دمعه بريئة
21-12-2008, 10:48 AM
أول سفينة عربية للتضامن تشارك في كسر الحصار
سفينة «الكرامة» القطرية تصل إلى غزة
http://www.alwatan.com.kw//afp/arabic/journal/une/SGE.KDE80.201208100017.photo00.quicklook.default-245x145.jpg
غزة - وكالات انباء:
وصلت إلى مرفأ غزة أمس السبت أول سفينة عربية للتضامن مع فلسطينيي قطاع غزة المحاصر، بعدما اعترضتها إسرائيل في عرض البحر للتدقيق في هويات ركابها، حسبما ذكر ناشطون على متنها. وتقل السفينة ''الكرامة'' التي سيرتها جمعيات خيرية قطرية وأبحرت من مرفأ لارنكا في قبرص مساء أمس الأول، قطريين اثنين وثلاثة لبنانيين وناشطة إسرائيلية وصحافيا إسرائيليا ومتضامنين أوروبيين.
وبينما كان ركاب السفينة التي وضعت على مقدمتها لافتة كبيرة كتب عليها ''جئنا لنقف مع أهلنا في غزة'' ورفعت العلم القطري، ينزلون بفرح غامر، انشغل عاملون في وزارة الصحة الفلسطينية بتفريغ السفينة من صناديق صغيرة مملوءة بالأدوية ومستلزمات طبية وحليب أطفال.
وكان في استقبال المتضامنين العرب والأجانب عدد من الشخصيات الفلسطينية، خصوصا النائب في المجلس التشريعي جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية ومنسقو الحملة الدولية لفك الحصار، إضافة إلى قائد في الشرطة التابعة للحكومة المقالة يوسف الزهار. وقال نائب مدير مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني القطرية الخيرية التي تشرف على الرحلة عائض القحطاني إن السفينة ''تحمل مساعدات من الأدوية والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال لإخواننا الفلسطينيين المحاصرين''.
وأضاف أن ''رسالة قطر لإخواننا في قطاع غزة أننا معهم لكسر الحصار المفروض عليهم''.
وأوضح القحطاني أن الشرطة الإسرائيلية اعترضت السفينة في عرض البحر ''وقاموا بتدقيق في هويات ركابها ثم سمحوا بالمواصلة''.
من جهتها، قالت الناشطة الإسرائيلية نانا جولاني لوكالة فرانس برس ''نقوم بجزء من اجل مساعدة الفلسطينيين في كسر الحصار''. وأوضحت جولاني وهي أم لطفلتين في الرابعة والخامسة من العمر وتقيم مؤقتا في رام الله في الضفة الغربية أن الجيش الإسرائيلي ''حاول في البداية منعنا من مواصلة سيرنا''. وأكدت ''لست خائفة من الاعتقال لدى عودتي عبر نقطة ايريز''.
أما الناشطة الاجتماعية اللبنانية ناتالي ابو شقرة، فقد عبرت عن سعادتها لدى وصولها إلى شاطئ بحر مدينة غزة. وأكدت أن هذه الرحلة تشكل ''خطوة عربية أولى تمثل دعوة إلى كل العرب للقدوم فورا إلى غزة لكسر الحصار الصهيوني''.
وقال النائب الفلسطيني جمال الخضري إن وصول السفينة ''يمثل انتصارا وخطوة رمزية''، مؤكدا أن هذه الرحلة ''بداية لسفن تضامن عربية عديدة ستصل تباعا إلى غزة''. وأوضح أن المتضامنين العرب والأجانب ''سيزورون مؤسسات صحية في قطاع غزة للاطلاع على الاحتياجات وتغطيتها في رحلات لاحقة''.
وأضاف أن ''الوفد القطري سيدرس احتياجات مرفأ الصيادين لتأهيله كي يستقبل سفنا اكبر وأكثر''.
من جهته، ذكر امجد الشوا منسق الحملة الدولية لفك الحصار أن المتضامنين ''يتحدون الاحتلال في رحلتهم رغم المتاعب التي يواجهونها ورسالتهم التضامن مع الشعب الفلسطيني لكسر الحصار''.
وكان نائب رئيس مجلس إدارة جمعية قطر الخيرية عبد الله النعمة قال لوكالة فرانس برس إن السفينة ستقل أيضا ''ناشطين يحملون رسالة لأهالي غزة تحثهم على الصبر والمثابرة''.
