مشاهدة النسخة كاملة : يستاهل الفارس الجديد للكرة الخليجية اللقب بعد أن دخل التاريخ من أوسع أبوابه


COMANDER
19-01-2009, 01:22 PM
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1210507063760&ssbinary=true
يستاهل الفارس الجديد للكرة الخليجية اللقب الأول بعد أن دخل التاريخ من أوسع أبوابه حيث ابتسمت له ركلات الترجيح وأهدته أول لقب بطولة حقيقية في تاريخ الكرة العمانية التي عرفتها في الخمسينات وهي دورة كأس الخليج العربي التاسعة عشرة لكرة القدم في يوم لا ينسى بعد الفوز على السعودية 6-5 في اللقاء الفاصل حيث تشهد مسقط للمرة الثانية وعلى نفس الملعب المباراة النهائية بعد مرور ربع قرن عندما تغلبت العراق على قطر ولكن هذه المرة جاءت بواسطة النسخة الأخيرة وفي نفس المشهد والمكان حيث طعم البطولة هذه المرة غير.

فقد جاءت هدية للجماهير العمانية التي ظلت تنتظر هذا الحلم منذ 35 عاما هي بداية العلاقة بدورات الخليج وتحديداالدورة الثالثة عام 74 بالكويت بعد 17 مشاركة معوضا إخفاقه في نهائي النسختين الماضيتين تكرر مشهدها بركلات الترجيح في خليجي 17 بالدوحة قبل 5سنوات أمام قطر 5-6 بركلات الترجيح وأمام منتخبنا الوطني قبل عامين بهدف للاشيء سجله إسماعيل مطر، حيث قضى لاعبونا ليلتهم بكوالالمبور يتابعون زملاءهم الأبطال الجدد في ليلة عمانية بألف ليلة.

فقد خرجت عمان عن بكرة أبيها في كل المحافظات تسهر وتقرر تعطيل الدوائر العامة والخاصة إجازة وتأجيل الامتحانات كتعبير لفرحتهم بالأبطال، فقد زاروا قصر البركة معبرين عن ولائهم للسلطان قابوس كرد جميل لأبناء السلطنة في اليوم التاريخي للكرة العمانية التي تألقت وواصلت النجاح منذ تطبيق سياسة الاحتراف للاعبيها الذين أصبحوا طيورا مهاجرة في الملاعب الخليجية والأوروبية.

وهذه سر تفوقهم الدائم في البطولات الثلاث الماضية فاحتراف أكثر من 19 لاعبا تم تجهيزهم بالصورة الجيدة من خلال تحسين الوضع الاجتماعي والفني والنفسي للاعب من خلال مشاركتهم في دوريات المنطقة الجذابة للنجوم وانعكاس هذه الحالة على اللاعب العماني والذي استحق اللقب بدون منازع. وسجل التاريخ أيضاً أنها المرة الأولى التي تفوز فيها عمان على السعودية منذ 13 مواجهة بينهما حيث انتهت المباريات السابقة لمصلحة الأخضر.

والمرة الأولى أيضاً التي يخسر فيها المنتخب السعودي أمام منتخب خليجي بقيادة مدربه الجوهر الذي قاده إلى اللقب عام 2002 في الرياض. أيام جميلة عاشها الجمهور الخليجي لأهم وأغلى البطولات العربية التي أكدت نجاحها الجماهيري والشعبي برغم الهفوات الإعلامية التي كادت أن تخرج بالدورة عن الأهداف التي رسمت من أجلها بسبب بعض الخلافات حول حقوق النقل التلفزيوني وغيرها من بعض الأمور.

فقد انتهى العرس الكروي الخليجي على خير في فرح لم تشهد له السلطنة مثيل لتؤكد هذه المجنونة كرة القدم بأنها عاشقة الجماهير فهنيئا للأشقاء هذه المجموعة الذهبية من اللاعبين فقد نالوا كل الألقاب وكنت شخصيا مرشحا أيضاً فوزي بشير لنيل لقب الأفضل..

