مشاهدة النسخة كاملة : دوري الأبطال "" يوفنتوس وريال في موقعة أوروبية مثيرة ""


الوفا طبعي
20-10-2008, 09:53 PM
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/8AADA035-05A8-4AFB-B5DC-1A69F1CDF9EA/121166/juventusreal_B.jpg


يلتقي يوفنتوس الإيطالي مع ريال مدريد الإسباني الثلاثاء في تورينو في قمة ساخنة ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثامنة في الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتعتبر المباراة ذات أهمية كبيرة بالنسبة إلى الفريقين لأسباب مختلفة، فيوفنتوس حامل اللقب عامي 1985 و1996 يسعى إلى فك النحس الذي لازمه في المباريات الخمس الأخيرة حيث لم يتذوق طعم الفوز رغم مواجهته فرقاً مغمورة (كاتانيا وباليرمو في الدوري الإيطالي وباتي بوريسوف البيلاروسي في مسابقة دوري أبطال أوروبا)، فيما يطمح ريال مدريد حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (9) إلى تحقيق فوزه الثالث على التوالي في المسابقة الأوروبية ليخطو بالتالي خطوة كبيرة نحو الدور الثاني.
ويتصدر ريال مدريد المجموعة برصيد 6 نقاط من فوزين على باتي بوريسوف وزينيت سان بطرسبورغ الروسي، فيما يملك يوفنتوس 4 نقاط من فوز على زينيت وتعادل مع بوريسوف.
وتتسم مباريات "السيدة العجوز" والنادي الملكي دائماً بالإثارة والندية بالنظر إلى الترسانة الكبيرة من النجوم التي تضمها صفوفهما، وبالتالي فإن لقاءهما سيعيد إلى الأذهان المباريات الساخنة بينهما في المسابقة الأوروبية العريقة خصوصاً نهائي عام 1998 عندما فاز ريال مدريد بهدف لمديره الرياضي الحالي الصربي بردراغ ميياتوفيتش.
والتقى الفريقان 12 مرة في المسابقة الأوروبية فكان الفوز من نصيب ريال مدريد 7 مرات مقابل 5 ليوفنتوس آخرها 2-صفر في إياب الدور ثمن النهائي عام 2005 عندما فاز 2-صفر بعد التمديد بعدما خسر صفر-1 ذهاباً في مدريد.
وفرض يوفنتوس أفضليته على النادي الملكي في المواجهات الأخيرة ففضلاً عن تخطيه ريال مدريد في ثمن النهائي عام 2005، فإنه أزاحه من نصف النهائي عام 2003 عندما تغلب عليه 3-1 إياباً في تورينو بعدما كان خسر 1-2 ذهاباً في مدريد.
بيد أن مواجهتهما الثلاثاء تأتي في ظروف سيئة بالنسبة إلى يوفنتوس حيث يواجه مدربه كلاوديو رانييري ضغوطاً كبيرة بسبب النتائج المخيبة التي يحققها مع الفريق في الآونة الأخيرة.
ويعود آخر فوز ليوفنتوس إلى 21 أيلول/سبتمبر الماضي عندما تغلب على مضيفه كالياري.
وعلى الرغم من ذلك فإن إدارة يوفنتوس جددت الثقة في رانييري الذي أكد بدوره أنه لا يزال يثق في مجموعته على الرغم من الخسارة أمام نابولي 1-2 في الدوري المحلي السبت الفائت.
في المقابل، يدخل ريال مدريد اللقاء منتشياً بفوزه الثمين على جاره وغريمه التقليدي في العاصمة اتلتيكو 2-1.
ويولي ريال مدريد ومدربه الألماني بيرند شوستر أهمية كبيرة للمسابقة الأوروبية من أجل إحراز لقبها وتعويض خيبة أمله الموسم الماضي عندما خرج من الدور الثاني على يد روما الإيطالي علماً بأنه أحرز آخر ألقابه عام 2002 عندما تغلب عى باير ليفركوزن الألماني 2-1.
ويأمل ريال مدريد في استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي يوفنتوس لانتزاع نتيجة ايجابية تعزز من حظوظه في بلوغ الدور الثاني خصوصاً أنه يستقبل يوفنتوس بعد أسبوعين في مدريد ضمن الجولة الرابعة.
ويملك ريال مدريد الأسلحة اللازمة لتحقيق الفوز وهو يعول على ترسانته الهولندية ويسلي سنايدر ورافايل فان در فارت ورود فان نيستلروي ورويستون درنثي.
وضمن المجموعة ذاتها، يملك زينيت سان بطرسبورغ بطل مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي والكأس السوبر فرصة ذهبية لتحقيق فوزه الأول عندما يلاقي باتي بوريسوف.
ويعقد زينيت آمالاً كبيرة على قائده وهدافه الدولي اندري ارشافين لكسب أول ثلاث نقاط بعد خسارتين متتاليتين وإنعاش آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي الدور الثاني.
مانشستر - سلتيك

