COMANDER
23-12-2008, 09:03 AM
طمأن المنتخب الوطني لكرة القدم الجميع بدأه الرائع قبل انطلاقة موعد كأس الخليج بالفوز المستحق على نظيره السنغالي بهدف بدر الميمني الذي جاء في الدقيقة 76 من زمن الشوط الثاني وذلك بالمباراة الودية الدولية التي جمعت المنتخبين مساء أمس بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر والتي تعتبر المباراة الأخيرة من ضمن الاستعدادات لانطلاقة بطولة كأس الخليج التي ستستضيفها السلطنة خلال الفترة من 4 الى 17 يناير المقبل .2009
وبالفعل المباراة كانت قوية مع اهم الفرق الافريقية الذي كان يعتمد بشكل مباشر على الضغط على حامل الكرة وكذلك البنية الجسمانية مما شاهدنا الخشونة واضحة كانت طوال المباراة ونقول بكل امانة ان الجميع من حضر وشاهد الأداء عبر عن ارتياحه وسعادته بجاهزية المنتخب لخوض غمار كأس الخليج حيث كانت الإثارة واضحة والتعامل مع معطيات المباراة من خلال سرعة الأداء وابطال مفعول الخطورة في الفريق السنغالي والتي نجح فيها لاعبونا بامتياز حيث ظهر البدلاء بانهم جاهزون للمهمة ايضا بكل ثقة.
تشكيلة مثالية
منتخبنا الوطني الذي غاب عن تشكيلته الاساسية خليفة عايل للاصابة واراد المدرب اراحته لعب بتشكيلة مكونة من علي الحبسي في حراسة المرمى ومحمد ربيع ومحمد الشيبة وفوزي بشير و(سلطان الطوقي) وأحمد كانو وحسن ربيع (منصور النعيمي) واسماعيل العجمي و(أحمد مانع) وحسن مظفر وعماد الحوسني (بدر الميمني) وأحمد حديد و(هاشم صالح) وسعد سهيل.
جس نبض
البداية كانت واضحة ما بين الفريقين من خلال جس النبض ففي الوقت الذي أغلق لاعبونا المنطقة الدفاعية بشكل جيد كان الجانب السنغالي يعتمد في الضغط على حامل الكرة بشكل مباشر مما حد ذلك من خطورة لاعبينا الا ان الدقيقة 13 بدأت بمحاولات صريحة من قبل لاعبينا عندما عرقل عماد الحوسني بالقرب من خط الـ 18 نفذها أحمد كانو اعتلت العرضة ليتبعها بعد ذلك اسماعيل العجمي بتسديدة على الطائر لم تشكل الخطورة على حارس السنغال. لكن البحث في كيفية الوصول الى المرمى السنغالي كان واضحا لتبدأ الدقيقة 21 لتعلن عن الوهج الاول للكرات الخطرة عندما نفذ حسن مظفر الكرة الركنية الى أحمد حديد الذي لعبها بدوره على رأس فوزي بشير ليرسلها مباشرة لتصطدم بالعارضة والتي اعتبرت من اثمن الفرص.
السنغالي يظهر
وجد المنتخب السنغالي ان منتخبنا الوطني قادر على الوصول الى مرماه ومع عدم قدرته في الاختراق فأخذ يرسل الكرات الطويلة من جميع الاتجاهات اهمها الكرة التي ارسلها بنجالوم ندياي مباشرة وكانت في احضان الأمين علي الحبسي وحاول السنغاليون من جديد ببعض الطلعات الا انها تكسرت في اقدام الشيبة ومحمد ربيع والوجه الجديد سعد سهيل الذي كان محل ثقة كبيرة الدقائق الاخيرة قد يكون فيها الأداء قل تدريجيا الا ان الدقيقة 43 شهدت محاولة خطرة للسنغال من قدم محمد كولي الذي ارسل كرة قوية زاحفة لكن الحبسي تكفل بها مثل كل مرة.
