، رأى رئيس لجنة الحكام النمساوية غيرهارد كابل أن قرار الحكم السويدي بيتر فرويدفلدت باحتساب الهدف: "صحيحة ولا مجال للشك فيه"، وهو ما وافق عليه خبراء التحليل في تلفزيون "أ ر د" الألماني.
وأضاف كابل أن "البند 11-4-1 من قانون التحكيم يقول: "إن اللاعب الخصم لا يكون متسللاً إذا ترك أحد المدافعين الأخيرين الملعب"، وهي حالة اللاعب بانوتشي.
وختم كابل إنه شاهد المباراة من مركز تجمع حكام البطولة في رغينسدورف بالقرب من مدينة زيوريخ السويسرية، حيث لم يثر قرار الحكم السويدي "أي نقاش".
وكان فان نيستلروي قد حول تسديدة زميله لاعب الوسط ويسلي سنايدر داخل شباك الحارس جانلويجي بوفون في الدقيقة 26، في وقت الذي كان يتمدد فيه المدافع "الأخير" كريستيان بانوتشي خارج حدود الملعب متألماً من إصابة طفيفة.
وتلعب إيطاليا مع رومانيا وفرنسا آملة أن تحقق نتيجتين ايجابيتين كي تتأهل إلى ربع نهائي المسابقة وتمحو خسارتها القاسية أمام هولندا.
المصدر: الجزيرة الرياضية - النمسا
الوفا طبعي
12-06-2008, 12:56 PM
البرتغال تحجز مقعدها في ربع النهائي
حجز المنتخب البرتغالي أول بطاقات التأهل للدور ربع نهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم التي تقام بالاشتراك بين سويسرا والنمسا، بعد فوزه على نظيره التشيكي (3-1)، في الجولة الثانية من الدور الأول لمنافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضاً وسويسرا وتركيا.
واعتمد المنتخب البرتغالي بالإضافة إلى فوزه في مباراتيه أمام تركيا وتشيكيا (2-0) و(3-1) على التوالي، على فوز منتخب تركيا على نظيره السويسري (2-1) في الجولة نفسها، ليجمع ست نقاط كاملة من المباراتين.
ولم يعد المنتخب البرتغالي بحاجة لانتظار نتيجة مباراته الأخيرة أمام سويسرا المضيفة، لأن النتيجة ستكون تحصيل حاصل بالنسبة للفريقين، لاسيما أن سويسرا فقدت آمالها بالتأهل بعد خسارتها في المباراتين اللتين خاضتهما، وسيصبح تركيز البرتغال على الدور التالي.
جاءت بداية المباراة مشتعلة، لم يعط فيها لاعبو الفريقين فرصة لجس النبض، فبادروا سريعا لشن الهجمات التي أثمرت سريعاً عن هدف في الدقيقة الثامنة للبرتغال عن طريق ديكو، الذي استغل خطأً دفاعية في تشتيت الكرة ووجود الحارس بيتر تشيك على الأرض خلال محاولته لإبعاد الكرة فاستخلصها منه على دفعتين وسددها في المرمى المشرع.
وارتفعت "حرارة" المباراة مع تقدم البرتغال، لاسيما أنهم واصلوا اندفاعهم على المرمى التشيكي، في ظل قيام أخصامهم بغارات مماثلة ومباغتة على المرمى، لكنها كانت تتقطع قبل إتمامها بالطريقة المناسبة، إلى أن فتحت الطريق أمامهم ونجحوا بإدراك التعادل في الدقيقة 17، عن طريق ليبور سيونكو الذي حول برأسه الكرة التي رفعها ياروسلاف بلاسيل من ركلة ركنية إلى شباك الحارس البرتغالي.
غير أن هذا التعادل غيّر من حسابات الفريقين، حيث لعبا بهدوء أكبر، خوفاً من أن تتلقى شابكهما أهدافاً أخرى، مع أفضلية نسبية لكريستيانو رونالدو وديكو وزملائهما لكن دون فعالية، وكاد الأول أن يضع فريقه في المقدمة مع نهاية الشوط الأول عندما سدد كرة صاروخية من ركلة حرة مباشرة من حوالي 25 متراً أبطل تشيك مفعولها على دفعتين.
ولم تختلف بداية الشوط الثاني عن سابقهن فقد بدأ بهجوم ضاغط من المنتخبين، وبقيت الأفضلية تتأرجح بينهما بتقاسمهما السيطرة على مجريات اللقاء والهجمات المتبادلة التي لم تخلو من الخطورة.
وحفل القسم الأول من هذا القسم بالإثارة والندية والهجمات الخطرة من قبل الطرفين، ونجح رونالدو بتتويج واحدة منها بهدف (63) من تسديدة رائعة من على حدود منطقة الجزاء إثر تمريرة متقنة من ديكو، مستفيداً من هروبه من الرقابة.
وأهدر لاعبو تشيكيا فرصة التعادل أكثر من مرة عبر سلسلة كرات عرضية على مشارف المرمى لم تجد من يكملها في المرمى كما يجب.
وبانت السيطرة للمنتخب البرتغالي مع مرور الوقت، لكن بشكل نسبي دون أن ينجح بفرض هيمنته على الملعب، ودون استطاعته منع أخصامه من شن الهجمات على مرماه.
ولم تنفع التبديلات التي قام بها كارل بروكنر مدرب المنتخب التشيكي من تبديل النتيجة، على عكس نظيره البرازيلي لويس فيليبي سكولاري الذي أدت تبديلاته إلى إحراز هدف ثالث في الوقت بدل عن ضائع عبر كواريزما بعدما انفرد رونالدو بالحارس تشيك لكنه فضل تمرير الكرة إلى زميله غير المراقب ليسجل هدف يؤكد به فوز البرتغال وانتقالهم إلى الدور القادم.
رونالدو حققنا هدفنا بفوزنا بالمباراتين
واعتبر رونالدو إثر انتهاء المباراة أن بلاده حققت هدفها بالحصول على 6 نقاط من أصل ست ممكنة.
وقال رونالدو: "أنا سعيد جداً لتمكني من مساعدة المنتخب على الفوز، لعبنا فعلاً بطريقة جيدة".
وتابع رونالدو الذي قدم موسماً استثنائياًَ مع مانشستر يونايتد هذا الموسم بقيادة الفريق الإنكليزي للقبي الدوري المحلي ومسابقة دوري أبطال أوروبا مسجلاً 41 هدفاً في جميع المسابقات: "كان من الصعب جداً اختراق الدفاع التشيكي في الشوط الأول لكن كنا مصممين، ضحينا من أجل المنتخب، وحصلنا على الكثير من الفرص وسجلنا 3 أهداف".
المصدر: الجزيرة الرياضية
الوفا طبعي
12-06-2008, 12:57 PM
سويسرا تخرج باكراً من البطولة الأوروبية
خرجت سويسرا من بطولة كأس الأمم الأوروبية التي تقام على أرضها بالاشتراك مع النمسا بعد خسارتها أمام تركيا (1-2)، في الجولة الثانية من الدور الأول لمنافسات المجموعة الأولى، لتمنى بخسارتها الثانية على التوالي، بعدما خسرت في مباراة الافتتاح أمام تشيكيا (0-1).
سيطر أصحاب الأرض على مجريات الشوط الأول الذي رافقت دقائقه الأمطار الغزيرة، ما أفسد أرض الملعب ومنع الكرة من الحركة بالشكل الطبيعي، ما ساهم بإحراز سويسرا هدف السبق من كرة عرضية تهادت في "بركة" مائية أمام اللاعب التركي الأصل هاكان ياكين الذي لم يتوان على تسديدها في المرمى الخالي من حارسه (32).
ومع تواصل هطول الأمطار، اعتمد اللاعبون على الكرات الطويلة والتمريرات المرتفعة، والتسديدات من خراج منطقة الجزاء أو المتابعات الرأسية التي لم تفض عن تغيير في النتيجة.
وحاول المسؤولون عن الملعب إصلاح ما يمكن في أرض الملعب، وفتح مسارب المياه قبل دخول المنتخبان إليه من جديد لاستئناف اللعب في الشوط الثاني، وساعدهم توقف هطول الأمطار في عدم تجمع المياه وتشكل البرك ما سمح بسير المباراة بشكل شبه طبيعي، مع استمرار اعتماد الطرفان على الكرات المرتفعة التي أدت إلى تعديل النتيجة في الدقيقة 57 عبر رأسية من البديل سميح سينتورك الذي تابع عرضية زميله نهاد قهوجي.
وأعطى هدف التعادل دفعة معنوية للأتراك، فرصوا صفوفهم وشنوا ثلاث هجمات متتالية على المرمى السويسري دون أن يكتب لهم النجاح في أي منها، في الوقت الذي اعتمد فيه لاعبو المنتخب المضيف على الهجمات المرتدة التي لم تسفر عن شيء.
وظلت المباراة بين هجوم وهجوم مضاد عقيم حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل عن ضائع حين نجح آردا توران بعد مجهود فردي خارق من هز شباك الحارس السويسري مفجراً فرحة الجمهور التركي في المدرجات ومانحاً فريقه أول ثلاث نقاط في البطولة.
المصدر: الجزيرة الرياضية
الوفا طبعي
12-06-2008, 01:02 PM
اختبار صعب للمانشافت أمام كرواتيا
يخوض المنتخب الألماني امتحاناً جدياً حول قدراته للذهاب بعيداً في كأس أوروبا 2008 المقامة حالياً في سويسرا والنمسا عندما يواجه نظيره الكرواتي يوم الخميس في مدينة كلاغنفورت النمساوية ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وسبق للمنتخب الألماني أن واجه منتخب كرواتيا في ربع نهائي البطولة القارية عام 1996 وفاز عليه 2-1 في طريقه إلى إحراز اللقب، لكن المنتخب البلقاني انتظر سنتين ليثأر بقوة عندما سحق نظيره الألماني 3-صفر في ربع نهائي مونديال 1998 في فرنسا.
وكان المنتخب الألماني حقق انطلاقة جيدة بتغلبه على جاره البولندي، لكنه سيختبر بطريقة أفضل في مواجهة كرواتيا صاحبة المستوى الأعلى فنياً من بولندا.
وأكد قائد ألمانيا مايكل بالاك الذي لم يظهر بمستواه المعهود في المباراة الأولى عن احترامه لقوة منتخب كرواتيا وقال: "نكن كل احترام للمنتخب الكرواتي نظراً لقوته خصوصاً أنه هزم انكلترا مرتين في التصفيات وهذا انجاز".
وأضاف "سنعرف مستوانا الحقيقي بعد المباراة مع كرواتيا، نحن سعداء بالفوز على بولندا لكن يجب أن نرفع من مستوانا في مواجهة كرواتيا لأنه منتخب قوي".
لوف يُريح لاعبيه
من ناحية أخرى، قلص مدرب ألمانيا يواكيم لوف من تدريبات فريقه في اليومين الأخيرين حتى يفسح المجال أمامهم للراحة قبل مواجهة كرواتيا وقال في هذا الصدد: "أريد أن يدخل اللاعبون المواجهة ضد كرواتيا وهم في كامل لياقتهم البدنية لذا قررت خفض معدل التدريب في اليومين الأخيرين".
وقد يلجأ لوف إلى تعديل واحد على التشكيلة التي خاضت المباراة الأولى بإشراك باستيان شفاينشتايغر أساسياً.
بدوره فاز المنتخب الكرواتي في مباراته الأولى على النمسا من دون أن يقنع وبدا واضحاً افتقاده إلى قناص يجيد هز الشباك خصوصاً في غياب مهاجم أرسنال الإنكليزي ادواردو دا سيلفا لإصابة بكسر مضاعف في كاحله في شباط/فبراير الماضي.
وتعرض لاعب وسط كرواتيا لوكا مودريتش المنتقل حديثاً إلى توتنهام الانكليزي والذي يتوقع له النقاد مستقبلاً باهراً لإصابة في وتر اخيل، لكن مدرب كرواتيا سلافن بيليتش أكد بأنه سيكون جاهزاً لخوض المباراة.
وكان بيليتش حذر لاعبيه من وجوب الارتقاء بالمستوى في مواجهة ألمانيا وقال : "ما قدمناه أمام النمسا ليس كافياً عندما نواجه ألمانيا لأنه منتخب لا يرحم أبداً".
وتابع "لعبنا بطريقة جيدة في نصف الساعة الأول ضد النمسا لكن بعد ذلك أفسحناً في المجال أمام النمسا لتضغط علينا ولم نجد الحلول الكافية وكنا محظوظين في عدم دخول مرمانا أي هدف".
وكشف "لا أريد أن أجد أعذاراً لكن الظروف المناخية في المباراة الأولى لعبت دوراً في اللقاء وقد لاحظنا أن الرطوبة مرتفعة جداً، وسنكون مستعدين ذهنيا وبدنيا لمواجهة ألمانيا".
وأوضح "لدينا فرصة للاقتراب أكثر من نصف النهائي وسنحاول أن نكون منافسين عنيدين للألمان".
المصدر: وكالات
الوفا طبعي
12-06-2008, 01:03 PM
لا بديل عن الفوز أمام النمسا وبولندا
يرفع منتخبا النمسا وبولندا شعار الفوز ولا شيء سواه، عندما يلتقيان في المجموعة الثانية لبطولة كأس الأمم الأوروبية في فيينا، لأن خسارة ثانية تعني الخروج النهائي من الدور الأول.
وطالب مدرب النمسا جوزف هيكرسبيرغر من لاعبيه تقديم المستوى ذاته الذي ظهروا فيه أمام كرواتيا، خصوصاً في الشوط الثاني حيث نجح أصحاب الأرض أن يحاصروا منافسهم في منطقته، غير أن الحظ لم يحالفهم لأدراك التعادل.
وقال هيكرسبيرغر: "لعبنا بطريقة رائعة أمام كرواتيا خصوصاً في الشوط الثاني، وصراحة قدم فريقي أداء مميزاً لم أكن أتوقعه قبل عدة أشهر"، وتابع: "علينا أن نجازف أمام بولندا لأنها فرصتنا الأخيرة، إما أن نفوز أو أن نودع البطولة".
وتشارك النمسا للمرة الأولى في النهائيات، وفي أول بطولة كبرى لها منذ مونديال فرنسا عام 1998، وهي تريد تحاشي أن تصبح ثاني دولة فقط تستضيف البطولة وتفشل في تخطي الدور الأول، إذ سبقتها بلجيكا عام 2000.
في المقابل، تخوض بولندا المباراة في غياب قائدها ماسيي زورافسكي الذي أصيب في ساقه أواخر الشوط الأول ضد ألمانيا.
ويعول مدرب بولندا الهولندي ليو بينهاكر على مهاجمه إيبي سمولاريك صاحب تسعة أهداف في التصفيات لكي يقود فريقه إلى النصر، الذي سيبقي على أمل فريقه قائمة في بلوغ ربع النهائي، وقال سمولاريك: "نواجه خوض مباراتين نهائيتين الأولى أمام النمسا، ثم أمام كرواتيا، والمعادلة بسيطة أمامنا، يتوجب علينا الفوز بالمباراتين".
وأكد بينهاكر أنه عمل في اليومين الأخيرين على تدارك الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها فريقه في المباراة الأولى ضد ألمانيا، وأغلب الظن سيشرك ياكوب فارفرينياك مكان الظهير الأيسر بافل غولانسكي.
المصدر: وكالات
عاشق البنفسج
13-06-2008, 01:14 AM
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/DC38AACF-EED9-4A45-8B94-8206A5AD5D9B/103555/CROTIA1_B.jpg
أثبتت كرواتيا أن إطاحتها بإنكلترا ليست وليد الصدفة وأسقطت قطباً عالمياً كروياً جديداً هو المنتخب الألماني بالأداء والنتيجة متفوقة عليه 2-1 في اللقاء الذي جرى ضمن الجولة الثانية لمباريات المجموعة الثانية من بطولة أوروبا الثالثة عشرة لكرة القدم التي تجري في النمسا وسويسرا.
ورفعت كرواتيا رصيدها إلى ست نقاط وباتت قريبة جداً من ربع النهائي, في حين تجمد رصيد المانيا عند ثلاث نقاط, وبات عليها الانتظار حتى المرحلة الثالثة حين تلاعب النمسا في المرحلة الأخيرة. وستتاهل كرواتيا رسمياً في حال انتهى ثاني لقاءات المجموعة بالتعادل بين بولندا والنمسا.
افتتحت كرواتيا التسجيل في الدقيقة 24 عبر نيكو كرانيكار, وأضاف أوليتش الهدف الثاني في الدقيقة 62 ثم قلصت ألمانيا النتيجة في الدقيقة 79 عبر لوكاس بودولسكي الذي رفع رصيده إلى 3 أهداف وتساوى في صدارة ترتيب الهدافين مع الإسباني دافيد فيا. وشهد اللقاء في الدقيقة طرد الألماني شفانزتايغر, لتسجل أول حالة طرد في البطولة.
الشوط الأول
بدأت المباراة بحذر شديد من الفريقين طال وقته فكلي المدربين خائف من منافسه ويعرف جيداً مخاطر الخوض في مغامرات هجومية وأداء سريع ومفتوح قد يكلف غالياً مع تواجد من يجيد المرتدات الصاعقة في الكتيبتين وخصوصاً عبر الأجنحة السريعة مثل فيليب لام أو لوكاس بودولسكي ألمانياً أو برانيتش وأوليتش وسرنا كرواتياً.
في ظل هذا الحذر قررّ الكروات, ذلك الفريق الذي لا آمان لهدوئه, المبادرة بإشعال الأجنحة والتقدم بجرأة فكانت عرضياتهم المتعددة من الميمنة والميسرة, قابلها الألمان بالمثل لكن بجرأة واستحياء, واستطاعت كرواتيا بحنكة مدربها الشاب سلافن بيليتش فرض سيطرتها وأسلوبها كما شاءت ولو قدر لها التوفيق لكانت خرجت على الأقل بهدفين نظيفين.
في المقابل ظهر الألمان قليلي الحيلة وضعيفي التغطية عاجزين أمام عمالقة البلقان فلا دفاعهم أحسن المراقبة بل على العكس صال المهاجمان الكرواتيان أوليتش وكرانيكار كما حلا لهما مع مواكبة مميزة من الأطراف, وما اشتهر به الألمان من صلابتهم التكتيكية ووحدتهم ككتلة قوية سقط في الشوط الأول الذي بدا فيه مهاجماها ميروسلاف كلوزه وماريو غوميز بالإضافة للوكاس بودولسكي خيالات لا نفع لها.
أولى الفرص الحقيقية تزامنت مع أولى الأهداف, ففي الدقيقة 24 جمل كرواتية من التمريرات الأرضية القصيرة أفضت إلى عرضية من الظهير الأيسر المتقدم برانيتش لاقاها الخطير كرانيكار بعدما تخلص من رقيبه الألماني يانسن بزحلقة ولمسة أولى أسفرتا عن هدف تقدم للكروات ممتاز ببنائه التكتيكي.
لم يتراجع لاعبو المدرب سلافن بيليتش وكادوا في الدقيقة 29 مضاعفة الغلة حين تلقى المهاجم اوليتش إثر عرضية كرة برأسه لزميله كرانيكار المندفع من الخلف لكن الأخير ومن شبه انفراد وتحت مضايقة الألماني يانسن فشل في تطويع جسمه بما يتلاءم مع وضع الكرة فكانت تسديدة طائشة في الهواء.
استفاق الألمان من الصفعات الكرواتية المتتالية وجاء ردهم الأوّل في الدقيقة 32 مع ضربة حرة مباشرة صوبها بالاك من حوالي الـ25 متراً صدها بتميز الحارس بيليتيكوزا وأتبعتها دربكة خطرة جداً لم تثمر عن هز الشباك الزرقاء.
وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه جملة من برازيليي أوروبا وهو لقب الكروات, أكدت علو كعبهم, حين توغل سرنا في الميمنة وعكس عرضية وصلت إلى أوليتش الذي حضر بمكر إلى كرانيكار والأخير روّض وخططّ وسددّ كما حلا له لكن لحسن حظ رجال يواكيم لوف, كان الحارس ينز ليمان واقف في المكان المناسب.
الشوط الثاني
بدأ الكروات الشوط الثاني بأداء الواثق والمتمكن فدوّروا الكرة في جميع المحاور وتعاملوا مع منافسهم بروية وإحكام في حين لهث الألمان خلف المستديرة وحاولوا جاهدين إيجاد شخصيتهم وأسلوبهم لكن دون جدوى فهذه الليلة ليلة الكروات بامتياز في حين أن الألمان بدوا لا حول ولا قوة, وربما بانت حقيقة مستواهم أمام قوة شكيمة منافسهم الرائع.
في ظل الاستحواذ الأزرق أي الكرواتي عكس راكيتيش عرضية ممتازة غيرت مسارها بعد أن اصطدمت بمدافع ألماني واصطدمت بالعارضة وخدعت ليمان الذي ارتمى على غير هوادة, ورجعت للقناص المتابع أوليتش الذي لم يجد صعوبة تذكر في إيداع الكرة المرمى مانحاً فريقه تقدم مستحق بثنائية.
حاول الألمان الرجوع وهم المشهورون بتفانيهم حتى اللحظة الأخيرة, لكن التفاني بحاجة لأسلحة مناسبة منتجة وغير عقيمة, فصنعوا بعض الفرص المتباعدة زمنياً والضعيفة بنائياً وبصعوبة بالغة ومجهودات فردية مثل تصويبة شفانزتايغر بديل غوميز منذ الدقيقة 66, في الدقيقة 72 إثر توغل في المنطقة حولها الحارس الكرواتي لركنية لم تثمر.
وفي ظل محاولات ألمانية خجولة عكس فيليب لام المتقدم عرضية غير خطرة في الدقيقة 79 لعبها بالاك برأسه ثم شتتها الدفاع بالخطأ للمتربص دوماً أبدا شأن مباراة بولندا لوكاس بودولسكي الذي أطلق على الطائر صاروخية اخترقت المرمى والشباك لتصبح النتيجة 2-1, وتعود الآمال الجرمانية تنتعش بتدخل من الحظ.
لجأ مدرب كروتيا بعد الهدف إلى تبديلين فسحب في الدقيقة 80 داريو سرنا وأدخل ليكو ثم قام في الدقيقة 84 بسحب كرانيكار وإدخال المدافع كنيزيفيتش وكان أوليتش خرج في الدقيقة 72, وهو بذلك سعى فيما تبقى من دقائق إلى المحافظة على فوزه, خصوصاً أن الألمان بدوا بلا حول وبحاجة لحظ جديد للتعديل شأن الهدف الأول, لكن الحظ أبى التدخل مرة جديدة وهو الذي لا يسعف مراراً إلا من يستحقه, وسقط الألمان أداء ونتيجة أمام تميز كرواتي ممتع.
