وستظل الحروف تنتشئ شيئا من الحياة
فدعوها لرقصها فهناك طرب قد لاح في القلب
أتسألني لما ... لما حلمت الأرض أنفاسك
ام لما استغاث السمع بهمسك
ام انك لا ترى كيف هو احتضاري
وتلك الأنثى حينما أجهضت شيئا
وكأن الحياة قد أعدمت في قارعة الطريق
أيها الساعي للبريد .. تعال غدا
فاليوم المطر يرقص .. ورقصك يخنقه
فالشجرة مازالت تروي شيئا من الحكايا للجدة
والثمرة تحيي شيئا من جسد الأرواح
وبعثرة المساء ... وخلف النوافذ .. والشاشات
هناك احتضان للأحرف .. لعلها ليست كمثل تلك الأقلام
ولكن تدرج الألوان افقه رقصه ..
نهيك َ ان لن تولد في حقيقة الأمر الا أنت
ولعلك المجنون الوحيد الأحمق .. الذي لن يفهم
سكتنهم وعبراتهم ..
او ذاك الصامت في ثورة مشاعرهم ...
ابتهج فغدا ستطرد لا محالة ..
وبكاء الرضيع على صدر امه ... لن يشعبه الا آلما
فاني ضعيف خلقت ُ من أرواح تتهاوى ..
ولعل التراب كانت بدايتي وسيكون نهايتي
فأين ذاك الماء الذي يزيل تربتي عني
فيقال أيتها العجوز تعالي
بعثري أحزانك على ساحة الشهداء
احضري ريشتك ِ .. ودعي الأرواح تتراقص
فاليوم ... سيعلن مشهد الاحتضار

أتسألني لما ... لما حلمت الأرض أنفاسك
ام لما استغاث السمع بهمسك
ام انك لا ترى كيف هو احتضاري


فـ أنفاسك كانت أنفاسي ..
لولا ضجيج الأقدار الذي حال بين ذلك ..
والهمس الذي كنت اسمعه ..
انتهى وتلاشى ..
لأبقى استمع إلى صمتي أنا ..!

فـ أنفاسك كانت أنفاسي ..
لولا ضجيج الأقدار الذي حال بين ذلك ..
والهمس الذي كنت اسمعه ..
انتهى وتلاشى ..
لأبقى استمع إلى صمتي أنا ..!



ومازال الصمت يخنق العبرات

ويخنق التواجد بين الكلمات

وكأن الحرف بذاك الصمت القاتل

ألآذ شيء من اللانهاية

عزيزتي

دمت ِ لي اقرب

ساعة الإحتضار تؤرق صاحبهــــــا
لا أدري أي ألم هو أم هل هو الموت

إحتضار وألم
دموع وحرقه
آهات وحسرات
مزيج من الأحزان
والمنايا دائـــــــره
وقدرالله هو الباقي

خاطرتك تقشعر لها الأبدان أخيتي
لك ِ الشـكر

ساعة الإحتضار تؤرق صاحبهــــــا
لا أدري أي ألم هو أم هل هو الموت

إحتضار وألم
دموع وحرقه
آهات وحسرات
مزيج من الأحزان
والمنايا دائـــــــره
وقدرالله هو الباقي

خاطرتك تقشعر لها الأبدان أخيتي
لك ِ الشـكر
دائرة تنطوي وتدور حول نفسها

ليت الاحرف حينما ترتضع شيئا من الخوف

وكأن الطفل وضع في ملعقته آلم يعتصر مقلتيه

لكم جزيل الشكر بتواجدكم

كونوا بالقر ب أخي

رب حرفا

احتضنته قلوبنا هنا

فتراقص ع اوتار

مشاعرنا

ارفع قبعه الاحترام

لحروفك هنا أستاذتي

وسيظل يرقص ..

لا يدري اهو من الفرح او من الموت

فالحبر لن يغادر المحبرة الا ميتا

..

بحور عمان

أهلا بعودتك ِ اشتقنا لهمساتك ِ كوني بالقرب دوما :)

قارعة الطريق
ياله من عنوان

يقرع طبول اللأسى والوحشة
دموع الجدة جفت وإزدادت حدة الصداع في رأسها
من شدة ذلك الضغط المشئوم
إنتهت حكاياها
ملت المسكينة من السرد
تحاول التريث خشيت أن تبدأ بالنهاية المؤساوية
صوت همس بأذنيها لا مناص منها
ستكتمل بإحتضار يال الأسف
هنا صمتت صمتة حارقة

يالها من خاطرة
روعة دامت مثيلاتها
من روائع الليل الدفين طبعا

وبكاء الرضيع على صدر امه ... لن يشعبه الا آلما
فاني ضعيف خلقت ُ من أرواح تتهاوى ..