تجديد الدماء
قبل انطلاقة الشوط الثاني سعى مدرب منتخبنا الوطني لوروا لتجديد الدماء في الصفوف من خلال دخول هاشم صالح بدلا من أحمد حديد (المرهق) ودخول الوجه الجديد أحمد مانع بدلا من اسماعيل العجمي لتكون البداية سريعة وسيطرة ميدانية واضحة لمنتخبنا الوطني وكانت اولى الانطلاقات من حسن ربيع من جهة اليمين واتبعها ايضا فوزي بشير بمحاولة مماثلة لكن الحارس السنغالي كان لها بالمرصاد. وبعد 12 دقيقة ومن خلال هجمة منظمة بدأت من فوزي بشير الى عماد الحوسني من جهة اليمين ليرسلها الحوسني بكل قوة لكنها أخطأت الطريق وأصابت المرمى من الشباك الجانبي.
مساندة جديدة
بعد 20 دقيقة وجد لوروا ان المنتخب بحاجة الى مساندة في منطقة الهجوم من خلال دخول بدر الميمني بدلا من عماد الحوسني في المقابل اشرك السنغالي موشيد إبان بدلا من بنجالوم و الحجي نداو بالي غان لتزداد معها الاثارة والسرعة بغية احراز هدف السبق لتظهر البطاقة الحمراء ضد لاعب السنغال لاي دياني في الدقيقة 74 الذي تعمد الخشونة مع هاشم صالح لكن ذلك لم يثن من هزيمة لاعبينا.
هدف ميمني يهز الشباك
بعد كل تلك الاثارة والمتعة في الأداء يحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة لمنتخبنا الوطني في الدقيقة 76 بعدما عرقل أحمد مانع بالقرب من خط الـ 18 نفذها بدر الميمني بيمناه مباشرة في الزاوية الصعبة على الحارس السنغالي ممادو ليهز معها المدرجات ويفرح الجماهير ويعلن بذلك ان الميمني جاهز للموعد.
تغيرات وتكتيكات
شهد الربع الساعة الاخيرة محاولات كانت يائسة من قبل المنتخب السنغالي للتعادل مع ابقاء الفوز لمنتخبنا حتى الدقيقة الاخيرة لذلك اشرك السنغال سيدي ندياي بدلا من تراوري واخرج الحارس ممادو ليدخل لاتير ندياي في المقابل دخل من منتخبنا منصر النعيمي بدلا من حسن العجمي وسلطان الطوقي بدلا من فوزي بشير الا ان النتيجة آلت لمنتخبنا كما ارادها نجومنا في هذا اللقاء التاريخي.
أدار اللقاء الحكم الاماراتي محمد عبدالكريم ساعد علي القاسمي وسالم البطاشي وخميس الشماخي رابعا وسالم الشكيلي مراقبا.
لوروا: المنتخب جاهز لكأس الخليج وسعادتي مزدوجة
أعرب مدرب منتخبنا الوطني الفرنسي كلود لوروا عن سعادته بالأداء الذي قدمه اللاعبون في المباراة والنتيجة التي زادت من ثقة الجميع بالمنتخب مؤكدا ان المباراة كانت جيدة حيث ان المنتخب السنغالي قوي ولديه لاعبون صغار السن يسعون الى اثبات وجودهم وحجز المكان المناسب لهم في التشكيلة الاساسية لذلك زاد من اللعب الرجولي والخشونة.
وقال لوروا ان تلك الخشونة كانت ستؤثر على لاعبينا الا اننا تعاملنا مع الاداء بشكل حذر وقدموا مستوى جيدا بكل جدارة لذلك انا فخور بالفريق والروح المعنوية العالية وأكد انه جاهز بدنيا وفنيا لبطولة الخليج التاسعة عشرة. وأوضح لوروا ان اليوم سيتدرب الفريق وكان من المتفق عليه ان لاعبينا المحترفين في قطر ان لا يعودوا الى أنديتهم لكن تبقى الاشكالية في حاجة انديتهم اليهم. وقال ايضا: ليس من السهل ان تلعب 3 مباريات في 5 أيام مع فرق قوية الا ان ذلك لظروف الوقت والاستعداد الجيد. واكد ان المنتخب وجدته جاهزا وهذا بفضل الجمهور ووقوفهم مع الفريق بهذا الشكل مما شكل عاملا ايجابيا للفوز بكأس الخليج.