المصدر: الجزيرة الرياضية
سوتها كرواتيا وعطلت المكينة الألمانية .. وفجرت المفاجأة ..
واليوم يا ترى ستبقى الطاحونة تدور أم سيبقى الديك يصيح ؟؟
الوفا طبعي
14-06-2008, 11:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبرووووووك لك أخي وقاص فوز هولندا على وصيف العالم فرنسا
بصراحة مباراة كانت ولا أروع
يمكن أعتبارها أفضل مباراة في اليورو 2008 لحد الآن
والطواحين تكسر كل من يمر في طريقها
هولندا تعصف من جديد وتضمن الصدارة والتأهل
ضرب الإعصار الهولندي من جديد فبعد أن كان أسقط بطل العالم بثلاثية نظيفة, ألحق بوصيفه فرنسا خسارة قاسية جداً بنتيجة 4-1 بلغ معها ربع النهائي رسمياً, في حين ضعفت الآمال الفرنسية لكنها لم تنعدم, وذلك في النسخة الثالثة عشرة لبطولة أوروبا لكرة القدم المقامة في النمسا وسويسرا.
وبهذه النتيجة رفعت هولندا رصيدها إلى ست نقاط من فوزين, وضمنت بذلك الصدارة والتأهل كثالث دولة بعد البرتغال وكرواتيا, في حين تجمّد رصيد فرنسا عند نقطة واحدة من تعادل سلبي مع رومانيا.
وبذلك سيكون الصراع في المرحلة الأخيرة على البطاقة الثانية بين ثلاثة منتخبات, إيطاليا, فرنسا ورومانيا التي إن فازت في آخر لقاءاتها على هولندا ضمنت التأهل بصرف النظر عن نتيجة مباراة فرنسا وإيطاليا, وحتى إن تعادلت قد تتأهل في حال تعادلت فرنسا وإيطاليا, وغير ذلك ستكثر الحسابات.
افتتح الهولنديون التسجيل في الدقيقة 9 عبر ديرك كويت, وعززّ البديل روبن فان بيرسي النتيجة في الدقيقة 59, ثم قلّص تيري هنري النتيجة إلى 1-2 في الدقيقة 70, ثم سجّل الهولنديون من جديد عبر العائد أريين روبن بتصويبة رائعة في الدقيقة 71, وختم ويسلي سنايدر المهرجان بصاروخية ممتازة من خارج المنطقة في الدقيقة 90.
الشوط الأول
نزل الفرنسيون بتشكيلة 4-4-1-1, حيث لعب تيري هنري كرأس حربة متقدّم وهو الذي يمتاز أكثر باللعب من الخلف نظراً لسرعته, ومن خلفه فرانك ريبيري, فيما لعب الهولنديون بتشكيلة 4-2-3-1, بحيث كثفوا حضورهم في الوسط, وفي الوقت نفسه أمنوا سرعة في التحول لخطة 4-3-3 أثناء الهجوم.
بدأت المباراة بتكافؤ بين المنتخبين مع أفضلية نسبية تطورت تدريجياً للهولنديين, من ناحية الانتشار والتماسك والتنظيم, سرعان ما تترجمت هذه الأفضلية في الدقيقة التاسعة حين ارتقى لاعب ليفربول ديرك كويت لكرة ملعوبة من ركنية نفذها رافاييل فان در فارت, وحوّلها رغم مضايقة مالودا في الشباك الفرنسية مانحاً فريقه التقدم مبكراً 1-0.
الصحوة الفرنسية تأخرت حتى الدقيقة 22, مع تراجع إيقاع البرتقاليين الهجومي, حين لعب فرانك ريبيري عرضية أرضية لاقاها لاعب الوسط سيدني غوفو قبل المدافع الهولندي ماتيسن وانسل في المنطقة متيامناً ثم سدد أرضية قوية تكفل بتعطيلها الحارس المتألق رغم أعوامه الـ37 إدوين فان در سار.
ارتفع الاستحواذ الفرنسي بعد ذلك دون خطورة تذكر حتى حضرت الدقيقة 33 وحملت معها فرصتين مجنونتين للفرنسيين, الأولى حين وصلت الكرة لسيدني غوفو إثر سلسلة تمريرات أطلق معها أرضية زاحفة عطلّها فان درسار الذي عاد وأبطل مفعول تصويبة لويلي سانيول المتوغل داخل المنطقة.
نشط الفرنسيون بعد هاتين الفرصتين وباتوا أكثر قدرة على اختراق العمق الهولندي الصلب وإن بصعوبة, وكان لهم أكثر من محاولة مثل تصويبة لهنري في الدقيقة 43 الذي استلم أرضية أمامية على حافة المنطقة وظهره للمرمى الهولندي, التف معها على نفسه وسدد محاولاً ركن الكرة بعيداً عن فان در سار لكن بعض الدقة خانته في أوّل ظهور يُحسب له في المباراة.
الشوط الثاني
شهدت بداية الشوط الثاني نزول أريين روبن مكان أنغيلار في الجهة الهولندية, بينما لم يجر ريمون دومينيك أي تبديل, وبدأ بضغط واضح وصريح تجلىّ مع توغل لهنري في الدقيق 46 لعب إثره عرضية حوّلها ماتيسن لركنية, أسفرت عن سلسلة من التسديدات انتهت بتصويبة قوية عن خط المرمى لهنري صدّها متزحلقاً المدافع أوير وسط مطالبة زرقاء بلمسة يد وركلة جزاء.
تابع لاعبو دومينيك فورتهم وزحفهم الهجومي وسط تقوقع هولندي مفاجئ, فسنحت في الدقيقة 49 فرصة من النوع السهل جداً لهنري الذي كسر مصيدة التسلل وانفرد إثر تمريرة خلفية ساقطة من مالودا, لكن لاعب برشلونة أطاح بالكرة بمنتهى الرعونة في العالي وهو يحاول لعبها ساقطة من فوق فان درسار المتقدم لملاقاته.
وفي ظل الزحف الفرنسي المتواصل مرر في الدقيقة 59 فان نيستلروي المحاصر من ثلاثة لاعبين زرق بمهارة عالية لأريين روبن الذي طار على الجناح الأيسر على عادته مع ريال مدريد, ومرر أرضية زاحفة قوية قابلها بديل كويت, فان بيرسي بباطن قدمه مانحاً البرتقاليين تقدماً يُحسب تكتيكياً للمدرب ماركو فان باستن.
واصل الهولنديون نشاطهم خصوصاً بعد نشاط ملفت لأريين روبن, لكن ردّة فعل فرنسا جاءت في الدقيقة 70 حين اخترق ويلي سانيول على الجناح الأيمن ولعب عرضية أرضية زاحفة لكزها هنري المنسل بين مدافعين برتقاليين بحرفنة مقلصاً الفارق إلى 1-2.
لكن الفرحة الفرنسية لم تدم أكثر من دقيقة حين عصف الهولنديون من جديد في الدقيقة 71 عبر الرائع روبن الذي توغل في المنطقة الفرنسية متياسراً ومن بين مدافعين زرقاوين, صوّب يسارية صاروخية, من زاوية ضيّقة, اخترقت المقص الأيمن لمرمى غريغوري كوبيه مسجلاً هدف أكثر من رائع أصبحت معه النتيجة 3-1.
لم تروِ تلك النتيجة ظمأ الهولنديين بل سعوا إلى المزيد من الأهداف وكان لهم ذلك بعد فرصتين لفان نيستلروي وروبن, حين استلم ويسلي سنايدر في الدقيقة 90 وهو خارج المنطقة ثمّ استدار وصوّب صاروخية رائعة طار لها كوبيه دون إدراكها لتنتهي معها المباراة بنتيجة قاسية جداً على الديوك.
ردّ فعل هنري
بعد المباراة اعتبر تيري هنري أن المنتخب الهولندي فعل بمنتخب بلاده كما فعل بايطاليا بطلة العالم. وقال: "كانت المباراة قاسية جدا، لقد فعلوا بنا كما فعلوا بايطاليا تفوقوا علينا عبر الهجمات المرتدة. تلقينا هدفا منذ بداية اللقاء. أعتقد أننا لم نلعب بطريقة سيئة. أعتقد أننا حرمنا من ركلة جزاء لأن اوير لمس الكرة بيده".
وواصل "الحكم لم ير ما حصل للأسف. لو بقينا 2-1 لكان اثر عليهم الوضع لكنهم تمكنوا من التسجيل في الفرصة التالية مباشرة. الآن علينا الفوز على ايطاليا على أمل أن لا تفوز رومانيا على هولندا".
المصدر: الجزيرة الرياضية
الوفا طبعي
14-06-2008, 11:54 AM
رومانيا تزيد من متاعب أبطال العالم
في واحدة من أقوى مباريات بطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشرة لكرة القدم حتى الآن، نجح المنتخب الروماني في التعادل مع نظيره الإيطالي بطل العالم بهدف لكل منهما، على ملعب ليتزيغروند في مدينة زيوريخ السويسرية، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في البطولة.
نجح الفريق الروماني تكتيكياً في الخروج بنقطة التعادل، بينما كان الفريق الإيطالي الأكثر هجوماً، ولكن لازمه سوء الحظ بالإضافة لبعض القرارات العكسية من حكم المباراة النرويجي طوم هنينغ أوفريبو.
وفي حين احتفظ المدرب الروماني فلوريان بيتوركا في هذه المباراة بنفس تشكيلة فريقه التي نجحت في التعادل السلبي مع فرنسا باستثناء لاعب أو اثنين، أجرى المدرب الإيطالي روبرتو دونادوني تغييرات عدة على تشكيلة فريقه الأساسية.
كانت أبرز التغييرات في التشكيلة الإيطالية الدفع بنجم الهجوم المخضرم أليساندرو ديل بييرو منذ بداية المباراة بدلاً من أنطونيو دي ناتالي الذي لم يقدم شيئاً يذكر في المباراة الأولى أمام هولندا، كما أشرك دونادوني المدافعين فابيو غروسو وجورجيو كيلليني كأساسيين بدلاً من الثنائي ماركو ماتيراتزي وأندريا بارتزاليي اللذين وضح عليهما عدم التجانس في اللقاء الأول.
وفي خط الوسط دفع دونادوني بدانييلي دي روسي وسيموني بيروتا بدلاً من جينارو غاتوزو وماسيمو أمبروزيني، وكانت هذه التغييرات في خطوط الفريق الثلاثة دليلاً على مسؤولية المدرب الجسيمة عن الهزيمة الثقيلة التي تلقاها الفريق الأزرق من نظيره الهولندي.
بداية ساخنة وهجوم متبادل
استهل الفريق الإيطالي ضغطه الهجومي منذ بداية المباراة، وفي ظل سيطرته الواضحة على مجريات اللعب لجأ منتخب رومانيا إلى الدفاع المكثف، معتمداً في الأمام على مهاجمه أدريان موتو ومعه دانيال نيكولاي.
وبعد ربع ساعة من الهجوم الإيطالي بقيادة المهاجم العملاق لوكا طوني والقائد ديل بييرو وصانع الألعاب أندريا بيرلو، بدأ الرومان في استعادة التوازن ومبادلة الهجمات مع منافسيهم، وأضاع موتو أول فرصة حقيقية للتهديف في الدقيقة 15 حين سدد بيسراه كرة قوية تصدى لها حارس المرمى الإيطالي جانلويجي بوفون، في حين أهدر طوني محاولة للتسجيل بعد أن لعب ضربة رأس مرت بجوار القائم الأيسر للمرمى الروماني.
وفي الدقيقة 18 أنقذ بوفون مرماه من هدف آخر، إثر تسديدة أرضية قوية من المدافع غابرييل تاماس الذي لعب ركلة حرة مباشرة في الزاوية اليسرى للمرمى الإيطالي ولكن بوفون طار إليها وتصدى لها، وبعدها بدقيقة أنقذ القائم الأيمن لإيطاليا كرة أخرى سددها المدافع الروماني كريستيان كيفو لاعب إنتر بطل الدوري الإيطالي.
وأجرى المنتخب الروماني تغييراً اضطرارياً في الدقيقة 25 بعد إصابة مدافعه ميريل رادوي في الرأس إثر اصطدامه بأحد زملائه، فلعب بدلاً منه نيكولاي ديكا زميله في نادي ستيوا بوخارست، ثم تواصلت الإثارة المتبادلة طوال الشوط الأول، فلعب طوني ضربة رأس أخرى مرت بجوار القائم الأيمن، ثم رد عليه الظهير الروماني رازفان رات بتسديدة قوية في الدقيقة 29 ابتعدت سنتيمترات قليلة عن القائم الأيسر لمرمى بوفون.
وفي الدقيقة 40 أهدر بيروتا فرصة ذهبية بعد أن هيأ له طوني الكرة أمام مرمى رومانيا، ولكنه تباطأ في تسديدها فأخرجها الدفاع الروماني إلى ركلة ركنية تلقاها كيلليني وسدد الكرة برأسه، ولكن الحارس الروماني بوغدان لوبونت أبعدها عن مرماه إلى ركنية ثانية، ووصلت الكرة هذه المرة إلى طوني الذي قابلها بضربة رأس غير أن لوبونت المتألق أبعدها مجدداً.
وأحرز طوني هدفاً في اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع بضربة رأسية، ولكن الحكم ألغاه بدعوى تسلل المهاجم الإيطالي، لينتهي الشوط الأول المثير بالتعادل السلبي.
إثارة متواصلة حتى اللحظات الأخيرة
استمر الحماس في الشوط الثاني منذ بدايته، حيث حاول كلا الفريقين إحراز هدف يضمن اقتناص نقاط المباراة الثلاث، وبالفعل نجح موتو في التقدم لرومانيا في الدقيقة 55، بعد أن استغل الخطأ الفادح للمدافع جيانلوكا زامبروتا، الذي تلقى كرة طولية أمام مرماه حاول إرجاعها برأسه ليوفون، ولكن موتو اقتنصها وانفرد بالحارس الإيطالي وسدد الكرة في شباك الأخير، معلناً عن الهدف الأول للفريق الروماني.
ولم يهنأ الرومان كثيراً بالمفاجأة المدوية التي فجرها موتو، فبعد دقيقة واحدة نجح الظهير المخضرم كريستيان بانوتشي في التعادل لإيطاليا، إثر متابعة لركلة ركنية وصلت داخل منطقة الجزاء إلى كيلليني الذي هيأها برأسه أمام المرمى إلى بانوتشي الذي لم يجد صعوبة في إيداعها شباك لوبونت، ليحافظ على سمعته كمنقذ للفريق الإيطالي دائماً بتسجيله للأهداف في الأوقات الحالكة.
وأجرى دونادوني تغييراً لتنشيط الهجوم، حيث دفع بالمهاجم أنطونيو كاسانو بدلاً من بيروتا عقب هدف التعادل، واستمرت الندية بين الجانبين، وتألق لوبونت في الدقيقة 75 بعد أن أنقذ هدفاً محققاً إثر ضربة رأس من دي روسي، ثم خرج ديل بييرو ولعب بدلاً منه فابيو كوالياريللا.
وفي الدقيقة 80 احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح رومانيا إثر تداخل داخل منطقة الجزاء بين بانوتشي وأحد مهاجمي رومانيا، وقام موتو بتسديد ركلة الجزاء ولكن بوفون تألق وأبعدها عن مرماه وسط فرحة غامرة لزملائه وإحباط للاعبي رومانيا.
وفي الدقيقة 87 تواصلت قرارات الحكم النرويجي المثيرة للجدل، حيث سقط طوني داخل منطقة جزاء رومانيا إثر تدخل دفاعي وطالب بركلة جزاء، ولكن الحكم احتسب خطأ عكسي على المهاجم الإيطالي، ثم تواصل الضغط الإيطالي لإحراز هدف الفوز ولكن الحكم أطلق صافرته معلناً عن نهاية المباراة بتعادل الفريقين.
وارتفع رصيد رومانيا إلى نقطتين قبل أن تواجه هولندا في المرحلة القادمة، كما اقتنصت إيطاليا أول نقطة في رصيدها، وتبقى لها مواجهة قوية لا بديل عن الفوز فيها أمام المنتخب الفرنسي في ثالث جولات المجموعة.
تصريحات المدربين
وبعد المباراة اعتبر مدرب منتخب رومانيا لكرة القدم فيكتور بيتوركا أن التعادل مع ايطاليا نتيجة جيدة، في حين أكد نظيره روبرتو دونادوني أن فرصة ايطاليا في التأهل إلى ربع النهائي لا تزال قائمة.
وقال بيتوركا "لقد شاهدنا مباراة رائعة جدا. إنها نتيجة جيدة جداً بالنسبة إلينا لأننا كنا نلعب ضد أبطال العالم ويجب ألا ننسى ذلك".
من جانبه، أكد دونادوني "صنعنا فرصا كثيرة لكن للأسف اكتفينا بالتعادل، بيد أننا لا نزال في السباق" إلى ربع النهائي.
وصرح لاعب وسط منتخب ايطاليا اندريا بيرلو "صنعنا فرصا هائلة لكن الكرة لم تكن تريد تجاوز خط المرمى. خضنا المباراة بروح وبنفس هجومي يختلفان تماما عن المباراة الأولى (صفر-3 أمام هولندا)، لكن للأسف، النتيجة لم تتناسب مع الجهد الذي قدمناه".
المصدر: الجزيرة الرياضية
Brazil4ever
14-06-2008, 12:27 PM
بصرحه مباراة هولندا و فرنسا نااار
بس الحمدلله فازت هولندا
يسلموا الوفا طبعا و وقاص
تحياتي .. البرازيليه الهولنديه للابد
Brazil4ever
14-06-2008, 12:38 PM
وقاص .. توقيعك حلو بكم تبيعه ؟
الوفا طبعي
15-06-2008, 02:05 PM
اليونان تفقد لقبها الأوروبي
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/AEF5F641-8DD5-4E78-A91A-0D5DBD64C316/103928/Russia1_B.jpg
خرج منتخب اليونان بطل كأس الأمم الأوروبية في نسخته السابقة من السباق نحو الاحتفاظ باللقب، بعدما مني بخسارته الثانية أمام نظيره الروسي (0-1)، في الجولة الثانية من الدور الأول لمنافسات المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً إسبانيا والسويد.
وكان المنتخب الإسباني أكبر المستفيدين من هذه الخسارة إذ ضمن تأهله إلى الدور ربع النهائي بعد حصده 6 نقاط من مباراتين إذ فاز على روسيا (4-1) والسويد (2-1)، متصدراً بذلك مجموعته، في حين أبقى الفريق الروسي على آماله بالتأهل بعدما حصد أول ثلاث نقاط له ليتساوى مع السويد لكن يتخلف عنه بفارق الأهداف، بينما يقبع المنتخب اليونان في المرتبة الأخيرة لهذه المجموعة دون نقاط وحتى دون أن يتمكن من تسجيل أي هدف.
وبالعودة للمباراة فهي لم تصل للمستوى المنتظر لاسيما في الشوط الأول الذي شابته العشوائية من الطرفين مع أفضلية لمصلحة المنتخب الروسي حيث بادر لاعبوه للهجوم منذ الدقائق الأولى، فيما حافظ لاعبو اليونان على سياسة إقفال المنطقة، واستغلال الكرات المرتدة بغية اقتناص هدف يضعهم في المقدمة، لكن ذلك لم يحدث، إذ نجح الروس بقض مضجع اليونان وهز شباكهم بعد خطأ ساذج اقترفه الحارس أنطونيوس نيكوبوليديس حيث ترك مرماه وراء كرة كان الدفاع قادر على إبعادها لتصل الكرة التي مررها سيرجي سيماك لزميله كونستانتين زيريانوف الذي لم يتوان عن تسديدها في المرمى المشرع.
وكاد لاعبو روسيا أن يزيدوا غلاتهم من الأهداف لكنهم لعبوا بعصبية زائدة ما افقد كراتهم الدقة وتصويباتهم الفعالية.
ولم يستسلم لاعبو اليونان للنتيجة بل دفعوا بكل أوراقهم لتغيير النتيجة لعلمهم أن بقاءها على ما هي عليه يعني خروجهم من المنافسة وفقدانهم لقبهم التاريخي، فتركوا الدفاع واعتمدوا على شن الهجمات الضاغطة على المرمى الروسي الذي اعتمد خط دفاعه على إيقاعهم في مصيدة التسلل فنجح بذلك، ما أفسدها كلها.
وارتفع إيقاع المباراة مع منتصف الشوط الثاني من الجانبين لاسيما من الجانب اليوناني، لكن كل ما قام به كاراغونيس وزملائه لم يشكل خطراً حقيقياً على المرمى الروسي.
المصدر: الجزيرة الرياضية
الوفا طبعي
15-06-2008, 02:32 PM
فيا يؤهل إسبانيا لربع النهائي
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/8DF007C5-A5F7-4EB0-9582-314D652936FC/103915/villa2_B.jpg
تأهل منتخب إسبانيا للدور ربع النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية التي تستضيفها كل من سويسرا والنمسا بفوزه على نظيره السويدي (2-1)، في المباراة التي أقيمت على ملعب "تيفولي نيو شتاديوم" في اينسبورغ ضمن منافسات الجولة الثانية من الدور الأول لحساب المجموعة الرابعة.
واستفاد المنتخب الإسباني من فوز المنتخب الروسي على نظيره اليوناني بطل أوروبا (1-0)، ما وضعه في وضع مريح على رأس المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين إذ فاز على روسيا (4-1) والسويد (2-1)،في حين أبقى الفريق الروسي على آماله بالتأهل بعدما حصد أول ثلاث نقاط له ليتساوى مع السويد لكن يتخلف عنه بفارق الأهداف، بينما يقبع المنتخب اليونان في المرتبة الأخيرة لهذه المجموعة دون نقاط وحتى دون أن يتمكن من تسجيل أي هدف.
ويمكن القول أن المنتخب الإسباني خطف الفوز من السويد بشكل مباغت إذ أحرز دافيد فيا هدف التقدم في الدقيقة الثانية من الوقت بدل عن ضائع ليضحى هدافاً للبطولة دون منازع برصيد أربعة أهداف، بعدما كانت النتيجة تشير إلى التعادل بهدف لمثله.
