مَدخل :
{
تَحترقُ أرقاً ..
تُموجُ سـَوداء كـَ أمواجٍ هائِجة ..
ومِن أسفَلي يـلتَفُ كـَ ثُعبانٍ خَبيث..
وأركَانُ غُرفتي تُرتِلُ تمتَمات صَمتٍ قَاني ..
حينهـا أموتُ ألمَاً
}
:
أقسِمُ أن شواطئ أحلامي لا تُبحرُ إلا وهَماً ..
وأنْ أصَابعي الطرية لا تنسَِجُ { الآن } سِوى ألماً ..
وفتاتُ أجزائي تبعثرتْ مِن رَحمِ السَماءِ سَقماً ..
{ لِم نُعاقِبُ أنفسنَا بـِ رحيلٍ مُباغتٍ ونحنُ سَـنقطعُ تذكِرة سَفرٍ إليه في يَومٍ مَا ؟!. ...}
لم نجر قلوبنا إلى مَعاقلِ التعذيب ..
وسـَ يقتلهَا الزمنُ حتى البُكَاء ..
لِم َ مسَائي أدبرَ عني ؟
..ولَى بـِ أغشيةِ الحِرمان ..
لمَ تِلكَ الدفاتر التي شهدت حُبنا يوماً انزوت في ركنِ الأحزان ؟
لمَ هَاتفي أنصهرَ في يَدي ..
أمِنَ الانتظار ؟
أم موت عهود بيننا أن نقود أنفسنـــا إلى الانتِصار ؟!
لمَ تسكنني انتِفاضة بللتْ عيني بـِ دموعٍ استقتهُ مِن الأقمار ؟!
لمَ أهدابُ الليل أبتْ أن لا تسدلَ أغطيتهـا ؟
النُجومُ تَشيخ ..
الرياحُ تُزمجر ..
ألسنةُ الألمِ تَشوي أطرَافي ..
كـَ رمــادِ روحي المُتشي { بـِ الأسرار } ..!
:
لا تَرحلْ ..
فـَ شعُوري الآنْ ليسَ سِوى احتضَار ..
و احتضارُ الانتِظـَــــــــــــــار ..
وموتُ أجزاء الاحتِضَـــــــــــار ..!

مَخرج :
{كُل مَا حولي يُعاني من اليتمِ بـِ دُونِك ..}
المَلاك ..فِي يومٍ مَا !

تعتريك نشوة البكاء بلا دمع ..
والصراخ بلا صوت ..
لاتسمع سوى ضربات قلبك تطرق على صدرك ..
ولا تشعر ببرودة أطرافك ..
حتى أنفاسك تكاد تنقطع ..
وأنت تحت ذلك الاحتضار
احتضار الانتظار ..

تتلعثم ألسلتنا حينما نبحر في عالم الظلمة والإنهيار
فأعيننا تقرأء الأحرف المنسية في عالم اللامنتهي
لتشهد بأن العالم مملؤ بالاهــات والاحــزان

إحتضار وألم
وموت ورحيل
سبحانك ربي

لا املك الأحرف التي تقف أمام إبداعك

هكذآ نحنُ
ننآمُ بح ـزن
ونستفيقُ علَى أصدآء الأحزآن ذآتهآ
وافتقآدٌ يبعثرُ الكيآن
لينبش آلآماً دفنت ، وأنفآسهآ حيّة
،
ملآك
رِفقاً أخيّة : )

هو حالنا دوماً ..

انتظار .. حزن .. ألم .. ثم احتضار ..

نفقد كل كل شئ .. ونعود لنعيد الأسطوانة ذاتها ..

في كل مرة ،،،

كلماتك رائعة ك " أنتِ " ،،

ملاك .. كوني بخير ،،،

مهجـةٌ حرى وقلبٌ مســه الشوقُ فذاب !!

حينهـاـ

احتضـر الإنتظـار ..

ومازالت اشيائي مبعثرة

واوراقي محترقة

بين شطئان الآنين والحنين

بين بعثرة الجثث والمقابر

وانتهاء المدن

::
::

يُقبِلُ الليل بـِ طقوسهِ المُعتِمة ..

يُعلنُ لـِ النور { سيادته } ..

مِثلي تَماماً ..

فلا نور لي بعدَ اليَوم ..!

:

مِن حَولي..

أردية مَحشوةٌ بـِ الغُبار ..

أكوابٌ بها قطرات تعيشُ في انتِظار ..

