البراء
23-12-2008, 02:26 PM
في الشباك
تجربة قاسية
ناصر درويش
∎ خاض المنتخب الوطني لكرة القدم أمس تجربة قاسية في ختام مبارياته في اطار الاستعداد لدورة كأس الخليج العربية التاسعة عشرة لكرة القدم التي ستقام في يناير المقبل وكانت التجربة بكل تأكيد من أقسى المباريات التي خاضها المنتخب الوطني في مراحل اعداده الماضية كما انها من وجهة نظري من أفضل المباريات اثارة وقوة والتحاما بدنيا وتنافسا وقتالا داخل الملعب بين اللاعبين وبكل تأكيد تجربة المباراة كانت مغامرة لم يحسب لها حساب ولهذا وضعنا أيدينا على قلوبنا مع كل احتكاك بين اللاعبين أو مع وقوع أي لاعب أثناء سير المباراة ونحمد الله انها انتهت على خير.
∎ المباراة بكل تأكيد خرجت بجملة من الجوانب السلبية والايجابية واذا كانت أكبر سلبية خرجت بها المباراة هو عدم الرضا من التجربة خاصة من قبل الجماهير التي أبدت انزعاجها من احضار فريق يلعب بهذا الاسلوب الخشن خاصة وان المنتخب الوطني في حاجة الى مجهودات جميع اللاعبين قبل كأس الخليج.
أما ايجابيات المباراة فكان الأداء الرجولي من اللاعبين والالتحام القوي مع الفريق الذي وجد أمامه فريقا شرسا قوي البنيان لكنه قادرا ان يكون ندا قويا وصعب المراس وهذه الميزة تجعلنا اكثر اطمئنانا على وضعية اللاعبين وروحهم المعنوية العالية والتي كانت سمة بارزة في المباراة.
∎ بانتهاء التجارب الودية للمنتخب الوطني قبل كأس الخليج يكون الجهاز الفني قد استقر على التشكيلة التي سيلعب بها مباريات دورة كأس الخليج ومن اليوم وحتى الرابع من يناير فان المنتخب الوطني يحتاج الى مراجعة لكل الاحداث التي مرت به خلال فترة الاعداد وتهيئة الجو المناسب وابعاده عن أي ضغوط حتى يتفرغ اللاعبون ويكون تركيزهم منصبا الى مباراة الافتتاح مع الكويت لتكون بداية الانطلاقة في الدورة.
∎ مرة أخرى تجد الجماهير نفسها حائرة من الاجراءات المتبعة في دخولها الى استاد مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر واذا كنا نطالب بحضور الجماهير من أجل مساندة المنتخب الوطني فانه من المهم ان تجد هذه الجماهير التعاون التام وارشادهم الى مداخل الاستاد بدلا من ان يتم حكرهم في بوابات معينة فقط مما يسبب زحاما وتكدسا للدخول الى الاستاد.
جريدة عـُمـان
تجربة قاسية
ناصر درويش
∎ خاض المنتخب الوطني لكرة القدم أمس تجربة قاسية في ختام مبارياته في اطار الاستعداد لدورة كأس الخليج العربية التاسعة عشرة لكرة القدم التي ستقام في يناير المقبل وكانت التجربة بكل تأكيد من أقسى المباريات التي خاضها المنتخب الوطني في مراحل اعداده الماضية كما انها من وجهة نظري من أفضل المباريات اثارة وقوة والتحاما بدنيا وتنافسا وقتالا داخل الملعب بين اللاعبين وبكل تأكيد تجربة المباراة كانت مغامرة لم يحسب لها حساب ولهذا وضعنا أيدينا على قلوبنا مع كل احتكاك بين اللاعبين أو مع وقوع أي لاعب أثناء سير المباراة ونحمد الله انها انتهت على خير.
∎ المباراة بكل تأكيد خرجت بجملة من الجوانب السلبية والايجابية واذا كانت أكبر سلبية خرجت بها المباراة هو عدم الرضا من التجربة خاصة من قبل الجماهير التي أبدت انزعاجها من احضار فريق يلعب بهذا الاسلوب الخشن خاصة وان المنتخب الوطني في حاجة الى مجهودات جميع اللاعبين قبل كأس الخليج.
أما ايجابيات المباراة فكان الأداء الرجولي من اللاعبين والالتحام القوي مع الفريق الذي وجد أمامه فريقا شرسا قوي البنيان لكنه قادرا ان يكون ندا قويا وصعب المراس وهذه الميزة تجعلنا اكثر اطمئنانا على وضعية اللاعبين وروحهم المعنوية العالية والتي كانت سمة بارزة في المباراة.
∎ بانتهاء التجارب الودية للمنتخب الوطني قبل كأس الخليج يكون الجهاز الفني قد استقر على التشكيلة التي سيلعب بها مباريات دورة كأس الخليج ومن اليوم وحتى الرابع من يناير فان المنتخب الوطني يحتاج الى مراجعة لكل الاحداث التي مرت به خلال فترة الاعداد وتهيئة الجو المناسب وابعاده عن أي ضغوط حتى يتفرغ اللاعبون ويكون تركيزهم منصبا الى مباراة الافتتاح مع الكويت لتكون بداية الانطلاقة في الدورة.
∎ مرة أخرى تجد الجماهير نفسها حائرة من الاجراءات المتبعة في دخولها الى استاد مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر واذا كنا نطالب بحضور الجماهير من أجل مساندة المنتخب الوطني فانه من المهم ان تجد هذه الجماهير التعاون التام وارشادهم الى مداخل الاستاد بدلا من ان يتم حكرهم في بوابات معينة فقط مما يسبب زحاما وتكدسا للدخول الى الاستاد.
جريدة عـُمـان