وتتجه الأنظار إلى إستاد "اولدترافورد" في مانشستر حيث سيكون مسرحاً لدربي بريطاني بين مانشستر يونايتد الانكليزي حامل اللقب وسلتيك الاسكتلندي ضمن المجموعة الخامسة.
وسبق لمانشستر يونايتد أن التقى سلتيك الموسم الماضي وتبادلا الفوز 1-صفر و3-2 ذهاباً وإياباً.
ويطمح مانشستر يونايتد إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور للتغلب على سلتيك، وتبدو كفته راجحة لتحقيق ذلك خصوصاً بعد تحسن مستواه بعودة نجمه الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى الملاعب بعد تعافيه من الإصابة بالإضافة إلى انتصاراته المتتالية في الدوري المحلي آخرها فوزه الكبير على وست بروميتش البيون 4-صفر السبت.
ويملك مانشستر يونايتد قوة هجومية ضاربة تتمثل في رونالدو والدولي البلغاري ديميتار برباتوف وواين روني صاحب ثنائيتين في المباراتين الأخيرتين لمنتخب بلاده أمام كازاخستان (5-1) وبيلاروسيا (3-1) بالإضافة إلى هدف في مرمى وست بروميتش البيون.
وفي المجموعة ذاتها، يخوض فياريال الإسباني اختباراً سهلا عندما يستضيف البورغ الدنمركي.
فنربغشة - أرسنال

وفي المجموعة السابعة، تنتظر أرسنال الإنكليزي رحلة صعبة إلى تركيا لمواجهة فنربخشة.
ويتصدر أرسنال الترتيب برصيد 4 نقاط مقابل نقطة واحدة لفنربغشة صاحب المركز الأخير.
ويمر فنربغشة في فترة حرجة بسبب النتائج المخيبة التي يحققها سواء قارياً أو محليا بيد انه استعاد نغمة الانتصارات بتغلبه على مضيفه كوجايلي سبور صاحب المركز الأخير 3-2 السبت ضمن المرحلة السابعة.
وتشكل مباراة أرسنال الفرصة الأخيرة لمدرب فنربخشة الإسباني لويس اراغونيس لتأكيد أحقيته بالبقاء على رأس الإدارة الفنية للنادي التركي كون الأنصار والمسؤولين غير راضين عن نتائج الفريق، وبالتالي فهو مطالب بتحقيق الفوز ولو على حساب أرسنال العائد إلى سكة الانتصارات محلياً.
ويعول أرسنال على لاعبيه الشباب بقيادة صانع العاب منتخب إسبانيا فرانسيسك فابريغاس وثيو والكوت والهولندي روبن فان بيرسي.
وفي المجموعة ذاتها، تبدو كفة بورتو البرتغالي راجحة لتخطي عقبة دينامو كييف الأوكراني ومحو خسارته المذلة أمام أرسنال صفر-4 في الجولة الثانية.
بايرن - فيورنتينا

