COMANDER
21-08-2008, 01:53 AM
المنتخب يستعيد الثقة بالفوز على أوزبكستان
لوروا يجرب 16 لاعبا .. ويشيد بالأداء
نجوم اختفت .. وأخرى تألقت .. والجدد يلفتون الأنظار
خرج منتخبنا الوطني بفوز مستحق على نظيره الاوزبكي بهدفين نظيفين في أول تجمع للمنتخب بكامل صفوفه تحت قيادة المدرب الفرنسي كلود لوروا الذي أثبت أنه يملك الكثير من الأفكار المتميزة، وجاء الفوز مستحقا من كافة النواحي رغم الأداء العادي للمنتخب في الشوط الأول والتألق الواضح له في الشوط الثاني بعد التغييرين في بداية الشوط الثاني، وأثبت لاعبو المنتخب أنهم قادرون على تقبل كافة الأفكار والخطط التدريبية واستعادوا الثقة وأعادوها إلى الجماهير القليلة أسوة بما عهدناه سابقا عن متابعتها المتميزة للمنتخب واقيمت المباراة على استاد الشرطة.
المباراة كان التغيير فيها محددا بخمسة لاعبين واستنفدها المدربان معا وكانت فرصة مناسبة لمدربنا الذي استفاد من هذه المباراة وشكل القناعة الكبيرة عن اللاعبين ومستوياتهم.
الشوط الأول كان عاديا وكان المنتخب الاوزبكي الأفضل في كثير من المراحل وان انعدمت الخطورة المباشرة، ولعب منتخبنا كما الاوزبكي بالطريقة نفسها 4/4/،2 ودخل منتخبنا بتشكيلة ضمت علي الحبسي للمرمى ومحمد الشيبة ومحمد ربيع وخليفة عايل وحسين مظفر للدفاع وإسماعيل العجمي وأحمد حديد وأحمد كانو ومحمد مبارك الهنائي للوسط وعماد الحوسني وحسن ربيع للهجوم.
أحداث الشوط الأول تمثلت بكرة الحوسني الهوائية الخلفية التي أمسكها الحارس الاوزبكي ورد حيدروف بكرة أمسكها الحبسي واعتمد الاوزبكي على الكرات الطويلة المحولة الى الإطراف خاصة في ظل عدم الانسجام والكرات المقطوعة وغير المركزة من جانب منتخبنا، وتقدم الاوزبكي ماجديف وسدد كرة قوية حولها الحبسي الى ركنية، وكانت أخطر الفرص انفرادة حسن ربيع الذي تسلم كرة محمد مبارك ودخل الجزاء وسدد كرة أبعدها الحارس، وتراجع الأداء من الجانبين وبقي الأداء على نفس الحال كرات طويلة من الجانب الاوزبكي ومحاولات غير مركزة لمنتخبنا لم يكتب النجاح حتى أعلن الحكم نهاية الشوط الأول والتعادل السلبي مسيطرا.
في الشوط الثاني أحرى لوروا تغييرين بخروج حسن ربيع ومحمد مبارك ودخول هاشم صالح وفوزي بشير، وكذلك أجرى الاوزبكي تغييرا واحدا، هذين التغييرين للمنتخب حملا معهما تغييرا كبيرا في الأداء نحو الأفضل وتجسد ذلك بالسيطرة المطلقة على اللعب، والهدفين اللذين سجلا، والفرص الضائعة، والكرات والأداء الجميل، وتبادل المراكز وتنويع الهجوم والكرات المتنوعة من الجهتين والعمق، ورغم بعض الأخطاء الطفيفة إلا ان المنتخب قدم عرضا مقنعا في أول تجربة مع المدرب الجديد للمنتخب.