جاءت المباراة متوسطة من حيث الأداء لم تشهد الكثير من التشويق والإثارة، انحصر فيها اللعب في منتصف الميدان في أكثر دقائق المباراة، وكانت تتأرجح في كل فترة منها بين الطرفين مع أفضلية للمنتخب الإسباني، وكان بإمكان أي منهما أن يحسمها لمصلحته لكن الهجمات التي قاما بها لم تتسم بالخطورة اللازمة لهز الشباك.
اعتمد الفريق الإسباني المنتشي بالفوز الكبير على روسيا (4-1)، على الأسلوب نفسه الذي لعب به في تلك المباراة، فكانت الهجمات كلها تتجهز لتصل للثنائي فرناندو توريس وفيا، فيما فضل المنتخب السويدي الهجمات المرتدة التي تنتهي عند أقدام زلاتان ابراهيموفيتش، ما أدى إلى حدوث أزمة في صفوف المنتخب الأصفر بعد خروجه من أرض الملعب، لتعرضه لإصابة في ركبته.
بحث لاعبو إسبانيا عن طريقة الوصول إلى الشباك السويدي منذ لحظة دخولهم إلى أرض الملعب وكان لهم ما أرادوا إذ سجلوا هدف التقدم في الدقيقة 15 بعدما نجح توريس في افتتاح التسجيل باستغلاله تمريرة عرضية لداخل المنطقة من دافيد سيلفا فسددها بيمينه في الزاوية اليمنى للحارس ايزاكسون، ليرتدوا إلى منطقتهم مانحين الفرصة أمام السويديين للضغط على مرماهم ما مكنهم من إدراك التعادل، في الدقيقة 34 عن طريق ابراهيموفيتش عندما مرر له فريدريك ستور كرة عرضية داخل المنطقة فراوغ سيرجيو راموس وسددها زاحفة ارتطمت بقدم الأخير وأكملت طريقها نحو مرمى كاسياس.
واستعادت إسبانيا المبادرة الهجومية في الشوط الثاني واندفعت بقوة نحو مرمى السويد لاسيما بعد إشراك فرانسيسك فابريغاس وسانتي كارزولا فنشطا خط الوسط كثيراً وساهما في منح هدف الفوز الذي تأخر حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل عن ضائع وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة استغل فيا كرة مرتدة من قلب المنطقة الإسبانية من المدافع خوان كابديفيلا فتوغل داخل المنطقة السويدية متجاوزاً المدافعين ومنفرداًَ بالحارس ايزاكسون قبل أن يسددها داخل مرمى.
فيا: "هدفي في مرمى السويد أغلى من الثلاثية الروسية"
إثر المباراة أكد فيا أن هدف الفوز الذي سجله أغلى بكثير من الثلاثية التي سجلها في مرمى روسيا، وقال فيا: "هذه الهدف أغلى بكثير من الثلاثية التي وقعتها في مرمى روسيا"، مضيفاً: "أهدافي ليست هي الأهم، أنا استمتع بها لكن الأهم هي النقاط الست التي حصدها المنتخب".
وتابع: "لدينا أفضل منتخب، لكن الفوز كان ثميناً، المنتخب السويدي كان يبدو راضياً بالتعادل".
وختم: "أتمنى أن تستمر الانتصارات حتى 29 حزيران/يونيو الحالي (موعد المباراة النهائية في فيينا) إذا أمكن ذلك".
أما المدرب لويس اراغونيس فقال: "مبدئياً، جمع نقاط يعني التأهل إلى الدور المقبل. أعتقد بأنني سأقوم ببعض التعديلات في المباراة الأخيرة أمام اليونان الأربعاء المقبل".
وأضاف: "كنا أصحاب السيطرة في الدقائق العشرين الأولى واستحقينا افتتاح التسجيل، بعد ذلك فقدنا السيطرة واستقبلت شباكنا هدف التعادل".
وتابع: "في الشوط الثاني حاولنا حسم الأمور ونجحنا في ذلك".
في المقابل، قال مدرب السويد لارس لاغرباك: "إنها خسارة مريرة، كنا نستحق ركلة حرة قبل الهدف الذي سجله فيا".
وأضاف: "قاتلنا ببراعة في الشوط الثاني واضطررنا إلى الدفاع فقط، ليس لدينا ما نبرر به ذلك. الأكيد أن خروج ابراهيموفيتش بسبب الإصابة أفقدنا كثيراً من قوتنا الهجومية".
المصدر: الجزيرة الرياضية
الوفا طبعي
15-06-2008, 02:34 PM
أوفريبو يعترف بخطأ إلغاء هدف طوني
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/EA281F21-B5F1-46C9-A8FE-0D629125DF04/103914/Ref_ItalyRomania_B.jpg
اعترف الحكم النرويجي طوم هينينغ أوفريبو أنه ارتكب خطأ لعدم احتسابه هدفاً صحيحاً، سجله مهاجم منتخب إيطاليا لوكا طوني في مرمى رومانيا، في المباراة التي انتهت بتعادلهما (1-1) الجمعة، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ضمن الدور الأول لنهائيات كأس أوروبا المقامة حالياً في النمسا وسويسرا.
وانتقدت الصحف الايطالية بشدة الصادرة السبت الحكم النرويجي، لأن التعادل قلص من فرص منتخب بلادها في بلوغ الدور ربع النهائي.
وقال أوفريبو: "لا أريد أن أناقش هذا الأمر، لقد ارتكبت خطأ بعدم احتساب هدف طوني وقلت هذا إلى لجنة التحكيم في الاتحاد الأوروبي".
وكان رئيس الاتحاد الايطالي جانكارلو أبيتي طالب الاتحاد الأوروبي بتقديم اعتذاره بعد هذا الخطأ لكن الاتحاد القاري رفض حتى الآن الإذعان لطلبه، وكان الاتحاد الأوروبي أكد عقب انتهاء المباراة أن الحكم كان على حق بعدم احتساب الهدف.
المصدر: وكالات
الوفا طبعي
15-06-2008, 02:36 PM
مباراة تأدية واجب بين البرتغال وسويسرا
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/46B38CD0-AFF0-419C-9B14-2897B2691737/103850/swisseuro_B.jpg
يلتقي المنتخبان البرتغالي والسويسري في مباراة تأدية الواجب في بال، كون المنتخب البرتغالي ضمن التأهل وصدارة المجموعة، في حين خرج المنتخب السويسري أحد الدولتين المضيفتين للبطولة بخسارة مباراتيه أمام تشيكيا صفر-1 وأمام تركيا 1-2.
وأغلب الظن بأن مدرب منتخب البرتغال البرازيلي لويز فيليبي سكولاري سيلجأ إلى إراحة معظم أفراد تشكيلته الأساسية وأبرزهم صانع الألعاب ديكو وكريستيانو رونالدو وقلب الدفاع ريكاردو كارفاليو لتحاشي البعض الإصابة والبعض الآخر الحصول على بطاقة صفراء تعني غيابه عن ربع النهائي.
وستكون الفرصة متاحة بالتالي أمام الاحتياطيين لإثبات أنهم لا يقلون شأناً عن الأساسيين وأبرزهم ناني وكواريسما وهوغو الميدا وميغيل فيلوزو.
في المقابل سيحاول أفراد المنتخب السويسري الخروج بنتيجة ايجابية ليقدموا هدية الوداع لمدربهم كوبي كون الذي سيعتزل التدريب بعد هذه المباراة علماً بأن المدرب القدير أوتمار هيتسفيلد سيستلم الإشراف على المنتخب السويسري.
ولم يكن المنتخب السويسري محظوظاً عموماً في هذه البطولة، ففي مباراته الأولى خسر قائده وهدافه الكسندر فراي، وكان يستحق الخروج متعادلاً مع نظيره التشيكي لكنه خسر صفر-1، وتكرر السيناريو نفسه مع تركيا عندما تقدم عليها 1-صفر ثم خسر 1-2 بهدف سجل في الدقيقة 93.
المصدر: الجزيرة الرياضية
الوفا طبعي
15-06-2008, 02:38 PM
التشيك تسعى للهروب من ركلات الترجيح
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/7EC31662-2057-4AAF-BAF6-F0FFB399496A/103849/czechEURO_B1.jpg
يسعى المنتخب التشيكي إلى تجنب الاحتكام لركلات الترجيح أمام نظيره التركي الأحد في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى من كأس أمم أوروبا لكرة القدم.
وقد تشهد مباراة التشيك وتركيا اللجوء إلى ركلات الترجيح للمرة الأولى في تاريخ المسابقة القارية في الدور الأول لتحديد هوية المنتخب الذي سيصاحب البرتغال المتصدرة إلى الدور ربع النهائي عن المجموعة الأولى في حال تعادلهما بأي نتيجة طبقاً للقوانين الجديدة التي يعتمدها الاتحاد الأوروبي في هذه البطولة.
وكانت البرتغال ضمنت صدارة المجموعة بعدما أحرزت فوزها الثاني على التوالي على حساب التشيك 3-1 الأربعاء في حين أقصت تركيا المضيفة سويسرا عن المنافسة إذ تغلبت عليها 2-1 في الوقت القاتل، لتتعادل تركيا والتشيك بعدد النقاط والأهداف المسجلة لها وعليها (3 نقاط وهدفان لها و3 أهداف عليها).
وبحسب البند الثامن من المادة السابعة من القانون الرسمي لكأس أوروبا 2008، "يحتكم الفريقان اللذان يخوضان مباراتهما الأخيرة في المجموعة وهما متعادلان بالأرقام إلى ركلات الترجيح شرط أن يتعادل فريقان "فقط" في النقاط (وهي حالة التشيك وتركيا)".
ولن يكون هناك وقت إضافي بحال تعادل الطرفين بأي نتيجة كانت، بل سيحتكمان بعد 90 دقيقة إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت حتى الآن 3 مرات للتشيك منها نهائي النسخة الخامسة عام 1976 عندما كانت تلعب تحت اسم تشيكوسلوفاكيا التي هزمت ألمانيا الغربية 5-3 بعد تعادلهما 2-2، وكان بين مسجلي الركلات أنطونين بانينكا الذي نفذ ركلته ساقطة بحرفنة خدعت الحارس العملاق سيب ماير، ليطلق على الركلة اسم ركلة "بانينكا".
من جهتها لم تذق تركيا حتى الآن طعم ركلات الترجيح أي مرة في مشاركاتها الخارجية.
"نعلم أن هناك بديل للاحتكام إلى ركلات الترجيح، رغم أننا سنتدرب عليها" هذا ما قاله مدرب التشيك كارل بروكنر الذي شاهد منتخبه يختبر اللجوء إلى الهدف الفضي لأول مرة في تاريخ كأس أوروبا وحتى البطولات الكبرى خلال نصف نهائي النسخة السابقة في البرتغال عندما خرجت اليونان فائزة من هذه المواجهة في طريقها للظفر باللقب على حساب المضيفة.
وكان التشيكيون اختبروا في 1996 أيضاً خسارة تاريخية أمام الألمان في نهائي كأس أوروبا في إنكلترا بهدف ذهبي سجله اوليفر بيرهوف.
وأضاف بروكنر "يجب أن نركز على المباراة وأن نقدم أداءً جيداً كما فعلنا في الشوط الأول أمام البرتغال (1-3) ومحاولة حسم المواجهة في الدقائق التسعين".
وكان منتخب التشيكي قدم شوطاً أولاً جيداً أمام البرتغال قبل أن ينحني أمام تألق نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي كريستيانو رونالدو الذي سجل هدفاً ومرر كرة الهدف الثالث كما أنه لعب دوراً في الهدف الافتتاحي بعدما أجبر دفاع التشيك على ارتكاب الخطأ ليخطف الكرة زميله ديكو ويسجل في مرمى الحارس بتر تشيك.
وفي الليلة ذاتها أنعش الأتراك حظوظهم في التأهل إلى الدور الثاني بعدما حققوا فوزاً ثأريا على سويسرا المضيفة 2-1، علماً بأن الأخيرة تقدمت بهدف قبل أن تعادل تركيا ثم تخطف هدف الفوز في الوقت بدل الضائع.
وستكون مباراة الأحد المواجهة الرسمية السادسة بين التشيك وتركيا بعد أن التقى المنتخبان في تصفيات كأس أوروبا 1968 عندما فاز التشيك ذهاباً في براتسيلافا 3-صفر وتعادلا إياباً في أنقرة صفر-صفر، وفي تصفيات مونديالي 1966 و1982 عندما خرج التشيكيون (تشيكوسلوفاكيا حينها) فائزون من المباريات الأربع (6-صفر و3-1 في 1965، و2-صفر و3-صفر في 1980 و1981 على التوالي).
والتقى الطرفان في 7 مباريات ودية وتفوق التشيك في 4، مقابل هزيمة وتعادلين، علماً بأن آخر لقاء بينهما كان ودياً أيضاً في الأول من آذار/مارس 2006 وانتهى بالتعادل 2-2 في إزمير.
المصدر: الجزيرة الرياضية
الوفا طبعي
16-06-2008, 08:14 PM
تركيا تعبُر بسيناريو دراماتيكي
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/0FCF0067-D2DF-4399-B75E-D43C8617CE96/104082/Nihat_B.jpg
انتزعت تركيا بطاقة العبور الثانية عن المجموعة الأولى وصعدت لربع النهائي عقب فوزها الدراماتيكي على تشيكيا بنتيجة 3-2 علماً أنها كانت متأخرة 0-2, وذلك في اللقاء الذي جرى بين الفريقين في إستاد جنيف ضمن فعاليات كأس أمم أوروبا الثالثة عشرة التي تستضيفها النمسا وسويسرا معاً.
وكانت البرتغال ضمنت البطاقة الأولى من المرحلة السابقة, فيما كانت الثانية محصورة بين تركيا وتشيكيا كون سويسرا الفريق الرابع في المجموعة كان فقد آماله عقب خسارته أوّل لقاءين له. وستلعب تركيا في ربع النهائي مع كرواتيا متصدرة المجموعة الثانية.
افتتحت تشيكيا التسجيل في الدقيقة 34 عبر يان كولر, وأضاف ياروسلاف بلازيل الهدف الثاني في الدقيقة 61, ثم قلّص أردا توران النتيجة في الدقيقة 75 وعادل نيهات قهوجي في الدقيقة 87, ثم عاد اللاعب نفسه وسجل هدف الفوز في الدقيقة 90.
الشوط الأول
بدأ مدرب تشيكيا المباراة بتكتيك 4-5-1 حيث شغل العملاق يان كولر مركز رأس الحربة وكان محور الخطط في فريقه, في حين جلس باروش على مقاعد البدلاء أما فاتح تيريم مدرب تركيا فشرع بخطة 4-4-2, حيث لعب نيهات قهوجي مهاجم فياريال إلى جانب سميح سنتورك لاعب فنربخشه جنباً إلى جنب في خط الهجوم.
شرع التشيك اللقاء بأفضلية واستحواذ ملموسين وكانوا الأكثر مبادرة للهجوم لكن دون خطورة حقيقية وأكثر ما حققوه تصويبات وعرضيات قليلة غير مثمرة, في حين اعتمد الأتراك على الدفاع المكثف والانطلاق بمرتدات سريعة لكن جميع محاولاتهم الهجومية بدت عقيمة وعجزت عن الوصول للعمق التشيكي.
غابت الفرص بوضوح طيلة نصف الساعة الأولى من الشوط الأول, وشاء الحظ أن تترجم الفرصة الحقيقية الوحيدة إلى هدف مستحق للتشيكيين في الدقيقة 34 حين عكس الظهير الأيمن المتقدم غريغيرا عرضية ممتازة حوّلها كولر برأسه قوية رائعة داخل المرمى التركي مانحاً فريقه التقدّم 1-0 رغم محاولة يائسة من الحارس فولكان ديميريل في التصدي.
توالت الدقائق المتبقية دون جديد, سوى تميّز في الحضور التشيكي عموماً لكن دون خطورة مقابل ضعف في مردود منافسه الذي لم يقدّم شيئاً يُذكر واعتمد كثيراً على الالتحامات القوية لإيقاف التشيكيين ممّا أدى إلى خروج اللاعب ماريك ماتيوفسكي في الدقيقة 39 مصاباً ودخول دافيد ياروليم مكانه.
الشوط الثاني
دفع فاتح تيريم في بداية الشوط الثاني بلاعب غلطة سراي صبري ساريوغلو مكان سنتورك في الهجوم, ونزل الأتراك بثقل وضغط هجوميين مع انكفاء بعض الشيء من التشيكيين الذين تحولوا للعب بخطة 4-2-3-1, وكان للفريق المتأخر محاولات خطرة بعض الشيء تكفّل بها الدفاع تارة والحارس بيتر تشيك تارة أخرى.
وفي ظل الضغط التشيكي وبعد انفراد لكولر ضائع من كرة مرتدة في الدقيقة 61, انطلق التشيكيون في الدقيقة 62 بهجمة سريعة عكس فيها لاعب الجناح ليبور سيونكو عرضية متقنة قابلها لاعب أوساسونا الإسباني ياروسلاف بلازيل بباطن قدمه اليسرى من الوضع متزحلقاً رافعاً النتيجة إلى 2-0.
لم يكتف رجال المدرب القدير بروكنر بالهدفين بل واصلوا سعيهم للثالث في ظل مستوى متميّز هو الأفضل لهم في الدور الأول, فكان للنشط سيونكو في الدقيقة 71 عرضية أرضية قابلها يان بولاك بباطن قدمه لكن تصويبته ارتدت من القائم ثم إلى الحارس ديميريل وسط مطالبة تشيكية بركلة جزاء جرّاء تدخّل قاس من الدفاع التركي.
الأمل التركي عاد ليحيا من جديد في الدقيقة 75 حين اخترق لاعب بايرن ميونيخ حميد النتينتوب الجهة اليمنى وعكس أرضية سريعة تخطت الجميع ووصلت إلى أردا توران الذي بمنتهى الهدوء سدد كرة زاحفة ارتمى لها بيتر تشيك ولم يدركها إلا في شباكه فتقلصت النتيجة إلى 1-2 واشتعلت المباراة من جديد.
كثف الأتراك ضغطهم بجنون وسط بعض الارتباك في الخطوط الخلفية التشيكية, وكاد رجال فاتح تيريم أن يدركوا التعادل أكثر من مرةّ لكن قلة التركيز خانتهم, مثل فرصة لا تعوّض في الدقيقة 81 حين عكس النتينتوب عرضية ارتقى لها سرفت وحولها برأسه لكن تصويبته أخطأت المرمى بقليل.
وحين كانت المباراة متجهة لتلفظ أنفاسها انقلبت الطاولة رأساً على عقب على التشيكيين, ففي الدقيقة 87 خرج تشيك لملاقاة عرضية سهلة لعبها النتينتوب لكن الكرة أفلتت منه ووصلت إلى قدم نيهات قهوجي الذي قبِل الهدية وعاقب الحارس التشيكي بقساوة مودعاً الكرة بسهولة تامة في الشباك ومانحاً فريقه التعادل 2-2.
ولم تكد تمر ثلاث دقائق على الهدف حتى ضرب نيهات من جديد حين كسر مصيدة التسلل بتمريرة جديدة من المتألق النتينتوب وانطلق منفرداً بتشيك ثم ركن كرة رائعة في المقص الأيسر للمرمى مانحاً فريقه بطاقة العبور لربع النهائي وسط ذهول وعدم تصديق طال الفائزين قبل الخاسرين.
"أوروبا ستتذكر هذا المنتخب"
واعتبر مدرب تركيا فاتح تيريم أن أوروبا ستتذكر فريقه بعد الانجاز الذي حققه بتأهله إلى ربع النهائي داعياً الشعب التركي "إلى الاحتفال بالفوز، مؤكداً "لقد قلت بعد فوزنا على سويسرا بأنه يجب على الجميع أن يتذكرنا، والآن أقولها أيضاً بأن كرة القدم الأوروبية ستتذكر هذا المنتخب".
وتابع تيريم "لم نبدأ المباراة جيداً في مواجهة منتخب تشيكي ممتاز وكنا بعيدين عن مستوانا في الشوط الأول، وفي الثاني تغير الوضع وقدمنا أداءً أفضل حتى عندما تأخرنا صفر-2، ونجحنا في العودة إلى المباراة بعد أن سجلنا هدفنا الأول ثم أدركنا التعادل، وبينما كنت احضر نفسي لركلات الترجيح جاء هدف الفوز، فما حصل في نهاية هذه المباراة هو روعة كرة القدم".
وأضاف "أنا فخور بأن أكون على رأس الجهاز الفني لهذا المنتخب الذي لا يستسلم أبداً، فلاعبو المنتخب التركي يعشقون النهايات الدرامية للمباريات".
وقع الهزيمة كان له وقع الصدمة على مدرب تشيكيا كارل بروكنر الذي قال "أحتاج إلى وقت طويل لتخطي الأمر".
واستغرب بروكنر كيف استسلم لاعبوه وأهدروا تقدمهم بهدفين بقوله "تراجعنا كثيراً إلى منطقتنا وبالتالي كان من الصعب علينا الاحتفاظ بتقدمنا لأن اللاعبين لم يتحملوا الضغط كثيراً".
وأوضح "بداية المباراة كانت جيدة حيث نجحت خطتنا بإشراك يان كولر فتقدمنا بهدفين وحصلنا أيضاً على فرصة لتسجيل هدف ثالث لكن ما حصل كان مختلفاً تماماً لأننا انهينا المباراة بطريقة سيئة".
واعتبر بروكنر أن "الخسارة بهذا الشكل لا تصدق لأننا كنا على بعد ثلاث دقائق من التأهل إلى ربع النهائي".
المصدر: الجزيرة الرياضية
الوفا طبعي
16-06-2008, 08:16 PM
سويسرا تودّع البطولة بفوز معنوي
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/2F0BEDBB-39B9-4F5B-ABD4-D2D86DFEEB99/104091/Suisse_B.jpg
حقق منتخب سويسرا فوزاً معنوياً في أخر مبارياته في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم التي يستضيفها بالاشتراك مع النمسا، بتغلبه على البرتغال (2-0)، في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى من الدور الأول.
ولم يأت الفوز السويسري على نظيره البرتغالي إلا لأن الأخير خاض المباراة بغياب ثمانية من لاعبيه الأساسيين الذين نقلوا بلادهم باكراً إلى الدور ربع النهائي ما جعل من هذه المباراة لهم دون قيمة كما هي الحال بالنسبة لمنتخب سويسرا الذي خرج من المنافسة.
