بن مضر
05-12-2008, 12:05 PM
نداء للعالم الحر لنجدة :icon26:غزة..:icon26:
أيها الحكام المسلمون.. أيها المسلمون..
أيها الناس أجمعون..
إلى متى الصمت..؟ إلى متى التخاذل والقعود عن نصرة هذا الشعب الذي تآمرت عليه كل الدول وأحكمت حوله حصارًا جائرًا..؟ أما يكفي هذا الشعب ما حلَّ به من ويلات وآلام وتشريد وقتل..؟ إنها لَقلوب كالحجارة أو أشدّ قسوةً تلك التي ترى الظلام يخيِّم على غزة، والموت ينزل بالأطفال والمرضى والرجال والنساء، وينفد الطعام والدواء..!! ترى الدنيا كل ذلك، وما تحرَّكت أفئدة الذين يحنُّون على حيوان حين يعامَل بقسوة..!.
والأدهى من ذلك أن حكام المسلمين العرب وأعضاء الجامعة العربية لم يهبُّوا لنصرة إخوانهم، وليتهم إذ عجزوا عن ذلك لزموا الحياد، ولكنهم يُفرَض عليهم أن يُمسكوا بالحبل الذي يلف حول عنق غزة، ويأبون إلا أن تلفظ أنفاسها الأخيرة على أيديهم، ولكنَّ الله غالب على أمره، والمرابطون على ثغر غزة جند الله، ولن يضيِّعَهم الله كما لم يضيِّع هاجر وابنها إسماعيل في بلد لا زرع فيه ولا ماء.. إنه الله الواحد الأحد القهار؛ الذي لا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، ولا يغفل عن الظلمة ﴿وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ﴾ (إبراهيم: 42.
أيها الصابرون الصامدون في غزة..
الثباتَ الثباتَ.. والصبرَ الصبرَ، فالنصر ليس إلا صبر ساعة، واعلموا أنه مع اشتداد الظلمة، يطلع الفجر،
وفجرُكم قد بزغ، وحصارُكم بدت بشائرُ انفراجِه، وسوف يرجع كل من حاصركم أو تآمر عليكم بالخزي والهزيمة في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة.
واعلموا أيها الأحباب المرابطون أن هناك من أيقن بهزيمته أمامكم، ولكن في الوقت نفسه لا يزال هناك من يصرِّح بأنه لن يسمح بانتصاركم، ومثله كمثل من يسعى لحجْب نور الشمس، أو من يطمح إلى أن يوقف سير الريح، أو سيل الماء المنهمر من السماء.
كم تمنَّيت أن أصنع من أجسادنا جسرًا في الفضاء لنجدة إخواننا في فلسطين، وكم تمنيت أن تسمح دول الجوار المسلمة بوصول المَدَد لهذا الشعب المحاصر!! ساعتها ستكون القوافل من أسوان إلى غزة بل ممتدة من العالم كله إلى فلسطين.
نداء للحجيج والمسلمين أجمعين..
في هذه الأيام، وخاصةً في يوم عرفة، ليكن شعارنا:
"ربنا اكشف الغمة عن هذه الأمة"،
وليكن دعاؤنا المستمر أن ينصر الله المسلمين المستضعفين في فلسطين، وأن يرفع الحصار عنهم، وأن ينصرهم الله على اليهود ومن والاهم، وأن ينصر الله إخواننا في العراق وأفغانستان والصومال وكشمير..
وندعو الله أن يطلق سراح المسجونين في كل مكان، وخاصةً في سجون الاحتلال الصهيوني والأمريكي، وأن يرزق أهليهم وأولادَهم الصبر والثبات، وأن يُعلي لواءهم ويخذل أعداءهم.
، وأن يتقبل الله عملهم في الصالحين، كما نسأله تعالى أن يربط على قلوب أهليهم وأسرهم وأولادهم، وأن يجعل صبرَهم وثباتَهم وصمودَهم في ميزان حسناتهم.
ولتجأر كل الألسنة بأن يهلك الله الظالمين، وأن يأخذ المفسدين، وأن يطهِّر البلاد والعباد من الطغاة المستبدِّين، والمحتلين المغتصبين.. إنه سميع قريب، وبالإجابة جدير، وهو حسبنا ونعم الوكيل.. والله أكبر ولله الحمد،
وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم،
والحمد لله رب العالمين.
