الوفا طبعي
14-10-2008, 11:02 PM
العنابي يطمح إلى مفاجأة استراليا لتعزيز صدارته
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/9A165882-103C-46D2-B719-2C156591ED82/120537/qataraustralia_B.jpg
تستضيف مدينة بريسباين الاسترالية يوم الأربعاء المواجهة الثالثة بين منتخبي استراليا وقطر وذلك في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى ضمن المرحلة النهائية لتصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2010.
وتلعب اليابان مع أوزبكستان في مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها.
والتقى المنتخبان القطري والاسترالي في الدور الثالث من التصفيات ففاز الأخير 3-صفر في ملبورن و3-1 في الدوحة وتأهلا معاً إلى الدور الحالي.
وتتصدر قطر حالياً ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط من مباراتين أقيمتا في الدوحة فازت في الأولى على أوزباكستان 3-صفر وتعادل في الثانية 1-1 مع البحرين، فيما يملك المنتخب الاسترالي 3 نقاط من المباراة الوحيدة التي خاضها وحقق فيها الفوز خارج ملعبه على أوزبكستان 1-صفر.
التوقعات تؤكد أن اللقاء لن يكون سهلاً بعد التغيير الكبير الذي طرأ علي المنتخب القطري بتولي الفرنسي برونو ميتسو تدريبه في 25 أيلول/سبتمبر الماضي خلفاً للأورغوياني خورخي فوساتي الذي فسخ الاتحاد القطري عقده بالتراضي لظروفه الصحية، وهو ما أثار القلق في الفريق الاسترالي ومدربه الهولندي بيم فيربيك الذي أكد على صعوبة المهمة لعدم معرفته بخطط المدرب الفرنسي.
وأوضح فيربيك "كنت على علم جيد بالمنتخب القطري عندما كان فوساتي مدرباً له، أما الآن فلا أعرف ماذا سيقدم ميتسو، ولا أعرف كيف يفكر وما هي التغييرات التي سيقوم بها في المنتخب ونوعية اللاعبين الذين سيعتمد عليهم في التشكيلة الجديدة".
ورغم حالة القلق، فإن بيم فيربيك أكد على قدرة أستراليا على تحقيق الفوز الثالث على التوالي على قطر وانتزاع الصدارة منها.
وزاد ميتسو من قلق وحيرة المدرب الهولندي ومنتخبه الاسترالي عندما أكد أن المنتخب القطري لن يخسر للمرة الثالثة على التوالي أمام استراليا، كما أعلن مسؤوليته التامة عن الفريق والمباراة مهما كانت النتيجة رغم قصر فترة مهمته.
وقال ميتسو: "نواجه امتحاناً صعباً أمام استراليا لأن منتخبها يضم عناصر تملك الخبرة وهي تدخل المباراة مرشحة للفوز، لكننا نملك الفرصة في مفاجأتها إذا أحسنا التصرف خلال المباراة وحافظنا على هدوئنا وتركيزنا".
وأضاف "عالم كرة القدم مليء بالمفاجأة وكل شيء يجوز".
وتابع "سيلعب المنتخب القطري بطريقة مختلفة عما حصل في الدور الأول عندما خسر مباراتيه أمام استراليا".
يخوض الفريقان المباراة وهما يعانيان من نقص كبير في صفوفهما، حيث سيفتقد المنتخب القطري خمسة لاعبين للإصابة هم وسام زرق وسيد بشير وماركوني ومحمد غلام وعبد الرحمن مصبح، وقد يغيب بلال محمد قلب الدفاع وحسين ياسر لاعب الوسط رغم وجودهما في استراليا أيضاً بسبب الإصابة، إضافة إلى غياب الحارس الأساسي محمد صقر للإيقاف مباراة واحدة لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في مباراة البحرين، واضطر ميتسو إلى ضم لاعبين لم يسبق لهم الانضمام إلى المنتخب وهم حامد إسماعيل وسعود الهاجري ومحمد عبد الرب.
وتأكد غياب مايكل بياتشومب وبريت إميرتون وهاري كيويل عن المنتخب الاسترالي.