وفي المجموعة السادسة، يخوض بايرن ميونيخ الألماني اختباراً صعباً على ملعبه اليانز ارينا عندما يلاقي فيورنتينا الإيطالي.
ويتصدر بايرن ميونيخ المجموعة برصيد 4 نقاط مقابل نقطتين لفيورنتينا وليون الفرنسي الذي يحل ضيفاً على ستيوا بوخارست الروماني.
ويدخل بايرن ميونيخ المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الصعب والثمين على كارلسروه 1-صفر السبت الماضي.
ويعاني بايرن ميونيخ الأمرين في الدوري المحلي على الرغم من النجوم التي تضمها صفوفه خصوصاً الفرنسي فرانك ريبيري وميروسلاف كلوزه والهولندي مارك فان بومل وباستيان شفاينشتايغر والبرازيلي زي روبرتو والإيطالي العملاق لوكا طوني الذي قد تحرمه الإصابة من مواجهة فريقه السابق فيورنتينا.
في المقابل، لن يكون فيورنتينا لقمة سائغة للفريق البافاري وهو يخوض اللقاء بمعنويات عالية أيضاً بعد فوزه الكبير على ريجينا 3-صفر السبت المنصرم.
ويعول فيورنتينا على دولييه البرتو جيلاردينو والروماني ادريان موتو لهز شباك الفريق البافاري.
ويلتقي ستيوا بوخارست مع ليون في مباراة متكافئة يسعى من خلالها الأول إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور للتغلب على بطل فرنسا الذي يواجه أزمة نتائج في الدوري المحلي آخرها سقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه ليل 2-2.

المصدر: وكالات

نجوم
21-10-2008, 06:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تحدي كبير بالفعل ..
والريال بدأ تحضيراته مباشرةً بعد ديربي العاصمة ..
وهذي دلالة انه داخل المباراة لتأكيد نفسه ..
وبقوة وعزم ومثابرة ..

واليوفي كذلك ..
اي انه لقاء جميل ..

كل التوفيق للأثنين ..
وشكراً اخي على الخبر ..
:icon31:

الوفا طبعي
22-10-2008, 01:02 PM
بالفعل أختي نجوم بأن المباراة كانت كما توقه الجميع مثيرة منذ بدايتها وحتى النهاية
ولكن اليوفي حسمها لصالحه

وهذه هي نتائج الأمس



يوفنتوس يُكرس عقدة ريال في تورينو

http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/62812328-5A23-4EC0-B882-E92E078FC70B/121284/realjuve_b.jpg



