COMANDER
26-08-2008, 03:13 AM
أكد الدكتور حسان دياب نائب رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت للبرامج الخارجية والاقليمية إن مكتب البرامج الخارجية الإقليمية في بيروت يشرف على 55 مشروعا في 11 دولة و15 مدينة في منطقة الشرق الأوسط من ضمنها جامعة ظفار التي تحظى باهتمام كبير من قبل الجامعة الأمريكية في بيروت مشيراً إلى أن زيارته الحالية لجامعة ظفار تأتي لمتابعة عملية الاشراف وآخر المستجدات وتقديم المشورات الفنية والأكاديمية.
وقال الدكتور دياب: إن مسيرة الجامعة القصيرة في مدته الزمنية حافلة بالعديد من الانجازات مثل الحرم الجامعي الجاري تشييده والبرامج والكليات والتعيينات الادارية والاكاديمية والتي توخت فيها الجامعة النوعية في استقطاب هذه الكوادر. وأضاف: ان الجامعة تفخر بأنها تقدم للمجتمع عقولا واعية ومثقفة معتمدة على النوعية لا الكمية في استيعاب الطلبة بما يحقق للطالب في الجامعة أفضل النتائج التي تخدمه مستقبلا. وأكد نائب رئيس الجامعة الامريكية في بيروت للبرامج الخارجية الاقليمية ان جامعة ظفار أنشئت لخدمة المنطقة وتلبية حاجة السوق المحلي حتى ولو بشكل جزئي من مخرجات محلية مؤهلة لتقوم بأعباء مستقبل الوطن الغالي. وعن الوضع الاكاديمي للجامعة أشار الدكتور دياب إلى أنه يسير وفق الخطة الاستراتيجية المعتمدة حيث أن الجامعة استقطبت ما يقارب 2000 طالب وطالبة ومايقارب 156 موظفاً وموظفة في الهيئة الادارية و78 استاذاً في الهيئة الاكاديمية بالجامعة للعام الدراسي الماضي. كما انها نجحت في استقطاب جنسيات مختلفة ذات مؤهلات علمية عالية لتسهم في توفير التعليم النوعي الذي تلتزم الجامعة بتقديمه لطلبتها. وأوضح الدكتور دياب أن الجامعة اقتربت من انهاء تقرير الدراسة الذاتية الذي كان مشروع شراكة مثمرة ما بين أسرة جامعة ظفار بما فيها من عمداء وموظفين بالتعاون مع استشاريين من الجامعة الامريكية في بيروت ومن المتوقع تسليم التقرير في ديسمبر المقبل لمجلس الاعتماد العماني في خطوة اولى للجامعة نحو الاعتراف الاكاديمي وبادرة هي الأولى من نوعها على نطاق مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة.
وأوضح : ان جامعة ظفار حافظت على الرسوم الدراسية ولم يحصل بها أية زيادة في الرسوم الدراسية للبرامج الاكاديمية المطروحة بل أنه تم الإعلان عن تغييرات في الرسوم الدراسية بمقدار 70 ريالا للساعة المعتمدة الواحدة وهو ما يعني خفض الرسوم لمعظم الطلبة. وأضاف: إن الجامعة تدرس باستمرار استحداث برامج دراسية وتفخر بأن تقدم برنامج الماجستير الاول لها في مناهج وطرق تدريس اللغة الانجليزية إضافة إلى استحداث تخصص جديد بكلية الهندسة في الهندسة الكيميائية.
وقال الدكتور دياب: إن مسيرة الجامعة القصيرة في مدته الزمنية حافلة بالعديد من الانجازات مثل الحرم الجامعي الجاري تشييده والبرامج والكليات والتعيينات الادارية والاكاديمية والتي توخت فيها الجامعة النوعية في استقطاب هذه الكوادر. وأضاف: ان الجامعة تفخر بأنها تقدم للمجتمع عقولا واعية ومثقفة معتمدة على النوعية لا الكمية في استيعاب الطلبة بما يحقق للطالب في الجامعة أفضل النتائج التي تخدمه مستقبلا. وأكد نائب رئيس الجامعة الامريكية في بيروت للبرامج الخارجية الاقليمية ان جامعة ظفار أنشئت لخدمة المنطقة وتلبية حاجة السوق المحلي حتى ولو بشكل جزئي من مخرجات محلية مؤهلة لتقوم بأعباء مستقبل الوطن الغالي. وعن الوضع الاكاديمي للجامعة أشار الدكتور دياب إلى أنه يسير وفق الخطة الاستراتيجية المعتمدة حيث أن الجامعة استقطبت ما يقارب 2000 طالب وطالبة ومايقارب 156 موظفاً وموظفة في الهيئة الادارية و78 استاذاً في الهيئة الاكاديمية بالجامعة للعام الدراسي الماضي. كما انها نجحت في استقطاب جنسيات مختلفة ذات مؤهلات علمية عالية لتسهم في توفير التعليم النوعي الذي تلتزم الجامعة بتقديمه لطلبتها. وأوضح الدكتور دياب أن الجامعة اقتربت من انهاء تقرير الدراسة الذاتية الذي كان مشروع شراكة مثمرة ما بين أسرة جامعة ظفار بما فيها من عمداء وموظفين بالتعاون مع استشاريين من الجامعة الامريكية في بيروت ومن المتوقع تسليم التقرير في ديسمبر المقبل لمجلس الاعتماد العماني في خطوة اولى للجامعة نحو الاعتراف الاكاديمي وبادرة هي الأولى من نوعها على نطاق مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة.
وأوضح : ان جامعة ظفار حافظت على الرسوم الدراسية ولم يحصل بها أية زيادة في الرسوم الدراسية للبرامج الاكاديمية المطروحة بل أنه تم الإعلان عن تغييرات في الرسوم الدراسية بمقدار 70 ريالا للساعة المعتمدة الواحدة وهو ما يعني خفض الرسوم لمعظم الطلبة. وأضاف: إن الجامعة تدرس باستمرار استحداث برامج دراسية وتفخر بأن تقدم برنامج الماجستير الاول لها في مناهج وطرق تدريس اللغة الانجليزية إضافة إلى استحداث تخصص جديد بكلية الهندسة في الهندسة الكيميائية.