استعد المنتخب القطري للمباراة بمعسكر طويل في مدينة غولد كوست الاسترالية بدءاً 5 تشرين الأول/أكتوبر الجاري خاض خلاله مباراة ودية فاز فيها 8-صفر على فريق كاريرا غولد كوست الاسترالي للهواة، فيما كان استعداد المنتخب الاسترالي مقتصراً على معسكر محلي.
وفي المباراة الثانية، تسعى اليابان إلى تحقيق فوزها الثاني بعد أن تغلبت على البحرين 3-2 في المنامة في الجولة الأولى، وستحاول الاستفادة من تواضع مستوى منتخب أوزبكستان في هذا الدور خلافاً لما كان عليه في الدور الثالث حين قدم عروضاً قوية.
وخسر المنتخب الأوزبكي مباراتيه الأوليين، أمام قطر صفر-3 في الدوحة، وأمام استراليا صفر-1 في طشقند، وخسارة ثالثة ستطيح بآمالها في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة إلى النهائيات.
وكانت أوزبكستان وصلت إلى الملحق الآسيوية في تصفيات النسخة الماضية قبل أن تخسر أمام البحرين، التي عادت وخسرت بدورها أمام ترينيداد وتوباغو في ملحق آسيا-الكونكاكاف.
المجموعة الثانية
وضمن مباريات الجولة الثالثة من المجموعة الثانية يبحث المنتخب الإماراتي عن تحقيق نتيجة ايجابية لإحياء آماله في التأهل إلى مونديال 2010 في جنوب أفريقيا عندما يحل ضيفاً على نظيره الكوري الجنوبي الأربعاء في سيول.
وتحتل الإمارات المركز الأخير في المجموعة بدون نقاط، بعد تعرضها لخسارتين في الجولتين الأولى والثانية أمام كوريا الشمالية والسعودية في ابوظبي بنتيجة واحدة 1-2، لذلك فان أي تعثر جديد قد يعني تضاؤل حظوظها أو حتى انعدامها في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة الثانية المؤهلة إلى المونديال.
وتخوض الإمارات الجولة الثالثة بحلة جديدة تختلف عن الجولتين الأولى والثانية، بعد التغيير الذي طال الجهاز الفني، حيث حل المدرب الفرنسي دومينيك باتنيه بديلاً لمواطنه برونو ميتسو الذي استقال من منصبه في 21 أيلول/سبتمبر الماضي قبل أن يعين مدرباً لقطر.
وطال التغيير أيضاً التشكيلة التي أعلنها دومينيك لخوض المباراة حيث عمد المدرب الفرنسي إلى إجراء تعديلات عدة في خطي الدفاع والوسط، فاستبعد المدافعين راشد عبد الرحمن وعادل عبد العزيز وصالح عبيد، واستدعى ثمانية لاعبين جدد هم يوسف جابر وأحمد معضد ومحمد فايز ووليد عباس وعامر مبارك ومحمد عثمان وفارس جمعة ونواف مبارك.
وأبقى دومينيك على 13 لاعباً من التشكيلة السابقة التي خاضت الجولتين الأوليين هم ماجد ناصر وطارق حسن وإسماعيل الحمادي وعبيد الطويلة وأحمد دادا ومحمد ابراهيم وبشير سعيد ومحمد الشحي وإسماعيل مطر وحيدر الو علي وسيف محمد وعبدالله مال الله وإسماعيل ربيع.
وتفتقد الإمارات في مباراة كوريا الجنوبية جهود أربعة لاعبين مؤثرين هم سبيت خاطر وهلال سعيد لنيلهما إنذارين، وعبد الرحيم جمعة للإصابة، وفيصل خليل بعد إيقافه إداريا من قبل ناديه الأهلي.
وسيزيد هذا الغياب من صعوبة مهمة الإمارات على اعتبار أن خط الوسط سيفتقد عنصر الخبرة الذي كان يمثله سبيت وهلال وجمعة، وبدا تأثير هذا الغياب واضحا في المباراة الودية التي لعبها "الأبيض " مع اليابان الخميس الماضي في نيغاتا وانتهت بالتعادل 1-1، حيث وجد البدلاء عبدالله مال الله ويوسف جابر وعامر مبارك صعوبة كبيرة في السيطرة على منطقة المناورة، وهو "السيناريو" المتوقع أن يتكرر في مباراة كوريا الجنوبية.