كرس يوفنتوس الايطالي عقدة ضيفه ريال مدريد الإسباني في تورينو بالفوز عليه 2-1، فيما حقق كل من مانشستر يونايتد الانكليزي حامل اللقب ومواطنه أرسنال فوزهما الثاني دون عناء وكانا على حساب سلتيك الاسكتلندي 3-صفر وفنبرغشه التركي 5-2 على التوالي الثلاثاء في الجولة الثالثة من منافسات الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
في المجموعة الثامنة وعلى الملعب الأولمبي في تورينو، فشل ريال مدريد، الفائز باللقب في 3 مناسبات تحت تسمية دوري أبطال أوروبا (1998 و2000 و2002) و6 مناسبات تحت التسمية القديمة كأس الأندية الأوروبية البطلة (1956 و1957 و1958 و1959 و1960 و1966)، في فك عقدته على ارض يوفنتوس وتحقيق فوزه الأول في معقل فريق "السيدة العجوز" منذ 46 عاما.
وكان آخر فوز والوحيد لريال في تورينو في 14 شباط/فبراير 1962 عندما تغلب على الفريق الايطالي 1-صفر في ذهاب الدور ربع النهائي قبل أن يعود ويخسر بالنتيجة ذاتها إياباً في مدريد، فاحتكم الطرفان حينها إلى مباراة فاصلة أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس وحسمها النادي الملكي لمصلحته 3-1 في طريقه إلى المباراة النهائية حيث خسر أمام بنفيكا البرتغالي.
كما فشل فريق العاصمة الاسبانية في الثأر من نظيره الايطالي الذي كان أطاح به من نصف النهائي موسم 2002-2003 بالفوز عليه 3-1 إياباً بعد أن كان خسر أمامه 1-2 ذهابا، ومن الدور ثمن النهائي موسم 2004-2005 بالفوز عليه 2-صفر إيابا بعد التمديد لان مباراة الذهاب انتهت لمصلحة ريال 1-صفر.
ويبقى نهائي 1998 المواجهة الأبرز بين الطرفين والثانية بعيدا عن قواعدهما بعد المباراة الفاصلة عام 1962، وخرج ريال مدريد حينها فائزا باللقب بفضل هدف سجله مديره الرياضي حاليا الصربي بردراغ مياتوفيتش.
وكان الطرفان تواجها أيضا في الدور الثاني عام 1986 وكان الفوز من نصيب ريال بفضل ركلات الترجيح (1-صفر ذهابا وصفر-1 إيابا)، قبل أن يحقق يوفنتوس ثأره بعد 10 أعوام فاخرج النادي الملكي من الدور نصف النهائي (صفر-1 ذهابا و2-صفر إيابا) في طريقه للفوز باللقب الثاني في تاريخه وجاء على حساب اياكس أمستردام الهولندي.
وبدأت المباراة بدقيقة صمت حزنا على مصرع مشجعين ليوفنتوس في حادث سير وقع قبل انطلاق اللقاء، ثم ما لبث أن نجح فريق "السيدة العجوز" الذي غاب عنه ماورو كامورانيزي للاصابة، وفي أول فرصة من هز شباك الحارس ايكر كاسياس بهدف رائع من قائده اليساندرو دل بييرو الذي تلقى تمريرة متقنة من البرازيلي اماوري ثم أطلق الكرة من حوالي 25 مترا في الزاوية اليسرى العليا للمرمى الاسباني مستغلا تقدم كاسياس (5).
وحاول ريال أن يعود بسرعة إلى أجواء اللقاء لكنه فشل في تهديد مرمى الحارس النمساوي الكسندر مانينغر الذي لعب أساسياً مجددا بسبب إصابة جانلويجي بوفون.
وتلقى يوفنتوس ضربة بإصابة كلاوديو ماورشيتزيو ما أجبر المدرب كلاوديو رانييري على اخراجه وإشراك البوسني المخضرم حسن صالح حميدزيتش (37).
تكرر سيناريو الشوط الأول في بداية الثاني، إذ نجح يوفنتوس في تعزيز تقديمه بهدف ثان عندما توغل التشيكي المخضرم بافل ندفيد في الجهة اليسرى ولعب كرة عرضية ارتقى لها اماوري وحولها برأسه فاصطدمت بالمدافع الأرجنتيني غابريل هاينتزه وسكنت شباك كاسياس (49).
وحاول مدرب ريال الألماني برند شوشتر أن يتدارك الموقف فزج بالهولندي اريين روبن العائد من الإصابة بدلا من الأرجنتيني غونزالو هيغوين (54)، وكاد أن ينجح في رهانه على لاعب تشلسي الانكليزي السابق إذ كاد أن يتسبب بهدف التعادل عندما لعب كرة عرضية متقنة على رأس مواطنه رافايل فان در فارت لكن محاولة الأخيرة مرت قريبة جدا من القائم الأيمن (55).
وحصل ريال على فرصة أخرى للعودة إلى أجواء اللقاء لكن محاولة الهولندي الآخر ويسلي سنايدر الذي تعافى من الإصابة التي أبعدته عن دربي العاصمة أمام اتلتيكو مدريد، ارتدت من القائم الأيسر لمرمى صاحب الارض (62).
ونجح القناص الهولندي رود فان نيستلروي في تقليص الفارق في الدقيقة 66 عندما لعب هاينتزه كرة عرضية من الجهة اليسرى ارتقى لها لاعب مانشستر السابق وأودعها برأسه على يمين مانينغر، مسجلا هدفه الثالث في المسابقة هذا الموسم والسادس والخمسين في المسابقة الأوروبية العريقة في 71 مباراة.


