/

...


كتلك الساعة التي وُلِدَ فيها ألمي ..

كتلك الأوجاع التي تُجهدني حين مرور طيفكَ غفلة ..

كتلك الزوايا التي باتت يتيمة بعدك ..

كتلك الدموع التي أغرقت كل مكان حَظِيَ بكَ يوماً ..

كتلك الدقيقة التي أفقدتني " أنت "


...

/


يتيمٌ هو عيدي بعدك ...!

...


رحلت ..

وقلبي يتألم .. شوقاً ..


رحلت ..

وطفلة تتمعّن الوجوه بحثاً عن نور وجهك ..


رحلت ..

وألف علامة تعجُّبٍ تعلوا وجهي ..


رحلت ..

وتركتني بملعب الألم وحدي .. يذهب بي حيث شاء ..


رحلت ..

ورَحَلَت كل آمالي بالجمال المُنتَظَر ..


رحلت ..

وقلبي .. ودعواتي معك ولكَ وحدك ..!


...

بكاء ٌ على أثواب العيد ،،

وتظل البسمة اليتيمة ترتسم على وجوهنا ،،

فـ الفرحة حق ٌ على الروح ،،

مؤلمة أحرفك ِ حد البكاء ،،

يتيمٌ هو عيدي .. بدونك ..!

تعوّدتَ إيقاظي فجر يوم العيد

وتعوّدتُ أن أعِدّ لك ( مبخرة ) من العود الذي تُحِب



تعوّدتَ الإتصال بأحبابك قبل وبعد صلاة العيد

وتعوّدتُ أن أشهَد حديثك المغمور بالحب معهم



تعوّدتَ مداعبة حفيدتَكَ المدللة صباح يوم العيد

وتعوّدتُ أن آخذها منك .. حين أحس بالغيرة منها !!



تعوّدتَ على وجودنا حولك صباح العيد

ولم أتعوّد على غيابك .. في عيدي ..!



يتيم هو عيدي بعدك ..!

لم أضع صوراً هنا ..

ولن أضعها ..


كل الصور .. لن تعبِّر عن حُبّي لك ..

كل الصور .. لن تُعبِّر عن شوقي لك ..

كل الصور .. لن تعبِّر عن حزني لفقدك ..

كل الصور .. تيتّمت بعدك ..


صورة واحدة فقط .. ستحكي كل ذلك ..

هي أنا ..!




يتيم هو عيدي بعدك ،،،

رائعة هي همساتك ... عزيزتي .. الذي يدل على مدي ألم الفراغ ... وقوة الصبر .. الذي لا نملك غيرة ..
فلنرفع يد الدعاء بالخير .. الى كل شخص عزيز فقدناة ...

تقبلي تحياتي ..
اختكم / ســـــــــــــافي

و.. لا تزال مشاعر لجينة تتدفق هنا.. !!

مصابك جلل يا لجينة !

ولكن..

هوّني عليك يا اختاه..

واصبري واحتسبي..

(اللهم ارحمه واخلفه)..

أما آن لك أن تنزعي عنك لباس حزنك السرمدي يا لجينة ؟؟

وتبدلي أثواب اليتم بآمال الفرح ؟!

أفرحك الله في هذا العيد يا أختاه..

صباحك عيد ايها العيد..

صباح بهي الجمال,,

ريان الورد والفل والزهر.

صباح ينهل منه الفرح طفل وطفلة,,,

فلا يليق هذا الجمال الا بجمال حضورك..

صباحك عيد

أردتُ نزع السواد الذي ارتداني بعد غيابك ..

ولم أستطع إلا أن أزيده سواداً

وألماً ..

وحسرة ..!


يتيم هو عيدي بعدك ،،،

كم من الألم أحتاج .. حتى أستوعب العيش في عالم بلا " أنت " ؟!


كم من الدموع سأذرف .. حتى أعتاد على وجودٍ بلا " أنت " ؟!


كم من الأعياد سيمرّ .. حتى أبتسم في عيد بلا " أنت " ؟!


كم من حقائق سأرفض .. حتى أقبل حقيقة أن " أنت " ما عُدتَ هنا ؟!




يتيم هو عيدي بعدك ..!

نزفت كثيراً من الحروف ..

وأريد كيساً آخر منها .. يوصل بوريدي ..


حتى لا أضعف ..!




يتيمة أنا بعدك ..!

ستغسل أنهار دموعك قلبك المرهق..

وستضمد السنون جراحه..

وستزهر ورود ربيعه..

وسيتحول وشاحك الأسود إلى البنفسج !!

وستفرحين بالعيد يا لجينة !!

لا ألمٌ أكثرُ من ألمٍ هُنا
{..أرواحٌ تستنطِقُ الموتى
ولا أثرٌ سوى احتفاءةٌ ساكنة
بها منْ الحدَادِ شيء!

لُجَينة
ر. ح . ل. و . ا
دعاءكِ لهم أجمل!

العيد يتيم بدونه ...
والقتر غم الفرحة بغيابه...

فقط إفتحي الباب المؤصد ...
لتعبري من خلاله بوجه مُسفِر ...
فروحكِ سَفَرة من نور ...
وقلبك ما زال ينبض ...

لك ِ الله يا لجينه فلا تحزنــــي
لك ِ قرآنك لينير دربك القــَـتــر
لك ِ ذاتك التي تنتظرك بشوق

لمـ يرحل .. فقد سكن قلبكِ وروحكِ وجوارحكِ ..
فكيف له أن يرحل ؟!

ننتظر عودتكِ وعودة بسمتكِ معكِ ؛**

وعيدٌ آخر ... قادم ..

:



:




:



أين أذهب بحزني ..؟!

باقة تحية ،،


لكل القلوب التي مرّت من هنا .. ولم يقوى قلبي على تسطير تقديري لوجودها الذي أراحني .. من حيث لا أدري ..!

سأدعوا لك ..
كلما اشتد بي الحنين إليك ..

سأدعوا لك ..
كلما مرّ شريط ذكرياتي معك أمام عيني ..

سأدعوا لك ..
كلما رأيت صورتك على حائط قلبي ..

سأدعوا لك ..
كلما بكيتك أيام العيد ..

أدعوا لك كل حين ..
فحنيني إليك لم ينقص
وشريط ذكرياتي معك لا يفارقني
وصورتك لم تغادر مخيلتي
وأبكي كل يوم وكل عيد بعدك




يتيم هو عيدي بدونك ..

::
::

فَوقَ خَشبةِ الانتِظار أقِفُ بِحُمى انكِساري ..
انتظِرُ صدى صوتكَ ..
لأطفئ جمر أشواقي ..
لأرتوي من حبك ..

فـَ أرويني..
وأرويني ..

حُباً ..
ووهماً ..

و ..!




{ حلم انتهــــــــى بين أرصِفة الزمـن ..!}

سأحبك ..
حتى بعد رحيلك ..!

سأكتب لك ..
حتى بعد رحيلك ..!

سأقول لك .. " كل عام وأنت الخير " ..
حتى بعد رحيلك ..!




يتيمة أنا .. بعد رحيلك ..

/

:

في مثل هذا اليوم .. منذ أربع سنوات ..


كنت أدعوا لك في مكان مختلف ..

وبشئ مختلف ..


واليوم ..



:





:




اختلف كل شئ ..!



ف " أنت " ما عُدتَ كما كنت .. قبل أربع سنوات ..!


:

\

:

،


،



أشتاقكَ اليوم أكثر ..!



،


،

:

في رحمة الله أيها الغالي


:




:







:





أحبك ~




،



،


وكفى ..!