دمعه بريئة
14-12-2008, 10:18 AM
عون: حرب النوايا بين سورية ولبنان لا تتوقف إلا بالتلاقي وكسر المحرمات
http://www.syria-news.com/pic/big%20size/Lebanon/michel_oun.jpg
"الرئيس الأسد قال لي إن وضع لبنان وسورية انتهى ونحن نتعامل كدولتين وأنا أثق بالقيادة السورية"
قال رئيس تكتل الإصلاح والتغيير في البرلمان اللبناني ميشال عون إن "هناك حرب نوايا بين سورية ولبنان ولا يمكن إيقافها إلا بالتلاقي وكسر المحرمات والعمل بصراحة تامة حتى نزيل الشكوك وننقي الضمائر".
وأضاف عون في لقاء له على قناة "الجزيرة" القطرية أن هناك "قسم من لبنانيين يقول أن سورية لا تريد الاعتراف بلبنان وتريد وضع يدها عليها، وهناك قسم من السوريين يقول إن لبنان هو الخاصرة الرخوة لسورية، ويجب تغيير هذه النظرة وإزالة الشكوك".
وأشار العماد عون إلى أنه كان يجب أن يكون هناك من يبدأ "وأنا وجدت نفسي في موقع استطيع أن ابدأ وخاصة أنني وقت التصادم مع سورية كنت أقول يجب أن تكون هناك أفضل العلاقات مع سورية".
وكان عون زار سورية بداية الشهر الحالي هي الزيارة الأولى له منذ العام 1985، بعد أن كان على خلاف مع سورية حيث خاض معارك ضد القوات السورية التي كانت موجودة في لبنان في ثمانينيات القرن الماضي, خرج على إثرها من لبنان وعاش في باريس حتى عام 2005.
وأكد عون أنه يريد كسر المحرمات بزيارته لسورية، "وعندما يقوم الجهاز الأمني اللبناني أو أي جهاز دولي بكشف جريمة ارتكبتها سورية نظاما أو أفرادا أنا سأكون ضد هذه الجريمة".
وأضاف عون "لن أعيش على اتهامات لا تستند إلى الواقع أو الحقيقة أو أن انتظر مزاج بعض السياسيين المرتبطين بدول أخرى ويهمني جواري قبل أي دولة أخرى في العالم".
وحول ما قيل عن وجود صفقة من وراء زيارة سورية قال العماد عون "لا يوجد صفقة مطلقا، وأول مرة تكلمت مع سوري كانت عند انتخاب رئيس الجمهورية وقمت بإرسال رسالة إلى سورية وسأكشف عن مضمونها قريبا".
وكان عون قال في وقت سابق إنه "مرتاح" لزيارته إلى سورية", رغم انتقادات قوى 14 آذار اللبنانية المناهضة لسورية، حيث وجهت انتقادات كثيرة لزيارة عون إلى دمشق, كما انتقدت كل المسؤولين والسياسيين اللبنانيين الذين زاروا سورية قبله مثل وزير الداخلية زياد بارود وقائد الجيش جان قهوجي.
وعن المكسب الذي عاد به من سورية قال عون "الرئيس الأسد قال لي إن وضع لبنان وسورية انتهى ونحن نتعامل كدولتين، وكان هناك تصريح من أكثر من مسؤول سوري عن عدم عودة سورية إلى لبنان".
وعما إذا كان يثق بالقيادة السورية قال عون "لا معنى للزيارة إن لم يكن هناك ثقة متبادلة وإذا لم يكن لدي ثقة لا أقوم بمثل هذه الزيارة والتزم بها أمام الرأي العام والتزم بكل كلمة قلتها أمام الرأي العام اللبناني والسوري وكذلك الجانب السوري ملتزم، وما تم بيننا أبعد من علاقة سطحية".
وكان نائب وزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد قال "يجب أن يعود اللبنانيون إلى سورية وأن تعود سورية إلى لبنان، لكن ليس بالطريقة التي كانت فيها في السابق، ولكن القوات العسكرية السورية لن تعود إلى لبنان وهو قرار القيادة السورية".
وحول وجود هواجس لدى القيادة السورية من لبنان على الصعيد الأمني قال العماد عون "ليس لبنان الدولة أو لبنان الشعب بل المتسللين إلى الشعب اللبناني ومررنا بمشاكل منطقة الشمال ويمكن تسلل منها إلى سورية إرهابيين، وسورية تعرف أن عدم الاستقرار في لبنان يؤذيها فتسعى للتعاون مع الحكومة اللبنانية حتى لا يتكرر هذا الشيء أو تتم مقاومته".
