COMANDER
30-01-2009, 02:06 PM
http://www.alwasat.com.kw/Data/site1/News/Issues200901/29-1-spo-10-b.gif
طعن المنتخب العماني طموح منتخبنا الوطني بالفوز عليه بهدف نظيف احرزه حسن ربيع في الدقيقة 63 من زمن المباراة التي جرت على استاد الصداقة والسلام في تصفيات كأس آسيا 2011، اذ دخل الازرق المواجهة مع بطل الخليج بمعنويات عالية وبطموح كبير بعد الاداء الجيد في «خليجي 19»، وكانت كل الظروف مهيأة امام المنتخب ليواصل عروضه الطيبة ويحقق الفوز ويسعد جماهيره التي احتشدت في المدرجات قبل بدء المباراة بوقت طويل، ولكن «جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن» ليعود الازرق من جديد الى نقطة الصفر للبحث عن هويته الضائعة، وتزداد مهمته صعوبة في التصفيات الآسيوية.
وكان الازرق في مقدوره التعادل على الاقل حينما نجح البديل حمد العنزي في انتزاع ركلة جزاء من محمد ربيع في الدقيقة الاخيرة من اللقاء الا ان بدر المطوع سدد في يد الحارس لترتد الى وليد الذي سدد بقوة، ولكن الحارس محمد الهويني انقذ فريقه العماني من جديد، ليكون ذلك برهانا على ان الازرق لم يكن في يومه.
بدأ المنتخب الوطني المباراة بنفس تشكيلة مبارياته في خليجي 19 وتكونت من: نواف الخالدي، يعقوب الطاهر، حسين فاضل، مساعد ندا، صالح الشيخ، جراح العتيقي، طلال نايف، خالد خلف، بدر المطوع، أحمد عجب. والواضح ان المدرب محمد ابراهيم فضل اللعب على المضمون من دون اجراء تعديلات او تجارب على التشكيلة الناجحة في خليجي 19 للحفاظ على استقرار المنتخب.
ولكن اختلف اسلوب اللعب الى الهجوم لاختلاف الدوافع، اذ كان الازرق يبحث عن الفوز، وبالفعل بدأ اللعب ضاغطا بقوة وجاءت الدقيقة الاولى ان تشهد هدفا مبكرا للأزرق اثر هجمة منظمة تهيأت الكرة لصالح الشيخ امام منطقة جزاء عمان سددها مباشرة في العارضة ارتدت لأحمد عجب المتابع الذي سددها بقوة ولكن فوق العارضة.
ولم يكن المنتخب العماني ساكنا، بل رد بهجمات منظمة سريعة عن طريق فوزي بشير وحسن ربيع تصدى لهما حسين فاضل ومحمد راشد، وتحرك خالد خلف في الجهة اليمنى وقام بفاصل من المراوغات ودخل منطقة جزاء عمان اكثر من مرة ولكن لمسته الأخيرة لم تكن دقيقة.
سيطرة للأزرق
وبعد مرور عشر دقائق سيطر الأزرق على الكرة وصار هو الأخطر بهجماته المتتالية خصوصا مع تحركات بدر المطوع وخالد خلف التي أزعجت دفاع الأحمر واعتمدت عمان على الهجوم المرتد واستغلت خطأ دفاعيا واستحوذ فوزي بشير على كرة وسدد بقوة لترتد الى عماد الحوسني المنفرد الذي سدد في يد الخالدي (24).
وينحصر اللعب في وسط الملعب، وازدادت الخشونة وينذر الحكم الإماراتي محمد عمر فوزي بشير من عمان وطلال نايف من منتخبنا، ويظهر حسن انتشار لاعبي الأحمر في وسط الملعب، وتسرع لاعبو الأزرق في التمرير، وسدد أحمد عجب ضربة رأس بارعة من ركنية رفعت اليه الكرة ولكن في يد حارس عمان (35)، وظلت الكرة محصورة في نصف الملعب حتى نهاية الشوط الأول.
