نجوم
15-11-2008, 04:03 PM
الصغار صاروا ..« كبـار ».. والصف الثاني ينجح في الاختبار !!
http://www.omandaily.com/image/picsport1.jpg
كتب : راشد بن شنون السيابي
نجح الصف الثاني في الاختبار القوي مع المنتخب الاردني في التجربة الدولية الودية التي جرت مساء امس ضمن استعداد المنتخب للمشاركة في دورة كأس الخليج التي تستضيفها السلطنة في يناير القادم.
المباراة اقيمت بملعب استاد الشرطة بحضور متواضع من الجماهير المحبة للاحمر!
منتخبنا انهى المباراة بهدفين مقابل لاشيء احرزهما حسن ربيع في الدقيقتين 30 و63.
قدم الفريقان مستوى جيدا واستغل المدربان كولود لوروا والبرتغالي فينجادا في تجربة عدد من العناصر للوقوف على مستوياتها.
منتخبنا لعب في الشوط الاول بتشكيلة من محمد الهويدي في حراسة المرمى وسليمان الشكيري ومنصور النعيمي واحمد مانع وهاشم صالح وحسن ربيع وسعيد الشون واسماعيل العجمي وفوزي بشير وخليفة عايل وحاول المدرب منح الفرصة لهذه العناصر حتى الدقيقة السبعين قبل ان يدخل ثلاثة لاعبين في توقيت واحد بدخول سلطان الطوقي وجمعة درويش وسليم خصيف بدلا من هاشم صالح واسماعيل العجمي واحمد مانع.
عودة للمباراة جاءت البداية سريعة من الجانبين دون جس نبض في محاولة لتسجيل هدف مبكر وتحتسب ضربة ركنية في الدقيقة الثانية لمنتخبنا لم تستثمر بشكل مناسب وفرصة اخرى لاسماعيل العجمي لكنه يسدد بعيدا عن المرمى ثم ظلت المحاولات اكثرها فردية من الجانبين مع تركيز افضل من الضيوف الذين اعتمدوا على التمرير القصير للوصول الى مرمى محمد الهويدي الا ان خبرة خليفة عايل وسعيد الشون اوقفت كل المحاولات الاردنية وبادل منتخبنا ضيفه الهجمات السريعة وفي الدقيقة الـ30 استحوذ فوزي بشير على الكرة من المدافع الاردني بجانب خط الـ18 ومرر الكرة الى المندفع حسن ربيع الذي سدد في شباك عامر شفيع محرزا الهدف الاول، هذا الهدف اعطى جرعة معنوية للاعبي منتخبنا الذين قادوا عدد من الهجمات عن طريق فوزي بشير واحمد مانع واسماعيل العجمي الا ان الفريق افتقد اللمسة الاخيرة من المهاجمين هاشم صالح وحسن ربيع وفي الدفاع كانت بعض الهفوات.
وفي بداية الشوط الثاني لم يجر كولود لوروا تغييرا مبكرا سعيا منه لاعطاء الفرصة للعناصر التي بدأت المباراة وسنحت فرصة ثمينة لحسن ربيع اثر انفراده لكنه يصدم بالحارس عامر شفيع ويتم معالجة اللاعبين الا ان شفيع لم يتمكن من مواصلة المباراة فلعب بدلا منه لؤي عمايرة في حراسة المرمى.
منتخبنا كان الافضل من خلال الانتشار السريع والاستحواذ على الكرة لكن السلبية ظلت في تنفيذ الهجمات المرتدة السريعة واللعب الفردي في احيان كثيرة ولو لعب الفريق من لمسة واحدة لكان الاداء افضل وشهدت المباراة ميلاد النجم احمد مانع الذي يعتبر احد اكتشافات المدرب كولود ويتوقع ان يسطع نجمه لو عرف كيف يحافظ على نفسه ويبتعد عن الغرور فهو لاعب يملك الامكانيات والمهارات التي تجعله احد ابرز العناصر في قائمة الجهاز الفني كما انه يلعب بالقدم اليسرى وملاعبنا تفتقد لمثل هؤلاء اللاعبين.
وعودة مرة اخرى للمباراة نجد ان المنتخب الاردني اهدر فرصة ثمينة في الدقيقة 60 حينما باغت قصي ابو عالية الحارس محمد الهويدي بكرة في الزاوية اليسرى وطار لها في الوقت المناسب وتكفل القائم الايسر لمنتخبنا بصد كرة رائد النواطير لترتد الكرة الى المهاجم حسن ربيع لينطلق من بين المدافعين وينفرد بالمرمى محرزا الهدف الثاني. وفي الدقيقة السبعين يدخل الجهاز الفني ثلاثة لاعبين بغية اعطاء روح جديدة في المنتخب واختبر سليم خصيف الحارس العمايرة الا انه كان في الموعد وكاد عامر منيب ان يحرز هدفا اردنيا بعد ان سدد وهو على بعد ثمانية امتار بعيدا عن المرمى في الدقيقة 75 ويرد سليم خصيف بتسديدة قوية بمحاذاة القائم.
باختصار جاءت التجربة ثرية حيث افرزت الكثير من الايجابيات ابرزها اكتشاف بعض العناصر وهضم الاسلوب الذي يلعب به المدرب على الرغم من بعض البطء في تنفيذ الهجمات المرتــــدة واللعب الفردي لـــدى بعض العناصر !!
ومن خلال القائمة يتضح ان اربعة فقط من العناصر الاساسية وهم خليفة عايل وفوزي بشير واسماعيل العجمي وسعيد الشون والبقية كلهم من الصف الثاني لكنهم اصبحوا كبار بفضل السياسة الفنية التي يعتمد عليها الجهاز الفني وبدأت تؤتي ثمارها.