وجاء الفوز بمثابة بطاقة شكر للمدرب السويسري ياكوب كون الذي سيترك منصبه مباشرة بعد البطولة وسيحل بدلاً منه الألماني اوتمار هيستفيلد مدرب بايرن ميونخ السابق والذي قاد الفريق البافاري للثلاثية المحلية.
غابت الفرص الحقيقة عن المرميين في بداية اللقاء وانتظر الجمهور حتى الدقيقة 16 ليشهد أول تهديد فعلي وكان لمرمى الحارس البرتغالي ريكاردو الذي تدخل في أول مناسبة لاعتراض ركلة ركنية نفذها هاكان ياكين لكن الكرة وصلت إلى فالون بهرامي الذي سددها بقوة لكن ريكاردو أنقذ الموقف.
ورد المنتخب البرتغالي الذي كان يفرض سيطرته الميدانية، بفرصة اخطر لكن العارضة صدت تسديدة بيبي اثر ركلة حرة نفذها ناني (18).
وتأخر الهدف الأول حتى الدقيقة 71 حين أثمر الضغط السويسري عن هز الشباك عبر ياكين اثر تمريرة من ايرين ديرديوك، ليعود ياكين ويهز الشباك مرة أخرى لكن هذه المرة من ركلة جزاء (83)، مسجلاً بذلك هدفه الثالث في البطولة.
المصدر: الجزيرة الرياضية
الوفا طبعي
16-06-2008, 08:23 PM
هولندا لن تتساهل ورومانيا تتمسك بحظوظها
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/F519C8CA-ECC3-4FB2-B19F-62BF73A9BB65/104157/holland2_B.jpg
تلتقي هولندا ورومانيا على ملعب "ونكدورف" في برن ضمن منافسات المجموعة الثالثة الثلاثاء بطولة كأس أمم أوروبا 2008 المقامة حالياً في سويسرا والنمسا.
وتأمل رومانيا أن ينحسر "التسونامي" البرتقالي عند شواطئها لكي تتمكن من بلوغ الدور ربع النهائي، وهي تعول على تشكيلة هولندية من الصف الثاني حيث سيلجأ ماركو فان باستن إلى إراحة بعض لاعبيه وخصوصاً نايجل دي يونغ واندريه اويير اللذين بذلا جهوداً جبارة في المباراتين الأوليين وبعض اللاعبين الذين حصلوا على بطاقات صفراء لتجنبهم الغياب عن ربع النهائي. ومن المتوقع أن يلعب ديمي دي زوي وجون هينتيغا مكانهما.
وعلى الرغم من ضمان بلوغ ربع النهائي، فإن فان باستن وعد كل من منتخبي إيطاليا وفرنسا بأن فريقه سيلعب من اجل الفوز.
وأكد فان باستن الذي سيترك المنتخب بعد النهائيات مباشرة: "كل مباراة لها أهميتها بالنسبة إلينا، صحيح بأنني سأجري بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية لكن هذا الأمر لن يغير شيئاً من فلسفتنا الهجومية".
وعلى الأرجح سيجري فان باستن خمسة تعديلات مع منح الفرصة لهداف أياكس أمستردام كلاس يان هونتيلار للعب أساسياً على حساب رود فان نيستلروي، وربما أشرك روبن فان بيرسي العائد من إصابة وابراهيم افيلاي أساسيين أيضاً على حساب ويسلي سنايدر ورافايل فان در فارت.
في المقابل، أعرب قائد منتخب رومانيا كريستيان شيفو عن ثقته بقدرة فريقه بلوغ الدور ربع النهائي وإخراج إيطاليا وفرنسا من السباق.
وكان المنتخب الروماني حقق مفاجأتين متتاليتين بانتزاعه التعادل من فرنسا صفر-صفر، ومن إيطاليا 1-1 علماً بأنه أهدر ركلة جزاء في الدقائق العشر الأخيرة ضد إيطاليا كانت كفيلة بخروجه فائزاً.
وتأتي ثقة شيفو كون منتخب بلاده انتزع أربع نقاط من أصل 6 ممكنة من المنتخب الهولندي في التصفيات المؤهلة إلى هذه البطولة وقال في هذا الصدد: "إنها لحظات هامة بالنسبة إلى المنتخب لأننا نملك الفرصة لبلوغ ربع النهائي وسنبذل قصارى جهدنا طوال الدقائق التسعين للخروج بنتيجة ايجابية".
ويعاني المنتخب الروماني من إصابة لاعب وسطه ميرال رادوي الذي اصطدم بأحد زملائه واضطر للخضوع لعملية جراحية في عينه علماً بأنه أصيب بكسر في انفه أيضاً سيبعده عن البطولة نهائياً، بالإضافة إلى غياب قلب الدفاع دورين غويان لنيله البطاقة الصفراء الثانية في البطولة.
وقد لا تحتاج رومانيا إلى الفوز، لأن التعادل قد يكفيها في حال تعادل إيطاليا وفرنسا في الوقت ذاته لأنها سترفع رصيدها إلى 3 نقاط مقابل نقطتين فقط لكل من فرنسا وإيطاليا.
المصدر: الجزيرة الرياضية
الوفا طبعي
16-06-2008, 08:25 PM
الجريحان يأملان خطف البطاقة من رومانيا
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/D24F487D-0DFA-4157-A3F4-B860BAF97275/104115/franceitaly_B.jpg
يتواجه الجريحان المنتخب الإيطالي بطل العالم ووصيفه الفرنسي ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة الثلاثاء على ملعب ليتزيغروند" في زيوريخ وهما يأملان خسارة رومانيا أمام هولندا وانتزاع الفوز لخطف بطاقة التأهل إلى ربع نهائي "يورو 2008" بعد أن سقطا بقوة أمام هولندا ولم يتمكنا من هزم رومانيا.
وكانت هولندا ألحقت بإيطاليا خسارة ثقيلة صفر-3 هي الأقسى "للأتزوري" في إحدى البطولات الكبرى منذ خسارتهم أمام البرازيل 1-4 في نهائي مونديال مكسيكو عام 1970. ثم اتبعتها بفوز رائع على فرنسا 4-1 ملحقة بالأخيرة أكبر خسارة أيضاً لها منذ سقوطها أمام يوغوسلافيا 1-4 في النهائيات الأوروبية عام 1968.
ويعترف مدرب منتخب فرنسا ريمون دومينيك بأنه "ما علينا سوى أن نلوم أنفسنا لأننا وضعنا نفسنها في هذا الموقف الحرج".
وأضاف "يجب أن نقوم بواجبنا ضد إيطاليا وإذا صبت النتيجة الأخرى في مصلحتنا نكون قد استحقينا التأهل وإلا ببساطة سنخرج من السباق".
وقد يلجأ دومينيك إلى إجراء تعديلات وتحديداً على خط دفاعه وربما استبعد ليليان تورام قائد المنتخب في غياب باتريك فييرا، والظهير ويلي سانيول.
في المقابل، لن يجري مدرب إيطاليا روبرتو دونادوني تعديلات جذرية على تشكيلته التي خاضت المباراة الأخيرة ضد رومانيا وقدمت عرضاً جيداً. والتعديل الوحيد الذي قد يلجأ إليه إشراك المهاجم أنطونيو كاسانو أساسياً ربما على حساب اليساندرو دل بييرو كما ألمح إلى ذلك في مؤتمر صحافي بقوله: "شارك كاسانو في المباراتين الأولين احتياطياً وقد أعجبني أسلوب لعبه ولا شك بأنه سجل نقاطاً للظفر بمركز أساسي".
ويدرك كل من دومينيك ودونادوني بأن مركزهما مهدد في حال خروجهما من الدور الأول خصوصاً أن الصحف الفرنسية أوردت اسم ديدييه ديشان لخلافة الأول، والصحف الإيطالية أكدت أن تعيين مارتشيلو ليبي الذي قاد المنتخب إلى اللقب العالمي قبل سنتين هو مسألة وقت ليس إلا.
يذكر أن المباراة ستكون الثامنة على الصعيد الرسمي بين إيطاليا وفرنسا وال34 في مجمل اللقاءات التي تفوق خلالها "الأتزوري" في 16 مباراة، مقابل 7 هزائم و10 تعادلات.
والتقى المنتخبان في مناسبة واحدة خلال نهائيات كأس أمم أوروبا وكانت في نهائي نسخة 2000 عندما توج الفرنسيون باللقب بفضل هدف ذهبي سجله دافيد تريزيغيه الغائب الأكبر عن النسخة الحالية إلى جانب المعتزل زين الدين زيدان.
أما بالنسبة لمباراتيهما في التصفيات المؤهلة إلى النسخة الحالية، ففازت فرنسا ذهاباً 3-1 في العاصمة باريس، قبل أن يتعادلا إياباً في ميلانو من دون أهداف، إلا أن إيطاليا أنهت التصفيات بصدارة المجموعة وهي أهدت فرنسا بطاقة التأهل بفوزها على اسكتلندا، قبل أن يلتقي "الديوك" أوكرانيا في الجولة الأخيرة ويتعادلوا معها 2-2.
ركلات الترجيح تحسم التأهل في اليورو (http://www.aljazeerasport.net/NR/exeres/78F156F4-9DA9-42B4-8392-94AE2030411F.htm)
المصدر: الجزيرة الرياضية + وكالات
عاشق البنفسج
18-06-2008, 01:29 AM
لحق المنتخب الإيطالي بطل العالم بقافلة المتاهلين لدور الثمانية في بطولة كأس الامم الاوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) لكرة القدم والمقامة حاليا بالتنظيم المشترك بين سويسرا والنمسا ذلك بتغلبه على نظيره الفرنسي 2/صفر اليوم الثلاثاء في الجولة الثالثة الاخيرة من مباريات المجموعة الثالثة (مجموعة الموت) في الدور الاول للبطولة.
وخطف المنتخب الإيطالي نظيره الفرنسي مجددا وأكد تفوقه عليه بعد عامين من التغلب على الديك الفرنسي الازرق في نهائي بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا والتي شهدت فوز المنتخب الايطالي بضربات الترجيح.
ولم تختلف الاثارة في مباراة اليوم عنها في نهائي كأس العالم حيث عاند الحظ المنتخب الفرنسي ووقف بجوار المنتخب الايطالي "الآزوري" بعد إصابة نجم المنتخب الفرنسي فرانك ريبيري في وقت مبكر من المباراة وطرد زميله إيريك أبيدال بعد 24 دقيقة فقط من بداية اللقاء.
ومن نفس الكرة التي طرد بسببها أبيدال احتسب الحكم السلوفاكي ميشيل لوبوس ضربة جزاء ضد أبيدال لعرقلته لوكا توني داخل منطقة الجزاء الفرنسية وتقدم أندريا بيرلو لتسديد الضربة حيث سجل منها هدف التقدم الايطالي في الدقيقة 25 .
وفي الدقيقة 62 من اللقاء سجل دانييلي دي روسي الهدف الثاني لإيطاليا ليؤكد فوز الفريق وتأهله لدور الثمانية في البطولة بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة برصيد أربع نقاط بينما خرج المنتخب الفرنسي صفر اليدين من البطولة بعدما تجمد رصيده في المركز الاخير بالمجموعة عند نقطة وحيدة.
ويلتقي المنتخب الايطالي في دور الثمانية مع نظيره الاسباني الذي ضمن صدارة المجموعة الرابعة في الدور الاول للبطولة.
وثار المنتخب الايطالي بهذا الفوز لهزيمته أمام المنتخب الفرنسي في باريس ضمن التصفيات المؤهلة لهذه البطولة بينما تعادل الفريقان غيابا في إيطاليا خلال نفس التصفيات.
وسبق للمنتخب الفرنسي أن تغلب على نظيره الايطالي في مباراة مثيرة أيضا في نهائي يورو 2000 ببلجيكا وهولندا.
ويدين المنتخب الإيطالي بالفضل في التأهل إلى الدور الثاني إلى نظيره الهولندي الذي لولا فوزه على المنتخب الروماني 2/صفر في المباراة الثانية بالمجموعة اليوم لما تأهل أبطال العالم إلى دور الثمانية.
وجاءت المباراة قوية ومثيرة من الطرفين وإن كان المنتخب الإيطالي الأفضل والأخطر هجوميا على مدار الشوطين حيث يأمل الفريق الذي يدربه المدير الفني روبرتو دونادوني في إضافة لقب يورو 2008 إلى لقب كأس العالم 2006 .
وبدأت المباراة حماسية وشهدت قمة الإثارة حيث قدم الفريقان واحدا من أقوى لقاءات البطولة الحالية.
وبدأ المنتخب الفرنسي مهاجما بينما استغرق المنتخب الإيطالي دقائق قليلة لجس نبض منافسه.
وتوالت الهجمات الفرنسية في الدقائق الأولى رغبة في خطف هدف مبكر لكن المنتخب الإيطالي لجأ إلى الحذر الدفاعي الشديد.
ورغم ذلك كانت أولى الفرص الخطيرة من نصيب النجم الإيطالي لوكا توني حيث تلقى تمريرة طولية متقنة وسدد كرة زاحفة قوية من حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم لدى خروج الحارس الفرنسي جريجوري كوبيه من مرماه.
وفي الدقيقة الثامنة تلقى الفريق الفرنسي صدمة عندما التحم النجم الفرنسي فرانك ريبيري مع الإيطالي جانلوكا زامبروتا وسقط ريبيري مصابا ليضطر إلى الخروج ودفع المدير الفني ريمون دومينيك باللاعب سمير نصري بدلا منه.
وبعد دقيقتين أتيحت فرصة أخرى أمام المنتخب الإيطالي حيث تلقى كريستيان بانوتشي ضربة ركنية بتسديدة رأس رائعة لكن لاعب خط الوسط الفرنسي كلود ماكليلي أطاح بالكرة في ظل رقابة من زميله الحارس.
ووجه المنتخب الفرنسي تركيزه إلى الهجوم بشكل مستمر في حين اعتمد الفريق الإيطالي على الهجمات المرتدة السريعة.
وفي الدقيقة 15 سدد النجم الفرنسي كريم بنزيمة كرة زاحفة قوية اخترقت الدفاع لكنها مرت بجوار القائم.
وأشهر الحكم السلوفاكي أول بطاقة صفراء في المباراة في الدقيقة 18 وكانت من نصيب الفرنسي باتريس إيفرا للخشونة مع أنطونيو كاسانو.
وأتيحت فرصة خطيرة أمام الفرنسي سيدني جوفو في الدقيقة 19 لكنه سدد الكرة دون تركيز بعيدة عن المرمى.
وازدادت الأمور سوءا بالنسبة للمنتخب الفرنسي في الدقيقة 24 حيث عرقل أبيدال المهاجم الايطالي لوكا توني داخل منطقة الجزاء ليحصل اللاعب الفرنسي على البطاقة الحمراء ويحتسب الحكم ضربة جزاء لصالح المنتخب الإيطالي.
وتقدم أندريا بيرلو لتسديد ضربة الجزاء محرزا منها هدف التقدم لإيطاليا.
وجاء الهدف ليضاعف حماس المنتخب الإيطالي الذي حاصر نظيره الفرنسي في وسط ملعبه وشكل خطورة كبيرة على مرماه.
واضطر دومينيك لإشراك جان ألان بومسونج بدلا من سمير نصري في الدقيقة 26 لتأمين خط دفاع الفريق وتعويض غياب أبيدال.
في الدقيقة 29 أتيحت أمام توني ثلاث فرص متتالية حيث تلقى تمريرة طولية وسدد الكرة بمؤخرة قدمه بمهارة عالية لكنها بجوار القائم ثم سدد كرة أخرى فوق العارضة وبعد ثوان تلقى تمريرة طولية أخرى لكنها بجوار القائم ليعانده الحظ مجددا.
وكاد تييري هنري أن يتعادل لفرنسا في الدقيقة 34 عندما تلقى تمريرة طولية وسدد الكرة بمهارة في الزاوية البعيدة لكنها مرت بجوار القائم.
وكثف الفريق الفرنسي ضغطه الهجومي في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول رغبة في خطف هدف التعادل وتجديد أمله لكن الفريق الإيطالي لجأ إلى التكتل الدفاعي للحفاظ على تقدمه.
وحصل المنتخب الفرنسي على ضربة حرة في الدقيقة 38 سددها كريم بنزيمة لكن الكرة اصطدمت بالحائط البشري.
وفي الدقيقة 44 عرقل الفرنسي جيريمي تولالان النجم الايطالي دانييلي دي روسي ليحصل المنتخب الإيطالي على ضربة حرة سددها فابيو جروسو بمهارة شديدة لكن الحارس الفرنسي تصدى لها بصعوبة قبل أن يشتتها الدفاع.
وبعدها حصل بيرلو على إنذار للخشونة مع بنزيمة كما حصل زميله جورجيو كيليني على البطاقة الصفراء أيضا في الثواني الأخيرة من الشوط الذي انتهى بتقدم إيطاليا 1/صفر.
وبذلك يغيب بيرلو عن اللقاء أمام أسبانيا للإيقاف حيث حصل اليوم على الانذار الثاني له في الدور الاول.
في الشوط الثاني أعاد المنتخب الفرنسي تنظيم صفوفه وكاد أن يتعادل بعد ثلاث دقائق فقط عندما سدد بنزيمة كرة قوية لكنها مرت فوق العارضة.
وبعدها تألق حارس المرمى الإيطالي جانلويجي بوفون في التصدي لكرة زاحفة خطيرة سددها تييري هنري من داخل حدود منطقة الجزاء.
وبدت المباراة أكثر هدوءا وانحصرت الكرة في وسط الملعب.
ولكن المنتخب الإيطالي ضاعف محنة نظيره الفرنسي وأضاف الهدف الثاني في شباكه في الدقيقة 62 حيث حصلت إيطاليا على ضربة حرة من مسافة 35 ياردة وتهيأت الكرة إلى دي روسي الذي سددها صاروخية لترتطم بهنري وتغير اتجاهها قبل أن تسكن شباك كوبيه.
وبعدها ازدادت الأمور سوءا للمنتخب الفرنسي حيث تأثر الفريق سلبيا بالخروج المبكر لريبيري والتبديلين الاضطراريين في الشوط الأول وكاد بنزيمة يسجل هدفا لفرنسا في الدقيقة 74 عندما سدد كرة ساحرة من حدود منطقة الجزاء لكن الحارس الإيطالي تصدى لها ببراعة وشتتها إلى ضربة ركنية لم تستغل.
وبعدها اضطر الفرنسي وليام جالاس لمواصلة اللعب رغم إصابته وحصل هنري على البطاقة الصفراء.
وسدد كاسانو كرة زاحفة خطيرة في الدقيقة 87 لكن الحارس الفرنسي تصدى لها ببراعة كما تصدى لكرة خطيرة أخرى سددها لوكا توني في الثواني الأخيرة لتنتهي المباراة بفوز إيطاليا 2/صفر.
المصدر : وكالات
عاشق البنفسج
18-06-2008, 01:32 AM
واصل المنتخب الهولندي لكرة القدم انتصاراته وحقق فوزا رائعا بلاعبي الصف الثاني على نظيره الروماني 2/صفر اليوم الثلاثاء في الجولة الثالثة الاخيرة من مباريات المجموعة الثالثة في كأس الأمم الاوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) المقامة حاليا بالنمسا وسويسرا ليكون الفوز الثالث على التوالي للفريق في الدور الاول للبطولة.
ووجه المنتخب الهولندي بهذا الفوز إنذارا شديد اللهجة إلى باقي منافسيه في البطولة حيث أكد أنه حضر إلى النمسا وسويسرا للعودة بكأس البطولة التي توج بلقبها قبل 20 عاما ليكون اللقب الوحيد في تاريخ الفريق حتى الان.
وانتهى الشوط الاول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل كلاس يان هانتلار وروبن فان بيرسي هدفي الفريق في الدقيقتين 54 و88 ليؤكد الفريق جدارته بالتأهل لدور الثمانية والذي ضمن التأهل إليه قبل مباراة اليوم.
ويلتقي المنتخب الهولندي في دور الثمانية مع الفائز من المواجهة المصيرية غدا الاربعاء بين المنتخبين الروسي والسويدي على البطاقة الثانية للمجموعة الرابعة إلى دور الثمانية.
ورفع المنتخب الهولندي رصيده إلى تسع نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية بينما تجمد رصيد رومانيا عند نقطتين في المركز الثالث بالمجموعة ليخرج من البطولة صفر اليدين.
وبذلك أصبح المنتخب الهولندي هو سادس فريق فقط في تاريخ البطولة ينجح في الفوز بالمباريات الثلاث في مجموعته بالدور الاول.
وجاءت البداية لصالح المنتخب الروماني الذي بادر بالهجوم ومرر ادريان موتو نجم الفريق الكرة إلى زميله ماريوس نيكولاي الذي سددها قوية ولكن بعيدا عن المرمى.
وسرعان ما استعاد المنتخب الهولندي توازنه وبدأ في مبادلة الفريق الروماني الهجمات ولكن الدفاع الروماني كان للهجوم الهولندي بالمرصاد.
وفشلت محاولات الفريقين على مدار الشوط الاول لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني شن المنتخب الروماني بعض هجماته وسدد أدريان موتو كرة قوية من 35 ياردة أمسكها الحارس الهولندي البديل اليقظ مارتن ستيكلنبرج.
ورد روبن فان بيرسي نجم المنتخب الهولندي بهجمة سريعة حيث وصل بالكرة إلى داخل منطقة جزاء رومانيا وسدد الكرة زاحفة تصدى لها الحارس الروماني بوجدان لوبونت.
وفي الدقيقة 54 أسفرت هجمات المنتخب الهولندي أخيرا عن هدف التقدم حيث مر إبراهيم أفيلاي الكرة من الناحية اليمنى إلى أورلاندو إنجلار الذي هيأها لزميله كلاس يان هونتلار الذي سددها في شباك المنتخب الروماني معلنا تقدم المنتخب الهولندي بهدف ثمين أضعف آمال رومانيا وضاعف من آمال المنتخب الايطالي الذي كان بحاجة لعدم فوز المنتخب الروماني في هذه المباراة.
ولم يتراجع المنتخب الهولندي للدفاع بعد تسجيل الهدف حيث واصل الفريق هجومه حتى أضاف روبن فان بيرسي الهدف الثاني للفريق قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق فقط بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء.
