COMANDER
02-01-2009, 09:09 AM
مدير البلدية: قلة الوعي أهم أسباب الظاهرة
المضيبي تتصدى لظاهرة العبث بالمرافق العامة
http://www.hesnoman.net/upload/uploads/images/hesnoman-2ff5cf531a.jpg
ظاهرة العبث بالمرافق العامة تعتبر من الظواهر السلبية في مجتمعنا والدخيلة في نفس الوقت والتي أثرت وبشكل واضح في الكثير من المرافق العامة بل والخاصة أيضا من حيث قيام فئة من الشباب من مختلف الأعمار بالقيام بهذه الظواهر والتي تتصدى لها بلدية مسقط ووزارة البلديات الاقليمية وموارد المياه من خلال مختلف أجهزة البلدية في الولايات حيث لم تعان محافظة مسقط من هذه الظاهرة بل تفشت في مختلف الولايات وقرى السلطنة وهي ظاهرة تحتاج إلى جهود حثيثة تبذل في مجال التوعية التي يجب أن تنطلق من عدة قواعد أساسية: البيت في المقام الأول والمسؤول عنها رب الأسرة والمدرسة من خلال المعلم وأيضا جهود لجان التوعية بالبلديات وأيضا كيفية التعامل مع مثل هذه الظواهر عن ملاحظاتها وخلال السنوات الأخيرة تشاهد الكثير من الجدران وملاعب الأطفال ودورات المياه وغيرها من المرافق تعاني من هذه الظاهرة التي تشوه المنظر العام بالعبارات والكتابات والرسومات بل وأيضا التخريب لمختلف الخدمات العامة مما يكلف الكثير من الأموال والجهود في سبيل إعادة هذه المرافق إلى ما هي عليه.
جهود البلدية
عبدالله بن علي الحمحامي مدير بلدية المضيبي ـــ حول جهود بلدية المضيبي في هذا المجال ـــ قال: هناك جهود نقوم بها في مجال التصدي لهذه الظاهرة حيث نفذت البلدية بالتعاون مع عدد من المؤسسات خاصة المدارس حلقات عمل وندوات ومحاضرات حول هذا الجانب في مجال التوعية والحقيقة هناك مناشط عديدة نفذتها بلدية المضيبي في هذا المجال وهي إقامة الحملات والندوات والمعسكرات بالولاية والنيابات التابعة لها بالإضافة إلى التوعية الخارجية لربات البيوت وإقامة حلقات العمل لطلبة وطالبات المدارس وظاهرة العبث بالمرافق العامة هي ظاهرة في تزايد مستمر إن لم يتم التصدي لها خاصة وأنها ظاهرة تقوم بها مجموعة من الأفراد يمارسون هذه الظاهرة التي تعتبر غير حضارية ومشوهة.
وقال: المحاضرات والندوات التي نقيمها دائما نوضح من خلالها أبعاد الظاهرة وتأثيرها السلبي على المجتمعات وعلى أنها تكلف الكثير من الجهود في سبيل أن تنجلي من المجتمع حيث ان أسبابها هو عدم وجود الوعي الصحي والبيئي لدى الأبناء وأولياء الأمور وبعض أفراد المجتمع حيث نناشد من هذا المنطلق جميع الأهالي بضرورة وأهمية حث وتوعية أبنائهم على التخلي عن مثل هذه الظواهر غير الحميدة في المجتمع والوقوف مع البلدية للتصدي لها ومحاربتها وأيضا تكاتف كل أبناء المجتمع في توعية هذه الفئة وتبصيرهم بعدم القيام بمثل هذه السلوكيات الخاطئة.
حلقات عمل وتوعية
وقال حمود بن سعيد المحروقي رئيس قسم التوعية ببلدية المضيبي: يدرك الجميع أن الحدائق العامة والمتنزهات أماكن وجدت جميعها للترويح عن النفس ومواقع توفر لنا ولأسرنا التسلية والترفيه وكلفت البلدية هذه الأماكن مبالغ طائلة في سبيل توفيرها لذلك يجب المحافظة عليها من العبث بمحتوياتها حيث تسعى البلديات حاليا إلى توسيع قاعدة خدماتها في هذا المجال لجميع أفراد المجتمع من خلال تطوير مثل هذه الحدائق.