شظَايا زُجاجٍ مُحاطٌ بـِ ببعضِ الدِماء ..

كُنت هُنا بـِ جَانبي تَعلقُ صورنا المليئة بصفاء أرواحنـا ..

وبعد أن رحلت عَن عَالمي ..

تلظت النيرانُ ..

وتهشمت صورنـا المُغلفةِ بـِ الزجَاج ..

وأنـا

تهشمت معها ..

وأصبحتُ { نثار ..نثار }

لا أحد يستَطيع جمع أجزاءه { مهما صَار } ..!

::
::


سـَ أثملُ مِن كؤوس الهَوى والحُزنِ واليتمِ..

حتى ينقلبُ كيان الكون..

وتتمازجُ الألوان..

بين العُتمَةِ والنور..!

كانَ الخوَف يربدُ بكَ يوماً عِندما قلت لي :

(أخَافُ عَليكِ مِن قسوة الأيام , وتبعثر الأحلام ..

أخاف أن تتحطم طرقنا , أخاف أن تسكنكِ الأحزان ..

وأموتُ عَلى ذِكراكِ.. )

اليوم ..

أنا أموتُ كـَ أي شَظية ولدت على الأرض ..

( تستحقني الذِكرى)

لـِ تَحملني الرياح مع فُتات الغُبار ..

يا تُرى ما الفرق بيني وبين حُبيباتُ الغُبار ؟

:


في عُمقِ مسائي ..

ثَملةٌ بـِ أحزانٍ تزرعُ أشواكاً في صَدري ..

تصَهرني ..

ثُم تصَهرني ..

ثُم تصهرني ..

فـَ تموتُ الذِكرى بينَ يدي ..

بين دفاتري ..وأقلاَمي ..

تموت ..

ثم تموت ..


حتى أرحل إلى عَالمِ

( اللاوَعي ) ..!

الأحِبة ..
شُكراً لـِ تواجدكم في عَالمي :)

انتظار مؤلم
يليه احتضار
وغياب مفجع
وتلاشي الغبار

كلمات سطرتها انامل
طالما عودتنا بالابداع


ملاك اكملي
لقد اسرتي روحنا معك في عالمك


دمت بود وابداع

عندما افيق من اللاوعي ...,,
اجد نفسي قد عدت من جديد ..,,
عدت لاعطي قلبي المنكسر شيئا من الامل المختفي ...,,,
عدت لاجدد من عالمي ..,,,
ولكن دون جدوى ..,,,
فلانتظار القاتل مازال رفيقي في هذه الرحله..,,,

هنا سأخرج من مدخلك .. وسأضع للمخرج مدخلاً جديداً .. يرسم آثاري بأنني يومًا ما كنت هنا بين نثار أوراقك .. حيث أقلامك المبعثرة .. وثرثرة الغبار مع نقاط الضوء في خجل يتوارى بين نظرات جانبية تحكي ذلك الأنين المتربع في أروقة عوالمنا ..
مديرتنا الملاك الغريب ..
حضوري إنما هو مشاركتك في نزيف المشاعر لتموت بصمت بين أبخرة الدموع !
لن أقول مبدعة فهذا دأبك ولكن أنحني بصمت لروعة أسلوبك ..
فكوني كما أنتِ دائماً كما عهدناك ..


مَخْرج :
{
تتراقص خيوط الدخان السوداء ..
في طقوس غريبة ..
ترسم لنا في الأجواء ..
غابات الأحزان ..
حيث تقف على أكتافها الغربان ..
تنعق بشماته ..
}
:
ما فائدة النحيب على ما فات ؟
وما هم دموعك { الآن } سِوى ألماً .. ؟
ماذا تصنع الأنفس التي تسكن الوجود ..
حينما يولد من القدر أعدائها ..
حينما ترفضها الحياة وتنتحر ؟
{ كيف يحذر الأعمى الذي يمشي في ليل مدلج ، تعب من هول الظلام بلا عزم ولا بصر .. ؟..}
الحياة تترنح بالأحزان ..
في سكون الرعب ..
تثير الجن ..
والملائكة ناقمة ..
والبحر يخور كثور هائج ..
والنجوم تنزح أضوائها ..
ويتدثر القمر بالسواد ..
يكره البهجة ..
والسعادة مبغضة كالموت ..
كلها تمشي ..
كلها تراقص ألسنة النيران ..
كلها للصمت تصغي في كآبة الفيلسوف ..
تمشي لعدم محتوم ..
. . .
يا وحي الربيع ..
يا رقص الزنابق ..
يا أسراب الحمائم ..
لم يختنق صداحك ..
لم الغبطة نواح ؟
أمسيت كالمكسور في ألم !
والقلب ..
والروح ..
كناي محطم مهجور ..
تنوح بأسى ..
...
وقد لف جسدك رنات النياحة والأسى { وأكفنة من السواد !! } ..!
:
هنا ..
سأغفو على طاولتي ..
وقد نشبت بقايا أظافري في خطوط رحيلي ..
سأرحل مع كل حلم ..
وسأنمو كزهر حزين ..
وسأسكن هناك ..
في فضاءات الغروب ..
ألبس روحي حلل الأضواء ..
موشاة بشجي قوي ..
ودمعة تضيء ..
آخر خيوط الفجر !

