Vague
30-01-2009, 01:13 AM
--------------------------------------------------------------------------------
ما هو التثاؤب ولماذا يبدو معديا؟
رغم أن آلية التثاؤب غير مفهومة بالكامل حتى الآن، إلا أن هذه الظاهرة لا تشكل
مجرد اشارة الى التعب بل تتعدى ذلك بكثير. فالتثاؤب مؤشر إلى مجموعة من
التغيرات التي تشهدها أجسامنا من الداخل. وقد اظهرت الدراسات أننا نتثاءب عندما
نكون مرهقين وعندما نستيقظ، وأحيانا عندما يتغير مستوى تأهب الجسم.
ولا نخطئ إن اعتقدنا أن التثاؤب معد، فبمجرد رؤية شخص يتثاءب أو سماع صوت
التثاؤب أو حتى التفكير في ذلك، فإننا نتثاءب، ولا يتوفر لدى العلماء حتى الآن
سوى القليل من المعلومات عن سبب ذلك، مع ان نظريات عديدة تطرقت الى هذا الموضوع
عبر السنين. ويقول بعض تلك النظريات إن التثاؤب وسيلة للتواصل بين المحيط
المتغير وردود أفعال اجسامنا.
والتثاؤب هو رد فعل انعكاسي يتمثل باستنشاق عميق وتمديد عضلات الفك والوجه،
وهذه الظاهرة شائعة عند الانسان والعديد من الحيوانات، وتنجم عن تفاعل بين
العقل الباطن والجسم الحي بطريقة لا تزال تشكل لغزا محيرا.
وساد اعتقاد لسنوات عديدة بأن التثاؤب يوفر الهواء الكافي للرئتين عند انخفاض
مستوى الأوكسجين فيهما. ولكن ماذا عن الأجنة الذين يتثاءبون داخل الرحم الذي
يعد وسطا غير هوائي أساسا؟ ويرى بعض العلماء ان نواة “بي في إن” في منطقة تحت
السرير البصري في الدماغ، هي مركز التثاؤب، فهي تحتوي على عدد من النواقل
الكيميائية التي تحفز التثاؤب مثل الدوبامين والجليسين والاوكسيتوكسين وهرمون
الادرينوكورتيكوتروب.
ويبدو ايضا ان عملية التثاؤب تتطلب انتاج أوكسيد النتريك بوساطة خلايا عصبية
خاصة داخل تلك النواة، وهذا الأكسيد ينشط الخلايا في جذع الدماغ وفي منطقة
دماغية أخرى تسمى “قرن آمون” أو كليهما معا، مما يؤدي الى التثاؤب. أما تمديد
عضلات الفكين والوجه، فيلعب دورا في توليد الاحساس بالاكتفاء. ولا يزال هناك
الكثير من المعلومات التي يجب ان تتوافر حتى نفهم أصل ومعنى التثاؤب. وربما
كانت لأجزاء أخرى من الدماغ علاقة بهذه العملية. وهناك من يقول ان التثاؤب
وظيفة طبيعية، الأمر الذي يثير تساؤلا جديدا وهو: لماذا يتثاءب بعض المصابين
بخلل دماغي أكثر من غيرهم؟
ما هو التثاؤب ولماذا يبدو معديا؟
رغم أن آلية التثاؤب غير مفهومة بالكامل حتى الآن، إلا أن هذه الظاهرة لا تشكل
مجرد اشارة الى التعب بل تتعدى ذلك بكثير. فالتثاؤب مؤشر إلى مجموعة من
التغيرات التي تشهدها أجسامنا من الداخل. وقد اظهرت الدراسات أننا نتثاءب عندما
نكون مرهقين وعندما نستيقظ، وأحيانا عندما يتغير مستوى تأهب الجسم.
ولا نخطئ إن اعتقدنا أن التثاؤب معد، فبمجرد رؤية شخص يتثاءب أو سماع صوت
التثاؤب أو حتى التفكير في ذلك، فإننا نتثاءب، ولا يتوفر لدى العلماء حتى الآن
سوى القليل من المعلومات عن سبب ذلك، مع ان نظريات عديدة تطرقت الى هذا الموضوع
عبر السنين. ويقول بعض تلك النظريات إن التثاؤب وسيلة للتواصل بين المحيط
المتغير وردود أفعال اجسامنا.
والتثاؤب هو رد فعل انعكاسي يتمثل باستنشاق عميق وتمديد عضلات الفك والوجه،
وهذه الظاهرة شائعة عند الانسان والعديد من الحيوانات، وتنجم عن تفاعل بين
العقل الباطن والجسم الحي بطريقة لا تزال تشكل لغزا محيرا.
وساد اعتقاد لسنوات عديدة بأن التثاؤب يوفر الهواء الكافي للرئتين عند انخفاض
مستوى الأوكسجين فيهما. ولكن ماذا عن الأجنة الذين يتثاءبون داخل الرحم الذي
يعد وسطا غير هوائي أساسا؟ ويرى بعض العلماء ان نواة “بي في إن” في منطقة تحت
السرير البصري في الدماغ، هي مركز التثاؤب، فهي تحتوي على عدد من النواقل
الكيميائية التي تحفز التثاؤب مثل الدوبامين والجليسين والاوكسيتوكسين وهرمون
الادرينوكورتيكوتروب.
ويبدو ايضا ان عملية التثاؤب تتطلب انتاج أوكسيد النتريك بوساطة خلايا عصبية
خاصة داخل تلك النواة، وهذا الأكسيد ينشط الخلايا في جذع الدماغ وفي منطقة
دماغية أخرى تسمى “قرن آمون” أو كليهما معا، مما يؤدي الى التثاؤب. أما تمديد
عضلات الفكين والوجه، فيلعب دورا في توليد الاحساس بالاكتفاء. ولا يزال هناك
الكثير من المعلومات التي يجب ان تتوافر حتى نفهم أصل ومعنى التثاؤب. وربما
كانت لأجزاء أخرى من الدماغ علاقة بهذه العملية. وهناك من يقول ان التثاؤب
وظيفة طبيعية، الأمر الذي يثير تساؤلا جديدا وهو: لماذا يتثاءب بعض المصابين
بخلل دماغي أكثر من غيرهم؟