وتحدث رئيس تكتل الإصلاح والتغيير عن لقاءه بالرئيس الأسد بقوله الرئيس الأسد شخص واضح وسورية دائما في رأسه ولديه تفكير في مشاريع تنموية وتطويرية لها على الصعيد الإنساني والاقتصادي".
ونوه أن اللقاء تناول تقييم الوضع الدولي والحالي والمستقبلي "وكان هناك عودة إلى الماضي وتكلمنا عن الموقوفين في سورية والمفقودين وهو ما عبر عنه نائب وزير الخارجية فيصل المقداد بان سورية ستقلب كل حجر للبت بالموضوع".
وكان المقداد قال في وقت سابق إن سورية "لن تترك حجرا من دون أن تقلبه في إطار العمل على إيضاح كل ما يتعلق بما يسمى المفقودين اللبنانيين".
وأوضح العماد عون انه لم يذهب إلى دمشق شاكيا خصومه في لبنان "الأشياء الداخلية لا احكي فيها مع أي أحد وأنا أتحمل مسؤولية الخصومة والنتائج ولم أتعود أن اطلب مساعدة خارجية ولست من قوى 14 آذار التي تطلب مساعدة من قبل أمريكا ضد سورية".
ولدى سؤاله عن كونه حليف لسورية وعن رأي الرئيس الأسد بثقة عون بنجاحه في الانتخابات النيابية المقبلة قال "سيرتاح كوني ضيفه، وأنا ذهبت كصديق وليس كحليف لأن التحالف بين الدول وليس بين دولة وشخص".
وكان عون قال لدى عودته إلى لبنان إنه قرر زيارة سورية قبل الانتخابات البرلمانية المقررة العام المقبل لأنه أراد أن يستفتي اللبنانيين على هذا الخط السياسي, وأضاف "خطي إيجابي وليس موجها ضد أحد"، مشيرا إلى أنه لم يبحث في سورية موضوع الانتخابات المقبلة في لبنان، والمشاكل اللبنانية الداخلية، وما يثار عمن تمويل انتخابي.
سيريانيوز
2008-12-14 00:01:46
http://www.syria-news.com/pic/big%20size/Lebanon/michel_oun.jpg
"الرئيس الأسد قال لي إن وضع لبنان وسورية انتهى ونحن نتعامل كدولتين وأنا أثق بالقيادة السورية"
قال رئيس تكتل الإصلاح والتغيير في البرلمان اللبناني ميشال عون إن "هناك حرب نوايا بين سورية ولبنان ولا يمكن إيقافها إلا بالتلاقي وكسر المحرمات والعمل بصراحة تامة حتى نزيل الشكوك وننقي الضمائر".
وأضاف عون في لقاء له على قناة "الجزيرة" القطرية أن هناك "قسم من لبنانيين يقول أن سورية لا تريد الاعتراف بلبنان وتريد وضع يدها عليها، وهناك قسم من السوريين يقول إن لبنان هو الخاصرة الرخوة لسورية، ويجب تغيير هذه النظرة وإزالة الشكوك".
وأشار العماد عون إلى أنه كان يجب أن يكون هناك من يبدأ "وأنا وجدت نفسي في موقع استطيع أن ابدأ وخاصة أنني وقت التصادم مع سورية كنت أقول يجب أن تكون هناك أفضل العلاقات مع سورية".
وكان عون زار سورية بداية الشهر الحالي هي الزيارة الأولى له منذ العام 1985، بعد أن كان على خلاف مع سورية حيث خاض معارك ضد القوات السورية التي كانت موجودة في لبنان في ثمانينيات القرن الماضي, خرج على إثرها من لبنان وعاش في باريس حتى عام 2005.
وأكد عون أنه يريد كسر المحرمات بزيارته لسورية، "وعندما يقوم الجهاز الأمني اللبناني أو أي جهاز دولي بكشف جريمة ارتكبتها سورية نظاما أو أفرادا أنا سأكون ضد هذه الجريمة".
وأضاف عون "لن أعيش على اتهامات لا تستند إلى الواقع أو الحقيقة أو أن انتظر مزاج بعض السياسيين المرتبطين بدول أخرى ويهمني جواري قبل أي دولة أخرى في العالم".
