درة الإيمان
24-12-2008, 12:19 PM
هم بيننا
نُحادثهم
نُسامرهم
نُشاطرهم
نفتقدهم
نحتاجهم
!...ونحبهم
فهم في سطور أيامنا
(1)
تعيشُ تفاصيلهم
تبوحُ لهم بخلجاتك
تنصتُ لهم بشغافِ روحك
فقط لأنك تحبهم
كل ما تفعلهُ هو لهم وليس لأحدٍ غيرهم
تبتسم لهم وتخفي جراحك
ترمي بثقل تعبك بعيدا
لأنك تريد إدمان اللحظة معهم
تترقبهم كـ اشتياق الأرض لـ معانقة قطرات المطر
فجأة تجد نفسك
بأنه لا شيء يهم بوجودك أم بغيابك..!
تلوذ إلى وحدتك بصمت
فلا أحد يستحق ..!
(2)
تختلف معهم
يخلقون شرخا بأنفسهم ويعتبرونك أنت المحور فيه..!
.لا يعلمون أن للاختلاف لذة ..!
ولا يعلمون أن لكل منا زاويته الخاصة
ولا يعلمون أيضا أن لكل منا مفتاحه الذي يُفتح به
ونظرته للأمور وفقا لطبيعته التي اعتادها
فـ نحن نختلف في
.أسمائنا / أفكارنا/ تعاملاتنا / ضحكاتنا ..!
في كل شيء
فـ كيف إذن يطلبون منا أن لا نختلف معهم ؟!
(3)
تختلي بـ نفسك
بــ صمتك
بــ أنفاسك
نبضاتك
نظراتك
فجأة ..
يقتحمون سكونك
يبدأون ثرثرتهم دون أستأذانك
يحاولون البحث في تفاصيلك
كل ما عليك فعله هو
أن تتقن زمام الصبر حينها ..!
(4)
شاءت الأقدار أن تلتقي بهم يوما
.والآن تناجي الأقدار بأن لا تراهم مجددا ..!
تود أن لا تلتقي عينيك بأعينهم وتراهم
يخرسك الموقف
تسترجع أحداثك السابقة
وبداخلك رجاء
.بأن لا تتكرر ..!
تتمنى أن تفقد ذاكرتك وتنساهم
لا لأنك لا تحبهم.. !
فقط لأنك تريد العيش دون ذكراهم ..!
(5)
خلاف ذلك
هناك من ترسم الصدف " المقصودة " لــ تلتقي بهم
تتخيل لحظات لقاءهم
وحديثك معهم
إلا أن حظك العاثر قد لا يجمعك بهم
لتبقى وحيدا تدفن أشواقك اليتيمة لهم
وإن كتب هناك لقاء
فـ أنت تكتفي بـ بسمة صادقة شفافة
وسلام ٌ عابر
.ويتبعه صمت ..!
وحديثٌ بداخلك
لِمَ تخفي شوقك العارم لهم؟
أليس هذا ما كنت تطلبه؟
حينها تدرك
أنه من شدة حبك لهم
فقط تكتفي بـ لحظة ٍ تجمعك بهم
ولا شيء آخر ..!
هم بيننا ولا نتكرر
قِصةٌ لا تنتهي
ستجمعنا الأقدار بهم
وما زلنا ننصت لهم
فقط لأننا نحبهم
درة الإيمان
12\12\2008
2:55 م
نُحادثهم
نُسامرهم
نُشاطرهم
نفتقدهم
نحتاجهم
!...ونحبهم
فهم في سطور أيامنا
(1)
تعيشُ تفاصيلهم
تبوحُ لهم بخلجاتك
تنصتُ لهم بشغافِ روحك
فقط لأنك تحبهم
كل ما تفعلهُ هو لهم وليس لأحدٍ غيرهم
تبتسم لهم وتخفي جراحك
ترمي بثقل تعبك بعيدا
لأنك تريد إدمان اللحظة معهم
تترقبهم كـ اشتياق الأرض لـ معانقة قطرات المطر
فجأة تجد نفسك
بأنه لا شيء يهم بوجودك أم بغيابك..!
تلوذ إلى وحدتك بصمت
فلا أحد يستحق ..!
(2)
تختلف معهم
يخلقون شرخا بأنفسهم ويعتبرونك أنت المحور فيه..!
.لا يعلمون أن للاختلاف لذة ..!
ولا يعلمون أن لكل منا زاويته الخاصة
ولا يعلمون أيضا أن لكل منا مفتاحه الذي يُفتح به
ونظرته للأمور وفقا لطبيعته التي اعتادها
فـ نحن نختلف في
.أسمائنا / أفكارنا/ تعاملاتنا / ضحكاتنا ..!
في كل شيء
فـ كيف إذن يطلبون منا أن لا نختلف معهم ؟!
(3)
تختلي بـ نفسك
بــ صمتك
بــ أنفاسك
نبضاتك
نظراتك
فجأة ..
يقتحمون سكونك
يبدأون ثرثرتهم دون أستأذانك
يحاولون البحث في تفاصيلك
كل ما عليك فعله هو
أن تتقن زمام الصبر حينها ..!
(4)
شاءت الأقدار أن تلتقي بهم يوما
.والآن تناجي الأقدار بأن لا تراهم مجددا ..!
تود أن لا تلتقي عينيك بأعينهم وتراهم
يخرسك الموقف
تسترجع أحداثك السابقة
وبداخلك رجاء
.بأن لا تتكرر ..!
تتمنى أن تفقد ذاكرتك وتنساهم
لا لأنك لا تحبهم.. !
فقط لأنك تريد العيش دون ذكراهم ..!
(5)
خلاف ذلك
هناك من ترسم الصدف " المقصودة " لــ تلتقي بهم
تتخيل لحظات لقاءهم
وحديثك معهم
إلا أن حظك العاثر قد لا يجمعك بهم
لتبقى وحيدا تدفن أشواقك اليتيمة لهم
وإن كتب هناك لقاء
فـ أنت تكتفي بـ بسمة صادقة شفافة
وسلام ٌ عابر
.ويتبعه صمت ..!
وحديثٌ بداخلك
لِمَ تخفي شوقك العارم لهم؟
أليس هذا ما كنت تطلبه؟
حينها تدرك
أنه من شدة حبك لهم
فقط تكتفي بـ لحظة ٍ تجمعك بهم
ولا شيء آخر ..!
هم بيننا ولا نتكرر
قِصةٌ لا تنتهي
ستجمعنا الأقدار بهم
وما زلنا ننصت لهم
فقط لأننا نحبهم
درة الإيمان
12\12\2008
2:55 م