** طموحة **
18-11-2008, 09:54 PM
اخباااارج بعد بنت الزُهرة
،
أنا الزهُرة إحدى زهرات كوكبي
" الزُهرة " ،
الكوكب الذي عَلّقْتُ فيه آمالي بالعودة إليه ،
حيثُ عالمـ النقاء ، والصفاء ، والعذوبة كلها ،،
عيناي لا تريان فيه غير اللون الوردي ،*
كلّما نطق أحدهمـ على لسانهِ اسمـ كوكبي تتراقص دموعي ألماً في حفل ذكرى !
ما بالكمـ متعجبون ؟
أجل .. فأنا من الزهرة ، وأنتنّ كذلك يا زهراتي ، عِشْتُـنّ مَعِي أجمل اللّحظات هنّاك ،
ربما قد غطـى غبار الزمان على بقايا من تلك الذكريات ،
لا بَأس ، سأذكرمـ قليلاً بحكايتنا معاً :
نحنُ الزهرات من كوكب الـزهـرة فتيات نقيات طاهرات جميلات حسناوات
العالمـ أجمع يشهد لنا بالأخلاق والجمال والحُسن ،
وكان هناك كوكب بجاوارنا يدعى المريخ ومآ زال موجوداً ، هذا الكوكب يحوي مخلوقات
غريبة يُطلق عليهمـ بـِ المريخيين ،
لا أعلم عنهم شيء ، ولا تربطنا بهمـ اية علاقة !
استمرتْ حياتنا هكذا حقبةً من الزمن ،
كنّا سعداء حقاً ،
الزهرات ، والمريخيين !
ولكن في يوم من الأيام ، آتى مكوك فضائي لا ندري من أين !
وما سر مجيئه !!
ارغمنا على الصعود فيه ، وبالمثل في المريخ ،،
ركبناهـ ونحن نرتعش ، لا نعلمـ ماذا يخبئ لنا القدر من وراء إصرارهـ على ركوبنا ،
ذلك الشيء الضخم أوصلنا إلى كوكب يدعـى بِـِ -الأرض- ،
وأخيراً ، أخيراً .. التقينا بـِ المريخيين ،
يآهـ ، كمـ همـ عظماء !
كنا ننظر إليهمـ بنظراتٍ كلها إعجاب ، وهمـ يبادلوننـا نفس النظرات ،،
ولكن! .. مآ زلنا متعجبين ، ومندهشين ،
أين نحن ؟
ولماذا أوصلنا ذلك المكوك إلى هذا المكان ؟؟
عمّـ السكون في المكان ،
وسكنه الصمت ، لمدةٍ طويلة !!
إلى أن ...
استطعنا أن نَفْهمـ .. أننا أصبحنا من سكان الأرض ،
والزهرة والمريخ ، أصبحى جزءً كبيراً من الماضي !!
الأرض وما أدراكَ ما الأرض ،،
في الزهرة كانت عيناي لا تريان غير الوردي والنقي والعذب !
أما الآن ،
فالأرض كلها ألوان ، أصفر / أحمر / أخضر / أزرق / بنفسجي ...
ولكن ، ما بالهما عيناي لا تريان غير الأسود !
الأسود فقط !
ربما التمس في بعض الأوقات ألوناً شتى ،،
ولكن سرعان ما تتحول تلك الألوان إلى الأسود !!
مآ زلت اذكر كل لحظة لي عشتها هناك في الزهرة ،،
فكمـ ، وكمـ وكمـ .. يبكيني شوقي وحنيني لكوكبي الوردي !!
آواهـ يا الله ،
متـــى سأعود ؟
متــى ؟؟
،
أنا الزهُرة إحدى زهرات كوكبي
" الزُهرة " ،
الكوكب الذي عَلّقْتُ فيه آمالي بالعودة إليه ،
حيثُ عالمـ النقاء ، والصفاء ، والعذوبة كلها ،،
عيناي لا تريان فيه غير اللون الوردي ،*
كلّما نطق أحدهمـ على لسانهِ اسمـ كوكبي تتراقص دموعي ألماً في حفل ذكرى !
ما بالكمـ متعجبون ؟
أجل .. فأنا من الزهرة ، وأنتنّ كذلك يا زهراتي ، عِشْتُـنّ مَعِي أجمل اللّحظات هنّاك ،
ربما قد غطـى غبار الزمان على بقايا من تلك الذكريات ،
لا بَأس ، سأذكرمـ قليلاً بحكايتنا معاً :
نحنُ الزهرات من كوكب الـزهـرة فتيات نقيات طاهرات جميلات حسناوات
العالمـ أجمع يشهد لنا بالأخلاق والجمال والحُسن ،
وكان هناك كوكب بجاوارنا يدعى المريخ ومآ زال موجوداً ، هذا الكوكب يحوي مخلوقات
غريبة يُطلق عليهمـ بـِ المريخيين ،
لا أعلم عنهم شيء ، ولا تربطنا بهمـ اية علاقة !
استمرتْ حياتنا هكذا حقبةً من الزمن ،
كنّا سعداء حقاً ،
الزهرات ، والمريخيين !
ولكن في يوم من الأيام ، آتى مكوك فضائي لا ندري من أين !
وما سر مجيئه !!
ارغمنا على الصعود فيه ، وبالمثل في المريخ ،،
ركبناهـ ونحن نرتعش ، لا نعلمـ ماذا يخبئ لنا القدر من وراء إصرارهـ على ركوبنا ،
ذلك الشيء الضخم أوصلنا إلى كوكب يدعـى بِـِ -الأرض- ،
وأخيراً ، أخيراً .. التقينا بـِ المريخيين ،
يآهـ ، كمـ همـ عظماء !
كنا ننظر إليهمـ بنظراتٍ كلها إعجاب ، وهمـ يبادلوننـا نفس النظرات ،،
ولكن! .. مآ زلنا متعجبين ، ومندهشين ،
أين نحن ؟
ولماذا أوصلنا ذلك المكوك إلى هذا المكان ؟؟
عمّـ السكون في المكان ،
وسكنه الصمت ، لمدةٍ طويلة !!
إلى أن ...
استطعنا أن نَفْهمـ .. أننا أصبحنا من سكان الأرض ،
والزهرة والمريخ ، أصبحى جزءً كبيراً من الماضي !!
الأرض وما أدراكَ ما الأرض ،،
في الزهرة كانت عيناي لا تريان غير الوردي والنقي والعذب !
أما الآن ،
فالأرض كلها ألوان ، أصفر / أحمر / أخضر / أزرق / بنفسجي ...
ولكن ، ما بالهما عيناي لا تريان غير الأسود !
الأسود فقط !
ربما التمس في بعض الأوقات ألوناً شتى ،،
ولكن سرعان ما تتحول تلك الألوان إلى الأسود !!
مآ زلت اذكر كل لحظة لي عشتها هناك في الزهرة ،،
فكمـ ، وكمـ وكمـ .. يبكيني شوقي وحنيني لكوكبي الوردي !!
آواهـ يا الله ،
متـــى سأعود ؟
متــى ؟؟