الكثير يمكن أن يقال عن الشوط الثاني من خلال الأداء الجماعي والفرص الكثيرة لمنتخبنا وبدات المحاولات الهجومية من قبل النشيط هاشم صالح الذي مرر الى أحمد حديد الذي سددها بقوة، وعسكر منتخبنا داخل منطقة المنتخب الاوزبكي وبدا يجرب الكثير من المحاولات من أجل الوصول الى المرمى من خلال الكرات المتنوعة يمنا ويسارا ومن العمق، واضطر الاوزبكي الى الاعتماد على المرتدات التي قطعها الدفاع بسهولة وقوة، وجرب اللاعبون التسديد من بعيد بعد ان فشلت محاولات الدخول والتسجيل من العمق والأطراف وسدد خليفة عايل، ورد الاوزبكي بكرة خطرة بعد ان أخطأ الشيبة في إبعاد الكرة، وعاد منتخبنا إلى الهجوم والضغط الكبير على المرمى الاوزبكي وهدده بعدة كرات حتى الدقيقة 67 عندما تصل الكرة الى المتميز فوزي بشير وهو داخل الجزاء فسدد كرة قوية ارتطمت بالمدافع الاوزبكي قبل دخولها الى المرمى معلنة الهدف الأول لمنتخبنا، ثم أجرى لوروا تغييرا ثالثا بخروج محمد الشيبة ودخول سعد سهيل الواثق، وتواصل الأداء الهجومي والضاغط من قبل المنتخب، ثم أجرى لوروا تغييرين جديدين بخروج أحمد حديد وإسماعيل العجمي ودخول جمعة درويش وسلطان الطوقي، وبعد ذلك بقليل يمرر جمعة درويش كرة رائعة إلى عماد الحوسني الذي استقبلها بطريقة أروع عندما سددها مباشرة إلى المرمى مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة ،81 ثم توالت الفرص من منتخبنا الذي لم يكتف بالهدفين وسدد فوزي وحسين مظفر كرتين قويتين وبعد ذلك خرج خليفة عايل ودخل سعيد الشون، وسدد سعد سهيل وهاشم صالح قبل أن يعلن الحكم نهاية المباراة بفوز مستحق ومهم لمنتخبنا.
أدار اللقاء الدولي الإماراتي علي حمد المنصوري وساعده الدوليان سالم غريب وحمد المياحي والدولي عبد الله الحراصي وراقبها سالم علي رجب ومحمد الموسوي.
لوروا يجرب 16 لاعبا .. ويشيد بالأداء
نجوم اختفت .. وأخرى تألقت .. والجدد يلفتون الأنظار
خرج منتخبنا الوطني بفوز مستحق على نظيره الاوزبكي بهدفين نظيفين في أول تجمع للمنتخب بكامل صفوفه تحت قيادة المدرب الفرنسي كلود لوروا الذي أثبت أنه يملك الكثير من الأفكار المتميزة، وجاء الفوز مستحقا من كافة النواحي رغم الأداء العادي للمنتخب في الشوط الأول والتألق الواضح له في الشوط الثاني بعد التغييرين في بداية الشوط الثاني، وأثبت لاعبو المنتخب أنهم قادرون على تقبل كافة الأفكار والخطط التدريبية واستعادوا الثقة وأعادوها إلى الجماهير القليلة أسوة بما عهدناه سابقا عن متابعتها المتميزة للمنتخب واقيمت المباراة على استاد الشرطة.
المباراة كان التغيير فيها محددا بخمسة لاعبين واستنفدها المدربان معا وكانت فرصة مناسبة لمدربنا الذي استفاد من هذه المباراة وشكل القناعة الكبيرة عن اللاعبين ومستوياتهم.
الشوط الأول كان عاديا وكان المنتخب الاوزبكي الأفضل في كثير من المراحل وان انعدمت الخطورة المباشرة، ولعب منتخبنا كما الاوزبكي بالطريقة نفسها 4/4/،2 ودخل منتخبنا بتشكيلة ضمت علي الحبسي للمرمى ومحمد الشيبة ومحمد ربيع وخليفة عايل وحسين مظفر للدفاع وإسماعيل العجمي وأحمد حديد وأحمد كانو ومحمد مبارك الهنائي للوسط وعماد الحوسني وحسن ربيع للهجوم.
