مشاهدة النسخة كاملة : شرح قصيدة الكافية البديعية في المدائح النبوية


البراء
31-12-2008, 10:55 PM
شرح قصيدة الكافية البديعية في المدائح النبوية


1- يخاطب الشاعر شخص حيث يطلب منه أن يمر على تلك الأماكن (في الحجاز) و أن يقرأ السلام على من فيها و هنا إشارة إلى أماكن النبي.


2- يذرف الشاعر هنا دموعا على فراق أحبته و قد أوجدها العدم و هو يقول ان جفت دموعه فسيعوضها بدمه.



3- يقول الشاعر أنه من كثرة بكائه و حنينه لتلك الديار فقد طال ليله و جافاه النوم فأصبح ليله لا يختلف عن نهاره.



4- يوضح الشاعر أن من أراد الوصول إلى الشئ العظيم فعليه أن يتحمل المشاق و المتاعب في سبيل الحصول عليه و قد رسم ذلك لنا بصورة جميلة فمن أراد الوصول إلى العسل عليه أن يتحمل لسعات النحل.



5- يخاطب الشاعر الغائبين عنه و هم الرسول (صلى الله عليه وسلم) و أصحابه حيث نجد أنه قد نحل و تعب جسده بسبب حبه لهم فأصبح كالغصن الذي يذبل بسبب انقطاع المطر عنه.


6- يعدد الشاعر هنا صفات النبي (صلى الله عليه وسلم) فوصفه بانه المصطفى و انه المهداة للناس أجمعين و هو أعظم رسل الله حيث انه ابن عبدالله صاحب الكرم.


7- يبين الشاعر ان النبي هو خير النبيين و البرهان واضح في ذلك يتمثل في عقل النبي (صلى الله عليه وسلم) و نقله عن الله و وضوح منهجه الذي بينه للناس.


8- يقول الشاعر انه على الرغم من أمية النبي (صلى الله عليه وسلم) الا انها كانت دلالة على نبوته حيث ايده الله بالمعجزات فجعل السيف و القلم أداتين طائعتين في يده.


9- يتحدث الشاعر عن مواقف ايده الله فيها الرسول بالقوة فهو في المعارك يكون الابطال باشد القلق و الرهبة كذلك يرجون منه العفو و التسامح أثناء اشتعال الحرب.


10- أن النبي (صلى الله عليه وسلم) مؤيد بالمعجزات منها القران الكريم و هذا تاييد بعون الله و مساعدته.


11-و من تاييد الله الرسول بالمعجزات هي النفخة الخفيفة من نفس الرسول ترد الاعمى بصره و في نفخة النبي في الحروب نجد ان الاعداء يقفون حائرين لا يجيدون التصرف لدرجة انهم اصبحوا عميان.


12- يقول الشاعر أن للنبي السلام و التحية من الله كما ان الله تعالى منحه شفاعة كبرى يوم تضيق بالامم موقف الحشر و اهول يوم القيامة.


13- شبه الشاعر في هذا البيت وجه النبي و حسنه ممن يراه بالبدر ليلة الكمال و شبه ذكراه بالعطر و طيب حديثه بالمسك المنشور.


14- اذ نزل النبي بارض قدم مؤمنين فانه يقوي عزائمهم بالايمان و فعل الطاعات التي قد يمحوا بها الله ذنوبهم.


15- يخبر الشاعر ان آلاء النبي و عطاياه و عفوه و كذلك غضبه نعمة و رحمة للناس جميعا.


16- يتحدث الشاعر عن جود و كرم النبي الذي لا ينقطع على خلاف السحاب التي لا تدوم مطرها.

الشرح للأخ صيا