البراء
05-09-2008, 02:38 AM
جلالة السلطان يتفضل ويأمر بمكرمتين سخيتين
31 مليون ريال لشراء بنايتين بديلتين لبيوت الرباط العمانية بمكة المكرمة
120 ملون ريال لعمارة المساجد في السطلنة
وزير الاوقاف : المكرمتين تأتيان في اطار الاهتمام السامي بمصالح الدين وتيسير مطالب المسلمين
المفتي: جلالته من طبعه وفطرته حب المسارعة الى الخير بلا تردد
مسقط – (العمانية):
تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - فأمر بمكرمتين سخيتين الاولى بتخصيص مبلغ (31) مليون ريا ل عمانى (واحد وثلاثين مليون ريا ل عمانى) لشراء بنايتين بديلتين لبيوت الرباط المتأثرة بمشاريع التوسعة فى مكة المكرمة والثانية بتخصيص مبلغ (12) مليون ريا ل عمانى (اثنى عشر مليون ريا ل عمانى) لعمارة المساجد فى السلطنة.
أعلن ذلك معالى الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله السالمى وزير الاوقاف والشئون الدينية اليوم . وأكد معاليه أن هاتين المكرمتين يأتيان فى اطار الاهتمام السامى من لدن جلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - برعاية مصالح الدين وتيسير مطالب المسلمين.
وقال معاليه أن المكرمة الاولى تأتى مع أعمال التوسعة الجارية للحرم المكى حيث تأثرت بيوت الرباط السابقة بمشاريع التوسعة فابقاء للوقف ورعاية للفقراء العمانيين المنتفعين من بيوت الرباط فى مكة المكرمة للعمرة والحج تأتى مكرمة جلالته السخية بشراء بنايتين حديثتين لوقف الرباط العمانى مشيرا الى أن هذه تعد لفتة كريمة من جلالته لابناء شعبه الوفى وشاهدا حيا على متانة الصلة وعمق المحبة المتبادلة بين القائد والرعية.
وأضاف معالى الشيخ وزير الاوقاف والشئون الدينية فى تصريحه ان ذلك يعد دليلا على عظيم اهتمام جلالته بهذه الجوانب الحضارية والانسانية موضحا أنه تم تشكيل لجنة فنية حكومية متخصصة لتنفيذ هذه المكرمة وللتنسيق مع الجهات المعنية فى المملكة العربية السعودية.
وأشار معاليه الى أن المكرمة الثانية هى امتداد لما هو معهود من فائق عناية صاحب الجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - ببيوت الله فى هذه الارض الطيبة عمارة وصيانة ودليلا أيضا على ما للمساجد من مكانة مقدسة فى المجتمع العمانى.
وقال معالى الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله السالمى ان الوزارة شكلت لجانا خاصة بوضع هذه المكرمة السخية موضع التنفيذ لتغطى مختلف مناطق السلطنة حسب أولوية الاحتياج ولا سيما مع التوسع العمرانى الكبير الذى تشهده البلاد مبينا معاليه أن تعميم عمارة المساجد وصيانتها يتم بحمد الله وفقا للبرامج الموضوعة من قبل الوزارة بحسب الدراسات الفنية المتخصصة والتى شملت كل مناطق السلطنة.
وأكد معاليه ان اضطلاع الوزارة برسالة المسجد فى المجتمع يتوج اليوم بهذه المكرمة التى تزيدنا شرفا ومسئولية فى الوقت ذاته اذ المسجد مكان مقدس فيه النقاء والصفاء الروحى والتربية على الايمان العميق بالله سبحانه وتعالى ولذلك فان الوزارة تراجع باستمرار تحقيق هذه الاهداف ليس فقط بتشييد المساجد وعمارتها بل بتعيين الاكفاء الموءهلين فيها والارتقاء بمستوياتهم علميا وفكريا حتى يكونوا فى مستوى الامانة الملقاة على عواتقهم وبمواكبة خطب الجمعة فى الجوامع لما يستجد من قضايا تهم الناس فى واقعهم المعاصر وفق اطار من الوسطية فى الطرح والمعالجة.
