COMANDER
18-11-2008, 01:27 AM
بعد أن رقد في سرير المرض سنوات
رحيل غلام خميس بذكرى أفضل لاعب في بطولة الخليج السابعة
رحل لاعب النادي الاهلي والمنتخب الوطني سابقا غلام بن خميس الغماري الى مثواه الأخير لينتقل الى جوار ربه يوم أمس بعدما رقد على سرير المرض سنوات عديدة أثر المرض الذي ألم به والذي كان مرض السكري أخذ من جسمه الكثير حتى وصلت الأمور الى بتر بعض اصابع قدميه وحاول من خلال اللقاءات التي دونت على الصفحات المحلية أن يجد من يسانده لرحلة علاجه ليرتاح من عذاب الآلآم التي لازمته خلال عمره الأخير كما حلم بان يقام له حفل اعتزال لمشواره الرياضي الذي ارتبط بالمنتخب الوطني والنادي الأهلي من قبل ولكن (أبو محمد) لم يجد من يسمع صوته ومطالبه ذهبت ادراج الرياح بين فترة تأتي وأخرى تنتهي.
ارتبط اسم غلام بالمنتخب الوطني منذ دورة الخليج الخامسة ببغداد عام 79 وهي ثالث دورة تشارك فيها السلطنة حيث عرفت كرة القدم العمانية غلام خميس منذ نشأته الأولى في ناديه الأهلي الذي ترعرع فيه وكانت انطلاقته من فرق المدارس وبالتحديد مدرسة حسان بن ثابت ومدرسة الوليد بن عبدالملك ثم الحواري قبل أن يبدأ طريقه في النادي الأهلي عام 76 ثم ارتبط اسمه بالمنتخب كثيرا لتكون أول مشاركاته الخارجية في كأس الخليج الخامسة التي لم يلمع فيها اسم غلام خميس كثيرا لتبدأ الجماهير تعشقه في دورة الخليج السابعة التي احتضنتها مسقط عندما سجل أول هدف لعمان في مرمى المنتخب الاماراتي في تلك الدورة وأستمر بعد ذلك في مشاركاته بكأس الخليج حتى الدورة التاسعة التي أقيمت في المملكة العربية السعودية والتي شهدت أول فوز للمنتخب العماني في تاريخ مشاركاته بكأس الخليج عندما تغلب على المنتخب القطري بنتيجة 2/1 وكان غلام أحد نجوم هذه المباراة عندما سجل هدف الفوز فيما أحرز الهدف الأول اللاعب يونس أمان.
ويعتبر غلام خميس أبرز المواهب الكروية في السلطنة وظل قاسما مشتركا وثابتا في دورات كأس الخليج حيث تعتبر هذه الدورات بالنسبة له ضرورية لتجميع أبناء الخليج.
وقد قاد غلام خميس ناديه الأهلي للفوز بالبطولات المحلية الواحدة تلو الأخرى لسنوات عديدة قبل أن تصطاده الاصابات وتحرمه من اللعب بعد ذلك ليغيب عن الملاعب الكروية لكن أسمه لا يزال يذكر في الملاعب في الدوري المحلي وحتى في دورات كأس الخليج امتاز غلام خميس بدماثة الخلق وحسن التعامل مع اخوانه من لاعبي السلطنة وأشقائه من لاعبي الخليج ولذلك يحمل له المواطنون والخليجيون كل الحب والتقدير.
أبرز أهداف غلام خميس
امتاز غلام خميس بانه هداف يجيد التسديد على المرمى وعلى الرغم من ندرة الأهداف التي أحرزها منتخب السلطنة في بدايته الأولى بكأس الخليج الا ان غلام خميس تمكن من احراز 3 أهداف كانت في كأس الخليج 1984 في مرمى منتخب الامارات وفي كأس الخليج 1986في مرمى منتخب السعودية وفي كأس الخليج 1988 في مرمى منتخب قطر لكرة القدم.
أفضل لاعب في البطولة السابعة والتي احتضنتها السلطنة في عام 1984 بدأ تألق لاعبي منتخبنا الوطني من خلال الأداء المتميز الذي قدمه المنتخب في تلك البطولة وعلى الرغم من احتلاله المركز الأخير الا انه أختير غلام خميس أفضل لاعب في البطولة بشهادة من شاهد مستواه من خلال النقاد والمحللين والتي تعتبر الذكرى الجميلة لهذا اللاعب الذي خبا نجمه بسبب المرض الشديد الذي ألم به.