ووضح من أجواء المعسكر الذي يقيمه المنتخب الإماراتي في مدينة نيغاتا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الحالي والمباراة الودية التي خاضها مع اليابان، الأسلوب الدفاعي الذي سينتهجه دومينيك أمام كوريا الجنوبية، حيث من المتوقع أن لا يلجأ إلى المغامرة الهجومية طمعا بالخروج بنقطة على الأقل تعتبر ايجابية وخصوصا على ارض منتخب قوي مثل كوريا الجنوبية.
وقال باتنيه في مؤتمر صحافي عقده إن المباراة في غاية الأهمية ويجب أن تكون بمثابة الانطلاقة بالنسبة لمنتخب خسر 6 نقاط كاملة على ملعبه ووسط جماهيره في بداية التصفيات".
وقال الفرنسي: "أوضحت للاعبين أهمية اللقاء وطلبت منهم التركيز والحذر والخروج بنتيجة ايجابية سواء بالفوز أو التعادل على أقل تقدير والمهم عدم الخسارة"، معتبراً أن "النتيجة الإيجابية إن تحققت سوف تعيد منتخب الإمارات من جديد إلى المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة الثانية وبالتالي سوف تكون هي الانطلاقة الحقيقية نحو مشوار التأهل إلى المونديال".
وأشار بانتيه أخيراً إلى أن "غياب أكثر من عنصر في خط الوسط يؤثر بشكل كبير، لكني سأعتمد على العناصر الجديدة التي لديها الروح المعنوية العالية والحماس وهذا ما ثبت في مباراة اليابان الأخيرة (الودية 1-1) بفضل سرعة التجانس بينها وبين العناصر القديمة".
من جهتها تخوض كوريا الجنوبية مباراتها الثانية في الدور الحاسم، بعد الأولى في الجولة الثانية أمام نظيرتها الشمالية في مدينة شنغهاي الصينية والتي انتهت بالتعادل 1-1.
وكانت كوريا الجنوبية خضعت للراحة في الجولة الأولى بسبب جدولة المباريات في المجموعة الثانية التي تضم خمسة منتخبات، وهي تسعى لتحقيق الفوز والدخول بقوة على خط المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة خصوصاً أنها تحتل حاليا المركز الرابع برصيد نقطة واحدة.
ولم تقدم كوريا الجنوبية مستوى مقنعاً حتى الآن في التصفيات، ورغم صدارتها للمجموعة الثالثة في الدور الثالث برصيد 12 نقطة، فان مدربها هوه جونغ موو تعرض لانتقادات واسعة، وجاء التعادل الأخير مع كوريا الشمالية في الدور الحاسم ليزيد من حدتها.
وفشلت كوريا الجنوبية في تحقيق الفوز على نظيرتها الشمالية في ثلاث مباريات جمعت بينهما في التصفيات حيث انتهت جميعها بالتعادل، كما أنها لم تحقق سوى فوز وحيد في سيول كان على حساب تركمانستان 4-صفر، في حين تعادلت أيضاً مع الأردن 2-2.
وكانت كوريا الجنوبية التي تفتقد الأربعاء جهود كيم دون هيون المحترف في نادي وست بروميتش الانكليزي للإصابة، فازت على أوزبكستان 3-صفر في مباراة ودية أقيمت السبت استعدادا للقاء الإمارات.
وفي مباراة ثانية، تسعى إيران إلى تحقيق فوزها الأول عندما تستضيف كوريا الشمالية التي تشارك السعودية في صدارة المجموعة بأربع نقاط من فوز على الإمارات 2-1 وتعادل مع نظيرتها الجنوبية 1-1.
وخاضت إيران مباراة واحدة أيضاً حتى الآن تعادلت فيها مع مضيفتها السعودية 1-1.
وتحاول إيران جاهدة حجز بطاقتها إلى المونديال للمرة الثالثة بعد عامي 1978 و1998، خصوصاً أن مدربها الحالي علي دائي يعرف تماماً معنى المشاركة في هذا المحفل العالمي بعد أن شارك عام 1998.