وتوجه معالى الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله السالمى وزير الاوقاف والشئون الدينية فى ختام تصريحه بالدعاء الى الله سبحانه وتعالى بأن يجزل المثوبة لجلالة سلطان البلاد المفدى - حفظه الله ورعاه - على ما انعم وتفضل وان يوفقه الى كل خير وان يتقبل منه فى هذا الشهر المبارك وان ينعم على عمان وأهلها بالطاف نعمائه وبجميل هباته انه تعالى سميع مجيب. من جانبه أشاد سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلى المفتى العام للسلطنة بالمكرمتين السخيتين من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - فيما يتعلق بشراء بنايتين حديثتين بدل بيوت الرباط فى مكة المكرمة والاخرى المتعلقة بعمارة المساجد فى السلطنة.
وقال سماحته فى تصريح له أن من طبع الانسان أن يحرص دائما على أن يلبى ما فى فطرته من دواعى الخير ان كان هو من أهل الخير وهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى يختص بها من عباده ولاريب ان حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم من طبعه وفطرته حب المسارعة الى الخير فلا يتردد فى ذلك وان من مكرماته السامية هذه المكرمة التى جاءت فى هذا الوقت المبارك مع هلال شهر رمضان الفضيل.
وأضاف سماحة الشيخ المفتى العام للسلطنة ان هذا أمر يضاعف الله تبارك وتعالى اجره ويكرم من وفقه له فان الله سبحانه وتعالى أمر بالانفاق فى سبيل الله تعالى.
وتوجه سماحته الى الله سبحانه وتعالى بالدعاء أن يحفظ جلالة السلطان المعظم وان يمن عليه بالصحة والعافية والعمر المديد وان يوفق جلالته لما فيه خير العباد والبلاد وان يضاعف اجره على هذه الحسنات التى يقدمها مستشهدا بالاية القرأنية الكريمة وان تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا واعظم أجرا.
جريدة الشبيبة 3 / 9 / 2008 م
31 مليون ريال لشراء بنايتين بديلتين لبيوت الرباط العمانية بمكة المكرمة
120 ملون ريال لعمارة المساجد في السطلنة
وزير الاوقاف : المكرمتين تأتيان في اطار الاهتمام السامي بمصالح الدين وتيسير مطالب المسلمين
المفتي: جلالته من طبعه وفطرته حب المسارعة الى الخير بلا تردد
مسقط – (العمانية):
تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - فأمر بمكرمتين سخيتين الاولى بتخصيص مبلغ (31) مليون ريا ل عمانى (واحد وثلاثين مليون ريا ل عمانى) لشراء بنايتين بديلتين لبيوت الرباط المتأثرة بمشاريع التوسعة فى مكة المكرمة والثانية بتخصيص مبلغ (12) مليون ريا ل عمانى (اثنى عشر مليون ريا ل عمانى) لعمارة المساجد فى السلطنة.
أعلن ذلك معالى الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله السالمى وزير الاوقاف والشئون الدينية اليوم . وأكد معاليه أن هاتين المكرمتين يأتيان فى اطار الاهتمام السامى من لدن جلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - برعاية مصالح الدين وتيسير مطالب المسلمين.
وقال معاليه أن المكرمة الاولى تأتى مع أعمال التوسعة الجارية للحرم المكى حيث تأثرت بيوت الرباط السابقة بمشاريع التوسعة فابقاء للوقف ورعاية للفقراء العمانيين المنتفعين من بيوت الرباط فى مكة المكرمة للعمرة والحج تأتى مكرمة جلالته السخية بشراء بنايتين حديثتين لوقف الرباط العمانى مشيرا الى أن هذه تعد لفتة كريمة من جلالته لابناء شعبه الوفى وشاهدا حيا على متانة الصلة وعمق المحبة المتبادلة بين القائد والرعية.