زينيت سان بطرسبورغ- بوريسوف



وفي المجموعة ذاتها، أنقذ التركي فتيح تيكيه زينيت سان بطرسبورغ الروسي بطل مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي من الخسارة الثالثة على التوالي بتسجيله هدف التعادل 1-1 أمام ضيفه باتي بوريسوف البيلاروسي على ملعب "بتروفسكي".
وسيطر زينيت على المباراة بشكل شبه كامل وأضاع نجمه اندري ارشافين والبرتغالي داني الكثير من الفرص كما عاند الحظ الأخير عندما ارتدت إحدى تسديداته من العارضة (29)، قبل أن ينجح البديل بافل نياخايتشيك وخلافا لمجريات اللعب أن يهز شباك الحارس الروسي فياتشلاف ملافييف في الدقيقة 52 اثر تمريره متقنة من سيارهي كريفتس.
وواصل زينيت ضغطه سعيا لإدراك التعادل ونجح في تحقيق مبتغاه في الدقيقة 80 بفضل التركي فتيح تيكيه الذي استقبل الكرة بعد تمريره عرضية من رومان شيروكزف وسددها من اللمسة الأولى في شباك الحارس سيارهي فيريمكو.
كان زينيت الذي يشارك في هذه المسابقة لأول مرة كما حال باتي بوريسوف، خسر في الجولتين الأوليين أمام يوفنتوس صفر-1 وريال مدريد 1-2، فيما خسر الفريق البيلاروسي المغمور أمام ريال صفر-2 ثم تعادل مع يوفنتوس 2-2.


مانشستر يوناتيد – سلتيك



في المجموعة الخامسة وعلى ملعب "اولدترافورد"، فرض البلغاري ديميتار برباتوف نفسه نجما لمباراة فريقه مانشستر يوناتيد مع ضيفه سلتيك بتسجيله هدفين من أصل ثلاثة.
وافتتح برباتوف التسجيل في الدقيقة 30 بعد ركلة ركنية نفذها البرتغالي ناني ووصلت إلى الايرلندي جون اوشي الذي حولها برأسه لتجد في طريقها لاعب توتنهام السابق فأودعها الأخير الشباك.
في الشوط الثاني، نجح برباتوف في تعزيز تقدم فريقه بهدف ثان بعدما تابع ركلة حرة سددها البرتغالي كريستيانو رونالدو وصدها الحارس البولندي ارتور بوروك (51).
وهذه الثنائية هي الثانية على التوالي للاعب توتنهام السابق بعد الهدفين اللذين سجلهما في الجولة السابقة امام البورغ (3-صفر).
وخرج برباتوف في الدقيقة 60 ودخل بدلا منه الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي لعب دورا حاسما في الهدف الثالث لفريقه عندما مرر الكرة الى واين روني فاسكنها الاخير الشباك الاسكتلندي (76).
وحافظ مانشستر الفائز باللقب في مناسبتين تحت التسمية الجديدة (1999 و2008) ومرة واحدة في الصيغة القديمة (1968)، على سجله الخالي من الهزائم في المسابقة الأم للمباراة السادسة عشرة على التوالي، وعادل رقمه الشخصي الذي سطره عام 1999 عندما توج حينها باللقب على حساب بايرن ميونيخ الألماني.
في المقابل، واصل سلتيك عقدته خارج قواعده في هذه المسابقة إذ مني بهزيمته الثامنة عشرة في اخر 19 مباراة، علما بان المباراة الوحيدة التي لم يخسرها كان قد تعادل فيها أمام برشلونة الاسباني (1-1) عام 2004، وفشل أيضا في إيجاد طريقه إلى الشباك للمباراة السابعة على التوالي.


