لا شكاوى من امتحانات الكيمياء
طلبة الشهادة العامة بمراكز السيب: الامتحان جــاء
في متناول الجمـيع ولم يخرج عن المنـهج الـدراسي
أبدى عدد من طلبة وطالبات الشهادة العامة بعدد من المراكز الامتحانية بمحافظة مسقط ارتياحهم حول اسئلة اختبار مادة الكيمياء للفصل الدراسي الثاني بعد تأديتهم الامتحان صباح أمس مؤكدين أن اسئلة الاختبار لهذا الفصل لم تخرج عن المنهج الدراسي وانها جاءت في متناول جميع المستويات مقارنة باسئلة الفصل الدراسي الاول .
فقد اشار ماجد البوسعيدي الذي انهى الاختبار بارتياح على حسب رأيه الى ان الاسئلة كانت في مستوى الطلبة ولم تخرج عن المنهج الدراسي وجاءت واضحة وبدون غموض ومناسبة للوقت المحدد لها ولم يشتك من أية صعوبات في الورقة الامتحانية التي وصفها بالمتوسطة.
ويعلق مازن بن سالم البوسعيدي حول اسئلة الاختبار بانها كانت تعتمد على الحفظ أكثر من الفهم وان ذلك كان خارج التوقعات إلا انه يبدي ارتياحه حول الاختبار بشكل عام مؤكدا ان الاسئلة المعقدة لم تكن موجودة في الورقة الامتحانية التي لم تخل من الاسئلة الصعبة وهذا نظام أي اختبار على حد قوله خاصة في سؤال اكمال المعادلات .
ويصف عبدالله بن نبيل آل سعيد الاختبار بالمتوسط مع وجود بعض الاسئلة التي تحتاج المزيد من التفكير لكن تعامل معها بشكل ايجابي مشيرا الى ان اغلب الطلبة بالمركز تمت تأدية الاختبارات فيه قد عبروا عن ارتياحهم حول اسئلة الاختبار بعد خروجهم من القاعات ولم يظهر التذمر عليهم مثل الفصل الدراسي الاول.
اما داوود بن عزيز البراشدي فقد اشتكى من السؤال الرابع الذي احتوى على خارطة تطلبت تحليل محتوياته بشكل معمق مما تطلبت الاجابة وقتا طويلا في الاجابة ومع ذلك يرى ان الاختبار كان في متناول الجميع وان الاسئلة لم تخرج عن المقرر الدراسي.
ويشاركه في الرأي حول محتوى السؤال الرابع زميله ليث بن علي الكثيري الذي أكد هو الآخر ان الخريطة التي وردت في السؤال الرابع كان يتوقف عندها الطلبة كثيرا نظرا لوجود بعض الغموض على متطلباتها ورغم ذلك اعتبر الاختبار بشكل عام متوسط ومقبول من قبل الغالبية.
ويشترك في الحديث غافر بن راشد الغافري الذي رأى بأن الاختبار متوسط وانه تتضمن بعض الاسئلة الصعبة الا ان الوقت كان مناسبا في الاجابة عليها في عدد من جزئيات بعض الاسئلة فالورقة الامتحانية بشكل عام في مستوى جميع الطلبة مقارنة بالفصل الدراسي الاول ويتوقع ان تتحسن الدرجات تحديدا في مادة الكيمياء.

رأي الطالبات
كذلك أبدت معظم الطالبات التي التقت بهن (عمان) ارتياحهن حول اسئلة الاختبار فكان الارتياح قد ظهر على وجوه الطالبات فأكدت سعاد بنت ماجد المعمرية ان اختبار مادة الكيمياء للفصل الدراسي الثاني كانت اسئلته واضحة وبعيدة عن التعقيد وكل الاسئلة جاءت من الكتاب واعربت عن ارتياحها الكبير لتأديتها للاختبار مقارنة للفصل الدراسي الاول.
وتلفت اسماء بنت حمود الريامية الى ان أي اختبار يتطلب التركيز وان الاسئلة جاءت في المستوى المتوسط والمقبول ولم تر وجود أية صعوبة في الخريطة الموجودة في السؤال الرابع مبررة ذلك بأن الخريطة موجودة في الكتاب العملي الخاص بمادة الكيمياء وانها قد حفظتها جيدا .
ولم يخرج رأي شيخة بنت محمد السيابية عن البقية فهي تصف الاختبار بالمريح الى حد جيد خاصة وان الاسئلة لم تكن معقدة وعلى حد قولها ولقائها بزميلاتها فقد لاح على وجوه الطالبات الرضا حول الاختبار بشكل عام وانه قد ساد المركز انطباع عام ظهر فيه القبول من قبل الطالبات.
وتشاطرها الرأي ميعاد بنت علي الزدجالية التي اشارت الى ان الاسئلة كانت في متناول الجميع وان الاختبار كان في مستوى المتوسط واحتوى على الاسئلة السهلة مما كان الاثر الطيب على نفوس عدد كبير من الطالبات وانه لا توجد مقارنة بين الاختبار في هذا الفصل والفصل الاول من حيث غموض الاسئلة .
فيما اشتكت نجمة بنت عبدالله البلوشية من بعض الجزئيات في السؤال الثالث ووصفتها بالمعقدة الى حد ما إلا ان الاختبار علقت عليه بشكل عام بالمتوسط وانه سهل يعتبر مقارنة بمستوى اسئلة الفصل الدراسي الأول .