سفينة «الكرامة» القطرية تصل إلى غزة
http://www.alwatan.com.kw//afp/arabic/journal/une/SGE.KDE80.201208100017.photo00.quicklook.default-245x145.jpg
غزة - وكالات انباء:
وصلت إلى مرفأ غزة أمس السبت أول سفينة عربية للتضامن مع فلسطينيي قطاع غزة المحاصر، بعدما اعترضتها إسرائيل في عرض البحر للتدقيق في هويات ركابها، حسبما ذكر ناشطون على متنها. وتقل السفينة ''الكرامة'' التي سيرتها جمعيات خيرية قطرية وأبحرت من مرفأ لارنكا في قبرص مساء أمس الأول، قطريين اثنين وثلاثة لبنانيين وناشطة إسرائيلية وصحافيا إسرائيليا ومتضامنين أوروبيين.
وبينما كان ركاب السفينة التي وضعت على مقدمتها لافتة كبيرة كتب عليها ''جئنا لنقف مع أهلنا في غزة'' ورفعت العلم القطري، ينزلون بفرح غامر، انشغل عاملون في وزارة الصحة الفلسطينية بتفريغ السفينة من صناديق صغيرة مملوءة بالأدوية ومستلزمات طبية وحليب أطفال.
وكان في استقبال المتضامنين العرب والأجانب عدد من الشخصيات الفلسطينية، خصوصا النائب في المجلس التشريعي جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية ومنسقو الحملة الدولية لفك الحصار، إضافة إلى قائد في الشرطة التابعة للحكومة المقالة يوسف الزهار. وقال نائب مدير مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني القطرية الخيرية التي تشرف على الرحلة عائض القحطاني إن السفينة ''تحمل مساعدات من الأدوية والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال لإخواننا الفلسطينيين المحاصرين''.
وأضاف أن ''رسالة قطر لإخواننا في قطاع غزة أننا معهم لكسر الحصار المفروض عليهم''.
وأوضح القحطاني أن الشرطة الإسرائيلية اعترضت السفينة في عرض البحر ''وقاموا بتدقيق في هويات ركابها ثم سمحوا بالمواصلة''.
من جهتها، قالت الناشطة الإسرائيلية نانا جولاني لوكالة فرانس برس ''نقوم بجزء من اجل مساعدة الفلسطينيين في كسر الحصار''. وأوضحت جولاني وهي أم لطفلتين في الرابعة والخامسة من العمر وتقيم مؤقتا في رام الله في الضفة الغربية أن الجيش الإسرائيلي ''حاول في البداية منعنا من مواصلة سيرنا''. وأكدت ''لست خائفة من الاعتقال لدى عودتي عبر نقطة ايريز''.
أما الناشطة الاجتماعية اللبنانية ناتالي ابو شقرة، فقد عبرت عن سعادتها لدى وصولها إلى شاطئ بحر مدينة غزة. وأكدت أن هذه الرحلة تشكل ''خطوة عربية أولى تمثل دعوة إلى كل العرب للقدوم فورا إلى غزة لكسر الحصار الصهيوني''.
وقال النائب الفلسطيني جمال الخضري إن وصول السفينة ''يمثل انتصارا وخطوة رمزية''، مؤكدا أن هذه الرحلة ''بداية لسفن تضامن عربية عديدة ستصل تباعا إلى غزة''. وأوضح أن المتضامنين العرب والأجانب ''سيزورون مؤسسات صحية في قطاع غزة للاطلاع على الاحتياجات وتغطيتها في رحلات لاحقة''.
وأضاف أن ''الوفد القطري سيدرس احتياجات مرفأ الصيادين لتأهيله كي يستقبل سفنا اكبر وأكثر''.
من جهته، ذكر امجد الشوا منسق الحملة الدولية لفك الحصار أن المتضامنين ''يتحدون الاحتلال في رحلتهم رغم المتاعب التي يواجهونها ورسالتهم التضامن مع الشعب الفلسطيني لكسر الحصار''.
وكان نائب رئيس مجلس إدارة جمعية قطر الخيرية عبد الله النعمة قال لوكالة فرانس برس إن السفينة ستقل أيضا ''ناشطين يحملون رسالة لأهالي غزة تحثهم على الصبر والمثابرة''.