جامعي متميز
26-01-2009, 04:09 PM
غرفة ظفار تقيّم الموسم السياحي الماضي وتناقش تطوير القطاع
http://www.shabiba.com/news_images/news/1_25_2009_1721UoB5SnLUnjXE27M2.jpg
26/1/2009
صلالة: عادل سعيد اليافعي - في إطار الجهود التي تقوم بها غرفة تجارة وصناعة عمان لتحسين وتجديد الكثير من المرافق الحيوية المهمة عقدت لجنة السياحة والاستثمار العقاري بغرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار اجتماعها الثاني برئاسة عبدالله بن حسين المشهور باعمر عضو لجنة الفرع رئيس لجنة السياحة والاستثمار العقاري الفرعية وبحضور أعضاء اللجنة و الذين يمثلون أهم الجهات ذات العلاقة بالنشاط السياحي في كل من القطاعين العام والخاص. ناقش الاجتماع ضمن جدول أعماله تقييم نتائج الموسم السياحي الماضي لعام 2008م ومرئيات اللجنة لتطوير النشاط السياحي في الموسم القادم، وكذلك ناقش النقص في الخدمات ذات العلاقة بالنشاط السياحي ونموه وتطوره، خاصة بعد أن شهد الموسم الماضي نمواً جيداً في عدد السياح بلغ 360 ألف سائح من داخل وخارج السلطنة بزيادة حوالي 65 ألف زائر عن موسم عام 2007م. ويتطلب هذا النمو في عدد السياح وضع الخطط والبرامج التي تتلاءم مع ما يشهده النشاط السياحي في محافظة ظفار من معدلات نمو متصاعدة تنعكس إيجاباً على مختلف الأنشطة الاقتصادية ومعالجة النقص في البنية الأساسية من طرق ومتنفسات ومرافق خدمية وحل الاختناقات المرورية وإنشاء المشاريع الخدمية قبل موسم الخريف تلافياً لما يسببه ذلك من إرباك لحركة السياح. الموسم السياحي وطالبت اللجنة الجهات المعنية بدراسة إمكانيات تقديم موعد افتتاح الموسم السياحي إلى 1/7 نظراً لأن شهر رمضان القادم سيحل بعد منتصف أغسطس مباشرة مما يؤدي إلى قصر مدة الموسم السياحي الفعلي وهذا يتطلب توفير مختلف عوامل الجذب من فعاليات جاذبة للسياح. كما ناقشت اللجنة أهمية قيام الجهات المعنية بتحديد تسعيرة سيارات الأجرة ووضع هذه التسعيرة في أماكن محددة خاصة في الميناء وأمام الفنادق الرئيسية ومراكز التسوق الكبيرة وذلك لتقديم صورة مشرفة عن السلطنة وتعاملها المنظم والراقي مع ضيوفها وزوارها. مشاريع قادمة ومن جانب آخر أكد عبدالله بن حسين المشهور باعمر رئيس لجنة السياحة بغرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار بأن المحافظة مقبلة في المرحلة القادمة على تنمية سياحية ذات نقلة نوعية وذلك من خلال المشاريع السياحية الكبيرة كمنتجع شاطئ صلالة ومنتجع مرباط السياحي والمشروع السياحي الكبير المزمع إقامته بالقرب من منطقة المغسيل بالإضافة إلى بعض المراكز والمجمعات التجارية الكبيرة التي بدأ العمل في إنشائها وإذا ما أُضيف إلى ذلك مشروع توسعة المطار والنمو المتوقع في المنطقة الحرة وميناء الحاويات والنمو التجاري وما ستتبع ذلك من زيادة في عدد السكان ونمو حركة النقل البري والجوي بين السلطنة والعالم الخارجي في ظل النمو الصناعي والتجاري والسياحي في السلطنة بصورة عامة، إضافة إلى ما شهدته محافظة ظفار من نمو متسارع في الحركة السياحية الداخلية والخارجية حيث تجاوزت كل التوقعات خاصة بعد أن استقبلت المحافظة خلال موسم الخريف الماضي لعام 2008م ما يزيد عن 360 ألف سائح وهو رقم متوقع أن يتضاعف خلال الفترة القادمة حيث يتوقع أن يصل إلى مليون سائح حسب المؤشرات والنمو المتسارع للقطاع السياحي، وكل هذه المؤشرات تتطلب منا الإسراع في تهيئة الظروف الملائمة من خلال الارتقاء بالبنية الأساسية والمرافق