فياريال – البورغ



في المجموعة ذاتها، واصل فياريال الاسباني تألقه الأوروبي على ملعب "ال مادريغال" وحافظ على سجله الخالي من الهزائم على أرضه للمباراة الثالثة عشرة على التوالي والرابعة والعشرين في آخر 25 مباراة، بعدما تخطى عقبة ضيفه البورغ الدنماركي 6-3 في مباراة مثيرة للغاية.
وسجل الايطالي جوسيبي روسي (28) وخوان كابديفيلا (33) وخوسيا ليورنتي (67 و70 و84) والفرنسي روبير بيريس (79) أهداف فياريال، والبولندي ماريك ساغانوفسكي (19) وتوماس اينيفولدسن (36) واندرياس يوهانسون (77) أهداف البورغ.
وفي المجموعة الثامنة، واصل بايرن ميونيخ الألماني وحقق فوزه الثاني بعد الأول على ستيوا بوخارست الروماني (1-صفر)، بتغلبه على ضيفه فيورنتينا الايطالي 3-صفر.
وكان الفريق البافاري تنفس الصعداء السبت الماضي بفوزه على كارلسروه 1-صفر في الدوري المحلي، ليضع خلفه نتائجه المتواضعة في الآونة الأخيرة (تعادلان وخسارتان)، ثم أكد اليوم عودته إلى مستواه على حساب ضيفه الايطالي.
وافتتح ميروسلاف كلوزه التسجيل للفريق البافاري في الدقيقة 5 بعدما وصلته الكرة إثر رأسية من لاعب فيورنتينا السابق لوكا طوني فتلاعب بالمدافع قبل أن يسدد في شباك الحارس الفرنسي سيباستيان فراي.
وأضاف باستيان شفاينشتايغر الهدف الثاني لبايرن في الدقيقة 25 بعدما تلقى تمريره من الفرنسي فرانك ريبيري ثم تلاعب بالمدافع وسدد داخل الشباك (25)، قبل أن يسجل البرازيلي زي روبرتو الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة بعد مجهود فردي مميز.
وفي المجموعة ذاتها، عاد ليون الفرنسي بفوز مثير للغاية من ارض مضيفه ستيوا بوخارست 5-2 بعدما كان متخلفا بهدفين نظيفين.
وسجل العاجي عبد القادر كيتا (23) وكريم بنزيمة (33 و72) والبرازيلي فريد (69 و90) أهداف ليون، والبرازيلي ارثورو هنريكه برنهارت (8) ودويان غويان (11) واوفيديو بيتري (45) أهداف ستيوا بوخارست.


أرسنال – فنربغشه



في المجموعة السابعة، واصل ارسنال عروضه القوية وعاد من اسطنبول بفوزه الثاني الكبير اثر تغلبه على مضيفه فنربغشه 5-2.
وبكر ارسنال الذي سحق في الجولة السابقة بورتو البرتغالي 4-صفر، في افتتاح التسجيل عبر التوغولي ايمانويل اديبايور الذي تلقى الكرة داخل المنطقة بعد تمريره من الاسباني فرانسيسك فابريغاس ثم أودعها شباك الحارس الدولي فولكان ديميريل (10).
ولم ينتظر ارسنال أكثر من دقيقة ليهز شباك ديميريل مرة ثانية وكان فابريغاس مهندس الهدف أيضا والذي سجله هذه المرة ثيو والكوت (11).
وعاد فنربغشه إلى أجواء اللقاء بعدما نجح في تقليص الفارق في الدقيقة 19 اثر ركلة حرة وصلت عبرها الكرة إلى الاسباني دانيال غيزا فسددها لتصطدم بالمدافع الفرنسي ميكايل سيلفستر وتتحول عن طريق الخطأ إلى شباك الحارس الاسباني مانويل المونيا.
لكن الفرحة التركية لم تدم طويلا لان الفرنسي الآخر ابو ديابي اعاد الفارق إلى ما كان عليه بعدما تخطى البرازيلي ايدو قبل أن يسدد كرة قوية في شباك ديميريل (22).
ومع بداية الشوط الثاني، نجح الكاميروني الكسندر سونغ بيلونغ في تعزيز تقدم ارسنال بهدف رابع اثر ركلة حرة نفذها فابريغاس فعجز الدفاع والحارس عن التعامل معها بالطريقة المناسبة فسقطت أمام سونغ الذي أطلقها "طائرة" في الشباك التركية (49).
ونجح غيزا في تقليص الفارق قبل 12 دقيقة على النهاية اثر تمريره عرضية من اوغور بورال (78)، لكن ذلك لم يمنع الهزيمة الثانية عن فريقه، خصوصا بعدما نجح الشاب البديل ارون رامسي في تسجيل الهدف الخامس للفريق اللندني بتسديدة من خارج المنطقة (90).
وعزز ارسنال صدارته للمجموعة بسبع نقاط، متقدما بفارق نقطتين عن دينامو كييف الأوكراني الذي عمق جراحه مضيفه بورتو بالفوز عليه بهدف سجله الكسندر الييف (27).