المصدر : وكالات
الوفا طبعي
18-06-2008, 12:32 PM
إسبانيا تلتقي اليونان في مباراة هامشية
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/C4A365AC-51B6-4C9B-A9D8-00E3F340E162/104292/Spain3_B.jpg
سيلعب منتخب إسبانيا الأربعاء مع اليونان مباراة هامشية في الجولة الثالثة على ملعب "شتاديون فالس سيزنهايم" بعد أن ضمن الأول صدارة المجموعة الرابعة، وتأكد خروج حامل اللقب نهائياً من كأس أوروبا 2008 لكرة القدم.
تنشد إسبانيا تحقيق العلامة الكاملة عندما تقابل اليونان، بعد العرضين القويين أمام روسيا والسويد على التوالي.
ومن دون شك سيعمد المدرب لويس آراغويس إلى إراحة غالبية لاعبيه الأساسيين، وخصوصاً الثلاثي كارليس بويول ودافيد سيلفا وسانتياغو كازورلا.
ويعاني بويول من التهاب في مفصل قدمه اليمنى، وسيلفا من التواء في الكاحل، بينما تبدو حالة كازورلا مشابهة للأول لكن الإصابة في قدمه اليسرى بحسب ما أفاد الاتحاد الإسباني.
وقال اراغونيس: "اعتقد أنني سأجري تغييرات. نحن مجموعة مميزة ويجب أن يأخذ الجميع فرصتهم".
وربما يسند آراغونيس دوراً قيادياً للشاب سيسك فابريغاس الذي اعتمده ورقة رابحة، وذلك في سبيل إراحة شافي هرنانديز واندريس اينييستا اللذين قدما عرضاً جيداً إلى جانب ماركوس سينا في الوسط، كما يفترض أن يلعب المدرب "العجوز" بورقة هداف الدوري دانيال غويزا الذي لا يقل شأناً عن الثنائي المرعب فرناندو توريس ودافيد فيا متصدر ترتيب الهدافين برصيد 4 أهداف.
في المقابل، يأمل اليونانيون بتحقيق نتيجة ايجابية للخروج بشرف من البطولة، حيث يسعى المنتخب اليوناني أيضاً لهز الشباك، وهي الوحيدة التي بقيت من دون رصيد تهديفي حتى الآن.
وقال المهاجم فانيس جيكاس: "نريد العودة إلى بلادنا مرفوعي الرأس"، مضيفاً: "انتهت بطولة أوروبا بالنسبة لنا أمام روسيا، لكن لا تزال لدينا كرة قدم لنقدمها إلى مشجعينا".
وربما أكثر الذين سيدخلون اللقاء بأعصاب مريحة هو مدرب اليونان الألماني اوتو ريهاغل بعدما أكد رئيس الاتحاد اليوناني فاسيليس غاغاتسيس أن الرجل الذي قاد "بلاد الفلاسفة" إلى اللقب القاري قبل 4 سنوات سيبقى في منصبه رغم الخروج المخيب هذه المرة من البطولة القارية.
المصدر: الجزيرة الرياضية
الوفا طبعي
18-06-2008, 12:34 PM
الحرس السويدي القديم يواجه الآمال الروسية
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/306D06F9-6FF9-465B-844D-751E13DC4C15/104277/sweden2_B.jpg
يلتقي المنتخب السويدي مع نظيره الروسي الأربعاء على ملعب "تيفولي" في إنسبروك النمساوية في مباراة طاحنة من أجل تحديد هوية صاحب البطاقة الأخيرة المؤهلة إلى الدور ربع النهائي في كأس أمام أوروبا 2008 لكرة القدم، المقامة في النمسا وسويسرا، وذلك في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة التي تشهد أيضاً مباراة هامشية على ملعب "شتاديون فالس سيزنهايم" بين اليونان التي فقدت لقبها وإسبانيا التي سبقت أن ضمنت صدارة المجموعة.
وتبدو الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها في لقاء السويد وروسيا حيث سينشد الفريقان الفوز للعبور إلى الدور ربع النهائي، رغم أن الأولى تحتاج إلى التعادل لضمان تأهلها بفارق الأهداف.
وكانت السويد قد سجلت بداية قوية بفوزها على اليونان بهدفين نظيفين، بينما لقيت روسيا سقوطاً كبيراً 1-4 أمام إسبانيا التي عادت لتفوز على السويد في الدقائق القاتلة 2-1، فيما وضعت روسيا نفسها في موقف جيد بفوزها المهم على اليونان 1-صفر.
وستكون المواجهة بين السويد التي تملك أكبر معدل من أعمار اللاعبين وروسيا التي تملك أصغر معدل، وهو الأمر الذي يأمل مدرب السويد لارس لاغرباك أن يصب في مصلحة منتخبه المتمتع بخبرة أوفر.
وفي حال عبرت السويد إلى ربع النهائي فإنها ستواجه هولندا في ربع النهائي في إعادة لسيناريو بطولة 2004 في البرتغال وحسمها الهولنديون عامذاك بركلات الترجيح.
ويقول لاغرباك الذي يعتمد على "الحرس القديم" في تشكيلته الأساسية، أمثال القائد فريدريك ليونغبرغ والهداف المخضرم هنريك لارسون: "الأمر الأهم في مباراة كهذه هو التحضر نفسياً لمواجهة كل الاحتمالات لأنه سيكون من الصعب التواصل مع اللاعبين خلال اللقاء".
ويتوقع أن يكون هداف المنتخب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش جاهزاً لمباراة الغد بعدما اضطر للخروج أمام إسبانيا إثر شعوره بأوجاع في الركبة، وهي الإصابة التي عانى منها طوال الموسم المنتهي مع فريقه إنتر ميلان بطل إيطاليا، وقد اعتبر لاغرباك أن "ايبرا" يشكل مركز الثقل في تشكيلته وهو الوحيد القادر على تغيير وجهة المباراة.
وأكد لاغرباك في الوقت عينه بأنه لا يعرف ما إذا كان ابراهيموفيتش يستطيع أن يلعب الدقائق التسعين بأكملها في المواجهة الحاسمة ضد روسيا، قائلاً: "اعتقد بأنه سيبدأ المباراة، لا استطيع تأكيد هذا الأمر، فوضعه يشبه إلى حد بعيد السيناريو الذي سبق مباراة إسبانيا فهو يشعر بألم بسيط في الركبة".
في المقابل، قدم المنتخب الروسي أداءً جيداً في مباراته الأخيرة أمام اليونان رغم عدم تسجيله نتيجة عريضة، وهو بالطبع لا يبدو فريقاً هجومياً مخيفاً لكن لديه العناصر القادرة على إحداث الفارق، وسيضاف إليها صانع الألعاب المميز أندري أرشافين الذي لم يشارك حتى الآن بسبب الإيقاف.
وقد يعمد مدرب روسيا الهولندي غوس هيدينك إلى تغييرات طفيفة تحديداً في خط الهجوم عبر إشراك مهاجم نورمبرغ الألماني إيفان ساينكو إلى جانب رومان بافليوتشنكو.
من جهته، حذر أرشافين (24 عاماً) من صعوبة مواجهة السويد قائلاً: "السويديون سيكونون أقوياء جداً، وهو لا يقاتلون فقط بل يعلمون كيفية تحويل المباراة لمصلحتهم. اعتقد أنه إذا أظهرنا الإصرار الذي بدا علينا أمام اليونان ستكون مباراة مثيرة للاهتمام".
المصدر: الجزيرة الرياضية
جريح الصمت
21-06-2008, 10:48 AM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/6/20/1_810252_1_34.jpg
قدمت ألمانيا عرضا قويا وتمكنت من إقصاء البرتغال بعد أن هزمتها 3-2 لتحجز أولى بطاقات التأهل للمربع الذهبي ببطولة أوروبا لكرة القدم التي تستضيفها سويسرا والنمسا حتى 29 حزيران/يونيو الحالي.
وسيطر المنتخب الألماني على مجريات اللعب بفضل هدفين في غضون أربع دقائق عن طريق باستيان شفاينشتايغر وميروسلاف كلوسه في الدقيقتين 22 و26 من الشوط الأول.
ورغم أن نونو غوميز قلص الفارق للبرتغال قبل نهاية الشوط الأول، فإن كابتن ألمانيا مايكل بالاك استعاد فارق الهدفين لفريقه من ضربة رأس في الدقيقة 61.
وأحرز البديل هيلدر بوستيغا الهدف الثاني للبرتغال من ضربة رأس في الدقيقة 87 لكن ألمانيا نجحت في الحفاظ على تقدمها لتصل إلى قبل النهائي ومواجهة الفائز من لقاء اليوم الجمعة بين كرواتيا وتركيا.
وأدخل مدرب ألمانيا يواكيم لوف -الذي جلس في المدرجات داخل قاعة زجاجية بسبب طرده في المباراة السابقة ضد النمسا وناب عنه مساعده هانز ديتر فليك- ثلاثة تعديلات على تشكيلته لأسباب مختلفة طالت تورستن فرينغز وكليمنس فريتز وماريو غوميز، وأشرك بدلا منهم باستيان شفاينشتايغر وسيمون رولفس وتوماس هيتسلبرغر فكان البدلاء بحجم الأصلاء وأفضل منهم.
وفي المقابل، اعتمد البرازيلي لويز فيليبي سكولاري مدرب البرتغال دون أي تعديل التشكيلة الأساسية التي تغلبت على تركيا 2-صفر وعلى التشيك 3-1.
والفوز هو الثامن لألمانيا في تاريخ لقاءات المنتخبين مقابل خمسة تعادلات وثلاث هزائم.
المصدر وكالات
جريح الصمت
21-06-2008, 10:51 AM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/6/21/1_810684_1_34.jpg
فاز المنتخب التركي على نظيره الكرواتي بركلات الترجيح بعد مباراة ماراثونية في لقاء دور الثمانية، ليتأهل الأتراك إلى الدور نصف النهائي لكأس أمم أوروبا 2008 المقامة في سويسرا والنمسا لمقابلة ألمانيا التي فازت الخميس على البرتغال 3-2.
وعلى ملعب "أرنست هابل" بالعاصمة النمساوية فيينا انتهت المباراة التي امتدت لـ120 دقيقة إلى التعادل 1-1 ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي انتهت بفوز تركيا 3-1.
وهذه هي المباراة الرابعة بين المنتخبين، اثنتان رسميتان انتهتا بفوز لكل منهما، في حين كانت التعادل سيد الموقف في الوديتين.
وخاض المنتخبان المباراة وكل منهما يئن تحت وطأة البطاقات الصفراء (7 بطاقات لكرواتيا و8 لتركيا) مع الحذر من نيل المزيد ما يؤدي إلى الحرمان من المشاركة مع المتأهل منهما إلى نصف النهائي.
وغاب عن المنتخب التركي حارسه الأصلي فولكان ديميريل الذي طرد في المباراة ضد تشيكيا (3-2) ومدافعه البرازيلي الأصل محمد أوريليو الحاصل على إنذارين في منافسات دور المجموعات.
المصدر وكالات
عاشق البنفسج
21-06-2008, 04:20 PM
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/3D6984C5-F3AC-4426-9093-93D77F10A75C/104838/villadelpiero_b.jpg
إسبانيا تريد فك عقدتها الإيطالية
تسعى إسبانيا إلى فك عقدتها المستعصية المتمثلة بإيطاليا عندما تلتقي بها الأحد في فيينا في الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم أوروبا 2008 المقامة حالياً في سويسرا والنمسا.
وفشلت إسبانيا في الفوز على إيطاليا في البطولات الكبرى منذ الألعاب الأولمبية الصيفية في العام 1920، وتعود أخر خسارة لها أمام منافستها إلى مونديال 1994 في الولايات المتحدة عندما خسرت في الدور ذاته (1-2).
وما يزيد من العقدة الإسبانية، تاريخ إقامة المباراة الذي يصادف في الثاني والعشرين من شهر حزيران/يونيو.
ولا يحمل هذا التاريخ فأل خير على إسبانيا لأنها خرجت فيه ثلاث مرات بركلات الترجيح في السنوات السابقة.
تاريخ مشؤوم على المنتخبين
ففي 22 حزيران/يونيو من العام 1986، خرجت إسبانيا على يد بلجيكا في الدور ربع النهائي من مونديال مكسيكو، وفي التاريخ نفسه أيضا من العام 1996، حصل الأمر ذاته في ربع نهائي كأس أوروبا في إنكلترا بخروجها أمام البلد المستضيف، وتكرر السيناريو في التاريخ المشؤوم ذاته في مونديال 2002 على يد كوريا الجنوبية وفي الدور ربع النهائي أيضاً.
بيد أن هذا التاريخ لا يحمل ذكريات طيبة للإيطاليين أيضاً، فقد خسروا فيه أمام بلغاريا (1-2) في النسخة الأخيرة من كأس أوروبا، كما خسروا فيه في نصف نهائي البطولة ذاتها أمام الاتحاد السوفياتي (0-2) من العام 1988.
ولا يتناسب سجل إسبانيا مع سمعتها كونها تضم أحد أفضل ناديين في العالم وهما برشلونة وريال مدريد، وهي لم تفز باللقب الأوروبي سوى مرة واحدة في العام 1964، من دون أن تصيب نجاحاً في نهائيات كأس العالم حتى عندما استضافته في العام 1982، في حيت توجت بطلة لمسابقة كرة القدم في الألعاب الأولمبية التي استضافتها في برشلونة في العام 1992، بالإضافة إلى لقب عالمي على مستوى الشباب في العام 1999.
اراغونيس: "إيطاليا تفوز دائماً"
ويؤكد مدرب إسبانيا لويس اراغونيس بأن فريقه سيخوض المباراة من دون أن يشعر بأي عقدة نقص تجاه منافسه الإيطالي وقال: "لا اعتقد بأن لاعبي إسبانيا يشعرون بأي عقدة نقص تجاه نظرائهم الإيطاليين".
وأضاف: "لا شك بأن العامل النفسي هام جداً، لكنني لا اعتقد بأن ما حصل في السابق يمكن أن يؤثر على اللاعبين".
وتابعك "إيطاليا من أقوى المنتخبات وتملك سجلاً ناصعاً، أي منتخب يريد أن يهزم إيطاليا أو هولندا عليه أن يثق بقدراته".
وأوضح: "الإحصائيات تشير إلى أن إيطاليا هي المرشحة للفوز لأنها دائما كانت تتغلب علينا، لكننا نلعب بطريقة رائعة حالياً وإذا حافظنا على التوازن بين الهجوم والدفاع نستطيع التفوق عليها".
في المقابل، اعتبر مهاجم إسبانيا فرناندو توريس بأن فريقه يحترم كثيراً نظيره الإيطالي لكنه لا يخاف من مواجهته، وقال مهاجم ليفربول الإنكليزي: "أحرزت ايطاليا كأس العالم الأخيرة، وهذا الأمر لا يمكن أن يحصل بالصدفة، نكن الاحترام الكبير لإيطاليا لكننا لا نخاف مواجهتها".
وأضاف: "تغلبنا على إيطاليا في مباراة ودية في آذار/مارس الماضي ونستطيع أن نكرر هذا الانتصار في بطولة كبرى".
وتابع: "صحيح أن إيطاليا لم تلعب جيداً في الدور الأول لكن الأمر ذاته حصل في مونديال 2006 ونجحت في أن تتوج بطلة للعالم".
وأوضح: "تستطيع أن تمر بيوم سيء في الدور الأول، أما الآن فإن الغلطة الأولى هي الغلطة الأخيرة".
وقدمت إسبانيا عروضاً رائعة في الدور الأول وحققت ثلاثة انتصارات فسحقت روسيا (4-1)، وتغلبت على السويد (2-1)، وعلى اليونان (2-1).
وحجزت إسبانيا مقعدها في الدور ربع النهائي للمرة الخامسة خلال ثماني مشاركات، بعد الأعوام 1964 (توجوا باللقب) و1984 (وصيف البطل) و1996 و2000 (خرجوا من ربع النهائي)، علماً بأنهم ودعوا الدور الأول في ثلاث مناسبات في الأعوام 1980 و1988 و2004.
إيطاليا بلا بيرلو وغاتوزو
وستعاني إيطاليا من غياب لاعبين مؤثرين في خط الوسط هما صانع الألعاب اندريا بيرلو الاختصاصي في الركلات الثابتة، بالإضافة إلى جينارو غاتوزو، الموقوفين لنيلهما إنذارين في الدور الأول.
واغلب الظن فإن المدرب روبرتو دونادوني سيشرك مكانهما ماسيمو امبروزيني وماورو كامورانيزي الذي لم يلعب أساسياً في المباراة الأخيرة ضد فرنسا.
وبدورها تسعى إيطاليا إلى إحراز اللقب الأوروبي للمرة الأولى منذ العام 1968، علماً بأنها كانت قاب قوسين أو أدنى من التتويج في العام 2000 عندما تقدمت على فرنسا (1-0) حتى الوقت بدل الضائع قبل أن يسجل سيلفان ويلتورد هدف التعادل ليفرض التمديد ثم نجح دافيد تريزيغيه في تسجيل الهدف الذهبي ليسقط إيطاليا بالضربة القاضية.
المصدر: وكالات
الوفا طبعي
22-06-2008, 11:43 AM
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/9A94885C-80CD-4750-BF21-39C7D75DEF02/104938/russia2_B1.jpg
الدب الروسي إلى نصف النهائي عن جدارة
تأهل المنتخب الروسي إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشرة، إثر تغلبه على نظيره الهولندي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في مباراتهما ضمن الدور ربع النهائي التي أقيمت مساء السبت على ملعب سانت ياكوب بارك في مدينة بازل السويسرية، وأدارها الحكم السلوفاكي لوبوس ميشال.
وأثبت الهولندي غوس هيدينك مدرب المنتخب الروسي تفوقه على مواطنه وتلميذه ماركو فان باستن مدرب هولندا، الذي لم يقدم ما يستحق عنه الفوز والتأهل إلى المرحلة القادمة.
وبهذا الفوز ثأرت روسيا من هولندا بعد عشرين عاماً, إذ كان المنتخبان (الاتحاد السوفياتي وقتها) التقيا في نهائي كأس أمم أوروبا 1988 وفازت هولندا بهدفين نظيفين, سجلهما رود خوليت وماركو فان باستن نفسه.
تفوق روسي في الشوط الأول
كانت البداية قوية ومتكافئة وسط هجوم متبادل من الفريقين، وظهرت الخطورة الروسية بوضوح في الدقيقة السادسة، حين سدد لاعب الوسط يوري جيركوف ركلة حرة مباشرة نحو الزاوية اليسرى لمرمى الحارس الهولندي إدوين فان دير سار، الذي طار إلى الكرة وأبعدها إلى ركلة ركنية.
انحصر اللعب بعد ذلك في منتصف الملعب أغلب الوقت، وسط حذر دفاعي من الفريقين، وإن كان الفريق الروسي الأكثر استحواذاً والأكثر نشاطاً من الناحية الهجومية، بينما لم يظهر الهجوم الهولندي بقيادة رود فان نيستلروي بالشكل المعهود في مبارياته السابقة، حيث اعتمد على الكرات العرضية داخل منطقة جزاء روسيا، ولكنها لم تجد من يتابعها داخل المرمى.
وشكلت الركلات الحرة والهجمات الروسية خطورة على مرمى فان دير سار، الذي أنقذ مرماه من هدفين محققين في الدقيقة 31، أولهما حين توغل المهاجم الروسي أندري أرشافين داخل منطقة جزاء هولندا، وسدد كرة أرضية في الزاوية اليسرى ولكن الحارس الهولندي أبعدها عن مرماه إلى ركلة ركنية، وبعدها بلحظات سدد الظهير دينيس كولودين كرة قوية من خارج منطقة الجزاء أخرجها فان دير سار إلى ركنية ثانية.
وشهدت الدقيقة 37 أول محاولة هجومية حقيقية للفريق الهولندي، حين وصلت الكرة إلى فان نيستلروي أمام المرمى الروسي، فسددها بقوة ولكن الحارس إيغور آكينفيف تصدى لها، ثم أضاع صانع الألعاب الهولندي رافاييل فان دير فارت فرصة للتهديف في الدقيقة 44 حين تصدى آكينفيف لتسديدته، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
فان نيستلروي يقتنص تعادلاً غير عادل
بقي الحال على ما هو عليه مع بداية الشوط الثاني، حيث استمرت السيطرة الروسية والارتباك الهولندي، وأسفر ذلك عن هدف التقدم للمنتخب الروسي في الدقيقة 56 عن طريق المهاجم رومان بافليوتشنكو، إثر متابعة جيدة لكرة عرضية لعبها سيرغي سيماك من الناحية اليسرى إلى داخل منطقة جزاء هولندا، فوصلت أمام المرمى إلى بافليوتشنكو الذي لم يجد صعوبة في إيداعها شباك فان دير سار.
ومع مرور الوقت بدا التوتر واضحاً على لاعبي الفريق الهولندي، الذين ازداد لعبهم خشونة، وأثار أداؤهم المتواضع دهشة الجميع بعد العروض الرائعة التي قدمها الفريق البرتقالي في مبارياته السابقة خلال البطولة، حيث توالت الانطلاقات الروسية من جميع الجهات، بينما بدا الاستسلام التام على الهولنديين.
تلاعب المهاجمون الروس بمنافسيهم بشكل مثير، ومن هجمة منظمة في الدقيقة 82 أهدر البديل ديمتري توربينسكي فرصة ذهبية حين وصلت إليه الكرة داخل منطقة جزاء هولندا ولكنه سددها خارج المرمى.
وكعادة معظم مباريات هذه البطولة، عادت الإثارة في اللحظات الأخيرة، حين أحرز فان نيستلروي هدف التعادل لهولندا في الدقيقة 86، بضربة رأس إثر ركلة حرة لعبها روبن فان بيرسي من الناحية اليسرى، لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل، ويلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي.
الروس يسيطرون وينالون الفوز باستحقاق
في الشوط الإضافي الأول تواصلت السيطرة الروسية والهجمات السريعة، وأنقذت عارضة المرمى الهولندي هدفاً محققاً من تسديدة قوية عن طريق بافليوتشنكو في الدقيقة 96، وبعدها بدقيقتين لعب أرشافين كرة عرضية خطيرة من الناحية اليمنى وصلت أمام المرمى إلى توربينسكي الذي سددها بين يدي فان دير سار، ثم سدد كولودين ركلة حرة مرت بجوار القائم الأيسر للمرمى الهولندي.
واستمر اللعب في إتجاه المرمى الهولندي أيضاً في الشوط الثاني الإضافي، وتواصلت الاختراقات الهجومية للروس، والكرات العرضية التي لم تجد من يودعها شباك فان دير سار، حتى جاء الفرج في الدقيقة 112 عن طريق توربينسكي، إثر توغل من أرشافين من الناحية اليسرى، وكرة عرضية أودعها توربينسكي بسهولة في المرمى، معلناً عن تقدم مستحق لفريقه جاء بعد سيطرة تامة طوال وقت المباراة.