الخدمية والإسراع في الإنتهاء من المشاريع التي بدأ العمل بها كالطرق والشوارع الداخلية والقضاء على مظاهر الازدحام المروري في المدينة وذلك حتى لا نجد أنفسنا بعد سنوات قليلة في وضع يكلفنا كثيراً مما يعوق خطط تحسين وتطوير المظهر العام للمدينة. وأضاف رئيس لجنة السياحة بالغرفة بصلالة أن هذه الأعداد الكبيرة من السياح بالإضافة إلى السكان تحتاج إلى وجود متنفسات ومتنزهات تفي باحتياجات السياحة الأسرية المتنامية. مزرعة جرزيز كما طالبت الجهات ذات العلاقة بدراسة تخصيص ما تبقى من مزرعة جرزيز التي استرجعت من أعلاف ظفار لتكون مدينة ترفيهية متكاملة مجهزة بمختلف وسائل الترفيه الحديثة يشارك القطاع الخاص في إنشائها وإدارتها وبهذا الخصوص نؤكد على أهمية تحويل مزرعة جرزيز أو ما آل منها للحكومة إلى متنزه عام أو مدينة ترفيهية للعائلات وهذا مطلب متكرر منذ سنوات من القطاع السياحي وفعاليات المجتمع وذلك للإرتقاء بالمستوى الخدمي والحضري للمدينة خاصة بعد أن أصبحت مدينة صلالة تمثل واجهة حضارية للبلد وليس لمحافظة ظفار فحسب، وكذلك تهيئة طريق نزوى - ثمريت الذي يعد الشريان الوحيد الذي يربط شمال السلطنة بالمحافظة وذلك بعد أن زادت حركة وكثافة النقل البري عليه وكذلك كثرة الحوادث والخسائر البشرية، وما تشهده السلطنة من نمو اقتصادي وتجاري ووجود ميناء عالمي ومنطقة حرة ونشاط سياحي متنام ومتسارع، يتطلب إزدواجية الطريق وليس الإكتفاء بإعادة تأهيله إذ أن المشكلة لا تكمن فقط في تآكل الطبقة الإسفلتية وتقادمها، وإنما تكمن في عدم استيعاب الطريق لكثافة الحركة المرورية في الاتجاهين وما يشكله من خطورة على أرواح الناس بفعل طول المسافة ونمو حركة النقل البري للأسباب المشار إليها سلفاً. أسعار الطيران وأشار عبدالله المشهور إلى أن المحافظة قد شهدت خلال السنوات الماضية نمواً في حركة المسافرين بين إمارة دبي ومدينة صلالة خاصةً خلال الإجازات والأعياد والمواسم السياحية، مما يتطلب من الناقل الوطني الطيران العُماني الاهتمام بهذا الخط لكونه يخدم مصالح اقتصادية واجتماعية لأبناء السلطنة، ويتمثل ذلك بإعادة النظر في أسعار التذاكر التي ارتفعت من حوالي 82 ريالاً إلى 160 ريالاً خاصةً وأنه لم يعد يوجد أي مبرر للمحافظة على هذا السعر بعد أن انخفضت أسعار النفط لأدنى مستوى مما يجعل أي حديث عن أسعار الوقود غير مقنع وغير مبرر، فنأمل من الطيران العُماني أن يعيد النظر في أسعاره على هذا الخط وكذلك زيادة عدد رحلاته على خط مسقط – صلالة خاصةً بعد النمو الذي شهده هذا الخط خلال السنوات الماضية، ونأمل أن يطبق الطيران العُماني شعار أن الناقل الوطني في خدمة مصالح الوطن وليس العكس، فالتنازل عن بعض الأرباح في سبيل خدمة مصالح وطنية أكبر هو أمر مبرر ومطلوب، بل هذا يعد ضمن الاستراتيجية الاقتصادية الوطنية التي تعمل على تنشيط كل القطاعات الاقتصادية والتنموية وتسخيرها لخدمة الوطن ومصالح أبنائه . وأكد المشهور باعمر في نهاية حديثه أن السلطنة بقيادة ربان السفينة العُمانية مبحرةً نحو المستقبل متسلحةً ببوصلة قائد وباني النهضة العُمانية المباركة جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وأبناء عُمان الأوفياء الذين أثبتوا بأنهم أهل لتحمل المسؤولية واستقراء المتغيرات والتحولات الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها بلدنا وإقليمنا والعالم من حولنا والتي تتطلب تضافر كافة الجهود لتعظيم المكاسب والمنافع والتي تصب في مصلحة الوطن.