مَدخل :
{مع كل ألمي وذكرياتي وأحزاني ..
سأعود يوماً ربما الحنين .. ربما بقت في يدي آخر العناوين ..
ربما تلك الأنجم تهديني إلى دربك ..
وحزنك ..
وذكريات كنت فيها ..}
القلم الحزين ..كتب لعله يصل إلى روعة خاطرتك مديرتنا الفاضلة
الملاك الغريب !

في بحر الشوق العميق أضعت سفينتي العملاقة المثقلة بالأحزان والحيرة و اللأمان،تلاطمها أمواج الهجر القاسية فتحطمها بكل ما أوتيت من قوة وجبروت.
أستجمع قواي الخائرة كطائر العنقاء العنيد فاصنع من رمادي القوة والتحدي ..

أسجل هنا إعجابي بهذه الخاطرة أختي الملاكـ

..

ذكرى ( قَديمة ) :

في هذهِ اللحظَاتِ قلتَ لكَ وقعتُ في الحبِ ..

قلتَ لي :

إذن محَطتي انتَهت وحَانَ رحَيلي ..

تَريث قَليلاً قَبل الرَحيل ..

وقبل أن تحمل أمتعة حُبكَ عن مراسي قلبي ..

تذكر شيئاً واحداً فقط:


لا كَانَت دُنيَايَ – دُنيا - إن أَخفَت خَفَقَاتِيَ عَنكَ..

وحرمتني مِن رؤية بياضُ قلبكَ ..

ونقاء روحكَ ..

:

حَتمَاً وَشَوقَاً سَأَعُودُ إليكَ وإن " فقط فكرتُ قَليلاً "

عن الانحرافِ عن حُبكَ ..

تأكد ..

كِيف يُملأ الكأس الفائضِ ؟

تأكد ملأت قلبي ..

عقلي..

كياني ..

عالمي ..

ذاتي ..

مراحل حياتي ..

سكنتَ كل شيء فيّ ..

حتى أصابعي التَي أكتب بها الآن تسري بها أنتَ ..

حتى عيني التي تقرأ ما كتبت لا تحوي إلا على صورتكَ ..


تأكد :

أَنتَ وَجُنُونُ عَاطِفَتُك الفَاتِنَةُ لِي وَحدِي..

لي وحدي ..

فقط ..!

:



( ذكرياتُكَ كـَ ملحِ البحرِ في أدمُعي ..

رباهُ ..

أصبحتُ لا أطيقُ مَواجِعي ..) ..!

::
::

أمام باب جمعنا يَوماً .

انتظَرتُكَ حتى اجتاحت خيوطَ العَنكبوتِ عيني ..

وتجمدت أطراف أصَابعي وأنـا أضعها في أذنِ البابِ ..

باللهِ عليكَ ..

إلى مَتى سـ ستدفنني بلا " قبر " ؟!


:


الزدجَالية ..

منذً صغري وأنا أكرهُ ( الانتِظار ) ..

ويبدو أن انتظاري اليوم يَختلفُ عما مضَى ..

فـَ انتِظاري اليوم ليسَ سِوى " وهم " اختلقته لـِ أتنفس

( قَليلاً ) مَع بقايا ذِكرى !


:

لـِ رونقِ حضوركِ صدى في النَفس ..

كوني دائِماً في عالمِ صفحاتي ..

ودي

كلماتك رائعة كجمال روحك وقلمك الملئ بعفوية والهدوء ............. نتظر المزيد ..
تقبلي تحياتي ,,,
اختكم في الله ,,,,,, سافي