الأمير
10-01-2009, 07:00 AM
http://www.hesnoman.net/upload/uploads/images/hesnoman-ecfae0fda3.jpg (http://www.hesnoman.net/upload/uploads/images/hesnoman-ecfae0fda3.jpg)
غزة عمان وكالات: خرج جمع من المواطنين بالسلطنة بعد صلاة الجمعة أمس في مسيرات تضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لعدوان اسرائيلي منذ 14 يوما في قطاع غزة.
وقد ندد المشاركون في هذه المسيرات بالعدوان الاسرائيلي مطالبين المجتمع الدولي بوقفة ومؤازرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وفي هذه الأثناء، جازفت اسرائيل أمس باثارة المجتمع الدولي وذلك عبر ضربها عرض الحائط دعوة مجلس الامن الدولي الى وقف اطلاق نار فوري في غزة، بدعوى ان القرار لا يضمن وقف اطلاق صواريخ حركة حماس الفلسطينية على اراضيها.
وقررت الحكومة الامنية الاسرائيلية مواصلة الهجوم على قطاع غزة رغم صدور قرار عن مجلس الامن الدولي.
واتخذت الحكومة الامنية المؤلفة من 12 وزيرا هذا القرار خلال اجتماع برئاسة رئيس الوزراء ايهود اولمرت في تل ابيب، على ما اعلن مسؤولون اسرائيليون. ويضع هذا التحدي اسرائيل في موقف حرج لا سيما ان فداحة الخسائر المدنية الفلسطينية التي بلغت نحو 800 شهيد، تزيد في تشويه سمعتها في العالم وتطعن في شرعية تحركها.
وترى اسرائيل انه لا يمكن، وباي ثمن، ان تخرج حماس منتصرة من المواجهة.
وقبل انتظار نهاية اجتماع الحكومة الامنية الطارئ، اعلن رئيس الوزراء ايهود اولمرت ان الجيش سيواصل هجماته حتى يحقق الاهداف التي حددها.
وفي رد على القرار 1860 الذي صادق عليه مجلس الامن الدولي في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول
بموافقة أربع عشرة دولة وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت، قال اولمرت ان اسرائيل لن تقبل ابدا ان يملى عليها من الخارج كيف تضمن حقها في الدفاع عن مواطنيها. ان الجيش سيواصل التحرك للدفاع عن مواطني اسرائيل.
لكن المحللين يرون ان اسرائيل تسعى، وبغض النظر عن هدف العملية المعلن، الى استعادة قدرة جيشها على الردع التي تلاشت كثيرا اثر الاخفاقات التي سجلت خلال الحرب على لبنان في يوليو من عام ،2006 والى تركيع حماس على المدى البعيد وربما الاطاحة بحكمها بالنسبة لبعض المسؤولين.
وكانت حركة حماس قد أعلنت من جهتها رفض قرار مجلس الامن لانه يبتعد عن الاهداف الاساسية للشعب الفلسطيني ــ على حد قول مسؤول بالحركة.
وقال المسؤول: نحن في حركة حماس نرفض اي قرار اذا كان لا يأخذ بعين الاعتبار اهداف ومصالح وتطلعات الشعب الفلسطيني.
المصدر/ http://www.omandaily.com/mainstories/main1.htm
غزة عمان وكالات: خرج جمع من المواطنين بالسلطنة بعد صلاة الجمعة أمس في مسيرات تضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لعدوان اسرائيلي منذ 14 يوما في قطاع غزة.
وقد ندد المشاركون في هذه المسيرات بالعدوان الاسرائيلي مطالبين المجتمع الدولي بوقفة ومؤازرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وفي هذه الأثناء، جازفت اسرائيل أمس باثارة المجتمع الدولي وذلك عبر ضربها عرض الحائط دعوة مجلس الامن الدولي الى وقف اطلاق نار فوري في غزة، بدعوى ان القرار لا يضمن وقف اطلاق صواريخ حركة حماس الفلسطينية على اراضيها.
وقررت الحكومة الامنية الاسرائيلية مواصلة الهجوم على قطاع غزة رغم صدور قرار عن مجلس الامن الدولي.
واتخذت الحكومة الامنية المؤلفة من 12 وزيرا هذا القرار خلال اجتماع برئاسة رئيس الوزراء ايهود اولمرت في تل ابيب، على ما اعلن مسؤولون اسرائيليون. ويضع هذا التحدي اسرائيل في موقف حرج لا سيما ان فداحة الخسائر المدنية الفلسطينية التي بلغت نحو 800 شهيد، تزيد في تشويه سمعتها في العالم وتطعن في شرعية تحركها.
وترى اسرائيل انه لا يمكن، وباي ثمن، ان تخرج حماس منتصرة من المواجهة.
وقبل انتظار نهاية اجتماع الحكومة الامنية الطارئ، اعلن رئيس الوزراء ايهود اولمرت ان الجيش سيواصل هجماته حتى يحقق الاهداف التي حددها.
وفي رد على القرار 1860 الذي صادق عليه مجلس الامن الدولي في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول
بموافقة أربع عشرة دولة وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت، قال اولمرت ان اسرائيل لن تقبل ابدا ان يملى عليها من الخارج كيف تضمن حقها في الدفاع عن مواطنيها. ان الجيش سيواصل التحرك للدفاع عن مواطني اسرائيل.
لكن المحللين يرون ان اسرائيل تسعى، وبغض النظر عن هدف العملية المعلن، الى استعادة قدرة جيشها على الردع التي تلاشت كثيرا اثر الاخفاقات التي سجلت خلال الحرب على لبنان في يوليو من عام ،2006 والى تركيع حماس على المدى البعيد وربما الاطاحة بحكمها بالنسبة لبعض المسؤولين.
وكانت حركة حماس قد أعلنت من جهتها رفض قرار مجلس الامن لانه يبتعد عن الاهداف الاساسية للشعب الفلسطيني ــ على حد قول مسؤول بالحركة.
وقال المسؤول: نحن في حركة حماس نرفض اي قرار اذا كان لا يأخذ بعين الاعتبار اهداف ومصالح وتطلعات الشعب الفلسطيني.
المصدر/ http://www.omandaily.com/mainstories/main1.htm