المصدر : جريدة الشبيبة
http://www.shabiba.com/news_images/news/1_25_2009_1721UoB5SnLUnjXE27M2.jpg
26/1/2009
صلالة: عادل سعيد اليافعي - في إطار الجهود التي تقوم بها غرفة تجارة وصناعة عمان لتحسين وتجديد الكثير من المرافق الحيوية المهمة عقدت لجنة السياحة والاستثمار العقاري بغرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار اجتماعها الثاني برئاسة عبدالله بن حسين المشهور باعمر عضو لجنة الفرع رئيس لجنة السياحة والاستثمار العقاري الفرعية وبحضور أعضاء اللجنة و الذين يمثلون أهم الجهات ذات العلاقة بالنشاط السياحي في كل من القطاعين العام والخاص. ناقش الاجتماع ضمن جدول أعماله تقييم نتائج الموسم السياحي الماضي لعام 2008م ومرئيات اللجنة لتطوير النشاط السياحي في الموسم القادم، وكذلك ناقش النقص في الخدمات ذات العلاقة بالنشاط السياحي ونموه وتطوره، خاصة بعد أن شهد الموسم الماضي نمواً جيداً في عدد السياح بلغ 360 ألف سائح من داخل وخارج السلطنة بزيادة حوالي 65 ألف زائر عن موسم عام 2007م. ويتطلب هذا النمو في عدد السياح وضع الخطط والبرامج التي تتلاءم مع ما يشهده النشاط السياحي في محافظة ظفار من معدلات نمو متصاعدة تنعكس إيجاباً على مختلف الأنشطة الاقتصادية ومعالجة النقص في البنية الأساسية من طرق ومتنفسات ومرافق خدمية وحل الاختناقات المرورية وإنشاء المشاريع الخدمية قبل موسم الخريف تلافياً لما يسببه ذلك من إرباك لحركة السياح. الموسم السياحي وطالبت اللجنة الجهات المعنية بدراسة إمكانيات تقديم موعد افتتاح الموسم السياحي إلى 1/7 نظراً لأن شهر رمضان القادم سيحل بعد منتصف أغسطس مباشرة مما يؤدي إلى قصر مدة الموسم السياحي الفعلي وهذا يتطلب توفير مختلف عوامل الجذب من فعاليات جاذبة للسياح. كما ناقشت اللجنة أهمية قيام الجهات المعنية بتحديد تسعيرة سيارات الأجرة ووضع هذه التسعيرة في أماكن محددة خاصة في الميناء وأمام الفنادق الرئيسية ومراكز التسوق الكبيرة وذلك لتقديم صورة مشرفة عن السلطنة وتعاملها المنظم والراقي مع ضيوفها وزوارها. مشاريع قادمة ومن جانب آخر أكد عبدالله بن حسين المشهور باعمر رئيس لجنة السياحة بغرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار بأن المحافظة مقبلة في المرحلة القادمة على تنمية سياحية ذات نقلة نوعية وذلك من خلال المشاريع السياحية الكبيرة كمنتجع شاطئ صلالة ومنتجع مرباط السياحي والمشروع السياحي الكبير المزمع إقامته بالقرب من منطقة المغسيل بالإضافة إلى بعض المراكز والمجمعات التجارية الكبيرة التي بدأ العمل في إنشائها وإذا ما أُضيف إلى ذلك مشروع توسعة المطار والنمو المتوقع في المنطقة الحرة وميناء الحاويات والنمو التجاري وما ستتبع ذلك من زيادة في عدد السكان ونمو حركة النقل البري والجوي بين السلطنة والعالم الخارجي في ظل النمو الصناعي والتجاري والسياحي في السلطنة بصورة عامة، إضافة إلى ما شهدته محافظة ظفار من نمو متسارع في الحركة السياحية الداخلية والخارجية حيث تجاوزت كل التوقعات خاصة بعد أن استقبلت المحافظة خلال موسم الخريف الماضي لعام 2008م ما يزيد عن 360 ألف سائح وهو رقم متوقع أن يتضاعف خلال الفترة القادمة حيث يتوقع أن يصل إلى مليون سائح حسب المؤشرات والنمو المتسارع للقطاع السياحي، وكل هذه المؤشرات تتطلب منا الإسراع في تهيئة الظروف الملائمة من خلال الارتقاء بالبنية الأساسية والمرافق الخدمية والإسراع في الإنتهاء من المشاريع التي