يغلفني الصمت في حضنها ..
لا حنانها يشبعني ..
ولا الألم يرحمني ..
أبكي حتى كرهت الأرض أدمعي ..
أبكي حتى كره الهواء أنيني ..
ثم تهرب روحه من جسده الكئب ..
ومن بين يديها خلّف النواح ..
وجسد منذ برهة كان بين يديها ..
يحتضر ويحتضر ..
ويحتضر !
أستاذتي الفاضلة الليل الدفين ..
كلماتك رائعة .. ومضامينها تتغلب على كلماتها .. فلك الشكر على ذلك .
عندي تحفظ على العنوان كان يفترض أن تقولي " احتضار .. وانتحار " لأن الانتحار يعني الشروع بقتل النفس فلم يحتضر ، ولكن ربما هناك احتضار مؤلم فقرر ينهي هذا الألم بقتل نفسه فيكون انتحاراً ..
دمتِ مبدعة كما عهدتك ..

إنتهت حكاياها
ملت المسكينة من السرد
تحاول التريث خشيت أن تبدأ بالنهاية المؤساوية
صوت همس بأذنيها لا مناص منها
ستكتمل بإحتضار يال الأسف
هنا صمتت صمتة حارقة


وما كان الصمت الا قاتلا

انتزع منا شيئا من خلجات القلب

ولكن النهاية هيهات .. هيهات

ان تنتهي الى هنا ..

ستظل الحكاية تروي في عبق التواجد والانتحار

يغلفني الصمت في حضنها ..
لا حنانها يشبعني ..
ولا الألم يرحمني ..
أبكي حتى كرهت الأرض أدمعي ..
أبكي حتى كره الهواء أنيني ..
ثم تهرب روحه من جسده الكئب ..
ومن بين يديها خلّف النواح ..
وجسد منذ برهة كان بين يديها ..
يحتضر ويحتضر ..
ويحتضر !
..
اواه ايا اماه ضمي طفلك ِ

ذاك القابع بين ذراعيك ِ

يستلهم شيئا من التواجد اللاموجود

او عبارات فاحات كمثل تلك الروايات

وعلى الارض بعثرات

الدموع والحكايا

دعي رقص الارض لاهلها

***

استاذي الفاضل

انحي شكرا على توجهيك الرائع ذا

استاذي .. قد يخلق الانتحار الاحتضار وقد يخلق الاحتضار الانتحار

فكلاهما .. ان اردت تسميته ينطبق عليه :)

من الاحتضار الذي لا يترك الجسد فيريحه ...قد يسعى للانتحار ليرتاح

في بحر الشوق العميق أضعت سفينتي العملاقة المثقلة بالأحزان والحيرة و اللأمان،تلاطمها أمواج الهجر القاسية فتحطمها بكل ما أوتيت من قوة وجبروت.
أستجمع قواي الخائرة كطائر العنقاء العنيد فاصنع من رمادي القوة والتحدي،وأعود لجمع أشلاء سفينتي لأبحر من جديد... لأبحث عنك... لأعود إليك... لأرحل عنك...لأراك... لتراني...ولأتوارى عنكِ...
آآه ما أقسى حبك،آه ما أكثر تناقضته وآآآآه ما أشد حيرتي و عذابي.
باسم كل عزيز و غال لديك ماذا فعلت عيناك الساحرتان بقلبي ليستصير طوع أمرك ورهن إشارتك وتحت رحمتكِ؟
أما لهذا الهجر الطويل من حظ في لقاء جديد؟أما لهذا الليل الطويل الحزين من شمس نهار سعيد؟أما لهذا الحب الكبير من أمل في أن يصل إلى قلبك القاسي البارد ذاك؟
فقد طال بي الإنتظار وأوشك صبري على الإنتحار بعد طول الهجر وعذاب الإحتضار،،الإحتضار..


،،الليل الدفين،،


شكراً لكِ..:icon31:



،،دمتِ فتاةً راقيه للحصن،،

فقد طال بي الإنتظار وأوشك صبري على الإنتحار بعد طول الهجر وعذاب الإحتضار،،الإحتضار..




فيقال لتلك العجوز تعالي خذي ما انت ِ أخذته

تعالي .. وكوني كالتي لم تأتي الا لذاك

فالصبر ان انتحار فهل للحياة بقاء

كل الانفاس اغلقت بل الاشياء تركت ..

وتلك الارجوحة ما عادت كما كانت ...

بقايا انفاس على الصدر تروي شيئا من الحياة

ولكن ضربات القلب رحلت فهل لعودتها من سبيل

دمت ِ بالقرب رائعة انت ِ