وحول ما قيل عن وجود صفقة من وراء زيارة سورية قال العماد عون "لا يوجد صفقة مطلقا، وأول مرة تكلمت مع سوري كانت عند انتخاب رئيس الجمهورية وقمت بإرسال رسالة إلى سورية وسأكشف عن مضمونها قريبا".
وكان عون قال في وقت سابق إنه "مرتاح" لزيارته إلى سورية", رغم انتقادات قوى 14 آذار اللبنانية المناهضة لسورية، حيث وجهت انتقادات كثيرة لزيارة عون إلى دمشق, كما انتقدت كل المسؤولين والسياسيين اللبنانيين الذين زاروا سورية قبله مثل وزير الداخلية زياد بارود وقائد الجيش جان قهوجي.
وعن المكسب الذي عاد به من سورية قال عون "الرئيس الأسد قال لي إن وضع لبنان وسورية انتهى ونحن نتعامل كدولتين، وكان هناك تصريح من أكثر من مسؤول سوري عن عدم عودة سورية إلى لبنان".
وعما إذا كان يثق بالقيادة السورية قال عون "لا معنى للزيارة إن لم يكن هناك ثقة متبادلة وإذا لم يكن لدي ثقة لا أقوم بمثل هذه الزيارة والتزم بها أمام الرأي العام والتزم بكل كلمة قلتها أمام الرأي العام اللبناني والسوري وكذلك الجانب السوري ملتزم، وما تم بيننا أبعد من علاقة سطحية".
وكان نائب وزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد قال "يجب أن يعود اللبنانيون إلى سورية وأن تعود سورية إلى لبنان، لكن ليس بالطريقة التي كانت فيها في السابق، ولكن القوات العسكرية السورية لن تعود إلى لبنان وهو قرار القيادة السورية".
وحول وجود هواجس لدى القيادة السورية من لبنان على الصعيد الأمني قال العماد عون "ليس لبنان الدولة أو لبنان الشعب بل المتسللين إلى الشعب اللبناني ومررنا بمشاكل منطقة الشمال ويمكن تسلل منها إلى سورية إرهابيين، وسورية تعرف أن عدم الاستقرار في لبنان يؤذيها فتسعى للتعاون مع الحكومة اللبنانية حتى لا يتكرر هذا الشيء أو تتم مقاومته".
وتحدث رئيس تكتل الإصلاح والتغيير عن لقاءه بالرئيس الأسد بقوله الرئيس الأسد شخص واضح وسورية دائما في رأسه ولديه تفكير في مشاريع تنموية وتطويرية لها على الصعيد الإنساني والاقتصادي".
ونوه أن اللقاء تناول تقييم الوضع الدولي والحالي والمستقبلي "وكان هناك عودة إلى الماضي وتكلمنا عن الموقوفين في سورية والمفقودين وهو ما عبر عنه نائب وزير الخارجية فيصل المقداد بان سورية ستقلب كل حجر للبت بالموضوع".
وكان المقداد قال في وقت سابق إن سورية "لن تترك حجرا من دون أن تقلبه في إطار العمل على إيضاح كل ما يتعلق بما يسمى المفقودين اللبنانيين".
وأوضح العماد عون انه لم يذهب إلى دمشق شاكيا خصومه في لبنان "الأشياء الداخلية لا احكي فيها مع أي أحد وأنا أتحمل مسؤولية الخصومة والنتائج ولم أتعود أن اطلب مساعدة خارجية ولست من قوى 14 آذار التي تطلب مساعدة من قبل أمريكا ضد سورية".
ولدى سؤاله عن كونه حليف لسورية وعن رأي الرئيس الأسد بثقة عون بنجاحه في الانتخابات النيابية المقبلة قال "سيرتاح كوني ضيفه، وأنا ذهبت كصديق وليس كحليف لأن التحالف بين الدول وليس بين دولة وشخص".
وكان عون قال لدى عودته إلى لبنان إنه قرر زيارة سورية قبل الانتخابات البرلمانية المقررة العام المقبل لأنه أراد أن يستفتي اللبنانيين على هذا الخط السياسي, وأضاف "خطي إيجابي وليس موجها ضد أحد"، مشيرا إلى أنه لم يبحث في سورية موضوع الانتخابات المقبلة في لبنان، والمشاكل اللبنانية الداخلية، وما يثار عمن تمويل انتخابي.
سيريانيوز
2008-12-14 00:01:46