كاسر الأمواج
01-07-2008, 12:13 AM
http://up100.arabsh.com/files/y3t7mgp0h35887iuf58g.jpg
http://up100.arabsh.com/files/kxgx98eotderrbaov8ht.jpg
http://up100.arabsh.com/files/l6nmnhc3idgfr2lxcrzb.jpg
http://up100.arabsh.com/files/j3ewk1epf12d0kykh737.jpg
http://up100.arabsh.com/files/j3ewk1epf12d0kykh737.jpg
http://up100.arabsh.com/files/4oe1s7o35h1jw5idqo56.jpg
بدأت بالعاصمة الالمانية برلين اعمال الملتقى الاقتصادي العربي الألماني الحادي عشر الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية بالتعاون مع الاتحاد العام للغرف العربية واتحاد غرفة التجارة والصناعة الألماني وتشارك فيه السلطنة كضيف شرف وذلك تحت رعاية معالي ميخائيل جلوس وزير الاقتصاد والتكنولوجيا والاتحاد الألماني بحضور صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة ومعالي مقبول بن علي سلطان وزير التجارة والصناعة وسعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان وعدد كبير من رؤساء واعضاء الوفود العربية المشاركة ورجال الاعمال الالمان.
وقد ألقى معالي مقبول بن علي سلطان وزير التجارة والصناعة خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى كلمة اكد فيها ان العلاقات العمانية الالمانية تمثل نموذجا للعلاقات العربية الالمانية واصفا بانه علاقة تتسم بالود والاحترام المتبادل وتشهد نموا مطردا عبر السنوات الاخيرة مشيرا الى ان الصادرات الالمانية سجلت نموا كبيرا بلغت نسبته 140 بالمائة خلال السنوات السبع الماضية حيث تحظى السلع الالمانية بكسب ثقة المستهلكين العمانيين.
حوافز للمستثمر الأجنبي
وتطرق معالي الوزير في كلمته الى بعض المشاريع الاستثمارية المشتركة بين السلطنة والمانيا والتي تتمثل في مجال التعليم العالي والاتصالات والبتروكيماويات والتراث والثقافة والآثار والقوى العاملة والصحة موضحا ان السلطنة قد احتلت المركز الثامن عشر من بين 141 دولة في مؤشر الحرية الاقتصادية لعام 2007 وعلى المرتبة الاولى في مؤشر الحرية الاقتصادية للعالم العربي.
وناشد معالي مقبول بن علي سلطان المستثمرين الالمان بالاستفادة من الحوافز والضمانات التي توفرها السلطنة للمستثمر الاجنبي والنظر في إقامة مشروعات في منطقة ميناء صحار الصناعي وذلك سواء بالتملك الكامل للمشروعات او بمشاركة الشركات العمانية والتوجه للاستثمارات الواعدة في مجال السياحة نظرا لما توفره القوانين من ميزة التملك الاجنبي للاراضي والعقارات داخل المجمعات السياحية مشيرا الى انه يتطلع الى مساهمة المانيا في تحديث وتنويع القاعدة الصناعية العمانية وخاصة في قطاع البتروكيماويات والطاقة وقطاع الاتصالات وحماية البيئة وقطاع الطاقة المتجددة.
وأشار معاليه الى ان انعقاد الملتقى يأتي مواصلة للاهتمام الذي توليه الدول العربية للعلاقات الاقتصادية مع ألمانيا معربا عن ثقته في ان تلك العلاقات مقبلة على فترة من النمو والازدهار وذلك نظرا للمكانة العالمية الرفيعة لألمانيا في ميادين التجارة الخارجية والاستثمار وأيضاً لما تزخر به المنطقة العربية من إمكانيات خاصة وأنه توجد بها 60 بالمائة من احتياطيات النفط العالمية، بالإضافة لكونها سوقاً واسعاً قوامها 300 مليون مستهلك مشيرا الى ان حجم التبادل التجاري بين المانيا والعالم العربي في نهاية عام 2006 قد بلغ 42 مليار دولار وهو ما يشكل 2 بالمائة من حجم تجارة المانيا مع العالم لذ فإنه توجد فرص كبيرة لزيادة حجم التعاون التجاري والاقتصادي، خاصة مع تصاعد النمو في حجم التبادل التجاري بين الطرفين في السنوات الأخيرة.