وقال: مع الأسف أن سوء استخدام المرافق العامة بشتى أنواعها المختلفة الخدمية والترفيهية وأعمدة الإنارة والأشجار ودورات المياه ومظلات الانتظار وغيرها من هذه المرافق تتعرض للتلف وذلك نتيجة عدم الوعي لدى بعض أفراد المجتمع ونتيجة أيضا لعدم مبالاة البعض بتكسيرها متجاهلين أن المرافق العامة قد وجدت لخدمتهم فضلا عن أنها تتكبد لإقامتها وصيانتها وإصلاحها هذه المرافق مبالغ باهظة.
وقال: في هذا الصدد فإننا نطالب جميع المواطنين وأفراد المجتمع بالتعاون مع الجهات المختصة بالبلدية في الحد من هذه الظاهرة خاصة الكتابة على الجدران ودورات المياه مما يشوه المنظر العام ويأخذ الطابع غير طابعها الحضاري وعلى المدارس تكثيف جهودها في إقامة المحاضرات على الطلبة حول هذا الموضوع المهم ونشكر الجهات التي شاركت البلدية في تنفيذ هذه الحملة والتصدي لها.
وقال: اوضحت دراسة وضعتها وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه أن أسباب العبث بالمرافق العامة تعود أساسا إلى السلوكيات التي يقوم بها بعض شرائح المجتمع تحديدا من الأطفال والشباب الذين هم في سن المراهقة وذلك نتيجة لعدم استغلال أوقات الفراغ الاستغلال الأمثل والحسن أما بالنسبة لجهود التوعية ببلدية المضيبي في هذا المجال فقد تم تنفيذ عدة حملات توعية في شتى أنحاء الولاية وذلك عن طريق المدارس المختلفة حيث تم عقد حلقة عمل للطلبة لتعريفهم عن قرب بهذه الظاهرة غير الحميدة ويجري التنسيق حاليا لإقامة محاضرات بالمدارس عن هذه الظواهر وغيرها.
المضيبي تتصدى لظاهرة العبث بالمرافق العامة
http://www.hesnoman.net/upload/uploads/images/hesnoman-2ff5cf531a.jpg
ظاهرة العبث بالمرافق العامة تعتبر من الظواهر السلبية في مجتمعنا والدخيلة في نفس الوقت والتي أثرت وبشكل واضح في الكثير من المرافق العامة بل والخاصة أيضا من حيث قيام فئة من الشباب من مختلف الأعمار بالقيام بهذه الظواهر والتي تتصدى لها بلدية مسقط ووزارة البلديات الاقليمية وموارد المياه من خلال مختلف أجهزة البلدية في الولايات حيث لم تعان محافظة مسقط من هذه الظاهرة بل تفشت في مختلف الولايات وقرى السلطنة وهي ظاهرة تحتاج إلى جهود حثيثة تبذل في مجال التوعية التي يجب أن تنطلق من عدة قواعد أساسية: البيت في المقام الأول والمسؤول عنها رب الأسرة والمدرسة من خلال المعلم وأيضا جهود لجان التوعية بالبلديات وأيضا كيفية التعامل مع مثل هذه الظواهر عن ملاحظاتها وخلال السنوات الأخيرة تشاهد الكثير من الجدران وملاعب الأطفال ودورات المياه وغيرها من المرافق تعاني من هذه الظاهرة التي تشوه المنظر العام بالعبارات والكتابات والرسومات بل وأيضا التخريب لمختلف الخدمات العامة مما يكلف الكثير من الأموال والجهود في سبيل إعادة هذه المرافق إلى ما هي عليه.
