درة الإيمان
12-11-2008, 10:00 AM
هناك أقلام واثقة راقية وصريحة وجريئة أيضا
لروعة أحرفها نقلتها لكم
اقتطفت لكم بعض الجمل والعبارات
التي وقفت أمامها كثيرة
وكأني أدمن تفاصيلها وأتنفسها
(1)
حياة شاغرة للموت
للكاتب الفياض
:
ما أخبرونا ، أن موتَ واحدٍ ، يعني ألفا ، وأنّ ألفا ، لا يعنونَ سوى نشرةِ المساءِ الخامسةِ ،
ومذيعةٌ تقتلُ ما تبقّى من الألفِ سهوا ، برصاصٍ كاتمٍ للوجدِ ، ولا تمهلنا/تُهملنا ، طرفةَ هدبٍ ، ولا أقلّ من ذلك
:
أطبقتُ شفاهي ، أغمضتُ عينايَ ، وقلت لعابرٍ أعمى ،
انظر: حين يجيء دوري في قتلى النشرةِ أخبرني ، فبكى من الحزنِ ، ولأنّه لن يراني قتيلاً بكى أكثر .
:
فقط ، رتّلوا أوجاعكم ، بفرحٍ مخمليّ وارحلوا . .
:
(2)
الوطن السعيد
للكاتب إبراهيم الطيار
:
هلْ يقدرُ الإنسانُ أنْ يحيا..
بلا كفنٍ ومشنقةٍ..
وخازوقٍ يّدقُّ على السّجيّةِ..
مثلَ أخبارِ الصّباحِ..
ومثل أوراقِ البياناتِ..
التي في كلِّ عدوانٍ جديدْ
تنعي الذين قضوا..
وتدعو من سيقضي في المساءِ إلى الصّمودْ
:
الصّمتُ فيهِ..
مُحنّطٌ في المتحفِ الوطني كالمومياءِ..
والنّسيانُ..
محفوظٌ كجثّةِ دينصورٍ في الجّليدْ
أوجاعنا انقرضتْ..
فلا حزنٌ يعشّشُ كالعناكبِ في مآقينا..
ولا ألمٌّ هنا..
يفري الرّقابَ من الوريدِ إلى الوريدْ
آهٍ..
كم اشتقنا إلى " الماضي المجيدْ "!!
:
(3)
نقشٌ أخير
للمجاملة طعم ٌ لذيذ
شرط ألا تبتلعها
( نسيت القائل!)
في القسم الأول من الليل راجع أخطاءك،
وفي القسم الأخير، راجع أخطاء سواك، إذا ظلّ لك قسم أخير !
(....)
:
لكم أكاليل مودة
درة الإيمان
لروعة أحرفها نقلتها لكم
اقتطفت لكم بعض الجمل والعبارات
التي وقفت أمامها كثيرة
وكأني أدمن تفاصيلها وأتنفسها
(1)
حياة شاغرة للموت
للكاتب الفياض
:
ما أخبرونا ، أن موتَ واحدٍ ، يعني ألفا ، وأنّ ألفا ، لا يعنونَ سوى نشرةِ المساءِ الخامسةِ ،
ومذيعةٌ تقتلُ ما تبقّى من الألفِ سهوا ، برصاصٍ كاتمٍ للوجدِ ، ولا تمهلنا/تُهملنا ، طرفةَ هدبٍ ، ولا أقلّ من ذلك
:
أطبقتُ شفاهي ، أغمضتُ عينايَ ، وقلت لعابرٍ أعمى ،
انظر: حين يجيء دوري في قتلى النشرةِ أخبرني ، فبكى من الحزنِ ، ولأنّه لن يراني قتيلاً بكى أكثر .
:
فقط ، رتّلوا أوجاعكم ، بفرحٍ مخمليّ وارحلوا . .
:
(2)
الوطن السعيد
للكاتب إبراهيم الطيار
:
هلْ يقدرُ الإنسانُ أنْ يحيا..
بلا كفنٍ ومشنقةٍ..
وخازوقٍ يّدقُّ على السّجيّةِ..
مثلَ أخبارِ الصّباحِ..
ومثل أوراقِ البياناتِ..
التي في كلِّ عدوانٍ جديدْ
تنعي الذين قضوا..
وتدعو من سيقضي في المساءِ إلى الصّمودْ
:
الصّمتُ فيهِ..
مُحنّطٌ في المتحفِ الوطني كالمومياءِ..
والنّسيانُ..
محفوظٌ كجثّةِ دينصورٍ في الجّليدْ
أوجاعنا انقرضتْ..
فلا حزنٌ يعشّشُ كالعناكبِ في مآقينا..
ولا ألمٌّ هنا..
يفري الرّقابَ من الوريدِ إلى الوريدْ
آهٍ..
كم اشتقنا إلى " الماضي المجيدْ "!!
:
(3)
نقشٌ أخير
للمجاملة طعم ٌ لذيذ
شرط ألا تبتلعها
( نسيت القائل!)
في القسم الأول من الليل راجع أخطاءك،
وفي القسم الأخير، راجع أخطاء سواك، إذا ظلّ لك قسم أخير !
(....)
:
لكم أكاليل مودة
درة الإيمان