المصدر: وكالات
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/9A165882-103C-46D2-B719-2C156591ED82/120537/qataraustralia_B.jpg
تستضيف مدينة بريسباين الاسترالية يوم الأربعاء المواجهة الثالثة بين منتخبي استراليا وقطر وذلك في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى ضمن المرحلة النهائية لتصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2010.
وتلعب اليابان مع أوزبكستان في مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها.
والتقى المنتخبان القطري والاسترالي في الدور الثالث من التصفيات ففاز الأخير 3-صفر في ملبورن و3-1 في الدوحة وتأهلا معاً إلى الدور الحالي.
وتتصدر قطر حالياً ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط من مباراتين أقيمتا في الدوحة فازت في الأولى على أوزباكستان 3-صفر وتعادل في الثانية 1-1 مع البحرين، فيما يملك المنتخب الاسترالي 3 نقاط من المباراة الوحيدة التي خاضها وحقق فيها الفوز خارج ملعبه على أوزبكستان 1-صفر.
التوقعات تؤكد أن اللقاء لن يكون سهلاً بعد التغيير الكبير الذي طرأ علي المنتخب القطري بتولي الفرنسي برونو ميتسو تدريبه في 25 أيلول/سبتمبر الماضي خلفاً للأورغوياني خورخي فوساتي الذي فسخ الاتحاد القطري عقده بالتراضي لظروفه الصحية، وهو ما أثار القلق في الفريق الاسترالي ومدربه الهولندي بيم فيربيك الذي أكد على صعوبة المهمة لعدم معرفته بخطط المدرب الفرنسي.
وأوضح فيربيك "كنت على علم جيد بالمنتخب القطري عندما كان فوساتي مدرباً له، أما الآن فلا أعرف ماذا سيقدم ميتسو، ولا أعرف كيف يفكر وما هي التغييرات التي سيقوم بها في المنتخب ونوعية اللاعبين الذين سيعتمد عليهم في التشكيلة الجديدة".
ورغم حالة القلق، فإن بيم فيربيك أكد على قدرة أستراليا على تحقيق الفوز الثالث على التوالي على قطر وانتزاع الصدارة منها.
وزاد ميتسو من قلق وحيرة المدرب الهولندي ومنتخبه الاسترالي عندما أكد أن المنتخب القطري لن يخسر للمرة الثالثة على التوالي أمام استراليا، كما أعلن مسؤوليته التامة عن الفريق والمباراة مهما كانت النتيجة رغم قصر فترة مهمته.
وقال ميتسو: "نواجه امتحاناً صعباً أمام استراليا لأن منتخبها يضم عناصر تملك الخبرة وهي تدخل المباراة مرشحة للفوز، لكننا نملك الفرصة في مفاجأتها إذا أحسنا التصرف خلال المباراة وحافظنا على هدوئنا وتركيزنا".
وأضاف "عالم كرة القدم مليء بالمفاجأة وكل شيء يجوز".
وتابع "سيلعب المنتخب القطري بطريقة مختلفة عما حصل في الدور الأول عندما خسر مباراتيه أمام استراليا".
يخوض الفريقان المباراة وهما يعانيان من نقص كبير في صفوفهما، حيث سيفتقد المنتخب القطري خمسة لاعبين للإصابة هم وسام زرق وسيد بشير وماركوني ومحمد غلام وعبد الرحمن مصبح، وقد يغيب بلال محمد قلب الدفاع وحسين ياسر لاعب الوسط رغم وجودهما في استراليا أيضاً بسبب الإصابة، إضافة إلى غياب الحارس الأساسي محمد صقر للإيقاف مباراة واحدة لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في مباراة البحرين، واضطر ميتسو إلى ضم لاعبين لم يسبق لهم الانضمام إلى المنتخب وهم حامد إسماعيل وسعود الهاجري ومحمد عبد الرب.
وتأكد غياب مايكل بياتشومب وبريت إميرتون وهاري كيويل عن المنتخب الاسترالي.