أحداث الشوط الأول تمثلت بكرة الحوسني الهوائية الخلفية التي أمسكها الحارس الاوزبكي ورد حيدروف بكرة أمسكها الحبسي واعتمد الاوزبكي على الكرات الطويلة المحولة الى الإطراف خاصة في ظل عدم الانسجام والكرات المقطوعة وغير المركزة من جانب منتخبنا، وتقدم الاوزبكي ماجديف وسدد كرة قوية حولها الحبسي الى ركنية، وكانت أخطر الفرص انفرادة حسن ربيع الذي تسلم كرة محمد مبارك ودخل الجزاء وسدد كرة أبعدها الحارس، وتراجع الأداء من الجانبين وبقي الأداء على نفس الحال كرات طويلة من الجانب الاوزبكي ومحاولات غير مركزة لمنتخبنا لم يكتب النجاح حتى أعلن الحكم نهاية الشوط الأول والتعادل السلبي مسيطرا.
في الشوط الثاني أحرى لوروا تغييرين بخروج حسن ربيع ومحمد مبارك ودخول هاشم صالح وفوزي بشير، وكذلك أجرى الاوزبكي تغييرا واحدا، هذين التغييرين للمنتخب حملا معهما تغييرا كبيرا في الأداء نحو الأفضل وتجسد ذلك بالسيطرة المطلقة على اللعب، والهدفين اللذين سجلا، والفرص الضائعة، والكرات والأداء الجميل، وتبادل المراكز وتنويع الهجوم والكرات المتنوعة من الجهتين والعمق، ورغم بعض الأخطاء الطفيفة إلا ان المنتخب قدم عرضا مقنعا في أول تجربة مع المدرب الجديد للمنتخب.
الكثير يمكن أن يقال عن الشوط الثاني من خلال الأداء الجماعي والفرص الكثيرة لمنتخبنا وبدات المحاولات الهجومية من قبل النشيط هاشم صالح الذي مرر الى أحمد حديد الذي سددها بقوة، وعسكر منتخبنا داخل منطقة المنتخب الاوزبكي وبدا يجرب الكثير من المحاولات من أجل الوصول الى المرمى من خلال الكرات المتنوعة يمنا ويسارا ومن العمق، واضطر الاوزبكي الى الاعتماد على المرتدات التي قطعها الدفاع بسهولة وقوة، وجرب اللاعبون التسديد من بعيد بعد ان فشلت محاولات الدخول والتسجيل من العمق والأطراف وسدد خليفة عايل، ورد الاوزبكي بكرة خطرة بعد ان أخطأ الشيبة في إبعاد الكرة، وعاد منتخبنا إلى الهجوم والضغط الكبير على المرمى الاوزبكي وهدده بعدة كرات حتى الدقيقة 67 عندما تصل الكرة الى المتميز فوزي بشير وهو داخل الجزاء فسدد كرة قوية ارتطمت بالمدافع الاوزبكي قبل دخولها الى المرمى معلنة الهدف الأول لمنتخبنا، ثم أجرى لوروا تغييرا ثالثا بخروج محمد الشيبة ودخول سعد سهيل الواثق، وتواصل الأداء الهجومي والضاغط من قبل المنتخب، ثم أجرى لوروا تغييرين جديدين بخروج أحمد حديد وإسماعيل العجمي ودخول جمعة درويش وسلطان الطوقي، وبعد ذلك بقليل يمرر جمعة درويش كرة رائعة إلى عماد الحوسني الذي استقبلها بطريقة أروع عندما سددها مباشرة إلى المرمى مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة ،81 ثم توالت الفرص من منتخبنا الذي لم يكتف بالهدفين وسدد فوزي وحسين مظفر كرتين قويتين وبعد ذلك خرج خليفة عايل ودخل سعيد الشون، وسدد سعد سهيل وهاشم صالح قبل أن يعلن الحكم نهاية المباراة بفوز مستحق ومهم لمنتخبنا.
أدار اللقاء الدولي الإماراتي علي حمد المنصوري وساعده الدوليان سالم غريب وحمد المياحي والدولي عبد الله الحراصي وراقبها سالم علي رجب ومحمد الموسوي.