علاقات اقتصادية جيدة
من جانبه اكد معالي ميخائيل جلوس وزير الاقتصاد والتكنولوجيا والاتحاد الألماني ان العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية تعد جيدة وهي تشهد نموا مستمرا في كافة المجالات حيث حققت صادرات المانيا الى تلك الدول نسبة نمو وصلت الى اكثر من 3 بالمائة لتصل الى 43 يورو خلال الاشهر الماضية من العام الحالي مناشدا الدول العربية للمضي قدما في مجال في الاصلاح الاقتصادي وفتح اقتصادياتها امام التجارة العالمية مرحبا بالاستثمارات العربية في المانيا خاصة وان هناك فرصا استثمارية عديدة مشيرا الى ان بلاده قامت بانشاء وكالة خاصة لجذب الاستثمارات الاجنبية الى المانيا بضرورة القيام بالاصلاح.
السلطنة تتمتع باقتصاد نام ومتطور
واشار سعادة الدكتور توماس باخ رئيس غرفة التجارة والصناعة العربية الالمانية الى ان العلاقات العمانية الالمانية تعد علاقات مثالية وهي مثال للعلاقات الاقتصادية الممتازة قائلا: ان التطور الاقتصادي الذي تشهده السلطنة يعود الى الرؤية الصحيحة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - الذي اتبع نهجا اقتصاديا حرا وتنوعا في الموارد الاقتصادية الامر الذي حول السلطنة الى بلد قوي يتتمع باقتصاد نام ومتطور، مشيرا الى ان السلطنة تعد شريكا تجاريا مهما لالمانيا خاصة وان هناك استثمارات المانية ساهمت في زيادة الحركة الاقتصادية والتنموية بالسلطنة.
وقال سعادته في كلمته ان العلاقات الاقتصادية العربية الالمانية قد استفادت بشكل مباشر من النمو الاقتصادي في المنطقة العربية حيث بلغت قيمة الصادرات الالمانية الى الدول العربية 23,3 مليون يورو مسجلة نموا بواقع 9,6 بالمائة مشيرا الى ان الصادرات الالمانية الى السلطنة قد ازدادت خلال الربع الاول من العام الحالي بنسبة 20 بالمائة كما ازدادت الواردات الالمانية من السلع العمانية بنسبة 30 بالمائة.
مركز تخزيني للمنتجات العربية
واقترح محمد المصري نائب الرئيس الاتحاد العام لغرفة التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية خلال الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية انشاء مركز تخزيني للمنتجات العربية يتم من خلاله التوزيع يوميا للسوق الاوروبية معتمدا على النظم اللوجستية الالمانية المتميزة وكذلك إنشاء قائمة بيضاء لرجال الاعمال العرب والالمان الذين سبق لهم الحصول على تأشيرات.
من جانبه قال محمد العرابي سفير جمهورية مصر العربية في المانيا في كلمته ان السلطنة نجحت في تنويع اقتصادها واكتسابه القوة والمرونة مما ساعده على الاندماج مع الاقتصاد العالمي كما ان السلطنة شهدت تطورا باهرا لبنيتها الاساسية ومرافقها الحيوية وفق المواصفات والمقاييس العالمية الامر الذي عزز من مكاناتها التنافسية كقوة اقتصادية مهمة على الصعيد الاقليمي والدولي.
وصرح سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان أن انعقاد الملتقى العربي الألماني بصورة دورية متواصلة يأتي ليعبر عن الرغبة الصادقة والحرص الأكيد من كل من البلاد العربية من جهة وجمهورية المانيا الاتحادية من جهة أخرى لتعزيز علاقات التعاون والتبادل فيما بينها في شتى مجالات العمل الاقتصادي وعلى مستوى القطاع الخاص ورجال الأعمال على وجه الخصوص.