المصدر: جريدة عمان ..
http://www.omandaily.com/image/picsport1.jpg
كتب : راشد بن شنون السيابي
نجح الصف الثاني في الاختبار القوي مع المنتخب الاردني في التجربة الدولية الودية التي جرت مساء امس ضمن استعداد المنتخب للمشاركة في دورة كأس الخليج التي تستضيفها السلطنة في يناير القادم.
المباراة اقيمت بملعب استاد الشرطة بحضور متواضع من الجماهير المحبة للاحمر!
منتخبنا انهى المباراة بهدفين مقابل لاشيء احرزهما حسن ربيع في الدقيقتين 30 و63.
قدم الفريقان مستوى جيدا واستغل المدربان كولود لوروا والبرتغالي فينجادا في تجربة عدد من العناصر للوقوف على مستوياتها.
منتخبنا لعب في الشوط الاول بتشكيلة من محمد الهويدي في حراسة المرمى وسليمان الشكيري ومنصور النعيمي واحمد مانع وهاشم صالح وحسن ربيع وسعيد الشون واسماعيل العجمي وفوزي بشير وخليفة عايل وحاول المدرب منح الفرصة لهذه العناصر حتى الدقيقة السبعين قبل ان يدخل ثلاثة لاعبين في توقيت واحد بدخول سلطان الطوقي وجمعة درويش وسليم خصيف بدلا من هاشم صالح واسماعيل العجمي واحمد مانع.
عودة للمباراة جاءت البداية سريعة من الجانبين دون جس نبض في محاولة لتسجيل هدف مبكر وتحتسب ضربة ركنية في الدقيقة الثانية لمنتخبنا لم تستثمر بشكل مناسب وفرصة اخرى لاسماعيل العجمي لكنه يسدد بعيدا عن المرمى ثم ظلت المحاولات اكثرها فردية من الجانبين مع تركيز افضل من الضيوف الذين اعتمدوا على التمرير القصير للوصول الى مرمى محمد الهويدي الا ان خبرة خليفة عايل وسعيد الشون اوقفت كل المحاولات الاردنية وبادل منتخبنا ضيفه الهجمات السريعة وفي الدقيقة الـ30 استحوذ فوزي بشير على الكرة من المدافع الاردني بجانب خط الـ18 ومرر الكرة الى المندفع حسن ربيع الذي سدد في شباك عامر شفيع محرزا الهدف الاول، هذا الهدف اعطى جرعة معنوية للاعبي منتخبنا الذين قادوا عدد من الهجمات عن طريق فوزي بشير واحمد مانع واسماعيل العجمي الا ان الفريق افتقد اللمسة الاخيرة من المهاجمين هاشم صالح وحسن ربيع وفي الدفاع كانت بعض الهفوات.
وفي بداية الشوط الثاني لم يجر كولود لوروا تغييرا مبكرا سعيا منه لاعطاء الفرصة للعناصر التي بدأت المباراة وسنحت فرصة ثمينة لحسن ربيع اثر انفراده لكنه يصدم بالحارس عامر شفيع ويتم معالجة اللاعبين الا ان شفيع لم يتمكن من مواصلة المباراة فلعب بدلا منه لؤي عمايرة في حراسة المرمى.
منتخبنا كان الافضل من خلال الانتشار السريع والاستحواذ على الكرة لكن السلبية ظلت في تنفيذ الهجمات المرتدة السريعة واللعب الفردي في احيان كثيرة ولو لعب الفريق من لمسة واحدة لكان الاداء افضل وشهدت المباراة ميلاد النجم احمد مانع الذي يعتبر احد اكتشافات المدرب كولود ويتوقع ان يسطع نجمه لو عرف كيف يحافظ على نفسه ويبتعد عن الغرور فهو لاعب يملك الامكانيات والمهارات التي تجعله احد ابرز العناصر في قائمة الجهاز الفني كما انه يلعب بالقدم اليسرى وملاعبنا تفتقد لمثل هؤلاء اللاعبين.
وعودة مرة اخرى للمباراة نجد ان المنتخب الاردني اهدر فرصة ثمينة في الدقيقة 60 حينما باغت قصي ابو عالية الحارس محمد الهويدي بكرة في الزاوية اليسرى وطار لها في الوقت المناسب وتكفل القائم الايسر لمنتخبنا بصد كرة رائد النواطير لترتد الكرة الى المهاجم حسن ربيع لينطلق من بين المدافعين وينفرد بالمرمى محرزا الهدف الثاني. وفي الدقيقة السبعين يدخل الجهاز الفني ثلاثة لاعبين بغية اعطاء روح جديدة في المنتخب واختبر سليم خصيف الحارس العمايرة الا انه كان في الموعد وكاد عامر منيب ان يحرز هدفا اردنيا بعد ان سدد وهو على بعد ثمانية امتار بعيدا عن المرمى في الدقيقة 75 ويرد سليم خصيف بتسديدة قوية بمحاذاة القائم.
باختصار جاءت التجربة ثرية حيث افرزت الكثير من الايجابيات ابرزها اكتشاف بعض العناصر وهضم الاسلوب الذي يلعب به المدرب على الرغم من بعض البطء في تنفيذ الهجمات المرتــــدة واللعب الفردي لـــدى بعض العناصر !!
ومن خلال القائمة يتضح ان اربعة فقط من العناصر الاساسية وهم خليفة عايل وفوزي بشير واسماعيل العجمي وسعيد الشون والبقية كلهم من الصف الثاني لكنهم اصبحوا كبار بفضل السياسة الفنية التي يعتمد عليها الجهاز الفني وبدأت تؤتي ثمارها.
المصدر: جريدة عمان ..