COMANDER
28-10-2008, 03:16 PM
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Entertainment/ARC_53/abdo_L.jpg
من موقعه كسفير للنوايا الحسنة، دعا الفنان السعودي محمد عبده لعلاج المرضى نفسيًا بواسطة الموسيقى.
وقال عبده -في احتفالية اليوم العالمي للصحة النفسية بجدة- إن الموسيقى تساعد على الشفاء من الأمراض النفسية، لافتًا إلى أن العلاج بالوسائل الدينية مهم جدًا، لكنه قد يقود البعض إلى التشدد.
وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية، الصادرة الإثنين 27 أكتوبر / تشرين الأول الجاري، اقترح عبده إمكانية علاج المرضى نفسيًا بواسطة الموسيقى، وذلك في مؤتمرٍ صحفي عقد في مستشفى الصحة النفسية بجدة الأحد 26 أكتوبر ضمن برنامج احتفال أقيم بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية.
وقال عبده: "أعتقد أن الموسيقى تساعد على الشفاء من الأمراض النفسية"، مرجحًا أن يقود العلاج بالوسائل الدينية إلى تشدد المعافين.
وأضاف أن "المؤثرات الدينية ذات أهمية كبيرة في العلاج ولكنني أخشى أن يقود التركيز عليها إلى التشدد، خاصةً ونحن نتجاوز الحرب الأيديولوجية التي خلفها لنا مجتمعنا".
وتابع الفنان السعودي الملقب بـ"فنان العرب": إنه لاحظ أن مرضى الذهان يخلطون الأشياء ببعضها باستثناء الأغاني، فإنها تظل حاضرة في ذاكرتهم ويرددونها على الرغم من إصابتهم بالذهان.
وسطية الفن
وحول تأثير الفنون والموسيقى بوجهٍ خاص على المرضى وإمكانية علاجهم بواسطة الفنون، قال مدير مستشفى الصحة النفسية الدكتور نواف الحارثي إن المعالجين الغربيين يعالجون بعض مرضاهم بواسطة النصوص الدينية التي جاءت في الإنجيل، بينما نستخدم نحن المسلمين الآيات القرآنية في هذا العلاج، معتبرًا أن الأمر يخضع لطبيعة مجتمع المرضى أنفسهم.
وعلق الفنان محمد عبده على ذلك بالقول إنه يرى أن الفن ذو طبيعة وسطية، وإذا أردنا أن يكون المتعافي وسطيًا وفنانًا وهو ما يحتاجه مجتمعنا، فهي أيضًا قد تساعد على العلاج، مؤكدًا أنه يقصد الفن الهادف والسليم.
ووصف عبده نفسه بأنه صديق لـ"المجانين"، متذكرًا في هذا المجال علاقته ببعضهم في حي اليمانية في الأربعينيات والخمسينيات، حيث كان يساعدهم ويجالسهم، وكان هذا مبعث تذمر لبعض سكان الحي.
من جانبه، قال الروائي السعودي عبده خال، الذي حضر المناسبة معلقًا على ما جاء في هذه الزيارة، إن العالم اليوم مصاب بالجنون، وبالكاد نستطيع أن نعثر على شخصٍ عاقل في هذه الأيام، مشيرًا إلى أن الناس يسيرون بين قطبي الاتزان والجنون، ويظهر ذلك في كل من يتعاطى الفنون، وهو ما قد أسميه بالجنون الإيجابي.
المصدر: ام بي سي
من موقعه كسفير للنوايا الحسنة، دعا الفنان السعودي محمد عبده لعلاج المرضى نفسيًا بواسطة الموسيقى.
وقال عبده -في احتفالية اليوم العالمي للصحة النفسية بجدة- إن الموسيقى تساعد على الشفاء من الأمراض النفسية، لافتًا إلى أن العلاج بالوسائل الدينية مهم جدًا، لكنه قد يقود البعض إلى التشدد.
وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية، الصادرة الإثنين 27 أكتوبر / تشرين الأول الجاري، اقترح عبده إمكانية علاج المرضى نفسيًا بواسطة الموسيقى، وذلك في مؤتمرٍ صحفي عقد في مستشفى الصحة النفسية بجدة الأحد 26 أكتوبر ضمن برنامج احتفال أقيم بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية.
وقال عبده: "أعتقد أن الموسيقى تساعد على الشفاء من الأمراض النفسية"، مرجحًا أن يقود العلاج بالوسائل الدينية إلى تشدد المعافين.
وأضاف أن "المؤثرات الدينية ذات أهمية كبيرة في العلاج ولكنني أخشى أن يقود التركيز عليها إلى التشدد، خاصةً ونحن نتجاوز الحرب الأيديولوجية التي خلفها لنا مجتمعنا".
وتابع الفنان السعودي الملقب بـ"فنان العرب": إنه لاحظ أن مرضى الذهان يخلطون الأشياء ببعضها باستثناء الأغاني، فإنها تظل حاضرة في ذاكرتهم ويرددونها على الرغم من إصابتهم بالذهان.
وسطية الفن
وحول تأثير الفنون والموسيقى بوجهٍ خاص على المرضى وإمكانية علاجهم بواسطة الفنون، قال مدير مستشفى الصحة النفسية الدكتور نواف الحارثي إن المعالجين الغربيين يعالجون بعض مرضاهم بواسطة النصوص الدينية التي جاءت في الإنجيل، بينما نستخدم نحن المسلمين الآيات القرآنية في هذا العلاج، معتبرًا أن الأمر يخضع لطبيعة مجتمع المرضى أنفسهم.
وعلق الفنان محمد عبده على ذلك بالقول إنه يرى أن الفن ذو طبيعة وسطية، وإذا أردنا أن يكون المتعافي وسطيًا وفنانًا وهو ما يحتاجه مجتمعنا، فهي أيضًا قد تساعد على العلاج، مؤكدًا أنه يقصد الفن الهادف والسليم.
ووصف عبده نفسه بأنه صديق لـ"المجانين"، متذكرًا في هذا المجال علاقته ببعضهم في حي اليمانية في الأربعينيات والخمسينيات، حيث كان يساعدهم ويجالسهم، وكان هذا مبعث تذمر لبعض سكان الحي.
من جانبه، قال الروائي السعودي عبده خال، الذي حضر المناسبة معلقًا على ما جاء في هذه الزيارة، إن العالم اليوم مصاب بالجنون، وبالكاد نستطيع أن نعثر على شخصٍ عاقل في هذه الأيام، مشيرًا إلى أن الناس يسيرون بين قطبي الاتزان والجنون، ويظهر ذلك في كل من يتعاطى الفنون، وهو ما قد أسميه بالجنون الإيجابي.
المصدر: ام بي سي