واضاف سعادته في تصريح لوكالة الانباء العمانية ان الدورة الحالية للملتقى تكتسب أهمية خاصة بالنسبة لنا في سلطنة عمان حيث إنها ستسلط الضوء على التطورات الايجابية في الاقتصاد العماني وفرص الاستثمار والشراكة المتاحة في شتى القطاعات الإنتاجية والخدمية كما تأتي اقامتها بعد مرور خمسة وثلاثين عاما على تأسيس غرفة تجارة وصناعة عمان في عام 1973م.
واشار سعادته الى ان العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية تحظى باهتمام ورعاية المعنيين والمهتمين بالشأن الاقتصادي في المانيا والبلاد العربية مما أتاح لها مناخا ايجابيا مشجعا للتطور والنمو تجسد في الزيادة المتواصلة في حجم المبادلات التجارية والشراكة الاستثمارية مؤكدا على اهمية تفعيل اتفاقيات التعاون الاقتصادي التي تم التوقيع عليها بين المانيا والبلاد العربية وسلطنة عمان على وجه الخصوص والشروع في تأسيس مشروعات استثمارية عملاقة مشتركة لا سيما في قطاع الصناعات الثقيلة الذي يشهد ازدهارا ملحوظا في السلطنة والصناعات الغذائية.
وقال سعادته ان غرفة تجارة وصناعة عمان ووفد القطاع الخاص العماني الذي يسجل حضورا مكثفا وعالي المستوى يتطلعان الى إقامة وتأسيس علاقات مشتركة مع رجال الأعمال الألمان لا سيما في القطاعات العملاقة مؤكدا ان الغرفة ومن منطلق مسؤولياتنا تدعم الجهود الجادة للارتقاء بمستوى الشراكة والتعاون الاقتصادي والاستثماري بين رجال الأعمال العمانيين ونظرائهم في المانيا الصديقة.
بعد ذلك بدأت جلسات عمل الملتقى - الذي يشهد مشاركة واسعة من المسؤولين الحكوميين ورجال الاعمال والمستثمرين العرب والالمان يصل عددهم الى 800 - التي تغطي علاقات التعاون في مجالات الاستثمار ونقل التكنولوجيا ومشاريع البنية الأساسية والمياه والطاقة والصناعات البتروكيماوية والخدمات والتمويل بالإضافة إلى جلسات خاصة عن التعاون بين صاحبات الأعمال العرب والألمان.
مختلف الموضوعات المطروحة في الملتقى ومن بينها صناعة البتروكيماويات، وتشييد البنية الأساسية، والخدمات المالية، والتعليم والتدريب المهني، والمياه، والاستثمار ونقل التقنية، والطاقة والطاقة المتجددة، والتعاون التجاري والاقتصادي، وآفاق العلاقات العربية الألمانية. كما ستكون هناك جلسة حول التعاون التجاري العماني الألماني وجلسة حول سمات التوجه العماني في بناء العلاقات الخارجية كما ستشارك السلطنة في الجلسة الخاصة بحوار صاحبات الاعمال العربي الألماني.
اوراق عمل عمانية
وسيقوم الوفد العماني المشارك في الملتقى من القطاعين العام والخاص بتقديم أوراق عمل حول مختلف الموضوعات المطروحة في الملتقى ومن بينها صناعة البتروكيماويات، وتشييد البنية الأساسية، والخدمات المالية، والتعليم والتدريب المهني، والمياه، والاستثمار ونقل التقنية، والطاقة والطاقة المتجددة، والتعاون التجاري والاقتصادي، وآفاق العلاقات العربية الألمانية. كما ستكون هناك جلسة حول التعاون التجاري العماني الألماني وجلسة حول سمات التوجه العماني في بناء العلاقات الخارجية كما ستشارك السلطنة في الجلسة الخاصة بحوار صاحبات الاعمال العربي الألماني.
وقد اقيم على هامش الملتقى الاقتصادي العربي الالماني معرض لاهم الصناعات العربية والالمانية تشارك فيه من السلطنة المؤسسة العامة للمناطق الصناعية وشركة الطيران العماني من خلال عرض الكتيبات والمعلومات المتعلقة بقطاع الصناعة والطيران بالسلطنة واهم الخدمات التي تقدمها سواء للمستثمر الاجنبي او الزائر للسلطنة.