وتوج أرشافين مجهوداته في الدقيقة 116 بإحرازه الهدف الثالث، بعد أن تلقى الكرة داخل منطقة الجزاء، فراوغ الدفاع الهولندي وسددها من بين ساقي فان دير سار، ليؤكد الفوز المستحق للفريق الروسي.
وبهذا الفوز تلتقي روسيا يوم الخميس القادم في الدور نصف النهائي مع الفائز من مباراة إسبانيا وإيطاليا التي تقام مساء الأحد.
المصدر : الجزيرة الرياضية
الوفا طبعي
22-06-2008, 11:55 AM
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/547857D7-756D-42E1-A421-9E1108BFEFC3/104927/Donadoni4_B.jpg
دونادوني يتكتم عن تشكيلته أمام إسبانيا
فرض روبرتو دونادوني المدير الفني للمنتخب الإيطالي بعض السرية حول التشكيل الأساسي للفريق خلال المباراة أمام إسبانيا في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس الأمم الأوروبية.
ويخوض دونادوني المباراة أمام إسبانيا والتي تقام على استاد ارنست هابل بدون أندريا بيرلو وجينارو غاتوزو اللذان تعرض لعقوبة الإيقاف ولكنه أكد أنه سيعلن عن القرار النهائي حول قائمة الفريق يوم المباراة.
وقال دونادوني: "يمكن أن يحدث خلال البطولة أن تفقد جهود بعض اللاعبين. بيرلو وغاتوزو تعرضا للإيقاف لذا فإن قائمتنا ليست كاملة ولكنني مقتنع بأن مهما حدث فأننا سنلعب بشكل جيد. ويتعين أن أقيم البدائل المطروحة
أمامي".
ومن بين الخيارات المطروحة أمام المدرب الإيطالي الدفع بألبرتو أكيلاني لاعب خط وسط روما ، بجانب دانيلي دي روسي وماسيمو امبروسيني في منتصف الملعب وبجانبهم سيموني بيروتا.
ويبحث دونادوني حالياً إمكانية الدفع مجدداً بكريستيان بانوتشي وجورجيو كييليني في خط الدفاع خصوصاً بعد أن حجم الاثنين خطورة النجمان الفرنسيان تييري هنري وكريم بنزيمة في المباراة الأخيرة للفريق أمام فرنسا.
وأكد دونادوني أن فريقه تدرب على ضربات الجزاء في التدريبات خلال الأيام الأخيرة ولكنه لم يستقر على اللاعبين الخمس المرشحين لتسديد ضربات الجزاء في حال انتهى الوقت الأصلي والإضافي للمباراة أمام إسبانيا بتعادل الفريقين.
المصدر:وكالات
الوفا طبعي
22-06-2008, 12:00 PM
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/F94E3C52-948C-4B1D-9446-91FA1FE70922/104930/ronaldo7_B.jpg
مدرب بنفيكا ينتقد أداء كريستيانو رونالدو
انتقد المدير الفني لنادي بنفيكا البرتغالي كيكي سانشيز فلوريس الأداء الذي ظهر به لاعب المنتخب
البرتغالي كريستيانو رونالدو في بطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) المقامة حاليا في سويسرا والنمسا.
وقال المدرب الإسباني في مقابلة نشرتها صحيفة "ريكورد" البرتغالية الرياضية السبت "رونالدو لم يلعب في البطولة الأوروبية ولم يكن من اللاعبين الكبار بالبطولة ولم يظهر أنه من أفضل عشرة لاعبين في العالم".
وأوضح فلوريس أن لاعبي المنتخب البرتغالي بصفة عامة لم يقدموا مباراة جيدة أمام ألمانيا في دور الثمانية.
وأضاف أن وسائل الإعلام هي السبب في الشكوك الحالية أمام انتقال رونالدو من مانشستر يونايتد الإنكليزي إلى ريال مدريد الإسباني.
وأقيل فلوريس من تدريب فالنسيا الإسباني في تشرين الأول/أكتوبر 2007 وتولى قيادة الفريق البرتغالي خلفا لمواطنه خوسيه أنطونيو كاماتشو الذي رحل عن بنفيكا في آذار/مارس الماضي لغياب الدافع لتحقيق الانتصارات لدى لاعبيه وعدم قدرته على تجاوز الأوضاع السيئة بالفريق.
المصدر: وكالات
جريح الصمت
23-06-2008, 08:36 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/6/23/1_811536_1_34.jpg
أكمل منتخب إسبانيا فرق المربع الذهبي لكأس أمم أوروبا الحالية لكرة القدم بعدما تخطى نظيره الإيطالي بطل العالم بركلات الترجيح التي احتكم إليها الفريقان عقب استمرار التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي من لقائهما الذي جرى مساء الأحد بالعاصمة النمساوية فيينا.
وجاء الفوز بركلات الترجيح ليتوج تألق إسبانيا وسيطرتها على معظم فترات اللقاء لتتأهب لمواجهة روسيا التي أطاحت بهولندا، علما بأن المباراة ستقام في فيينا الخميس المقبل، وسبق للفريقين أن التقيا في الجولة الأولى للمجموعة الرابعة وفازت إسبانيا 4-1.
أما المواجهة الأخرى لنصف النهائي فستقام في بازل الأربعاء المقبل بين ألمانيا التي أطاحت بالبرتغال وتركيا التي هزمت كرواتيا بركلات الترجيح.
ونجح لاعبو إسبانيا في تسجيل أربع ركلات عن طريق دافيد فيا وسانتياغو كازورلا وماركوس سينا من الثالثة، وفرانسيسك فابريغاس، فيما أهدر دانيال غويزا الركلة الرابعة حيث تصدى لها الحارس الإيطالي جيانلويغي بوفون
المصدر وكالات
الوفا طبعي
27-06-2008, 03:20 PM
ألمانيا تطيح بتركيا المكافحة وتتأهل للنهائي
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/32A92EC9-501E-4DF6-8D19-C8F9EA1BE7CC/105421/GERMAN4_B.jpg
حقق المنتخب الألماني فوزاً دراماتيكياً وصعباً على نظيره التركي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب سان جاكوب بارك في مدينة بال السويسرية، لتتأهل ألمانيا بذلك إلى المباراة النهائية في بطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشرة، التي تستضيفها النمسا وسويسرا حتى التاسع والعشرين من الشهر الحالي.
جاءت المباراة شديدة الإثارة وحفلت بالندية منذ دقائقها الأولى، حيث تقدم المنتخب التركي عن طريق لاعبه أوغور بورال في الدقيقة 22، وتعادل شفاينشتايغر للمنتخب الألماني في الدقيقة 26، وفي الدقيقة 79 أحرز ميروسلاف كلوزه الهدف الثاني للمنتخب الألماني، وشهدت الدقائق الخمس الأخيرة من المباراة قمة الإثارة عندما تمكن المهاجم سميح سينتورك من إحراز هدف التعادل للأتراك في الدقيقة 86، وفي الدقيقة الأخيرة من اللقاء تمكن فيليب لام الظهير الأيمن للمانشافت من إحراز الهدف الثالث لتتأهل ألمانيا للمباراة النهائية.
تشكيلة المنتخبين
وبالذهاب لتشكيلة المنتخبين نجد أن يواكيم لوف مدرب المنتخب الألماني بدأ المباراة باختياراته المعتادة، حيث لعب بطريقة (4 – 2 – 3 – 1)، ولعب في حراسة المرمى ينز ليمان وأمامه أربعة مدافعين هم آرني فرايدريتش وبير ميرتساكر وكريستوف ميتزلدر وفيليب لام، أما في وسط الملعب فدفع لوف بكل من توماس هيتزلسبيرغر وباستيان شفاينشتايغر وقائد الفريق مايكل بالاك إضافة إلى سيمون رولفس الذي شارك لأول مرة في البطولة، ولعب في هجوم المنتخب الألماني كل من لوكاس بودولسكي وميروسلاف كلوزه.
أما المنتخب التركي والذي شهدت قائمته التي خاضت المباراة جدلاً واسعاً بسبب النقص الحاد في صفوف الفريق بعد تأكد غياب تسعة لاعبين بسبب الإيقاف والإصابة، فبدأ مدربه فاتح تيريم المباراة بطريقة ( 4 – 1 – 4 – 1) معتمداً على روستو ريسبير في حراسة المرمى وفي الدفاع شارك كل من صبري ساريوغلو ومحمد توبال وحاقان بالتا وغوكهان زان، ويلعب في مركز الوسط المدافع محمد أوريليو وأمامه أربعة لاعبين في وسط الملعب هم كاظم كاظم وحميد ألتينتوب وآيهان آكان وأوغور بورال ويلعب منفرداً في الهجوم سميح سينتورك.
الشوط الأول
وعلى عكس المتوقع بدأ المنتخب التركي المباراة مهاجماً محاولاً الضغط عن طريق الجانبين، وفي الدقيقة الخامسة، تقدم الظهير الأيسر محمد توبال ورفع كرة عرضية خطرة أبعدها المدافع ميرتساكر قبل أن تصل الكرة إلى سميح سنتورك.
وأعقب ذلك تسديده قوية للاعب الوسط التركي كاظم كاظم أمسكها باقتدار حارس المنتخب الألماني ينز ليمان، وفي الدقيقة 13 كاد المنتخب التركي أن يعلن عن تفوقه بإحرازه الهدف الأول عندما مرر ألتينتوب كرة أرضية داخل منطقة الجزاء وصلت إلى كاظم وسددها قوية إلا أنها ارتطمت بالعارضه، وعقب ذلك وصلت الكرة لتوبال فمررها لسينتورك فلعبها المهاجم التركي مباشرة في المرمى إلا أنها ذهبت بجوار القائم الأيمن لليمان.
وانتفض المنتخب الألماني بعدما تلقى صدمة البداية محاولاً الدخول سريعاً في اللقاء، وكاد بالاك أن يحرز الهدف الأول من ضربة رأس ولكن توبال قلب الدفاع التركي أخرج الكرة لضربة ركنية ألمانية.
واستعاد المنتخب التركي خطورته مرة أخرى مستغلاً سوء حالة المنتخب الألماني خاصة في الجانبين، ومن إحدى الهجمات للمنتخب التركي من الناحية اليمنى لعب ألتينتوب كرة عرضية انقض عليها كاظم بضربه مقصية اصطدمت بالعارضة وارتدت للاعب الوسط بورال الذي لم يتوانى في إيداعها المرمى محرزاً هدف التقدم للأتراك في الدقيقة 22.
ازدادت سخونة اللعب تماماً بعد ذلك وانتفض المانشافت محاولاً العودة للمباراة سريعاً، وبالفعل بدأ بودولسكي التحرك في الجانب الأيسر مستغلاً التقدم الدائم للظهير الأيمن للأتراك صبري ساريوغلو، ونجح بودولسكي في تمرير كرة عرضية أرضية للمنطلق من الخلف بدون رقابة شفاينشتايغر الذي لعبها مباشرة محرزاً هدف التعادل للألمان في الدقيقة 26 وهو الهدف رقم 70 في البطولة.
لم يهدأ اللعب بعد ذلك واستمرت محاولات المنتخب التركي لإحراز هدف ثاني وواصل ألتينتوب تألقه ولعب ضربة حرة مباشرة بإتقان، كادت أن تخدع ليمان الذي أخرجها بصعوبة لضربة ركنية في الدقيقة 32، رد عليها بودولسكي بانفراد تام بمرمى تركيا ولكنه سددها بغرابة خارج الملعب في الدقيقة 36.
واستمرت السخونة عنواناً صريحاً للشوط الأول من المباراة و يمكن أن نقول إنه أفضل وأجمل أشواط البطولة حتى الآن. وفي الدقيقة 37 حصل المنتخب التركي على ضربة حرة مباشرة سددها بورال مباشرة في مرمى ليمان الذي أخرجها بصعوبة والذي يعتبر أفضل لاعبي المانشافت حتى الآن.
ووضح للجميع أن تفوق المنتخب التركي كان بفضل انقضاضه القوي في نصف الملعب، وضغطه المستمر على لاعبي الوسط الألمان، وفي الدقيقة 39، استخلص صبري كرة من رولفيس وتقدم بثبات وثقة وسدد كرة رائعة احتكت بقائم ليمان وسط ذهول جميع لاعبي المانشافت، وانحصر اللعب بعد هذه الفترة في وسط الملعب إلى أن أطلق الحكم السويسري ماسيمو بوساكا صافرته معلناً نهاية الشوط الأول.
الشوط الثاني
وجاءت بداية الشوط الثاني عكس الأول تماماً فالمنتخب الألماني بدا أنه استوعب الدرس ودخل الشوط الثاني مهاجماً، ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى روستو، ووضح أن الألمان يعتمدون فقط على تحركات شفاينشتايغر وانطلاقات فليب لام إضافة لظهور بودولسكي على فترات متقطعة, في الوقت الذي غاب فيه تماماً بالاك وكلوزه عن تشكيل أي خطورة على مرمى الأتراك.
وفي الدقيقة 50 ثارت الجماهير الألمانية لعدم احتساب الحكم ضربة حرة مباشرة صحيحة على حدود منطقة الجزاء التركية بعد عرقلة المدافع التركي صبري لفيلب لام.
وانحصرت الكرة في وسط الملعب واعتمد الفريقان على التصويب الخارجي بسبب قوة الرقابة الدفاعية على هجوم الفريقين، وفي الدقيقة 60 يطلق ألتينتوب تسدية متقنة أمسكها ليمان بصعوبة أعقبها تصويبة صاروخية للاعب الوسط الألماني هيتزلسبيرغر ذهبت فوق العارضة التركية.
ثم انحصر اللعب مجدداً في وسط الملعب مع أفضلية واضحة للأتراك لكن من فرصة نادرة للألمان كاد هيتزلسبيرغر مجدداً أن يضع بلاده في المقدمة من كرة صاروخية أخرى مرت قريبة جداً من القائم الأيمن في الدقيقة 73.
وعندما اعتقد الجميع أن المباراة تتجه إلى التمديد بسبب ندرة الفرص من الطرفين نجح كلوزه في خطف التقدم لألمانيا في الدقيقة 79 بكرة رأسية إثر تمريرة عرضية من الظهير النشيط لام.
والهدف هو الثاني لكلوزه بعد الأول في مرمى البرتغال، إلا أنه لم يفرح كثيراً بهذا الهدف لأن تركيا حافظت على تقليدها في هذه النهائيات وخطفت هدف التعادل عبر المتخصص سينتورك في الدقيقة 86 إثر تمريرة عرضية من صبري ساريوغلو، رافعاً رصيده إلى 3 أهداف في المركز الثاني على لائحة الهدافين.
وبينما كان الحكم السويسري ماسيمو بوساكا يستعد لإطلاق صافرة نهاية الوقت الأصلي خطف لام هدف الفوز لألمانيا عندما استلم تمريرة بينية من هيتسلبرغر ثم توغل من الجهة اليسرى للمنطقة التركية قبل أن يسدد في سقف شباك روشتو في الدقيقة 90.
المصدر: الجزيرة الرياضية
الوفا طبعي
27-06-2008, 03:24 PM
إسبانيا تُطيح بروسيا وتلحق بألمانيا في النهائي
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/576BD70F-59E9-40A9-8F0D-EDD2230E7EFA/105607/spain2_B1.jpg
تأهل المنتخب الإسباني لنهائي بطولة أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2008) المُقامة حالياً في النمسا وسويسرا، بعد فوزه الكبير على نظيره الروسي في المباراة الثانية للدور نصف النهائي الخميس على ملعب إرنست هابل العاصمة النمساوية فيينا (3-صفر)، ليلتقي الماتادور الإسباني مع الماكينات الألمانية في نهائي البطولة الأحد المقبل على نفس الملعب.
بدأت المباراة وفي ذهن كلا المنتخبين نتيجة المباراة التي جمعتهما يوم العاشر من حزيران/ يونيو الجاري في الدور الأول ضمن المجموعة الرابعة والتي فازت فيها إسبانيا ( 4-1)، حيث سعى الإسبان لإثبات جدارتهم باحتلال صدارة المجموعة وأحقيتهم بالفوز على روسيا، التي سعت من ناحيتها للثأر من الخسارة القاسية، وفي نفس الوقت مواصلة عروضها القوية عقب الخسارة من إسبانيا.
وفضل لويس آراغونيس مدرب إسبانيا البدء بنفس التشكيلة التي لعبت أمام روسيا في دور المجموعات مع الاستمرار في نفس الطريقة التي يلعب بها منذ انطلاق البطولة بالاعتماد على الثنائي آندريس إنييستا وتشابي هرنانديز في مد المهاجمين فرناندو توريس ودافيد فيا بالكرات القصيرة الخطيرة من وراء مدافعي روسيا.
لكن آراغونيس كان يُدرك أن الروس سيتعلمون من درس المباراة الأولى، فكلف سرجيو راموس بمهام هجومية من ناحية اليمين ظهرت بعض خطورتها في الربع ساعة الأولى من الشوط الأول، فيما عانى الروس من غياب بعض لاعبيه بسبب الإصابة والإيقاف، وعمدوا إلى تهدئة اللعب في أغلب فترات الشوط الأول لامتصاص حماس الإسبان.
لم يترك الإسبان الفرصة كثيراً للروس للتحكم في الكرة أكثر من أربع دقائق فقط، عندما مرر تشابي هيرنانديز كرة عرضية خطيرة في الدقيقة (4) من جهة اليمين فشل راموس في اللحاق بها داخل المنطقة، بعدها بدقيقتين مرر دافيد فيا كرة قصيرة خطيرة داخل المنطقة لتوريس لكن تنشق الأرض عن جيركوف لاعب روسيا فيشتتها لركنية.
أما أول هجمة منظمة لروسيا كانت في الدقيقة (9) عندما مرر ألكسندر أنيوكوف الكرة في جهة اليمين للمنطلق من الخلف إيفان ساينكو الذي مررها بدوره عرضية قوية أمسكها كاسياس قبل أرشافين.
وفي الدقيقة (11) قام دافيد فيا بفاصل مهاري مراوغاً المدافع الروسي سيرغي إغناشفيتش وسدد قوية من حوالي 25 متراً حولها إيغور آكينفيف حارس روسيا ببراعة إلى ضربة ركنية.
استمرت إسبانيا معتمدة على انطلاقات راموس من جهة اليمين الذي شكل جبهة هجومية قوية مع فيا الذي مال قليلاً للناحية اليمنى للهروب من الرقابة المُشددة عليه من ألكسندر أنيوكوف، فيما لجأ الروس إلى التركيز على التمريرات العرضية من ساينكو من جهة اليمين استغلالاً للمساحات الخالية في الجبهة اليسرى لإسبانيا نتيجة انشغال دافيد سيلفا بالشق الهجومي.
وتصدى رومان بافليوتشنكو لضربة حرة مباشرة من خارج منطقة جزاء إسبانيا في الدقيقة (16) فعلت كرته العارضة بقليل، ثم تصدى فيا لضربة حرة مباشرة في الدقيقة (28) خارج حدود المنطقة سددها قوية في يد آكينفيف.
وتلقى الإسبان ضربة موجعة بإصابة هدافهم الأول في البطولة دافيد فيا (4 أهداف) صاحب الهاتريك الأول والوحيد في البطولة حتى الآن في مباراة روسيا الأولى، ونزل بدلاً منه سيسك فابريغاس، ما أدى لتغيير خططي في الشق الهجومي حيث حل فابريغاس محل توريس في قلب الهجوم، فيما لجأ الأخير للقيام بدور فيا قبل إصابته بدعم الجهة اليمنى الهجومية مع راموس.
وكاد الروس أن يبادروا بالتهديف في الدقيقة (29) عندما استغل رومان بافليوتشنكو كرة ضالة على حدود منطقة الجزاء سدها ببراعة في المقص الأيسر لكاسياس الذي تصدى لها بصعوبة، وحولها ركنية لم يحتسبها الحكم.
وظهرت تعليمات جديدة من هيدينك للاعبيه منذ الدقيقة (30) بتحرك أندري أرشافين ناحية اليسار للهروب من الرقابة المفروضة عليه وتشكيل جبهة هجومية مع يوري جيركوف، مع احتفاظ لاعبي روسيا بالكرة في منتصف ملعب إسبانيا أكثر وقت ممكن، وبالفعل كادت تعليمات هيدينك تؤتي ثمارها في الدقيقة ( 31) عندما مرر جيركوف من ناحية اليسار عرضية خطيرة لبافليوتشنكو الذي امتصها على صدره داخل المنطقة لكنه سددها ضعيفة بيسراه خارج المرمى.
وفي الدقائق المتبقية من الشوط الأول، بدأ أداء الروس يرتفع مع هبوط في مستوى إسبانيا خاصة عقب خروج فيا، لكن لم تُشكل هجمات روسيا في هذه الفترة أي خطورة تُذكر.
الشوط الثاني
على عكس المتوقع تماماً، هبط أداء روسيا، وفاجأ آراغونيس هيدينك بتغيير تكتيكه في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، بضغط إنييستا وتوريس على فاسيلي بيريزوتسكي ناحية اليمين، ولم يتمكن اللاعب في الصمود أمام هذا الضغط سوى خمس دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، عندما سدد انييستا كرة قوية فاصطدمت بأطراف قدم أحد مدافعي روسيا فيقتنصها تشابي بقدمه داخل المرمى.
واستمرت إسبانيا على خطتها المفاجئة، فقام توريس بفاصل مهاري من جهة اليسار وسدد كرة قوية مرت فوق العارضة في الدقيقة (53).
في المقابل، قام هيدينك بتغييرات هجومية في محاولة لإدراك التعادل، فقام بإخراج كلاً من إيغور سيمشوف وحل بدلاً منه دينيار بيليالتدينوف (56) بعدها بدقيقة دفع باللاعب ديمتري توربينسكي بدلاً من ساينكو.
لكن الغريب، أن هيدينك لم يُعالج مشكلة الضعف الواضح في الجبهة اليمنى الدفاعية لفريقه، نتيجة الضغط المستمر من إنييستا وتوريس على بيريزوتسكي، ففي الدقيقة (62) أضاع توريس هدفاً سهلاً بعد تلقيه تمريره إنيسستا العرضية سددها ضعيفة بيمينه بعيداً عن المرمى المفتوح أمامه.