المصدر: وكالات

الوفا طبعي
22-10-2008, 01:39 PM
مباريات اليوم



قمة مرتقبة بين أتلتيكو مدريد وليفربول


http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/197CF70A-ED5B-4B89-939C-2FB912287279/121229/ChampionsLea_B.jpg




تشهد العاصمة الإسبانية مدريد مباراة قمة تجمع أتلتيكو مدريد وليفربول الإنكليزي، ويحل روما الإيطالي المتعثر ضيفاً على تشلسي الإنكليزي الأربعاء ضمن الجولة الثالثة من منافسات الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.


وستحرم الإصابة مهاجم ليفربول الدولي الإسباني فرناندو توريس من مواجهة أتلتيكو فريقه السابق، في قمة المجموعة الرابعة، إذ سيقطع الفائز شوطاً كبيراً بالتأهل نحو الدور الثاني بعد تحقيق كل منهما 6 نقاط من أصل 6 ممكنة في أول جولتين.


وتوقع قائد ليفربول ستيفن جيرار مواجهة صعبة في ظل أجواء عدائية: "أتلتيكو فريق خطير، لقد عملوا جيداً في الموسمين الماضيين وأنفقوا مالهم في المكان الصحيح... تحدثت مع زملائي الإسبان وبينهم توريس، وقالوا لي إن الأجواء ستكون مشحونة في الملعب، لكننا أثبتنا في السنوات الماضية علو كعبنا أوروبياً".


وفي ظل غياب توريس (24 عاما) المنتقل من أتلتيكو إلى ليفربول مقابل 32 مليون يورو في صيف 2007، سيعتمد مواطنه المدرب رافايل بينيتز على الثنائي الهجومي الايرلندي روبي كين والهولندي ديرك كويت، وعلى "ارمادا" إسبانية مؤلفة من الحارس بيبي رينا، والفارو اربيلوا والبرت رييرا وتشابي الونسو.


وعلى عكس ليفربول حامل لقب 2005 والذي لم يخسر محلياً بعد، عانى أتلتيكو من خسارة مذلة أمام برشلونة 1-6 ثم 1-2 في اللحظات الأخيرة أمام جاره ريال في دربي مدريد، وهو سيخوض اللقاء على ملعبه فيسنتي كالديرون بعد تهديد الاتحاد الأوروبي بنقل مبارياته إثر الأحداث التي وقعت خلال مباراة مرسيليا الأخيرة.


ويرى المهاجم الفرنسي فلوران سيناما بونغول الفرصة سانحة لمواجهة زملائه السابقين في ليفربول: "اللعب في مدريد يشكل أفضلية، أما بالنسبة لغياب توريس فهو جيد لنا وسيوفر علينا العناء داخل الملعب".


وسيغيب عن فريق العاصمة قلب دفاعه التشيكي توماس اويفالوزي الذي تعرض لإصابة في فخذه خلال مباراة ريال السبت الماضي.


ويرى مدرب أتلتيكو خافيير اغويري أن الفرصة سانحة للرد على الساحة الأوروبية بعد نكسة الدوري: "عملنا منصب الآن على تقوية معنويات اللاعبين، نتائجنا جيدة في دوري الأبطال وتتطلب المباراة منا الانتباه الزائد".


إلا أن الصحف الإسبانية الصادرة الأربعاء ذكرت أن المدرب المكسيكي مهدد بالإقالة من منصبه بحال خسارته، وفي وقت ذكرت فيه "ماركا" أن مباراة ليفربول ستكون فرصته الأخيرة، أطالت "أس" بفترة السماح حتى الأحد المقبل في لقاء فياريال، علماً بأن اغويري قاد أتلتيكو إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 1996-1997.



ايندهوفن يستقبل مرسيليا




ويلتقي جريحا المجموعة ايندهوفن الهولندي حامل لقب 1988 ومرسيليا الفرنسي حامل لقب 1993 على أرض الأول، في مباراة حاسمة للطرفين.