فهذه المجموعة من اللاعبين تلعب مع بعضها البعض منذ 3دورات متتالية باستثناء الهداف البديع ربيع فتوفر عنصر الخبرة والنجومية والحيوية وكلها عوامل مساعدة داخل الملعب ناهيك عن إدارة بقيادة الفنان خالد بن حمد البوسعيدي وجه الخير للكرة العمانية الذي لم يفارق المنتخب طوال فترة تواجده في قصر البستان فذهبت البطولة لمن يستحقها.. والله من وراء القصد.
بقلم :محمد الجوكر

COMANDER
19-01-2009, 01:23 PM
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1210507063757&ssbinary=true
الابطال الجدد اكتسحوا الألقاب!
من منا «غير المتعصبين» لم يفرح بفوز المنتخب العماني «بكأس خليجي 19» التي آلت إليه لأول مرة في تاريخه منذ أول مشاركة له في الدورة الثالثة التي نظمتها الكويت عام 1974.

حتى المنتخب السعودي الذي نافسه على البطولة ونازعه بقوة للعودة باللقب إلى الرياض للمرة الرابعة أحسب أن لاعبيه كانوا فرحين من قلوبهم بأنه استحق هذا الفوز التاريخي المبهر، فدفعهم شعورهم الحي وليس «فضولهم» للتعبير عن ذلك بتوجههم بكامل عددهم نحو المدرجات الحمراء لتهنئة جماهيرهم العريضة التي احتشدت بكثافة منذ الظهيرة في انتظار هذه اللحظة التي لن تبرح ذاكرتهم لسنوات مقبلة.

فقابلوهم بتحية أفضل مصفقين لهم أيضاً لما أدوه خلال المباراة ممتنين لهم بهذا المشهد الرياضي الأصيل الذي ينم عن روح عالية مثالية. وكانوا قبل ذلك وبعد انتهاء اللقاء البطولي بالركلة الحاسمة قد هنأوا لاعبيهم أبطال الخليج الجدد فأكدوا معدنهم الأصيل.. كلاعبين «كبار» حقاً أصحاب بطولات خليجية وآسيوية ومشاركات مونديالية، وما الرياضة سوى فوز وخسارة ويوم لك يوم لغيرك.

فبعد ثلاثة عقود ونصف أي «35 عاماً» حقق العمانيون حلمهم المؤجل طوال هذه السنين.. بل حتى عندما لاحت فرصة تحقيقه في الدورتين السابقتين «خليجي 17 بالدوحة و18 بأبوظبي» وقد وصلوا إلى النهائي مرتين يحدوهم طموح كبير في العودة بالكأس ظافرين.. أبى الحظ أن يقف إلى جانبهم.. وكأنه قد أرجأ فرحتهم لتصبح ثلاثة أفراح يفجرونها دفعة واحدة على أرضهم بمسقط ووسط جماهيرهم التي لم تكن في الدورات السابقة وفي يوم الأيام بهذا الحجم من الاحتشاد والمؤازرة الوطنية القوية الموشحة بالاهازيج العمانية والشالات والقبعات أشكال وألوان.

لقد فازوا لمنتخبهم باللقب الخليجي.. ومن أمس الأول فصاعداً هم أبطال عموم الخليج بحق وحقيقة.. ألم ينتزعوه وهم يلعبون أمام المنتخب السعودي صاحب الألقاب والإنجازات بعد أن سيطروا على مجريات اللعب على مدار الشوطين وهددوا مرمى وليد عبدالله خليفة «الدعيع الجديد» وبعد أن تفوقوا عليهم عند الاحتكام للركلات الحاسمة بركلة سادسة تاريخية مقابل خمسة سعودية.

لم تقف ألقابهم عند هذا الحد، بل فاز حارسهم البولتوني العملاق علي الحبسي بلقب أفضل حارس للمرة الرابعة على التوالي وهو إنجاز غير مسبوق لحارس ليس في هذه المنطقة فحسب.. بل في العالم. كما فاز نجمهم المتألق حسن ربيع بلقب هداف الدورة لتسجيله أربعة أهداف خليجية وأضاف أحمد كانو لقب أفضل لاعب في النهائي إلى الألقاب الثلاثة الرئيسة.

كلمات لها إيقاع

إن الكرة العمانية لم تكن باستطاعتها تحقيق هذا النجاح لولا السياسة التي انتهجها اتحادها بفتح باب الاحتراف الخارجي للاعبي السلطنة المميزين.

ويكفي هذا المنتخب الذي قطف ثمار تلك السياسة. وألف تهنئة للأشقاء بهذا الإنجاز.

بقلم :كمال طه