تصوير : أبو ليث ..
عمل : اللجنة الإعلامية ..
http://up100.arabsh.com/files/kxgx98eotderrbaov8ht.jpg
http://up100.arabsh.com/files/l6nmnhc3idgfr2lxcrzb.jpg
http://up100.arabsh.com/files/j3ewk1epf12d0kykh737.jpg
http://up100.arabsh.com/files/j3ewk1epf12d0kykh737.jpg
http://up100.arabsh.com/files/4oe1s7o35h1jw5idqo56.jpg
بدأت بالعاصمة الالمانية برلين اعمال الملتقى الاقتصادي العربي الألماني الحادي عشر الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية بالتعاون مع الاتحاد العام للغرف العربية واتحاد غرفة التجارة والصناعة الألماني وتشارك فيه السلطنة كضيف شرف وذلك تحت رعاية معالي ميخائيل جلوس وزير الاقتصاد والتكنولوجيا والاتحاد الألماني بحضور صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة ومعالي مقبول بن علي سلطان وزير التجارة والصناعة وسعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان وعدد كبير من رؤساء واعضاء الوفود العربية المشاركة ورجال الاعمال الالمان.
وقد ألقى معالي مقبول بن علي سلطان وزير التجارة والصناعة خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى كلمة اكد فيها ان العلاقات العمانية الالمانية تمثل نموذجا للعلاقات العربية الالمانية واصفا بانه علاقة تتسم بالود والاحترام المتبادل وتشهد نموا مطردا عبر السنوات الاخيرة مشيرا الى ان الصادرات الالمانية سجلت نموا كبيرا بلغت نسبته 140 بالمائة خلال السنوات السبع الماضية حيث تحظى السلع الالمانية بكسب ثقة المستهلكين العمانيين.
حوافز للمستثمر الأجنبي
وتطرق معالي الوزير في كلمته الى بعض المشاريع الاستثمارية المشتركة بين السلطنة والمانيا والتي تتمثل في مجال التعليم العالي والاتصالات والبتروكيماويات والتراث والثقافة والآثار والقوى العاملة والصحة موضحا ان السلطنة قد احتلت المركز الثامن عشر من بين 141 دولة في مؤشر الحرية الاقتصادية لعام 2007 وعلى المرتبة الاولى في مؤشر الحرية الاقتصادية للعالم العربي.
وناشد معالي مقبول بن علي سلطان المستثمرين الالمان بالاستفادة من الحوافز والضمانات التي توفرها السلطنة للمستثمر الاجنبي والنظر في إقامة مشروعات في منطقة ميناء صحار الصناعي وذلك سواء بالتملك الكامل للمشروعات او بمشاركة الشركات العمانية والتوجه للاستثمارات الواعدة في مجال السياحة نظرا لما توفره القوانين من ميزة التملك الاجنبي للاراضي والعقارات داخل المجمعات السياحية مشيرا الى انه يتطلع الى مساهمة المانيا في تحديث وتنويع القاعدة الصناعية العمانية وخاصة في قطاع البتروكيماويات والطاقة وقطاع الاتصالات وحماية البيئة وقطاع الطاقة المتجددة.
وأشار معاليه الى ان انعقاد الملتقى يأتي مواصلة للاهتمام الذي توليه الدول العربية للعلاقات الاقتصادية مع ألمانيا معربا عن ثقته في ان تلك العلاقات مقبلة على فترة من النمو والازدهار وذلك نظرا للمكانة العالمية الرفيعة لألمانيا في ميادين التجارة الخارجية والاستثمار وأيضاً لما تزخر به المنطقة العربية من إمكانيات خاصة وأنه توجد بها 60 بالمائة من احتياطيات النفط العالمية، بالإضافة لكونها سوقاً واسعاً قوامها 300 مليون مستهلك مشيرا الى ان حجم التبادل التجاري بين المانيا والعالم العربي في نهاية عام 2006 قد بلغ 42 مليار دولار وهو ما يشكل 2 بالمائة من حجم تجارة المانيا مع العالم لذ فإنه توجد فرص كبيرة لزيادة حجم التعاون التجاري والاقتصادي، خاصة مع تصاعد النمو في حجم التبادل التجاري بين الطرفين في السنوات الأخيرة.