قصته مع الخمسين بيسة
كثيرا ما تتذكر جماهير السلطنة قصة الخمسين بيسة مع اللاعب غلام خميس والتي كانت في نهائي كأس جلالة السلطان المعظم في عام 1983 الذي كان بين النادي الأهلي ونادي النصر حيث اقيمت المباراة التاريخية في استاد الشرطة بالوطية وكان يومها أفضل ملعب مجهز بالسلطنة وقد كان الحكم حامد بن حمدان بعد ان انتهت المباراة بوقتها الرسمي بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما لعب الفريقان شوطين اضافيين لم يتمكن اي من الفريقين من احراز هدف الفوز ليعلن الحكم حامد بن حمدان عن انتهاء الوقت بتعادل الفريقين ليحتكم الفريقان الى ضربات الجزاء الترجيحية (ضربات الاعصاب) الغريب ان التعادل استمر حتى في ضربات الجزاء الترجيحية) قرر الحكم حامد بن حمدان اجراء القرعة بعملة الخمسين بيسة العمانية لفك شفرة التعادل في سابقة تاريخية حيث اقترب الاسطورتان حمتوت جمعان وغلام خميس كبتنا الفريقين في اختيار احد وجهي العملة المعدنية اما (الخنجر او الرقم خمسين) ليرمي الحكم الخمسين بيسة عاليا والقلوب قبل العيون تراقب الموقف وقلوب الالوف من مشجعي الفريقين كلها أمل ان تكون القرعة من نصيبها ترقب وقلق وخوف كان عنوان هذه اللحظات لتدوي صرخة هيستيرية هزت استاد الشرطة بالوطية كان بطلها الاسطورة غلام خميس كابتن الاهلي وعنوانها تأهل الأهلي للنهائي.
معاناته في سرير المرض
بدأت معاناة غلام خميس مع سرير المرض منذ فترة حيث رقد في المستشفى السلطاني وقام (عمان الرياضي) بزيارته وأجرى معه حوارا مطولا في صفحة كاملة والذي كان بعنوان (أبكي لأنهم تناسوني) وبعدها توالت اللقاءات معه من قبل الصحف المحلية الأخرى لكن علاجه كان يستمر طويلا حتى اشيع ان السبب في مرضه هو الأبر المخدرة التي كانت تحقن بها اقدامه عندما يلعب مع المنتخب لتهدئة الآلآم التي يعاني منها وطال علاجه ورقد في المستشفيات مرات ومرات وكل يوم يسعى للحصول على فرصة للعلاج خارج السلطنة.
رحيل غلام خميس بذكرى أفضل لاعب في بطولة الخليج السابعة
رحل لاعب النادي الاهلي والمنتخب الوطني سابقا غلام بن خميس الغماري الى مثواه الأخير لينتقل الى جوار ربه يوم أمس بعدما رقد على سرير المرض سنوات عديدة أثر المرض الذي ألم به والذي كان مرض السكري أخذ من جسمه الكثير حتى وصلت الأمور الى بتر بعض اصابع قدميه وحاول من خلال اللقاءات التي دونت على الصفحات المحلية أن يجد من يسانده لرحلة علاجه ليرتاح من عذاب الآلآم التي لازمته خلال عمره الأخير كما حلم بان يقام له حفل اعتزال لمشواره الرياضي الذي ارتبط بالمنتخب الوطني والنادي الأهلي من قبل ولكن (أبو محمد) لم يجد من يسمع صوته ومطالبه ذهبت ادراج الرياح بين فترة تأتي وأخرى تنتهي.
ارتبط اسم غلام بالمنتخب الوطني منذ دورة الخليج الخامسة ببغداد عام 79 وهي ثالث دورة تشارك فيها السلطنة حيث عرفت كرة القدم العمانية غلام خميس منذ نشأته الأولى في ناديه الأهلي الذي ترعرع فيه وكانت انطلاقته من فرق المدارس وبالتحديد مدرسة حسان بن ثابت ومدرسة الوليد بن عبدالملك ثم الحواري قبل أن يبدأ طريقه في النادي الأهلي عام 76 ثم ارتبط اسمه بالمنتخب كثيرا لتكون أول مشاركاته الخارجية في كأس الخليج الخامسة التي لم يلمع فيها اسم غلام خميس كثيرا لتبدأ الجماهير تعشقه في دورة الخليج السابعة التي احتضنتها مسقط عندما سجل أول هدف لعمان في مرمى المنتخب الاماراتي في تلك الدورة وأستمر بعد ذلك في مشاركاته بكأس الخليج حتى الدورة التاسعة التي أقيمت في المملكة العربية السعودية والتي شهدت أول فوز للمنتخب العماني في تاريخ مشاركاته بكأس الخليج عندما تغلب على المنتخب القطري بنتيجة 2/1 وكان غلام أحد نجوم هذه المباراة عندما سجل هدف الفوز فيما أحرز الهدف الأول اللاعب يونس أمان.
