حارس البوابة
15-05-2006, 11:17 PM
استوقفتني بعض الأمور من أحداث وقعت شاهدتها على المرناة وبعضها من الصحف والمطالعات الأخرى المتاحة لي ، لقد رأيت على الأقل من وجهة نظري أنها أحداث تحتاج للوقوف أمامها ،وقفت أمامها أقارن بينها مندهشاً أحياناً من نتائجها ومستغرباً في الكثير من الأحيان على طريقة تعامل وسائل الإعلام والمتلقين لهذه الأحداث ،فهناك أحداث بجلت وأشبعت بالظهور حتى أن بعضها قد بكى عليها الباكون ،وهي أحداث لا تمثل أهمية للمتلقي ، بينما في المقابل أحداث قوبلت باللامبالاة والإهمال ،ولها من الأهمية ما لها.
أولى هذه الوقفات من أرض الحريات ( فرنسا )،أحببت البدء بهذا الموضوع ؛لأنه صادر من أرض طالما تفاخرت وفاخرت بأنها تكفل وتحمي الحريات وبمراعاتها لحق التعبير والفكر على أرضها ، ولكنها نست جميع ذلك ، وجميع ما جاءت به الثورة الفرنسية عندما قامت بمصادرة كتاب المفكر الإسلامي الفرنسي( روجيه جارودي ) .
لقد قامت فرنسا بمصادرة هذا الكتاب ، وبتقديم مؤلفه للمحاكمة لأنه تجرأ وتحدث بل وكتب ما قاله وما عرفه في كتابه (الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية ) الذي شكك فيه من مقتل ستة مليون يهودي (6,000،000 ) على يد النازيين ، وكذلك شكك في وجود غرف الغاز التي أحرق هتلر بها اليهود في الحرب العالمية الثانية والتي أخذها اليهود ذريعة وشماعة لتبرير جرائمهم في الشعب الفلسطيني المسلم المسالم ، وأراد الصهاينة ضرب فرنسا من هذه النقطة فقامت الجماعات الصهيونية بتقديم اتهامات ضد جارودي لتقديمه للقضاء الفرنسي الذي كان معروفاً بموضوعيته وبمصداقيته ، فقامت فرنسا بمحاكمة جارودي محاكمة غير عادلة وأنا أرى أن فرنسا قد حاكمت نفسها بنفسها وأن القضاء الفرنسي طعن نفسه بنفسه .
هذا بالمقابل ما قامت به فرنسا من تشجيع وإيوا ورعاية الكاتب الشيطان سلمان رشدي الكاتب الهندي الذي ألف كتاب ( آيات شيطانية ) والذي سب فيه الإسلام ورسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم . وعندما تقدم المسلمون بالشكوى عليه قالت فرنسا أن هذا من قبيل الحرية الفكرية وديمقراطية التعبير.
أمام ما قرأتم ووقفتم عليه من المقارنة بين الحدثين ؛ أترك الأمر إليكم ألم تناقض فرنسا نفسها بنفسها ؟
أرجو من الأخوة الأعضاء إبداء رايهم بالموضوع
أولى هذه الوقفات من أرض الحريات ( فرنسا )،أحببت البدء بهذا الموضوع ؛لأنه صادر من أرض طالما تفاخرت وفاخرت بأنها تكفل وتحمي الحريات وبمراعاتها لحق التعبير والفكر على أرضها ، ولكنها نست جميع ذلك ، وجميع ما جاءت به الثورة الفرنسية عندما قامت بمصادرة كتاب المفكر الإسلامي الفرنسي( روجيه جارودي ) .
لقد قامت فرنسا بمصادرة هذا الكتاب ، وبتقديم مؤلفه للمحاكمة لأنه تجرأ وتحدث بل وكتب ما قاله وما عرفه في كتابه (الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية ) الذي شكك فيه من مقتل ستة مليون يهودي (6,000،000 ) على يد النازيين ، وكذلك شكك في وجود غرف الغاز التي أحرق هتلر بها اليهود في الحرب العالمية الثانية والتي أخذها اليهود ذريعة وشماعة لتبرير جرائمهم في الشعب الفلسطيني المسلم المسالم ، وأراد الصهاينة ضرب فرنسا من هذه النقطة فقامت الجماعات الصهيونية بتقديم اتهامات ضد جارودي لتقديمه للقضاء الفرنسي الذي كان معروفاً بموضوعيته وبمصداقيته ، فقامت فرنسا بمحاكمة جارودي محاكمة غير عادلة وأنا أرى أن فرنسا قد حاكمت نفسها بنفسها وأن القضاء الفرنسي طعن نفسه بنفسه .
هذا بالمقابل ما قامت به فرنسا من تشجيع وإيوا ورعاية الكاتب الشيطان سلمان رشدي الكاتب الهندي الذي ألف كتاب ( آيات شيطانية ) والذي سب فيه الإسلام ورسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم . وعندما تقدم المسلمون بالشكوى عليه قالت فرنسا أن هذا من قبيل الحرية الفكرية وديمقراطية التعبير.
أمام ما قرأتم ووقفتم عليه من المقارنة بين الحدثين ؛ أترك الأمر إليكم ألم تناقض فرنسا نفسها بنفسها ؟
أرجو من الأخوة الأعضاء إبداء رايهم بالموضوع