علاقات اقتصادية جيدة
من جانبه اكد معالي ميخائيل جلوس وزير الاقتصاد والتكنولوجيا والاتحاد الألماني ان العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية تعد جيدة وهي تشهد نموا مستمرا في كافة المجالات حيث حققت صادرات المانيا الى تلك الدول نسبة نمو وصلت الى اكثر من 3 بالمائة لتصل الى 43 يورو خلال الاشهر الماضية من العام الحالي مناشدا الدول العربية للمضي قدما في مجال في الاصلاح الاقتصادي وفتح اقتصادياتها امام التجارة العالمية مرحبا بالاستثمارات العربية في المانيا خاصة وان هناك فرصا استثمارية عديدة مشيرا الى ان بلاده قامت بانشاء وكالة خاصة لجذب الاستثمارات الاجنبية الى المانيا بضرورة القيام بالاصلاح.
السلطنة تتمتع باقتصاد نام ومتطور
واشار سعادة الدكتور توماس باخ رئيس غرفة التجارة والصناعة العربية الالمانية الى ان العلاقات العمانية الالمانية تعد علاقات مثالية وهي مثال للعلاقات الاقتصادية الممتازة قائلا: ان التطور الاقتصادي الذي تشهده السلطنة يعود الى الرؤية الصحيحة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - الذي اتبع نهجا اقتصاديا حرا وتنوعا في الموارد الاقتصادية الامر الذي حول السلطنة الى بلد قوي يتتمع باقتصاد نام ومتطور، مشيرا الى ان السلطنة تعد شريكا تجاريا مهما لالمانيا خاصة وان هناك استثمارات المانية ساهمت في زيادة الحركة الاقتصادية والتنموية بالسلطنة.
وقال سعادته في كلمته ان العلاقات الاقتصادية العربية الالمانية قد استفادت بشكل مباشر من النمو الاقتصادي في المنطقة العربية حيث بلغت قيمة الصادرات الالمانية الى الدول العربية 23,3 مليون يورو مسجلة نموا بواقع 9,6 بالمائة مشيرا الى ان الصادرات الالمانية الى السلطنة قد ازدادت خلال الربع الاول من العام الحالي بنسبة 20 بالمائة كما ازدادت الواردات الالمانية من السلع العمانية بنسبة 30 بالمائة.
مركز تخزيني للمنتجات العربية
واقترح محمد المصري نائب الرئيس الاتحاد العام لغرفة التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية خلال الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية انشاء مركز تخزيني للمنتجات العربية يتم من خلاله التوزيع يوميا للسوق الاوروبية معتمدا على النظم اللوجستية الالمانية المتميزة وكذلك إنشاء قائمة بيضاء لرجال الاعمال العرب والالمان الذين سبق لهم الحصول على تأشيرات.
من جانبه قال محمد العرابي سفير جمهورية مصر العربية في المانيا في كلمته ان السلطنة نجحت في تنويع اقتصادها واكتسابه القوة والمرونة مما ساعده على الاندماج مع الاقتصاد العالمي كما ان السلطنة شهدت تطورا باهرا لبنيتها الاساسية ومرافقها الحيوية وفق المواصفات والمقاييس العالمية الامر الذي عزز من مكاناتها التنافسية كقوة اقتصادية مهمة على الصعيد الاقليمي والدولي.
وصرح سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان أن انعقاد الملتقى العربي الألماني بصورة دورية متواصلة يأتي ليعبر عن الرغبة الصادقة والحرص الأكيد من كل من البلاد العربية من جهة وجمهورية المانيا الاتحادية من جهة أخرى لتعزيز علاقات التعاون والتبادل فيما بينها في شتى مجالات العمل الاقتصادي وعلى مستوى القطاع الخاص ورجال الأعمال على وجه الخصوص.