أيها الحكام المسلمون.. أيها المسلمون..
أيها الناس أجمعون..
إلى متى الصمت..؟ إلى متى التخاذل والقعود عن نصرة هذا الشعب الذي تآمرت عليه كل الدول وأحكمت حوله حصارًا جائرًا..؟ أما يكفي هذا الشعب ما حلَّ به من ويلات وآلام وتشريد وقتل..؟ إنها لَقلوب كالحجارة أو أشدّ قسوةً تلك التي ترى الظلام يخيِّم على غزة، والموت ينزل بالأطفال والمرضى والرجال والنساء، وينفد الطعام والدواء..!! ترى الدنيا كل ذلك، وما تحرَّكت أفئدة الذين يحنُّون على حيوان حين يعامَل بقسوة..!.
والأدهى من ذلك أن حكام المسلمين العرب وأعضاء الجامعة العربية لم يهبُّوا لنصرة إخوانهم، وليتهم إذ عجزوا عن ذلك لزموا الحياد، ولكنهم يُفرَض عليهم أن يُمسكوا بالحبل الذي يلف حول عنق غزة، ويأبون إلا أن تلفظ أنفاسها الأخيرة على أيديهم، ولكنَّ الله غالب على أمره، والمرابطون على ثغر غزة جند الله، ولن يضيِّعَهم الله كما لم يضيِّع هاجر وابنها إسماعيل في بلد لا زرع فيه ولا ماء.. إنه الله الواحد الأحد القهار؛ الذي لا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، ولا يغفل عن الظلمة ﴿وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ﴾ (إبراهيم: 42.
أيها الصابرون الصامدون في غزة..
الثباتَ الثباتَ.. والصبرَ الصبرَ، فالنصر ليس إلا صبر ساعة، واعلموا أنه مع اشتداد الظلمة، يطلع الفجر،
وفجرُكم قد بزغ، وحصارُكم بدت بشائرُ انفراجِه، وسوف يرجع كل من حاصركم أو تآمر عليكم بالخزي والهزيمة في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة.
واعلموا أيها الأحباب المرابطون أن هناك من أيقن بهزيمته أمامكم، ولكن في الوقت نفسه لا يزال هناك من يصرِّح بأنه لن يسمح بانتصاركم، ومثله كمثل من يسعى لحجْب نور الشمس، أو من يطمح إلى أن يوقف سير الريح، أو سيل الماء المنهمر من السماء.
كم تمنَّيت أن أصنع من أجسادنا جسرًا في الفضاء لنجدة إخواننا في فلسطين، وكم تمنيت أن تسمح دول الجوار المسلمة بوصول المَدَد لهذا الشعب المحاصر!! ساعتها ستكون القوافل من أسوان إلى غزة بل ممتدة من العالم كله إلى فلسطين.
نداء للحجيج والمسلمين أجمعين..
في هذه الأيام، وخاصةً في يوم عرفة، ليكن شعارنا:
"ربنا اكشف الغمة عن هذه الأمة"،
وليكن دعاؤنا المستمر أن ينصر الله المسلمين المستضعفين في فلسطين، وأن يرفع الحصار عنهم، وأن ينصرهم الله على اليهود ومن والاهم، وأن ينصر الله إخواننا في العراق وأفغانستان والصومال وكشمير..
وندعو الله أن يطلق سراح المسجونين في كل مكان، وخاصةً في سجون الاحتلال الصهيوني والأمريكي، وأن يرزق أهليهم وأولادَهم الصبر والثبات، وأن يُعلي لواءهم ويخذل أعداءهم.
، وأن يتقبل الله عملهم في الصالحين، كما نسأله تعالى أن يربط على قلوب أهليهم وأسرهم وأولادهم، وأن يجعل صبرَهم وثباتَهم وصمودَهم في ميزان حسناتهم.
ولتجأر كل الألسنة بأن يهلك الله الظالمين، وأن يأخذ المفسدين، وأن يطهِّر البلاد والعباد من الطغاة المستبدِّين، والمحتلين المغتصبين.. إنه سميع قريب، وبالإجابة جدير، وهو حسبنا ونعم الوكيل.. والله أكبر ولله الحمد،
وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم،
والحمد لله رب العالمين.