وأضاف معالى الشيخ وزير الاوقاف والشئون الدينية فى تصريحه ان ذلك يعد دليلا على عظيم اهتمام جلالته بهذه الجوانب الحضارية والانسانية موضحا أنه تم تشكيل لجنة فنية حكومية متخصصة لتنفيذ هذه المكرمة وللتنسيق مع الجهات المعنية فى المملكة العربية السعودية.
وأشار معاليه الى أن المكرمة الثانية هى امتداد لما هو معهود من فائق عناية صاحب الجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - ببيوت الله فى هذه الارض الطيبة عمارة وصيانة ودليلا أيضا على ما للمساجد من مكانة مقدسة فى المجتمع العمانى.
وقال معالى الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله السالمى ان الوزارة شكلت لجانا خاصة بوضع هذه المكرمة السخية موضع التنفيذ لتغطى مختلف مناطق السلطنة حسب أولوية الاحتياج ولا سيما مع التوسع العمرانى الكبير الذى تشهده البلاد مبينا معاليه أن تعميم عمارة المساجد وصيانتها يتم بحمد الله وفقا للبرامج الموضوعة من قبل الوزارة بحسب الدراسات الفنية المتخصصة والتى شملت كل مناطق السلطنة.
وأكد معاليه ان اضطلاع الوزارة برسالة المسجد فى المجتمع يتوج اليوم بهذه المكرمة التى تزيدنا شرفا ومسئولية فى الوقت ذاته اذ المسجد مكان مقدس فيه النقاء والصفاء الروحى والتربية على الايمان العميق بالله سبحانه وتعالى ولذلك فان الوزارة تراجع باستمرار تحقيق هذه الاهداف ليس فقط بتشييد المساجد وعمارتها بل بتعيين الاكفاء الموءهلين فيها والارتقاء بمستوياتهم علميا وفكريا حتى يكونوا فى مستوى الامانة الملقاة على عواتقهم وبمواكبة خطب الجمعة فى الجوامع لما يستجد من قضايا تهم الناس فى واقعهم المعاصر وفق اطار من الوسطية فى الطرح والمعالجة.
وتوجه معالى الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله السالمى وزير الاوقاف والشئون الدينية فى ختام تصريحه بالدعاء الى الله سبحانه وتعالى بأن يجزل المثوبة لجلالة سلطان البلاد المفدى - حفظه الله ورعاه - على ما انعم وتفضل وان يوفقه الى كل خير وان يتقبل منه فى هذا الشهر المبارك وان ينعم على عمان وأهلها بالطاف نعمائه وبجميل هباته انه تعالى سميع مجيب. من جانبه أشاد سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلى المفتى العام للسلطنة بالمكرمتين السخيتين من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - فيما يتعلق بشراء بنايتين حديثتين بدل بيوت الرباط فى مكة المكرمة والاخرى المتعلقة بعمارة المساجد فى السلطنة.
وقال سماحته فى تصريح له أن من طبع الانسان أن يحرص دائما على أن يلبى ما فى فطرته من دواعى الخير ان كان هو من أهل الخير وهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى يختص بها من عباده ولاريب ان حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم من طبعه وفطرته حب المسارعة الى الخير فلا يتردد فى ذلك وان من مكرماته السامية هذه المكرمة التى جاءت فى هذا الوقت المبارك مع هلال شهر رمضان الفضيل.
وأضاف سماحة الشيخ المفتى العام للسلطنة ان هذا أمر يضاعف الله تبارك وتعالى اجره ويكرم من وفقه له فان الله سبحانه وتعالى أمر بالانفاق فى سبيل الله تعالى.
وتوجه سماحته الى الله سبحانه وتعالى بالدعاء أن يحفظ جلالة السلطان المعظم وان يمن عليه بالصحة والعافية والعمر المديد وان يوفق جلالته لما فيه خير العباد والبلاد وان يضاعف اجره على هذه الحسنات التى يقدمها مستشهدا بالاية القرأنية الكريمة وان تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا واعظم أجرا.
جريدة الشبيبة 3 / 9 / 2008 م