استعد المنتخب القطري للمباراة بمعسكر طويل في مدينة غولد كوست الاسترالية بدءاً 5 تشرين الأول/أكتوبر الجاري خاض خلاله مباراة ودية فاز فيها 8-صفر على فريق كاريرا غولد كوست الاسترالي للهواة، فيما كان استعداد المنتخب الاسترالي مقتصراً على معسكر محلي.
وفي المباراة الثانية، تسعى اليابان إلى تحقيق فوزها الثاني بعد أن تغلبت على البحرين 3-2 في المنامة في الجولة الأولى، وستحاول الاستفادة من تواضع مستوى منتخب أوزبكستان في هذا الدور خلافاً لما كان عليه في الدور الثالث حين قدم عروضاً قوية.
وخسر المنتخب الأوزبكي مباراتيه الأوليين، أمام قطر صفر-3 في الدوحة، وأمام استراليا صفر-1 في طشقند، وخسارة ثالثة ستطيح بآمالها في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة إلى النهائيات.
وكانت أوزبكستان وصلت إلى الملحق الآسيوية في تصفيات النسخة الماضية قبل أن تخسر أمام البحرين، التي عادت وخسرت بدورها أمام ترينيداد وتوباغو في ملحق آسيا-الكونكاكاف.
المجموعة الثانية
وضمن مباريات الجولة الثالثة من المجموعة الثانية يبحث المنتخب الإماراتي عن تحقيق نتيجة ايجابية لإحياء آماله في التأهل إلى مونديال 2010 في جنوب أفريقيا عندما يحل ضيفاً على نظيره الكوري الجنوبي الأربعاء في سيول.
وتحتل الإمارات المركز الأخير في المجموعة بدون نقاط، بعد تعرضها لخسارتين في الجولتين الأولى والثانية أمام كوريا الشمالية والسعودية في ابوظبي بنتيجة واحدة 1-2، لذلك فان أي تعثر جديد قد يعني تضاؤل حظوظها أو حتى انعدامها في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة الثانية المؤهلة إلى المونديال.
وتخوض الإمارات الجولة الثالثة بحلة جديدة تختلف عن الجولتين الأولى والثانية، بعد التغيير الذي طال الجهاز الفني، حيث حل المدرب الفرنسي دومينيك باتنيه بديلاً لمواطنه برونو ميتسو الذي استقال من منصبه في 21 أيلول/سبتمبر الماضي قبل أن يعين مدرباً لقطر.
وطال التغيير أيضاً التشكيلة التي أعلنها دومينيك لخوض المباراة حيث عمد المدرب الفرنسي إلى إجراء تعديلات عدة في خطي الدفاع والوسط، فاستبعد المدافعين راشد عبد الرحمن وعادل عبد العزيز وصالح عبيد، واستدعى ثمانية لاعبين جدد هم يوسف جابر وأحمد معضد ومحمد فايز ووليد عباس وعامر مبارك ومحمد عثمان وفارس جمعة ونواف مبارك.
وأبقى دومينيك على 13 لاعباً من التشكيلة السابقة التي خاضت الجولتين الأوليين هم ماجد ناصر وطارق حسن وإسماعيل الحمادي وعبيد الطويلة وأحمد دادا ومحمد ابراهيم وبشير سعيد ومحمد الشحي وإسماعيل مطر وحيدر الو علي وسيف محمد وعبدالله مال الله وإسماعيل ربيع.
وتفتقد الإمارات في مباراة كوريا الجنوبية جهود أربعة لاعبين مؤثرين هم سبيت خاطر وهلال سعيد لنيلهما إنذارين، وعبد الرحيم جمعة للإصابة، وفيصل خليل بعد إيقافه إداريا من قبل ناديه الأهلي.
وسيزيد هذا الغياب من صعوبة مهمة الإمارات على اعتبار أن خط الوسط سيفتقد عنصر الخبرة الذي كان يمثله سبيت وهلال وجمعة، وبدا تأثير هذا الغياب واضحا في المباراة الودية التي لعبها "الأبيض " مع اليابان الخميس الماضي في نيغاتا وانتهت بالتعادل 1-1، حيث وجد البدلاء عبدالله مال الله ويوسف جابر وعامر مبارك صعوبة كبيرة في السيطرة على منطقة المناورة، وهو "السيناريو" المتوقع أن يتكرر في مباراة كوريا الجنوبية.