واضاف سعادته في تصريح لوكالة الانباء العمانية ان الدورة الحالية للملتقى تكتسب أهمية خاصة بالنسبة لنا في سلطنة عمان حيث إنها ستسلط الضوء على التطورات الايجابية في الاقتصاد العماني وفرص الاستثمار والشراكة المتاحة في شتى القطاعات الإنتاجية والخدمية كما تأتي اقامتها بعد مرور خمسة وثلاثين عاما على تأسيس غرفة تجارة وصناعة عمان في عام 1973م.
واشار سعادته الى ان العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية تحظى باهتمام ورعاية المعنيين والمهتمين بالشأن الاقتصادي في المانيا والبلاد العربية مما أتاح لها مناخا ايجابيا مشجعا للتطور والنمو تجسد في الزيادة المتواصلة في حجم المبادلات التجارية والشراكة الاستثمارية مؤكدا على اهمية تفعيل اتفاقيات التعاون الاقتصادي التي تم التوقيع عليها بين المانيا والبلاد العربية وسلطنة عمان على وجه الخصوص والشروع في تأسيس مشروعات استثمارية عملاقة مشتركة لا سيما في قطاع الصناعات الثقيلة الذي يشهد ازدهارا ملحوظا في السلطنة والصناعات الغذائية.
وقال سعادته ان غرفة تجارة وصناعة عمان ووفد القطاع الخاص العماني الذي يسجل حضورا مكثفا وعالي المستوى يتطلعان الى إقامة وتأسيس علاقات مشتركة مع رجال الأعمال الألمان لا سيما في القطاعات العملاقة مؤكدا ان الغرفة ومن منطلق مسؤولياتنا تدعم الجهود الجادة للارتقاء بمستوى الشراكة والتعاون الاقتصادي والاستثماري بين رجال الأعمال العمانيين ونظرائهم في المانيا الصديقة.
بعد ذلك بدأت جلسات عمل الملتقى - الذي يشهد مشاركة واسعة من المسؤولين الحكوميين ورجال الاعمال والمستثمرين العرب والالمان يصل عددهم الى 800 - التي تغطي علاقات التعاون في مجالات الاستثمار ونقل التكنولوجيا ومشاريع البنية الأساسية والمياه والطاقة والصناعات البتروكيماوية والخدمات والتمويل بالإضافة إلى جلسات خاصة عن التعاون بين صاحبات الأعمال العرب والألمان.
مختلف الموضوعات المطروحة في الملتقى ومن بينها صناعة البتروكيماويات، وتشييد البنية الأساسية، والخدمات المالية، والتعليم والتدريب المهني، والمياه، والاستثمار ونقل التقنية، والطاقة والطاقة المتجددة، والتعاون التجاري والاقتصادي، وآفاق العلاقات العربية الألمانية. كما ستكون هناك جلسة حول التعاون التجاري العماني الألماني وجلسة حول سمات التوجه العماني في بناء العلاقات الخارجية كما ستشارك السلطنة في الجلسة الخاصة بحوار صاحبات الاعمال العربي الألماني.
اوراق عمل عمانية
وسيقوم الوفد العماني المشارك في الملتقى من القطاعين العام والخاص بتقديم أوراق عمل حول مختلف الموضوعات المطروحة في الملتقى ومن بينها صناعة البتروكيماويات، وتشييد البنية الأساسية، والخدمات المالية، والتعليم والتدريب المهني، والمياه، والاستثمار ونقل التقنية، والطاقة والطاقة المتجددة، والتعاون التجاري والاقتصادي، وآفاق العلاقات العربية الألمانية. كما ستكون هناك جلسة حول التعاون التجاري العماني الألماني وجلسة حول سمات التوجه العماني في بناء العلاقات الخارجية كما ستشارك السلطنة في الجلسة الخاصة بحوار صاحبات الاعمال العربي الألماني.
وقد اقيم على هامش الملتقى الاقتصادي العربي الالماني معرض لاهم الصناعات العربية والالمانية تشارك فيه من السلطنة المؤسسة العامة للمناطق الصناعية وشركة الطيران العماني من خلال عرض الكتيبات والمعلومات المتعلقة بقطاع الصناعة والطيران بالسلطنة واهم الخدمات التي تقدمها سواء للمستثمر الاجنبي او الزائر للسلطنة.
تصوير : أبو ليث ..
عمل : اللجنة الإعلامية ..