في الدقيقة (68) أخرج آراغونيس تشابي هيرنانديز ودفع بتشابي الونسو، فيما أدخل هيدينك دانييل غويزا بدلاً من توريس.
وظهر فابريغاس لأول مرة في الكادر بتصويبة قوية من 25 ياردة في الدقيقة (69) حولها آكينفيف إلى ركنية، ثم قام غويزا برد الجميل لمدربه بهدف جميل في الدقيقة (74) عندما تلقى تمريرة فابريغاس بعد عدة تمريرات على حدود منطقة جزاء روسيا، فانفرد هداف الدوري الإسباني على أثرها بآكينفيف ووضعها من فوقه داخل المرمى مُسجلاً الهدف الثاني للماتادور الإسباني.
امتلك الإسبان الكرة أكثر وبدأوا في التلاعب بالمنتخب الروسي، الذي تراجع أدائه بشكل غير طبيعي، ولم يظهر لنجمه آرشافين على وجه الخصوص أي فعالية، واستسلم لاعبوه تماماً للاستعراض الإسباني في منتصف الملعب، فكان طبيعياً أن ينتج ذلك عن هدف ثالث، عندما انطلق فابريغاس في "الشارع" الأيمن لدفاع روسيا ومرر عرضية لدافيد سيلفا داخل المنطقة هيأها لنفسه ووضعها بسهولة داخل المرمى على يمين الحارس الروسي في الدقيقة (83).
واستمر التلاعب الإسباني بالمنتخب الروسي في الدقائق المتبقية من المباراة، حتى أطلق حكم المباراة البلجيكي فرانك دي بييلكر صفارته معلناً نهاية المباراة وتأهل إسبانيا إلى الدور النهائي.
المصدر: الجزيرة الرياضية
الوفا طبعي
27-06-2008, 03:27 PM
تعيين ليبي بعد إقالة دونادوني
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/E29FD493-1B88-40A1-833C-2D7A945B3E9F/105586/lippidonadoni2_B.jpg
أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم يوم الخميس بأنه عين مارتشيلو ليبي مدرباً للمنتخب خلفاً لروبرتو دونادوني.
وقال رئيس الاتحاد الايطالي جناكارلو ابيتي: "مارتشيلو ليبي سيعود إلى تدريب المنتخب الإيطالي بدلاً من روبرتو دونادوني".
وأضاف أبيتي بأن ليبي سيقدم رسمياً إلى الصحافة في الأول من تموز/يوليو المقبل في مؤتمر صحفي يعقد في روما.
إقالة دونادوني
وكان الاتحاد الإيطالي قد أنهي يوم الخميس أيضاً عقده مع دونادوني بعد خروج أبطال العالم من الدور ربع النهائي لكأس أوروبا بخسارتهم أمام إسبانيا بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي صفر- صفر).
وجاء هذا القرار بعد اجتماع جمع رئيس الاتحاد الإيطالي أبيتي بدونادوني يوم الخميس بحثا خلاله مشوار الأخير مع المنتخب خلال العامين الأخيرين، أي منذ أن حل بدلاً من مارتشيلو ليبي الذي قاد "الأزوري" للقب مونديال ألمانيا 2006، وخصوصاً المشاركة في كأس أوروبا.
وذكر الاتحاد الإيطالي في بيان له: "مع تأكيد احترامه الشخصي لدونادوني وتقديره والتزامه المهني على رأس المنتخب الوطني أعلم الرئيس ايبيتي المدرب بقرار انتهاء عقده".
وكان الاتحاد الإيطالي مدد عقد دونادوني (44 عاماً) حتى 2010 قبل انطلاق نهائيات كأس أوروبا لكن مع بند يسمح للأول بإنهاء الارتباط مع المدرب في حال فشل المنتخب في التأهل إلى الدور نصف النهائي.
يذكر أن دونادوني أشرف على المنتخب في 23 مباراة دولية فاز في 13 منها وتعادل في خمس وخسر مثلها.
دونادوني يأسف لإقالته
ومن جانبه أعرب روبرتو دونادوني عن أسفه لإقالته معتبراً أن ركلات الترجيح محت كل الأشياء الإيجابية التي حققها مع إيطاليا طيلة عامين عمل فيهما على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الإيطالي.
وقال دونادوني في تصريح لوكالة الأنباء الإيطالية: "للأسف ركلات الترجيح حسمت مصيري مع المنتخب خلال عامين على رأس الإدارة الفنية لإيطاليا حققت إيطاليا نتائج إيجابية من الصعب على ركلات الترجيح أن تمحيها"، في إشارة إلى خسارة إيطاليا بركلات الترجيح أمام إسبانيا في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس أوروبا.
وجاء تصريح دونادوني عقب اجتماعه برئيس الاتحاد الإيطالي جانكارلو ابيتي الذي أبلغه بقرار انتهاء العقد الذي يربط بينهما.
المصدر: وكالات
الوفا طبعي
27-06-2008, 03:32 PM
تركيا ترغب في الإبقاء على تريم
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/974D8505-4ADC-45BF-85E2-0C75589F2A07/105570/terim2_B.jpg
أكد الاتحاد التركي لكرة القدم الخميس أنه يرغب في الإبقاء على المدير الفني للمنتخب فاتح تريم في منصبه حتى عام 2010 رغم رغبة المدرب في الاستقالة عقب خروج بلاده من الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية.
فقد صرح حسن دوغان رئيس الاتحاد التركي في تصريحات صحفية الخميس أنه من الأفضل لتركيا أن يقودها تريم خلال تصفيات كأس العالم المقبلة وهو ما يأتي عكس رغبة تريم الذي أبلغ لاعبيه بأنه سيذهب لتدريب أحد الأندية الأجنبية في الموسم المقبل.
كما قال وزير الرياضة التركي مراد باشيسكيوجلو إنه سيطلب من تريم بشكل شخصي الاستمرار في منصبه.
وتوقعت تقارير صحفية تركية أن يتولى تريم بداية من الموسم المقبل فريق نابولي الإيطالي نظراً لخبرته بالكرة الإيطالية حيث سبق وتولى مسؤولية فريقي فيورنتينا وميلان.
المصدر: وكالات
الوفا طبعي
29-06-2008, 12:41 AM
بلاتيني سعيد بنجاح يورو 2008
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/758F62C7-B3DF-40E0-B753-EB88FFD03C25/105776/pLATINI_euroreg_B.jpg
وجه الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الشكر إلى جميع من ساهموا في نجاح بطولة كأس أمم أوروبا الثالثة عشرة (يورو 2008) والتي تختتم يوم الأحد في العاصمة النمساوية فيينا بإقامة المباراة النهائية بين إسبانيا وألمانيا.
وقال بلاتيني خلال مؤتمر صحفي عقد يوم السبت في المركز الصحفي الخاص بملعب إرنست هابل: "أشكر كل من ساهم في نجاح البطولة خاصة اللاعبين والمدربين الذين قدموا الوجه الجميل لرياضة كرة القدم، وأيضاً الدولتين المنظمتين سويسرا والنمسا التان نجحتا في تنظيم بطولة رائعة".
كما أعرب النجم الفرنسي السابق عن أمنياته بأن يشاهد مباراة رائعة في النهائي بين ألمانيا وإسبانيا مليئة بالفرص والإثارة، وأن يعتمد الفريقان على خطط هجومية.
وعن إمكانية فقدان دولتي أوكرانيا وبولندا لحقوق تنظيم نهائيات أمم أوروبا 2012، أكد بلاتيني أن اللجنة التنفيذية للفيفا ستجتمع خلال أيلول/سبتمبر المقبل لإتخاذ بعد القرارات الهامة من بينها سحب تنظيم البطولة القادمة من أوكرانيا وبولندا في حالة عدم قدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم في الوقت المحدد.
ولكن بلاتيني أكد أيضاً على أن اليويفا سيفعل ما بوسعه من أجل مساعدة الدولتين، ولكنه لن يوافق أبداً على تنظيمهما البطولة في حالة عدم انتهائهما من تجهيز الملعبين الرئيسيين في كل من العاصمة الأوكرانية كييف والعاصمة البولندية وارسو، مشيراً إلى أنهما تلقيا تحذيرات بخصوص هذه المسألة منذ قرابة 4 أشهر.
كما أشار بلاتيني إلى أن قرار زيادة عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات من 16 إلى 24 سيتم اتخاذه أيضاً خلال نفس الاجتماع في بوردو.
في الوقت نفسه رأى بلاتيني أن اقتراح إقامة البطولة في آب/أغسطس بدلاً من حزيران/يونيو هو إقتراح جيد لأنه سيمنح اللاعبين قسطاً من الراحة بعد انتهاء الموسم مع أنديتهم، ولكنه يبدو مستحيلاً في الوقت الحالي لأن ذلك سيتعارض مع موعد إقامة الأوملبياد وإنطلاق البطولات المحلية والقارية في أوروبا.
ورفض رئيس الإتحاد الأوروبي فكرة رفع الحد الأقصى لسعة الملاعب بالنسبة للدول الساعية لتنظيم نهائيات كأس أمم أوروبا مستقبلاً من 30 ألف متفرج إلى 40 الفاً، مشيراً إلى أن الرقم المعقول هو 35 ألفاً، ولكن القرار النهائي بخصوص ذلك سيتحدد مستقبلاً.
من جهة أخرى، أكد دافيد تايلور سكرتير عام اليويفا أن هناك عقوبات محتملة ضد كروايتا بعد أن قامت جماهير الفريق برفع شعارات عنصرية باللغة الكرواتية خلال البطولة، وأن نتيجة إجتماعات لجنة العقوبات بهذا الشأن سيتم إعلانها في خلال ساعات.
المصدر: الجزيرة الرياضية - النمسا
الوفا طبعي
29-06-2008, 12:48 AM
نهائي اليورو بين الطموح الإسباني والخبرة الألمانية
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/2D0E5987-CDD8-4876-ACDC-32BED9CA4CA6/105755/germanyspain_B.jpg
بعد ثلاثة أسابيع من الإثارة المتواصلة والمنافسة الملتهبة بين 16 منتخباً أوروبياً قدموا أعلى مستويات كرة القدم في العالم، يسدل الستار يوم الأحد على منافسات كأس أمم أوروبا الثالثة عشرة (يورو 2008) بإقامة المباراة النهائية بين منتخبي ألمانيا وإسبانيا على ملعب إرنست هابل بالعاصمة النمساوية فيينا.
ويبدو المنتخب الإسباني أمام فرصة ثمينة لكي يتوج بطلاً لأوروبا للمرة الثانية في تاريخه والأولى منذ 44 عاماً، وذلك بعد المستوى المميز الذي ظهر به خلال جميع مبارياته في هذه البطولة، ومع امتلاء صفوفه بأفضل نجوم الكرة الأوروبية في الوقت الحالي.
ولكن ذلك لن يكون سهلاً فغريمه في المباراة النهائية هو المنتخب الألماني أبرز المنتخبات في تاريخ الكرة الأوروبية، والذي يعرف أكثر من غيره في القارة العجوز كيفية حصد الألقاب، فهو بطل أوروبا في ثلاث مناسبات (1972 و1980 و1996) وهو أيضاً بطل العالم ثلاث مرات (1954 و1974 و1990).
في المقابل لم يحقق المنتخب الإسباني أي لقب في بطولة كبرى باستثناء لقب يتيم في عام 1964 عندما نظم كأس أمم أوروبا وتوج بطلاً لها بفوزه في المباراة النهائية على الإتحاد السوفييتي 2-1. أما أبرز إنجاز له في نهائيات كأس العالم فكان حصوله على المركز الرابع في البرازيل عام 1950.
ومنذ خمسينات القرن الماضي، كان المنتخب الإسباني يدخل البطولات القارية والعالمية كفريق مرشح لإحراز اللقب مع ما ضمه من لاعبين نجوم على مدار تاريخه، ومع قوة أنديته على الساحة العالمية خاصة ناديي ريال مدريد وبرشلونة، ولكن هذه الترشيحات لم تكن ابداً بحجم الترشيحات التي نالتها منتخبات أوروبية أخرى مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
وقد رسخ الإسبان هذا الاعتقاد على مدار العقود الماضية واعتادوا خذل محبيهم بطولة بعد الأخرى بمستواهم المتذبذب، فتارة كانوا يودعون المنافسات بخسارة أمام منتخبات مغمورة مثل نيجيريا وكوريا الجنوبية وتارة أخرى بعد أداء بطولي أمام منتخبات عريقة مثل فرنسا وإنكلترا وإيطاليا، وكانت المرة الوحيدة التي اقتربوا فيها من تحقيق إنجاز عديد في نهائي كأس أمم أوروبا 1984 الذي خسروه أمام فرنسا صاحبة الارض.
في الوقت نفسه وضع منتخب ألمانيا الغربية نفسه على الخريطة الكروية كأحد أفضل المنتخبات في العالم منذ منتصف الستينات بتتويجه بطلاً للعالم وأوروبا عدة مرات، إضافة لمنافسته بقوة على إحراز الألقاب، فكان قاب قوسين أو أدنى من نيل 6 ألقاب أخرى خلال هذه الفترة كانت كفيلة بجعله المنتخب الأبرز في تاريخ كرة القدم العالمية بدلاً من البرازيل، حيث خسر المباراة النهائية لكأس العالم أعوام 1966 أمام إنكلترا و1982 أمام إيطاليا و1986 امام الأرجنتين و2002 امام البرازيل، كما خسر ايضاً النهائي الأوروبي عام 1976 بركلات الترجيح أمام تشيكوسلوفاكيا و1992 أمام الدنمارك.
المانشافت يبحث عن أول ألقاب الألفية الثالثة
ويضم المنتخب الألماني الذي يبحث عن أول لقب له في الألفية الجديدة مزيجاً متوازناً من عناصر الخبرة والشباب الذين حققوا منذ عامين المركز الثالث في كأس العالم، وتوقع لها الكثيرون حينها أن يكونوا في المستقبل أحد أبرز المنتخبات العالمية، وهاهم يؤكدون ذلك سريعا. ومن هؤلاء الحارس ينس ليمان (38 عاماً)، بالإضافة لمايكل بالاك وميروسلاف كلوزه الذان كانا ضمن نجوم الفريق الذي خسر المباراة النهائية أمام البرازيل في كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية/اليابان، والنجوم الشابة لوكاس بودولسكي وفيليب لام وباستيان شفاينشتايغر وبير ميرتساكر.
وظهر المانشافت في البطولة الحالية بشكل جيد حيث لعب بطريقة هجومية معتمدا على تألق الرباعي بودولسكي وشفاينشتايغر وكلوزه وبالاك، الذين سجلوا فيما بينهم 9 من أهداف الفريق العشرة في البطولة.
في حين ظهر بشكل مهزوز من الناحية الدفاعية فتلقى مرماه 6 أهداف ولم يحافظ على شباكه نظيفة سوى في مباراتي بولندا والنمسا بالدور الأول، وكانت مشكلة الفريق الأساسية في طرفي الدفاع حيث جاءت معظم الأهداف بسبب فشل لام وآرني فرايدريتش ومارسيل يانسن في القيام بمهامهم الدفاعية على الشكل الأمثل، وهي مشكلة سيكون على المدرب يواكيم لوف حلها قبل مواجهة إسبانيا.
مهمة صعبة للإسبان
أما على الجانب الإسباني، فهناك غياب للمهاجم دافيد فيا هداف البطولة حتى الآن برصيد 4 أهداف، والذي يعاني من إصابة في الفخذ، وهو ما قد يدفع بالمدرب لويس آراغونيس إلى أن يبدأ المباراة بفرناندو توريس كمهاجم واحد صريح مع الدفع بنجم الوسط الشاب تشيسك فابريغاس في خط الوسط، في الوقت الذي تبقى فيه أيضاً احتمالات ضعيفة بأن يستمر اعتماده على رأسي حربة بالدفع بهداف الدوري الإسباني داني غويزا من بداية اللقاء بعد أن ظهر الأخير بمستوى جيد وإحرز هدفين في البطولة رغم بقائه على دكة البدلاء معظم الوقت.
وقد قدم المنتخب أداء هجومي رائع هو الأخر خلال البطولة الحالية معتمداً على دافيد فيا وفرناندو توريس اللذان يعدان من أبرز المهاجمين في القارة الأوروبية هذا الموسم، كما تألق لاعبو خط الوسط بشكل لافت حيث ظهر تفاهم واضح بين لاعبي برشلونة تشابي هرنانديز وأندرس إنييستا، كما شكل دافيد سيلفا خطورة دائمة على المنافسين بتحركاته على الجانبين ومهاراته الفردية، أما صاحب التسديدات الصاروخية ماركوس سينا فكان بدون أحد ابرز لاعبي الوسط الدفاعي في البطولة.
كما اكتسب خط دفاعه الثقة مبارة تلو الأخرى حتى ظهر بأفضل مستوى له في أخر لقاءين خاصة قلبي الدفاع كارلوس مارشينا وكارلوس بويول، في الوقت الذي شكل فيه أيضاً لاعبي الأطراف سرجيو راموس وخوان كابديفيا إضافة كبيرة لقوة الفريق الدفاعية والهجومية.
في النهاية، ربما تبدو إسبانيا هي الأفضل من حيث النتائج والمستوى وجودة اللاعبين وخبرة المدرب، ولكن المنتخب الألماني أثبت على مر التاريخ أنه فريق قادر على إقتناص الألقاب وحسم المباريات الهامة حتى لو لم يقدم كرة قدم جميلة، والشيء المهم أن الإثارة والمتعة سيكونا مضمونان لجميع عشاق كرة القدم خلال المباراة النهائية على ملعب إرنست.
الطريق إلى النهائي
على النقيض تماماً من مستواه المتميز في كؤوس العالم الأخيرة، دخل المنتخب الألماني منافسات البطولة الحالية وهو يبحث عن تحقيق الفوز في إحدى مبارياته للمرة الأولى منذ 12 عاماً، بعد أن كان قد ودع البطولة من الدور الأول في هولندا/بلجيكا 2000 والبرتغال 2004.
وبدأ الفريق البطولة بطريقة رائعة فحقق فوزاً مقنعاً على بولندا (2-صفر)، قبل أن يسقط في مباراته الثانية أمام كرواتيا المتألقة (1-2)، ليصبح عليه تحقيق نتيجة إيجابية في مباراته الأخيرة أمام صاحبة الأرض النمسا من أجل الوصول لربع النهائي. وبالفعل نجح المانشافت في الفوز بشق الأنفس بفضل تسديدة بعيدة المدى من بالاك ليحصل على المركز الثاني في المجموعة ويتأهل لربع النهائي.
وفي ربع النهائي قدم الفريق أفضل مبارياته وأطاح بالبرتغال (3-2) في مباراة تألق خلالها شفاينشتايغر بشكل خاص، ليلاقي بعد ذلك مفاجأة البطولة تركيا في نصف النهائي، وعانى المانشافت كثيراً خلال هذه المباراة خاصة في الجانب الدفاعي وكان قاب قوسين أو أدنى من توديع البطولة، لكن فيليب لام الذي ظهر بشكل متواضع في معظم فترات اللقاء دفاعياً، اقتنص هدف الفوز في اللحظات الأخيرة من الوقت الاصلي بعد تمريرة بينية رائعة من هيتزلسبرغر ليصعد بفريق إلى المباراة النهائية للمرة السادسة في تاريخه.
في المقابل، قدم المنتخب الإسباني أداءا ثابتاً منذ انطلاق البطولة فبدأ بفوز ساحق على نظيره الروسي 4-1 بفضل ثلاثية من فيا وهدف من توريس، ثم تغلب على السويد (2-1) ليضمن التأهل لربع النهائي مبكراً، ورغم أنه شارك باللاعبين البدلاء في مباراته الأخيرة بالمجموعة أمام اليونان حاملة اللقب حقق الفريق فوزاً مستحقاً (2-1).
وجاء الاختبار الصعب في الدور ربع النهائي أمام المنتخب الإيطالي بطل العالم، وفشل الإسبان في استغلال الفرص التي سنحت لهم خلال المباراة، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي تألق خلالها كاسياس وصعد بالفريق إلى الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ 24 عاما.
ثم عاد الفريق ليواجه المنتخب الروسي في نصف النهائي، ورغم أن الأخير كان قد تحسن بشكل لافت بعد خسارته المباراة الأولى وحقق ثلاثة انتصارات متتالية أمام كل من اليونان والسويد وهولندا، وكان التفوق إسبانيا مرة أخرى، هذه المرة بنتيجة (3-0) بفضل هدف من كل من تشابي وغويزا وسيلفا، ليصعد الفريق للنهائي للمرة الثانية في تاريخه.
آراغونيس v لوف
بالحديث عن المدربين تبدو كفة الخبرة في صالح آراغونيس (68 عاماً) فخبرته التدريبية تمتد لأكثر من 30 عاماً درب خلالهم عدد كبير من الأندية، منها أتليتيكو مدريد الذي قاده للقب الليغا 1977، بالإضافة لأندية أخرى أبرزها برشلونة وفالنسيا ومايوركا، قبل أن يتولى مهمة تدريب المنتخب الإسباني في عام 2004.
أما لوف (48 عاما) فبدأ التدريب منذ 12 عاماً فقط، ودرب خلال مسيرته أندية مثل فنرباخشه التركي وشتوتغارت الالماني وأوستريا فيينا النمساوية، ثم التحق بالجهاز التدريبي للمنتخب الألماني كمدرب مساعد في عام 2004، قبل أن يخلف المدرب يورغن كلينسمان في عام 2006 بعد انتهاء منافسات كأس العالم.
معلومات سريعة
• منتخب إسبانيا الفائز عام 2002 ببطولة أمم أوروبا للناشئين تحت 17 عاماً كان يضم بين صفوفه ثلاثة من لاعبي المنتخب الأول الحالي وهم أندرس إنييستا وفرناندو توريس وسرجيو غارسيا، وقد فاز الفريق حينها بهدف نظيف في المباراة النهائية على المنتخب الألماني الذي ضم بيوتر تروشوفكسي وفيليب لام ودافيد أودونكور، وسجل الهدف الوحيد توريس بعد تمريرة من إنييستا.
• ملعب إرنست هابل في فيينا لا يحمل ذكريات جيدة للأندية الإسبانية والألمانية، فعلى هذا الملعب خسر ريال مدريد نهائي كأس أوروبا للأندية البطلة (1-3) أمام إنتر ميلان الإيطالي في عام 1964، كما خسر بايرن ميونيخ الألماني نهائي نفس البطولة أمام بورتو البرتغالي (1-2) في نفس الملعب عام 1987.