ووضح من أجواء المعسكر الذي يقيمه المنتخب الإماراتي في مدينة نيغاتا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الحالي والمباراة الودية التي خاضها مع اليابان، الأسلوب الدفاعي الذي سينتهجه دومينيك أمام كوريا الجنوبية، حيث من المتوقع أن لا يلجأ إلى المغامرة الهجومية طمعا بالخروج بنقطة على الأقل تعتبر ايجابية وخصوصا على ارض منتخب قوي مثل كوريا الجنوبية.
وقال باتنيه في مؤتمر صحافي عقده إن المباراة في غاية الأهمية ويجب أن تكون بمثابة الانطلاقة بالنسبة لمنتخب خسر 6 نقاط كاملة على ملعبه ووسط جماهيره في بداية التصفيات".
وقال الفرنسي: "أوضحت للاعبين أهمية اللقاء وطلبت منهم التركيز والحذر والخروج بنتيجة ايجابية سواء بالفوز أو التعادل على أقل تقدير والمهم عدم الخسارة"، معتبراً أن "النتيجة الإيجابية إن تحققت سوف تعيد منتخب الإمارات من جديد إلى المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة الثانية وبالتالي سوف تكون هي الانطلاقة الحقيقية نحو مشوار التأهل إلى المونديال".
وأشار بانتيه أخيراً إلى أن "غياب أكثر من عنصر في خط الوسط يؤثر بشكل كبير، لكني سأعتمد على العناصر الجديدة التي لديها الروح المعنوية العالية والحماس وهذا ما ثبت في مباراة اليابان الأخيرة (الودية 1-1) بفضل سرعة التجانس بينها وبين العناصر القديمة".
من جهتها تخوض كوريا الجنوبية مباراتها الثانية في الدور الحاسم، بعد الأولى في الجولة الثانية أمام نظيرتها الشمالية في مدينة شنغهاي الصينية والتي انتهت بالتعادل 1-1.
وكانت كوريا الجنوبية خضعت للراحة في الجولة الأولى بسبب جدولة المباريات في المجموعة الثانية التي تضم خمسة منتخبات، وهي تسعى لتحقيق الفوز والدخول بقوة على خط المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة خصوصاً أنها تحتل حاليا المركز الرابع برصيد نقطة واحدة.
ولم تقدم كوريا الجنوبية مستوى مقنعاً حتى الآن في التصفيات، ورغم صدارتها للمجموعة الثالثة في الدور الثالث برصيد 12 نقطة، فان مدربها هوه جونغ موو تعرض لانتقادات واسعة، وجاء التعادل الأخير مع كوريا الشمالية في الدور الحاسم ليزيد من حدتها.
وفشلت كوريا الجنوبية في تحقيق الفوز على نظيرتها الشمالية في ثلاث مباريات جمعت بينهما في التصفيات حيث انتهت جميعها بالتعادل، كما أنها لم تحقق سوى فوز وحيد في سيول كان على حساب تركمانستان 4-صفر، في حين تعادلت أيضاً مع الأردن 2-2.
وكانت كوريا الجنوبية التي تفتقد الأربعاء جهود كيم دون هيون المحترف في نادي وست بروميتش الانكليزي للإصابة، فازت على أوزبكستان 3-صفر في مباراة ودية أقيمت السبت استعدادا للقاء الإمارات.
وفي مباراة ثانية، تسعى إيران إلى تحقيق فوزها الأول عندما تستضيف كوريا الشمالية التي تشارك السعودية في صدارة المجموعة بأربع نقاط من فوز على الإمارات 2-1 وتعادل مع نظيرتها الجنوبية 1-1.
وخاضت إيران مباراة واحدة أيضاً حتى الآن تعادلت فيها مع مضيفتها السعودية 1-1.
وتحاول إيران جاهدة حجز بطاقتها إلى المونديال للمرة الثالثة بعد عامي 1978 و1998، خصوصاً أن مدربها الحالي علي دائي يعرف تماماً معنى المشاركة في هذا المحفل العالمي بعد أن شارك عام 1998.
المصدر: وكالات