وقال البلجيكي اريك غيريتس مدرب مرسيليا والذي حمل ألوان ايندهوفن لاعباً ثم مدرباً: "حتى التعادل يعني عملياً الخروج من المنافسة، الأمر بسيط، سنلعب للفوز مع العلم أن ايندهوفن ونحن في المأزق ذاته".


وللمرة الثالثة على التوالي يبدو انورثوسيس فاماغوستا القبرصي غير مرشح للفوز نظراً لطراوة عوده في المسابقة، رغم نتيجتيه الخارقتين في أول جولتين حيث تعادل مع بريمن الألماني بدون أهداف وهزم باناثينايكوس اليوناي 3-1، وهو سيحل ضيفاً على انتر ميلان بطل إيطاليا في آخر 3 مواسم ضمن منافسات المجموعة الثانية.


ومرة جديدة سيعتمد مدرب انتر البرتغالي جوزيه مورينيو على جوهرته السويدية زلاتان ايبراهيموفيتش صاحب هدفين في مباراة روما الأخيرة في الدوري (4-صفر)، وهو توقع تأهل انتر إلى الدور الثاني قبل مباراة بريمن الأخيرة في ألمانيا.


ويبحث بريمن الثالث بنقطتين عن فوزه الأول عندما يحل على باناثينايكوس الأخير بدون مهاجمه الدانمركي دانيال يانسن المصاب في مباراة دورتموند الأخيرة في الدوري (3-3)، والتي سجل فيها المصري محمد زيدان هدف التعادل لدورتموند في اللحظات القاتلة.





موقعة بين تشلسي وروما




وطالب مدرب تشلسي البرازيلي لويز فيليبي سكولاري لاعبيه بنسيان العرض الهجومي الذي قدموه أمام ميدلزبره (5-صفر) في الدوري وذلك عند مقابلة روما الايطالي في قمة المجموعة الأولى.


ورغم الانتقادات في بداية مسيرته مع ال"بلوز" اكتسب سكولاري محبة الجمهور بفضل الأداء الهجومي الذي لم يكن موجوداً مع المدربين السابقين جوزيه مورينيو وافرام غرانت، لكن المهاجم العاجي سالومون كالو صاحب هدفين يوم السبت الماضي، اعتبر أن أولوية سكولاري هي إحراز الانتصارات قبل اكتساب أصدقاء جدد.


ويفاجىء تشلسي النقاد بأدائه المتميز، رغم إصابة نجومه البرتغاليين ديكو وريكاردو كارفاليو والعاجي ديدييه دروغبا والغاني مايكل ايسيان وأشلي كول، وهو يتربع على صدارة الدوري الإنكليزي.


وبالإضافة إلى إصابات لاعبيه، يعاني روما من بداية بطيئة في الدوري المحلي إذ فاز مرتين فقط في سبع مباريات، وكانت آخر مآسيه الخسارة الرهيبة أمام انتر ميلان صفر-4 ما دفع بمدربه لوتشانو سباليتي أن يقر بالأجواء المتوترة السائدة داخل غرف الملابس".



مباراة سهلة لبرشلونة




وفي المجموعة ذاتها، يحل بوردو الفرنسي الأخير بدون نقاط على كلوج الروماني مفاجأة المجموعة (4 نقاط)، وهو يعتمد على نجم وسطه الدولي المتألق يوان غوركوف.


ويحل برشلونة الإسباني متصدر المجموعة الثالثة (6 نقاط) على بازل السويسري الأخير في مباراة لا يتوقع أن تشكل عقبة للفريق الكاتالوني في إحراز نقطته التاسعة والاقتراب من الدور الثاني.


وسيغيب المالي سيدو كيتا عن المباراة بعد تعرضه لإصابة خلال المباراة التي فاز فيها فريقه 1-صفر على مضيفه أتلتيك بلباو في الدوري الإسباني.


وفي مباراة أخرى، يستقبل شاختار دونيتسك الأوكراني سبورتنغ لشبونة البرتغالي وكلاهما يملك 3 نقاط من مباراتين.





المصدر: وكالات