جهود البلدية
عبدالله بن علي الحمحامي مدير بلدية المضيبي ـــ حول جهود بلدية المضيبي في هذا المجال ـــ قال: هناك جهود نقوم بها في مجال التصدي لهذه الظاهرة حيث نفذت البلدية بالتعاون مع عدد من المؤسسات خاصة المدارس حلقات عمل وندوات ومحاضرات حول هذا الجانب في مجال التوعية والحقيقة هناك مناشط عديدة نفذتها بلدية المضيبي في هذا المجال وهي إقامة الحملات والندوات والمعسكرات بالولاية والنيابات التابعة لها بالإضافة إلى التوعية الخارجية لربات البيوت وإقامة حلقات العمل لطلبة وطالبات المدارس وظاهرة العبث بالمرافق العامة هي ظاهرة في تزايد مستمر إن لم يتم التصدي لها خاصة وأنها ظاهرة تقوم بها مجموعة من الأفراد يمارسون هذه الظاهرة التي تعتبر غير حضارية ومشوهة.
وقال: المحاضرات والندوات التي نقيمها دائما نوضح من خلالها أبعاد الظاهرة وتأثيرها السلبي على المجتمعات وعلى أنها تكلف الكثير من الجهود في سبيل أن تنجلي من المجتمع حيث ان أسبابها هو عدم وجود الوعي الصحي والبيئي لدى الأبناء وأولياء الأمور وبعض أفراد المجتمع حيث نناشد من هذا المنطلق جميع الأهالي بضرورة وأهمية حث وتوعية أبنائهم على التخلي عن مثل هذه الظواهر غير الحميدة في المجتمع والوقوف مع البلدية للتصدي لها ومحاربتها وأيضا تكاتف كل أبناء المجتمع في توعية هذه الفئة وتبصيرهم بعدم القيام بمثل هذه السلوكيات الخاطئة.
حلقات عمل وتوعية
وقال حمود بن سعيد المحروقي رئيس قسم التوعية ببلدية المضيبي: يدرك الجميع أن الحدائق العامة والمتنزهات أماكن وجدت جميعها للترويح عن النفس ومواقع توفر لنا ولأسرنا التسلية والترفيه وكلفت البلدية هذه الأماكن مبالغ طائلة في سبيل توفيرها لذلك يجب المحافظة عليها من العبث بمحتوياتها حيث تسعى البلديات حاليا إلى توسيع قاعدة خدماتها في هذا المجال لجميع أفراد المجتمع من خلال تطوير مثل هذه الحدائق.
وقال: مع الأسف أن سوء استخدام المرافق العامة بشتى أنواعها المختلفة الخدمية والترفيهية وأعمدة الإنارة والأشجار ودورات المياه ومظلات الانتظار وغيرها من هذه المرافق تتعرض للتلف وذلك نتيجة عدم الوعي لدى بعض أفراد المجتمع ونتيجة أيضا لعدم مبالاة البعض بتكسيرها متجاهلين أن المرافق العامة قد وجدت لخدمتهم فضلا عن أنها تتكبد لإقامتها وصيانتها وإصلاحها هذه المرافق مبالغ باهظة.
وقال: في هذا الصدد فإننا نطالب جميع المواطنين وأفراد المجتمع بالتعاون مع الجهات المختصة بالبلدية في الحد من هذه الظاهرة خاصة الكتابة على الجدران ودورات المياه مما يشوه المنظر العام ويأخذ الطابع غير طابعها الحضاري وعلى المدارس تكثيف جهودها في إقامة المحاضرات على الطلبة حول هذا الموضوع المهم ونشكر الجهات التي شاركت البلدية في تنفيذ هذه الحملة والتصدي لها.
وقال: اوضحت دراسة وضعتها وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه أن أسباب العبث بالمرافق العامة تعود أساسا إلى السلوكيات التي يقوم بها بعض شرائح المجتمع تحديدا من الأطفال والشباب الذين هم في سن المراهقة وذلك نتيجة لعدم استغلال أوقات الفراغ الاستغلال الأمثل والحسن أما بالنسبة لجهود التوعية ببلدية المضيبي في هذا المجال فقد تم تنفيذ عدة حملات توعية في شتى أنحاء الولاية وذلك عن طريق المدارس المختلفة حيث تم عقد حلقة عمل للطلبة لتعريفهم عن قرب بهذه الظاهرة غير الحميدة ويجري التنسيق حاليا لإقامة محاضرات بالمدارس عن هذه الظواهر وغيرها.