المصدر:
http://www.omandaily.com/image/Oman%20daily1.gif
وبالفعل المباراة كانت قوية مع اهم الفرق الافريقية الذي كان يعتمد بشكل مباشر على الضغط على حامل الكرة وكذلك البنية الجسمانية مما شاهدنا الخشونة واضحة كانت طوال المباراة ونقول بكل امانة ان الجميع من حضر وشاهد الأداء عبر عن ارتياحه وسعادته بجاهزية المنتخب لخوض غمار كأس الخليج حيث كانت الإثارة واضحة والتعامل مع معطيات المباراة من خلال سرعة الأداء وابطال مفعول الخطورة في الفريق السنغالي والتي نجح فيها لاعبونا بامتياز حيث ظهر البدلاء بانهم جاهزون للمهمة ايضا بكل ثقة.
تشكيلة مثالية
منتخبنا الوطني الذي غاب عن تشكيلته الاساسية خليفة عايل للاصابة واراد المدرب اراحته لعب بتشكيلة مكونة من علي الحبسي في حراسة المرمى ومحمد ربيع ومحمد الشيبة وفوزي بشير و(سلطان الطوقي) وأحمد كانو وحسن ربيع (منصور النعيمي) واسماعيل العجمي و(أحمد مانع) وحسن مظفر وعماد الحوسني (بدر الميمني) وأحمد حديد و(هاشم صالح) وسعد سهيل.
جس نبض
البداية كانت واضحة ما بين الفريقين من خلال جس النبض ففي الوقت الذي أغلق لاعبونا المنطقة الدفاعية بشكل جيد كان الجانب السنغالي يعتمد في الضغط على حامل الكرة بشكل مباشر مما حد ذلك من خطورة لاعبينا الا ان الدقيقة 13 بدأت بمحاولات صريحة من قبل لاعبينا عندما عرقل عماد الحوسني بالقرب من خط الـ 18 نفذها أحمد كانو اعتلت العرضة ليتبعها بعد ذلك اسماعيل العجمي بتسديدة على الطائر لم تشكل الخطورة على حارس السنغال. لكن البحث في كيفية الوصول الى المرمى السنغالي كان واضحا لتبدأ الدقيقة 21 لتعلن عن الوهج الاول للكرات الخطرة عندما نفذ حسن مظفر الكرة الركنية الى أحمد حديد الذي لعبها بدوره على رأس فوزي بشير ليرسلها مباشرة لتصطدم بالعارضة والتي اعتبرت من اثمن الفرص.
السنغالي يظهر
وجد المنتخب السنغالي ان منتخبنا الوطني قادر على الوصول الى مرماه ومع عدم قدرته في الاختراق فأخذ يرسل الكرات الطويلة من جميع الاتجاهات اهمها الكرة التي ارسلها بنجالوم ندياي مباشرة وكانت في احضان الأمين علي الحبسي وحاول السنغاليون من جديد ببعض الطلعات الا انها تكسرت في اقدام الشيبة ومحمد ربيع والوجه الجديد سعد سهيل الذي كان محل ثقة كبيرة الدقائق الاخيرة قد يكون فيها الأداء قل تدريجيا الا ان الدقيقة 43 شهدت محاولة خطرة للسنغال من قدم محمد كولي الذي ارسل كرة قوية زاحفة لكن الحبسي تكفل بها مثل كل مرة.