بدأ العمل بها كالطرق والشوارع الداخلية والقضاء على مظاهر الازدحام المروري في المدينة وذلك حتى لا نجد أنفسنا بعد سنوات قليلة في وضع يكلفنا كثيراً مما يعوق خطط تحسين وتطوير المظهر العام للمدينة. وأضاف رئيس لجنة السياحة بالغرفة بصلالة أن هذه الأعداد الكبيرة من السياح بالإضافة إلى السكان تحتاج إلى وجود متنفسات ومتنزهات تفي باحتياجات السياحة الأسرية المتنامية. مزرعة جرزيز كما طالبت الجهات ذات العلاقة بدراسة تخصيص ما تبقى من مزرعة جرزيز التي استرجعت من أعلاف ظفار لتكون مدينة ترفيهية متكاملة مجهزة بمختلف وسائل الترفيه الحديثة يشارك القطاع الخاص في إنشائها وإدارتها وبهذا الخصوص نؤكد على أهمية تحويل مزرعة جرزيز أو ما آل منها للحكومة إلى متنزه عام أو مدينة ترفيهية للعائلات وهذا مطلب متكرر منذ سنوات من القطاع السياحي وفعاليات المجتمع وذلك للإرتقاء بالمستوى الخدمي والحضري للمدينة خاصة بعد أن أصبحت مدينة صلالة تمثل واجهة حضارية للبلد وليس لمحافظة ظفار فحسب، وكذلك تهيئة طريق نزوى - ثمريت الذي يعد الشريان الوحيد الذي يربط شمال السلطنة بالمحافظة وذلك بعد أن زادت حركة وكثافة النقل البري عليه وكذلك كثرة الحوادث والخسائر البشرية، وما تشهده السلطنة من نمو اقتصادي وتجاري ووجود ميناء عالمي ومنطقة حرة ونشاط سياحي متنام ومتسارع، يتطلب إزدواجية الطريق وليس الإكتفاء بإعادة تأهيله إذ أن المشكلة لا تكمن فقط في تآكل الطبقة الإسفلتية وتقادمها، وإنما تكمن في عدم استيعاب الطريق لكثافة الحركة المرورية في الاتجاهين وما يشكله من خطورة على أرواح الناس بفعل طول المسافة ونمو حركة النقل البري للأسباب المشار إليها سلفاً. أسعار الطيران وأشار عبدالله المشهور إلى أن المحافظة قد شهدت خلال السنوات الماضية نمواً في حركة المسافرين بين إمارة دبي ومدينة صلالة خاصةً خلال الإجازات والأعياد والمواسم السياحية، مما يتطلب من الناقل الوطني الطيران العُماني الاهتمام بهذا الخط لكونه يخدم مصالح اقتصادية واجتماعية لأبناء السلطنة، ويتمثل ذلك بإعادة النظر في أسعار التذاكر التي ارتفعت من حوالي 82 ريالاً إلى 160 ريالاً خاصةً وأنه لم يعد يوجد أي مبرر للمحافظة على هذا السعر بعد أن انخفضت أسعار النفط لأدنى مستوى مما يجعل أي حديث عن أسعار الوقود غير مقنع وغير مبرر، فنأمل من الطيران العُماني أن يعيد النظر في أسعاره على هذا الخط وكذلك زيادة عدد رحلاته على خط مسقط – صلالة خاصةً بعد النمو الذي شهده هذا الخط خلال السنوات الماضية، ونأمل أن يطبق الطيران العُماني شعار أن الناقل الوطني في خدمة مصالح الوطن وليس العكس، فالتنازل عن بعض الأرباح في سبيل خدمة مصالح وطنية أكبر هو أمر مبرر ومطلوب، بل هذا يعد ضمن الاستراتيجية الاقتصادية الوطنية التي تعمل على تنشيط كل القطاعات الاقتصادية والتنموية وتسخيرها لخدمة الوطن ومصالح أبنائه . وأكد المشهور باعمر في نهاية حديثه أن السلطنة بقيادة ربان السفينة العُمانية مبحرةً نحو المستقبل متسلحةً ببوصلة قائد وباني النهضة العُمانية المباركة جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وأبناء عُمان الأوفياء الذين أثبتوا بأنهم أهل لتحمل المسؤولية واستقراء المتغيرات والتحولات الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها بلدنا وإقليمنا والعالم من حولنا والتي تتطلب تضافر كافة الجهود لتعظيم المكاسب والمنافع والتي تصب في مصلحة الوطن.
المصدر : جريدة الشبيبة