• متوسط أعمار الـ 11 لاعب الذي بدأو مباريات المنتخب الإسباني في المباريات الخمس الماضية هو 26.8 عاماً، بينما بلغ نفس المتوسط للمنتخب الألماني 27.7 عاماً، وكلا المنتخبين من أصغر المنتخبات في البطولة، كما أنهما من المنتخبات القليلة التي اعتمدت على مزيج متوازن من لاعبي الخبرة والشباب.
• لاعبو المنتخب الإسباني الذين بدأوا مباراته الأخيرة في نصف النهائي أمام روسيا جاءوا من 4 أندية إسبانية هي برشلونة (3 لاعبين) وفالنسيا (3) وريال مدريد (2) وفياريال (2)، بالإضافة إلى لاعب من نادي ليفربول الإنكليزي هو فرناندو توريس، في حين كان لاعبو المنتخب الألماني في مواجهة تركيا من 7 أندية مختلفة أبرزهم نادي بايرن ميونيخ بـ 4 لاعبين.
المصدر: الجزيرة الرياضية- النمسا
الوفا طبعي
29-06-2008, 12:52 AM
الإصابة تهدد مشاركة بالاك في النهائي
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/334C578C-82BC-4F2F-8B15-15FE8EBBC4DA/105785/balllllllllllack_euroreg_B.jpg
أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم أن الشكوك تحوم حول مشاركة قائد المنتخب الألماني مايكل بالاك في المباراة المقررة الأحد أمام المنتخب الإسباني في نهائي كأس الأمم الأوروبية بسبب الإصابة.
وغاب لاعب خط وسط تشلسي الإنكليزي عن المران الأخير للمنتخب الألماني مساء السبت باستاد "إرنست هابل" في العاصمة النمساوية فيينا والذي يحتضن النهائي.
وبدأ بالاك (31 عاماً) يشكو من مشكلات في عضلة بطة الساق اليمنى ولم يشارك في مران الفريق مساء الجمعة بمعسكره في مدينة تينيرو السويسرية.
وأوضح الاتحاد الألماني للعبة "لم يتخذ حتى الآن قراراً بشأن إمكانية مشاركة بالاك في مباراة الأحد.
وبقي بالاك في الفندق الذي يقيم به المنتخب الألماني لتلقي العلاج.
بويول يأمل مشاركة بالاك
ومن جهته، قال المدافع الإسباني كارلس بويول إنه يتمنى تعافي بالاك من الإصابة في الوقت المناسب للمشاركة في المباراة.
وقال بويول: "إنه لاعب مهم للغاية.. أحب أن يشارك الجميع على الملعب لأن هذه فرصة فريدة، إني لاعب كرة قدم وسأشعر به إذا لم يتمكن من المشاركة.
ومن ناحية أخرى قال إيكر كاسياس حارس مرمى وقائد المنتخب الإسباني إن المباراة تعد فرصة ذهبية أمام الفريق الإسباني كي يصنع التاريخ ويحرز لقباً كبيراً للمرة الأولى منذ 44 عاماً.
وأضاف كاسياس: "لم نحرز لقباً دولياً منذ فترة طويلة للغاية. اقتربنا من ذلك قبل أكثر من 20 عاماً (عندما خسرت إسبانيا أمام فرنسا في نهائي يورو 1984) لكننا لم ننجح في تحقيقه.
ورغم أنه كان أبرز نجوم المنتخب الإسباني في مباراة دور الثمانية أمام المنتخب الإيطالي، حيث تصدى لضربتي جزاء ، قال كاسياس إنه يتمنى حسم المباراة أمام ألمانيا خلال الوقت الأصلي.
وأوضح كاسياس: "ضربات الجزاء الترجيحية فيها شيء من اليانصيب، لنأمل تقديم أداء جيد بشكل يكفي لإحراز اللقب خلال 90 دقيقة.
المصدر: وكالات
الفارس البلوشي
29-06-2008, 01:22 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزيل الشكر والإمتنان لكم إخوتي وأخينا العزيز الوفا طبعي على الأخبار والتقارير .
وأتمنى فوز إسبانيا مع كل إحترامي للمنتخب العملاق ألمانيا .
الوفا طبعي
30-06-2008, 11:39 PM
المنتخب الإسباني بطلاً ليورو 2008
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/880C99C1-0D79-4B62-9B93-54A8895A81F7/105888/SPAINEUROREG_B.jpg
تُوج المنتخب الإسباني عن جدارة واستحقاق بطلاً لكأس أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2008) الأحد، إثر فوزه على نظيره الألماني بهدف نظيف في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب إرنست هابل بالعاصمة النمساوية فيينا.
وسجل هدف المباراة نجم ليفربول الإنكليزي فيرناندو توريس في الدقيقة (33) من المباراة مستغلاً خطأ فادح للاعب الألماني فيليب لام.
وبهذا الفوز يكون المنتخب الإسباني قد أعاد فتح خزائن إتحاده التي أغلقت منذ العام 1964 على أول وآخر لقب كان أُحرز يوم توجت إسبانيا بنسخة يورو 1964 على حساب الاتحاد السوفييتي (2-1).
واستحق الماتادور الإسباني اللقب لأنه كان الأفضل في البطولة وقدم عروضاً قوية في جميع مبارياته التي خاضها وتوجها بفوز غال هو السادس على التوالي فيها والثاني عشر على التوالي في مجمل مبارياته في التصفيات والودية منها، علماً بأنه لم يخسر في 22 مباراة على التوالي إذ تعود خسارته الأخيرة إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2006.
وفك المنتخب الإسباني النحس الذي لازمه في البطولات الكبرى منذ 44 عاماً إذ كان مرشحاً دائماً إلى إحراز اللقب لكنه كان يودع باكراً.
وهو النهائي الثالث لإسبانيا في البطولة القارية بعد الأول عام 1964 عندما نال اللقب على حساب الاتحاد السوفيتي 2-1 و1984 عندما خسر أمام فرنسا المضيفة حينها صفر-2.
وحققت إسبانيا حلماً راود جماهيرها سنوات طويلة وذلك أمام عيون العاهل الإسباني خوان كارلوس والملكة صوفيا ورئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس ثاباتيرو.
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/880C99C1-0D79-4B62-9B93-54A8895A81F7/105894/spaineuro4_B.jpg
الشوط الأول
لعبت ألمانيا بخطة 4-2-3-1 وشارك القائد مايكل بالاك بعد أن حامت الشكوك حول غيابه بسبب إصابة في الساق ولم يسجل أي تعديل على التشكيل الذي اعتمده لوف في نصف النهائي أمام تركيا باستثناء إشراك فرينغز أساسياً مكان رولفز.
وفي المقابل غاب عن إسبانيا مهاجمها الخطير دافيد فيا بداعي الإصابة واعتمد أراغونيس على تشكيلة 4-1-4-1 مع وجود سيسك فابريغاس في خط الوسط والاعتماد على فرناندو توريس كرأس حربة.
استهل المنتخب الألماني الشوط الأول مهاجماً علّه يخطف هدفاً مبكراً، وكثّف من تحركاته على الناحية اليسرى كان أبرزها تمريرة عرضية لبالاك في الدقيقة السابعة أبعدها الدفاع الإسباني من داخل منطقة الجزاء.
وفي الدقيقة التاسعة أطلق ميروسلاف كلوزه تسديدة زاحفة من 25 متراً لم تقلق كاسياس الذي سيطر عليها بنجاح.
وجاء الرد الإسباني في الدقيقة 14 عندما توغل تشابي فيرنانديز داخل منطقة الجزاء الألمانية ومرر إلى إنييستا الذي سدد مباشرة فاصطدمت الكرة بالمدافع الألماني ميتسلدر وتحولت إلى المرمى إلا أن تدخل ليمان الموفق أنقذ ألمانيا من هدف محقق.
وبدا التفوق الإسباني واضحاً في خط الوسط عبر الثلاثي سينا وفابريغاس وتشابي الذي عطّل الوسط الألماني والدفاع، وجاءت أخطر الفرص في الدقيقة 22 عندما مرر سيرجيو راموس كرة بالعمق إلى توريس داخل منطقة الجزاء الألمانية، فارتقى الأخير أعلى من مرتيساكر وسدد برأسه إلا أن القائم الأيمن لليمان حرم الأسبان من إحراز الهدف الأول.
واشتعلت المدرجات في الدقيقة 33 عندما مرر تشابي كرة في العمق إلى توريس فسيطر عليها الأخير وتوغل رغم مضايقة فيليب لام له فتجاوزه ولكز الكرة فوق ليمان المتقدم محرزاً الهدف الأول في المباراة.
وبعدها بدقيقتين كاد الماتادور الإسباني أن يضاعف النتيجة عندما مرر إنييستا الكرة إلى سيلفا غير المراقب داخل منطقة الجزاء الألمانية لكن الأخير سدد برعونة عالياً حارماً بلاده من هدف ثان محقق.
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/880C99C1-0D79-4B62-9B93-54A8895A81F7/105895/SPAINEURO_REG1_B.jpg
الشوط الثاني
ودفع يواكيم لوف بمارسيل يانسن مكان لام الذي دفع ثمن الخطأ الذي ارتكبه في الشوط الأول إثر هدف توريس في حين لم يجر أراغونيس أي تبديل.
جاءت أولى الفرص الخطرة في الشوط الثاني عبر لاعب الوسط الإسباني سيلفا الذي تلقى كرة خلفية من داخل المنطقة الألمانية فسدد بقوة لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن لليمان، ما دفع لوف إلى إجراء تبديل فأشرك المهاجم كيفن كورانيي مكان المدافع هيتسلبرغر.
وكاد بالاك في الدقيقة 60 أن يعادل النتيجة بعد تلقيه تمريرة من شفاينشتايغر، لكن تسديدته القوية لامست القائم الأيمن لكاسياس.
وفي الدقيقة 62 أخرج أراغونيس فابريغاس ودفع مكانه بتشابي ألونسو لكبح تحركات الوسط الألماني الذي بدا أفضل حالاً بكثير بعد دخول كورانيي والاعتماد على مهاجمين، في المقابل دفع أراغونيس بكازورلا مكان سيلفا.
وتوالت الفرص من جانب المنتخب الإسباني ابتداء من الدقيقة 67 عندما كاد راموس أن يسجّل برأسه لولا تعملق ليمان وتحويل الكرة إلى ركنية كادت أن تثمر عن هدف أيضاً لولا تدخل فرينغز من خط المرمى لتسديدة إنييستا القوية.
وفي الدقيقة 78 أخرج أراغونيس هداف المباراة توريس وأشرك مكانه غويزا ليواصل الماتادور الإسباني سيطرته على المباراة التي كادت أن تكون نتيجتها أكثر من هدف لولا تهاون لاعبي المنتخب الإسباني أمام مرمى ليمان.
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/880C99C1-0D79-4B62-9B93-54A8895A81F7/105909/German45_B.jpg
التشكيلتان
- ألمانيا: ينز ليمان- فيليب لام وبير مرتيساكر وكريستوف ميتسلدر وارنه فريديريك- تورستن فرينغز وتوماس هيتسلبرغر- ميكايل بالاك ولوكاس بودولسكي وباستيان شفاينشتايغر- ميروسلاف كلوزه.
- إسبانيا: ايكر كاسياس- سيرجيو راموس وكارلوس مارشينا وكارليس بويول وخوان كابديفيلا- ماركوس سينا واندريس انييستا وتشابي هرنانديز ودافيد سيلفا وفرانسيسك فابريغاس- فرناندو توريس.
المصدر: الجزيرة الرياضية
الوفا طبعي
30-06-2008, 11:41 PM
الإسباني تشابي أفضل لاعب في أمم أوروبا
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/4CFA6C11-C493-4EDE-8E78-88B9ECA59429/105959/Xavi_B1.jpg
اختار الفريق الفني لكأس أمم أوروبا (يورو 2008) لاعب الوسط الإسباني تشابي هرنانديز كأفضل لاعب في البطولة بعد أن كان أحد أبرز أسباب تتويج منتخب بلاده باللقب للمرة الأولى منذ عام 1964.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقد صباح الأثنين في العاصمة النمساوية فيينا والذي تم خلاله أيضاً الإعلان عن منتخب البطولة الذي ضم أفضل 23 لاعباً.
ولعب تشابي هرنانديز (28 عاما) دور قائد خط الوسط في المباريات الخمس التي شارك بها في النهائيات (من أصل 6 خاضتها إسبانيا)، ليكون مهندس الفوز باللقب الأول لبلاده منذ 44 عاماً، ما دفع الفريق الفني التابع للاتحاد الأوروبي إلى اختياره أفضل لاعب أخذاً بعين الاعتبار تصويت الجماهير أيضاً.
وكان تشابي يخوض الأحد مباراته الدولية الثالثة والستين، علماً بأنه شارك لأول مرة مع منتخب بلاده أمام هولندا في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2000 وتلك كانت أيضاً المباراة الدولية الأولى لزميله في برشلونة المدافع كارليس بويول.
ولم يتمكن تشابي من فرض نفسه في تشكيلة منتخب بلاده في أول بطولة كبرى يشارك فيها وكانت في كأس أوروبا 2004 في البرتغال، قبل أن يعود ويشكل نواة خط الوسط في مونديال 2006 حيث خرجت اسبانيا من الدور الثاني على يد فرنسا.
ووصل تشابي إلى النمسا وسويسرا في قمة نضوجه الكروي ما ساهم في تألق منتخب بلاده الذي كان الأفضل في هذه البطولة على الإطلاق بسبب تميز خط وسطه.
وقال الاسكتلندي آندي روكسبرغ مدير الفريق الفني ومدير اللجنة الفنية في الإتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أن البطولة ضمت العديد من اللاعبين الرائعين وكان إختيار الأفضل صعباً، لكن في النهاية كان لا بد من أن يكون هناك فائز واحد.
وامتدح روكسبرغ أداء لاعبو إسبانيا مؤكداً أن هناك قرابة الـ 13 لاعب فيه كانوا يستحقون الدخول ضمن منتخب البطولة، لكن ذلك كان سيبدو غير واقعي بعض الشيء.
يذكر أن الفريق الفني الذي تولى مسؤولية اختيار أفضل لاعبي البطولة، ضم ثمانية مدربين من أصحاب الخبرة في القارة الأوروبية، وهم البولندي يرسي إنجل والمجري جيورجي ميتزي والدنماركي مورتين أولسن والألماني أوغر أوسييك والسويسري يان بول بريغر رئيس اللجنة الفنية في الفيفا والإنكليزي روي هودسون والسلوفاكي جوزيف فينغلوس، بالإضافة إلى الفرنسي جيرار أولييه.
كما تم أيضاً الأخذ في الاعتبار تصويت جمهور عبر الموقع الإلكتروني "كاسترول إندكس بيرفورمانس" الذي تولى عملية نشر إحصاءات وأرقام البطولة.
منتخب يورو 2008
حراسة المرمى
الإيطالي جانلويجي بوفون – الإسباني إيكر كاسياس – الهولندي إدوني فان دير سار
الدفاع
البرتغالي جوسيه بوسينغوا – الألماني فيليب لام – البرتغالي بيبي – الروسي يوري جيركوف – الإسبانيان كارلوس بويول وكارلوس مارشينا
الوسط الدفاعي
التركي حميد ألتينتوب – الكرواتي لوكا مودريتش – الإسبانيان تشابي هرنانديز وماركوس سينا – الروسي قنسطنطين زريانوف
الوسط الهجومي
الألمانيان مايكل بالاك ولوكاس بودولسكي – الإسبانيان تشيسك فابريغاس وآندرس إنييستا – الهولندي ويسلي سنايدر
الهجوم
الروسيان آندري آرشافين ورومان بافليوتشنكو – الإسبانيان فرناندو توريس ودافيد فيا
المصدر: الجزيرة الرياضية - فيينا
الوفا طبعي
30-06-2008, 11:43 PM
آراغونيس يدخل التاريخ
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/D284AB56-6A7F-4CD9-9D99-08A7246FAFC8/105935/aragones2_B.jpg
دخل المدرب الإسباني لويس آراغونيس التاريخ من أوسع أبوابه عندما أصبح أكبر مدرب يحرز لقب بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم بعد أن قاد منتخب بلاده للفوز على ألمانيا في المباراة النهائية يوم الأحد في العاصمة النمساوية فيينا.
وتفوق آراغونيس البالغ من العمر 69 عاماً على المدرب الألماني أوتو ريهاغل الذي قاد المنتخب اليوناني لإحراز لقب البطولة عام 2004 بالبرتغال وعمره 65 عاماً، علماً أنهما المدربان الوحيدان في تاريخ البطولة اللذان حققا اللقب بعد تجاوزهما حاجز الـ 60 عاماً.
يذكر أن آراغونيس بدأ مسيرته التدريبية في عام 1974 مع نادي أتلتيكو مدريد الذي لعب له معظم مسيرته وحقق معه لقب الدوري الإسباني ثلاث مرات كلاعب قبل أن يقوده لتحقيق اللقب كمدرب في عام 1977.
ورحل آراغونيس عن أتلتيكو في بداية الثمانينات ليبدأ رحلة طويلة مع الأندية الإسبانية استمرت لأكثر من 20 عاماً وقاد خلالها أندية شهيرة مثل برشلونة وإشبيليه وبيتيس وفالنسيا ومايوركا وإسبانيول، علماً أنه عاد لتدريب أتل-تيكو في أكثر من مناسبة قبل أن يتولى تدريب المنتخب الإسباني في عام 2004 خلفاً لإيناكي سايز الذي فشل في قيادة الفريق لتجاوز الدور الأول من كأس أمم أوروبا بالبرتغال.
الجدير بالذكر أن أصغر مدرب يحقق اللقب في تاريخ البطولة كان أيضاً إسبانياً، وهو خوسيه فايلونغا الذي قاد منتخب بلاده للقب نسخة عام 1964 وعمره 44 عاماً فقط.
يذكر أن أراغونيس سيترك منصبه بأفضل طريقة ممكنة لأنه أكد أنه لن يبقى مع المنتخب.
وكان المدرب العجوز استلم مهامه مع المنتخب في العام 2004 وهو سبق أن أعلن عن رغبته في ترك منصبه اثر خسارة اسبانيا أمام فرنسا (1-3) في الدور الثاني لمونديال ألمانيا 2006.
وواجه أراغونيس الكثير من الضغوط خلال التصفيات الأوروبية قبل أن يعيد منتخب بلاده إلى المسار الصحيح ويقوده إلى النهائيات للمرة الثامنة في تاريخه ثم يمنحه اللقب الأول منذ العام 1964.
وستكون مهمة المدرب الجديد الذي قد يكون فيسنتي دل بوسكي أو خوسيه انطونيو كاماتشو، قيادة المنتخب إلى نهائيات كأس العالم المقرر إقامتها في جنوب أفريقيا في العام 2010 حيث تلعب إسبانيا في التصفيات ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب تركيا وبلجيكا والبوسنة وأرمينيا واستونيا.
السجل الذهبي للمدربين الفائزين بكأس أمم أوروبا
2008 – الإسباني لويس آراغونيس – 69 عاماً – منتخب إسبانيا
2004 – الألماني أوتو ريهاغل – 65 عاماً – منتخب اليونان
2000 – الفرنسي روجيه لومير – 59 عاماً – منتخب فرنسا
1996 – الألماني بيرتي فوغتس – 49 عاماً – منتخب ألمانيا
1992 – الدنماركي ريتشارد مولر نيلسين – 54 عاماً – منتخب الدنمارك
1988 – الهولندي رينوس ميتشلز – 59 عاماً – منتخب هولندا
1984 – الفرنسي ميشيل هيدالغو – 51 عاماً – منتخب فرنسا
1980 – الألماني يوب ديرفال – 52 عاماً – منتخب ألمانيا الغربية
1976 – التشيكوسلوفاكي فاكلاف يزيك – 52 عاماً – منتخب تشيكوسلوفاكيا
1972 – الألماني هلموت شون – 56 عاماً – منتخب ألمانيا الغربية
1968 – الإيطالي فيروتشيو فالكاريغي – 49 عاماً – منتخب إيطاليا
1964 – الإسباني خوسيه فيالونغا – 44 عاماً – منتخب إسبانيا
1960 – الروسي غافريل كاتشالين – 49 عاماً – منتخب الإتحاد السوفييتي
المصدر: الجزيرة الرياضية - فيينا
الوفا طبعي
30-06-2008, 11:46 PM
أبطال أوروبا يعودون لديارهم
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/F77FA54A-CE2F-4945-B0CE-894A3C142BB0/106010/Spain54_B.jpg
عاد المنتخب الإسباني لكرة القدم الاثنين إلى مدريد غداة إحرازه كأس أوروبا 2008 التي استضافتها النمسا وسويسرا، بفوزه على نظيره الألماني 1-صفر الأحد في المباراة النهائية في فيينا.
ووصل المنتخب البطل قادما من مدينة اينسبروك النمساوية وقام بجولة على متن الحافلة التي أقلت عناصره من المطار، في شوارع العاصمة مدريد احتفالاً بالانتصار الكبير.
ونزل اللاعبون من الطائرة التي زينت للمناسبة بكلمة "الأبطال" واستقلوا مباشرة الحافلة دون المرور بصالة المطار.
وسيحتفل اللاعبون مع عشرات الآلاف من المشجعين المنتظرين في ساحة كولون، باللقب الثاني الذي جاء بعد 44 عاماً من إحراز الأول.
على صعيد آخر، عبر الإسباني رافائيل بينيتيز مدرب ليفربول الإنكليزي عن اعتزازه بمهاجمه ومهاجم المنتخب الإسباني فرناندو توريس صاحب هدف الفوز الوحيد في المباراة النهائية.
وتأتي تصريحات بينيتيز رداً على الانتقادات الكثيرة التي وجهت إلى توريس خلال مشاركته في البطولة الأوروبية، وقال "أنا أفتخر به لأنه تعرض لانتقادات جمة من قبل بعض الصحافيين في إسبانيا. الجميع يتذكرون هدف مارسيلينو قبل 44 عاماً (حين فازت إسبانيا لأول مرة باللقب) والنهائي قبل 24 عاماً (حين خسرت أمام فرنسا). اليوم، سيتحدث الناس عن توريس بنفس الطريقة".
ويلعب توريس في ليفربول مع 3 آخرين من عناصر المنتخب الإسباني الفائز بكأس أوروبا هم الفارو اربيلوا وتشابي الونسو والحارس خوسيه رينا.
المصدر: وكالات