*إبن الباطنة*
12-10-2008, 01:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.......................
بعد أن تعددت الأعذار والانسحابات من معسكر أسبانيا
منتخبنا الوطني ما زال يدفع ثمن احتراف لاعبينا غالياً ...!!
( معسكر أسبانيا ) في مهب الريح ... والاتحاد مطالب بإيجاد الحلول المناسبة
البديل الجاهز ضرورة ملحة حتى لا يظل منتخبنا تحت رحمة الاحتراف وقوانينه...........
تعددت الأعذار والنتيجة واحدة ... والنتيجة جاءت سلبية جدا على حساب استعداد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لبطولة خليجي 19 بالسلطنة ، فاعتذار خليفة عايل للإصابة وهو ما أشار إليه الجهاز الطبي بنادي السد ، ومحمد ربيع ( قائد المنتخب ) لأسباب خاصة وشخصية كما سردها للمختصين بالاتحاد العماني لكرة القدم ، وأحمد حديد لاعب الاتحاد السعودي لرفض الجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني كالديرون انضمامه إلى معسكر منتخبنا في أسبانيا خلال هذه الفترة ، الأمر الذي جعل كلود لوروا في حيرة من أمره ليتم إلغاء مباراة هامة جدا وفي أمس الحاجة إليها في هذا التوقيت أمام خيتافي والتي كان من المقرر لها أن تلعب مساء أمس ، وهو بالتأكيد ما يجعل معسكر منتخبنا بأسبانيا في مهب الريح رغم القيمة الفنية التي كنا نعول عليها من هذا المعسكر الذي يعد الأهم في برنامج تحضير منتخبنا لمنافسات خليجي 19 .
وبين هذا وذاك وجدنا أنفسنا مطالبين بأن نطرق باب البحث عن حلول ناجعة لمثل هذه الظروف التي باتت تؤرق جميع استعداداتنا ومشاركاتنا الهامة ، خاصة وأنها تكررت في استعداد منتخبنا لنهائيات أمم آسيا في 2007م بتايلند ، فإلى متى سنبقى نعاني الأمرين من هكذا وضع ، وإلى متى سنظل تحت رحمة الاحتراف وقوانينه ، وإلى متى سنبقى نتغنى بأسماء محددة في المنتخب عفا عليها الزمن وأكل عليها الدهر وشرب ، ألم يحن الوقت لإيجاد بدائل قادرة على مواصلة العطاء ، ألم يخرج لنا شخص فطين يكشف لنا عن منجم آخر نستطيع من خلاله أن نبقى في دائرة الإنجازات أو حتى قريبا من دائرة الأداء الممتع على أقل تقدير ، وهل خلت الساحة المحلية من لاعبين جدد باستطاعتهم الانخراط في صفوف منتخبنا حتى لا يحدث لنا ما حدث لدول كثيرة عاشت تحت رحمة أسماء محددة حتى فقدت هويتها وأصبحت تبحث عن نقطة البداية من جديد للعودة إلى ساحة الإنجازات...........................!
بعد أن تعددت الأعذار والانسحابات من معسكر أسبانيا
منتخبنا الوطني ما زال يدفع ثمن احتراف لاعبينا غالياً ...!!
( معسكر أسبانيا ) في مهب الريح ... والاتحاد مطالب بإيجاد الحلول المناسبة
البديل الجاهز ضرورة ملحة حتى لا يظل منتخبنا تحت رحمة الاحتراف وقوانينه...........
تعددت الأعذار والنتيجة واحدة ... والنتيجة جاءت سلبية جدا على حساب استعداد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لبطولة خليجي 19 بالسلطنة ، فاعتذار خليفة عايل للإصابة وهو ما أشار إليه الجهاز الطبي بنادي السد ، ومحمد ربيع ( قائد المنتخب ) لأسباب خاصة وشخصية كما سردها للمختصين بالاتحاد العماني لكرة القدم ، وأحمد حديد لاعب الاتحاد السعودي لرفض الجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني كالديرون انضمامه إلى معسكر منتخبنا في أسبانيا خلال هذه الفترة ، الأمر الذي جعل كلود لوروا في حيرة من أمره ليتم إلغاء مباراة هامة جدا وفي أمس الحاجة إليها في هذا التوقيت أمام خيتافي والتي كان من المقرر لها أن تلعب مساء أمس ، وهو بالتأكيد ما يجعل معسكر منتخبنا بأسبانيا في مهب الريح رغم القيمة الفنية التي كنا نعول عليها من هذا المعسكر الذي يعد الأهم في برنامج تحضير منتخبنا لمنافسات خليجي 19 .
وبين هذا وذاك وجدنا أنفسنا مطالبين بأن نطرق باب البحث عن حلول ناجعة لمثل هذه الظروف التي باتت تؤرق جميع استعداداتنا ومشاركاتنا الهامة ، خاصة وأنها تكررت في استعداد منتخبنا لنهائيات أمم آسيا في 2007م بتايلند ، فإلى متى سنبقى نعاني الأمرين من هكذا وضع ، وإلى متى سنظل تحت رحمة الاحتراف وقوانينه ، وإلى متى سنبقى نتغنى بأسماء محددة في المنتخب عفا عليها الزمن وأكل عليها الدهر وشرب ، ألم يحن الوقت لإيجاد بدائل قادرة على مواصلة العطاء ، ألم يخرج لنا شخص فطين يكشف لنا عن منجم آخر نستطيع من خلاله أن نبقى في دائرة الإنجازات أو حتى قريبا من دائرة الأداء الممتع على أقل تقدير ، وهل خلت الساحة المحلية من لاعبين جدد باستطاعتهم الانخراط في صفوف منتخبنا حتى لا يحدث لنا ما حدث لدول كثيرة عاشت تحت رحمة أسماء محددة حتى فقدت هويتها وأصبحت تبحث عن نقطة البداية من جديد للعودة إلى ساحة الإنجازات...........................!