ويعتبر غلام خميس أبرز المواهب الكروية في السلطنة وظل قاسما مشتركا وثابتا في دورات كأس الخليج حيث تعتبر هذه الدورات بالنسبة له ضرورية لتجميع أبناء الخليج.
وقد قاد غلام خميس ناديه الأهلي للفوز بالبطولات المحلية الواحدة تلو الأخرى لسنوات عديدة قبل أن تصطاده الاصابات وتحرمه من اللعب بعد ذلك ليغيب عن الملاعب الكروية لكن أسمه لا يزال يذكر في الملاعب في الدوري المحلي وحتى في دورات كأس الخليج امتاز غلام خميس بدماثة الخلق وحسن التعامل مع اخوانه من لاعبي السلطنة وأشقائه من لاعبي الخليج ولذلك يحمل له المواطنون والخليجيون كل الحب والتقدير.
أبرز أهداف غلام خميس
امتاز غلام خميس بانه هداف يجيد التسديد على المرمى وعلى الرغم من ندرة الأهداف التي أحرزها منتخب السلطنة في بدايته الأولى بكأس الخليج الا ان غلام خميس تمكن من احراز 3 أهداف كانت في كأس الخليج 1984 في مرمى منتخب الامارات وفي كأس الخليج 1986في مرمى منتخب السعودية وفي كأس الخليج 1988 في مرمى منتخب قطر لكرة القدم.
أفضل لاعب في البطولة السابعة والتي احتضنتها السلطنة في عام 1984 بدأ تألق لاعبي منتخبنا الوطني من خلال الأداء المتميز الذي قدمه المنتخب في تلك البطولة وعلى الرغم من احتلاله المركز الأخير الا انه أختير غلام خميس أفضل لاعب في البطولة بشهادة من شاهد مستواه من خلال النقاد والمحللين والتي تعتبر الذكرى الجميلة لهذا اللاعب الذي خبا نجمه بسبب المرض الشديد الذي ألم به.
قصته مع الخمسين بيسة
كثيرا ما تتذكر جماهير السلطنة قصة الخمسين بيسة مع اللاعب غلام خميس والتي كانت في نهائي كأس جلالة السلطان المعظم في عام 1983 الذي كان بين النادي الأهلي ونادي النصر حيث اقيمت المباراة التاريخية في استاد الشرطة بالوطية وكان يومها أفضل ملعب مجهز بالسلطنة وقد كان الحكم حامد بن حمدان بعد ان انتهت المباراة بوقتها الرسمي بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما لعب الفريقان شوطين اضافيين لم يتمكن اي من الفريقين من احراز هدف الفوز ليعلن الحكم حامد بن حمدان عن انتهاء الوقت بتعادل الفريقين ليحتكم الفريقان الى ضربات الجزاء الترجيحية (ضربات الاعصاب) الغريب ان التعادل استمر حتى في ضربات الجزاء الترجيحية) قرر الحكم حامد بن حمدان اجراء القرعة بعملة الخمسين بيسة العمانية لفك شفرة التعادل في سابقة تاريخية حيث اقترب الاسطورتان حمتوت جمعان وغلام خميس كبتنا الفريقين في اختيار احد وجهي العملة المعدنية اما (الخنجر او الرقم خمسين) ليرمي الحكم الخمسين بيسة عاليا والقلوب قبل العيون تراقب الموقف وقلوب الالوف من مشجعي الفريقين كلها أمل ان تكون القرعة من نصيبها ترقب وقلق وخوف كان عنوان هذه اللحظات لتدوي صرخة هيستيرية هزت استاد الشرطة بالوطية كان بطلها الاسطورة غلام خميس كابتن الاهلي وعنوانها تأهل الأهلي للنهائي.
معاناته في سرير المرض
بدأت معاناة غلام خميس مع سرير المرض منذ فترة حيث رقد في المستشفى السلطاني وقام (عمان الرياضي) بزيارته وأجرى معه حوارا مطولا في صفحة كاملة والذي كان بعنوان (أبكي لأنهم تناسوني) وبعدها توالت اللقاءات معه من قبل الصحف المحلية الأخرى لكن علاجه كان يستمر طويلا حتى اشيع ان السبب في مرضه هو الأبر المخدرة التي كانت تحقن بها اقدامه عندما يلعب مع المنتخب لتهدئة الآلآم التي يعاني منها وطال علاجه ورقد في المستشفيات مرات ومرات وكل يوم يسعى للحصول على فرصة للعلاج خارج السلطنة.