تجديد الدماء
قبل انطلاقة الشوط الثاني سعى مدرب منتخبنا الوطني لوروا لتجديد الدماء في الصفوف من خلال دخول هاشم صالح بدلا من أحمد حديد (المرهق) ودخول الوجه الجديد أحمد مانع بدلا من اسماعيل العجمي لتكون البداية سريعة وسيطرة ميدانية واضحة لمنتخبنا الوطني وكانت اولى الانطلاقات من حسن ربيع من جهة اليمين واتبعها ايضا فوزي بشير بمحاولة مماثلة لكن الحارس السنغالي كان لها بالمرصاد. وبعد 12 دقيقة ومن خلال هجمة منظمة بدأت من فوزي بشير الى عماد الحوسني من جهة اليمين ليرسلها الحوسني بكل قوة لكنها أخطأت الطريق وأصابت المرمى من الشباك الجانبي.
مساندة جديدة
بعد 20 دقيقة وجد لوروا ان المنتخب بحاجة الى مساندة في منطقة الهجوم من خلال دخول بدر الميمني بدلا من عماد الحوسني في المقابل اشرك السنغالي موشيد إبان بدلا من بنجالوم و الحجي نداو بالي غان لتزداد معها الاثارة والسرعة بغية احراز هدف السبق لتظهر البطاقة الحمراء ضد لاعب السنغال لاي دياني في الدقيقة 74 الذي تعمد الخشونة مع هاشم صالح لكن ذلك لم يثن من هزيمة لاعبينا.
هدف ميمني يهز الشباك
بعد كل تلك الاثارة والمتعة في الأداء يحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة لمنتخبنا الوطني في الدقيقة 76 بعدما عرقل أحمد مانع بالقرب من خط الـ 18 نفذها بدر الميمني بيمناه مباشرة في الزاوية الصعبة على الحارس السنغالي ممادو ليهز معها المدرجات ويفرح الجماهير ويعلن بذلك ان الميمني جاهز للموعد.
تغيرات وتكتيكات
شهد الربع الساعة الاخيرة محاولات كانت يائسة من قبل المنتخب السنغالي للتعادل مع ابقاء الفوز لمنتخبنا حتى الدقيقة الاخيرة لذلك اشرك السنغال سيدي ندياي بدلا من تراوري واخرج الحارس ممادو ليدخل لاتير ندياي في المقابل دخل من منتخبنا منصر النعيمي بدلا من حسن العجمي وسلطان الطوقي بدلا من فوزي بشير الا ان النتيجة آلت لمنتخبنا كما ارادها نجومنا في هذا اللقاء التاريخي.
أدار اللقاء الحكم الاماراتي محمد عبدالكريم ساعد علي القاسمي وسالم البطاشي وخميس الشماخي رابعا وسالم الشكيلي مراقبا.
لوروا: المنتخب جاهز لكأس الخليج وسعادتي مزدوجة
أعرب مدرب منتخبنا الوطني الفرنسي كلود لوروا عن سعادته بالأداء الذي قدمه اللاعبون في المباراة والنتيجة التي زادت من ثقة الجميع بالمنتخب مؤكدا ان المباراة كانت جيدة حيث ان المنتخب السنغالي قوي ولديه لاعبون صغار السن يسعون الى اثبات وجودهم وحجز المكان المناسب لهم في التشكيلة الاساسية لذلك زاد من اللعب الرجولي والخشونة.
وقال لوروا ان تلك الخشونة كانت ستؤثر على لاعبينا الا اننا تعاملنا مع الاداء بشكل حذر وقدموا مستوى جيدا بكل جدارة لذلك انا فخور بالفريق والروح المعنوية العالية وأكد انه جاهز بدنيا وفنيا لبطولة الخليج التاسعة عشرة. وأوضح لوروا ان اليوم سيتدرب الفريق وكان من المتفق عليه ان لاعبينا المحترفين في قطر ان لا يعودوا الى أنديتهم لكن تبقى الاشكالية في حاجة انديتهم اليهم. وقال ايضا: ليس من السهل ان تلعب 3 مباريات في 5 أيام مع فرق قوية الا ان ذلك لظروف الوقت والاستعداد الجيد. واكد ان المنتخب وجدته جاهزا وهذا بفضل الجمهور ووقوفهم مع الفريق بهذا الشكل مما شكل عاملا ايجابيا للفوز بكأس الخليج.
المصدر:
http://www.omandaily.com/image/Oman%20daily1.gif