بدأ الازرق الشوط الثاني مرتبكا وغير منظم، مما اعطى للاحمر العماني فرصة الاستحواذ على الكرة، وكثرت الخشونة ونال مساعد ندا انذارا
لا يستحقه، وكانت الكرات المشتركة كلها لصالح
عمان في الدقائق العشر الاولى، وكثرت ايضا
الاخطاء في التمرير والتحرك، وخطف حسن ربيع كرة من الدفاع وانطلق تجاه مرمى الخالدي وسدد فوق العارضة (58)، وكانت اولى الهجمات المنظمة لفريقنا في الدقيقة 59 عندما انطلق مساعد ندا في اليسار وراوغ اكثر من لاعب ورفع عرضية لم تجد المتابع لها.
واشترك محمد جراغ بدلا من صالح الشيخ (61) لتدعيم الوسط الذي افتقد السيطرة لمصلحة عمان، ولكن في وسط الهجوم الكويتي يستحوذ لاعبو عمان على الكرة وتصل الكرة الى حسن ربيع المنفرد ليراوغ نواف الخالدي ويسكنها الشباك (63).
وبعد الهدف العماني هاجم الازرق بحثا عن التعادل بأي وسيلة، وسنحت فرصة لاحمد عجب للتسجيل من كرة اهداها اليه بدر المطوع ولكن الكرة طالت منه (69)، ويحاول العمانيون تهدئة اللعب وتضييع الوقت بادعاء الاصابات، وكاد عجب وخالد خلف يحرزان هدفا من كرة لعبها جراغ عرضية سددها عجب برأسه قوية ارتدت الى خلف سددها بقوة فوق العارضة (72).
ويشترك وليد علي مكان جراح العتيقي (77)، ويرفع بدر المطوع كرة من فاول ينقض عليها حسين فاضل المتقدم برأسه ولكن في يد الحارس (78)، ثم يخرج خالد خلف ويلعب بدلا منه حمد العنزي (80) ليلعب الازرق برأسي حربة في الهجوم، وتشهد الدقائق الاخيرة اثارة كبيرة بالهجوم الكاسح من الازرق والهجوم المرتد من الاحمر، ويضيع عجب فرصة بالتسديد وهو غير مستعد، ويحصل حمد العنزي على ركلة جزاء اثر عرقلته من محمد ربيع في كرة مشتركة (90) ليضيعها بدر المطوع الذي سدد في يد الحارس لتنتهي المباراة بخسارة المنتخب.
طعن المنتخب العماني طموح منتخبنا الوطني بالفوز عليه بهدف نظيف احرزه حسن ربيع في الدقيقة 63 من زمن المباراة التي جرت على استاد الصداقة والسلام في تصفيات كأس آسيا 2011، اذ دخل الازرق المواجهة مع بطل الخليج بمعنويات عالية وبطموح كبير بعد الاداء الجيد في «خليجي 19»، وكانت كل الظروف مهيأة امام المنتخب ليواصل عروضه الطيبة ويحقق الفوز ويسعد جماهيره التي احتشدت في المدرجات قبل بدء المباراة بوقت طويل، ولكن «جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن» ليعود الازرق من جديد الى نقطة الصفر للبحث عن هويته الضائعة، وتزداد مهمته صعوبة في التصفيات الآسيوية.
وكان الازرق في مقدوره التعادل على الاقل حينما نجح البديل حمد العنزي في انتزاع ركلة جزاء من محمد ربيع في الدقيقة الاخيرة من اللقاء الا ان بدر المطوع سدد في يد الحارس لترتد الى وليد الذي سدد بقوة، ولكن الحارس محمد الهويني انقذ فريقه العماني من جديد، ليكون ذلك برهانا على ان الازرق لم يكن في يومه.
بدأ المنتخب الوطني المباراة بنفس تشكيلة مبارياته في خليجي 19 وتكونت من: نواف الخالدي، يعقوب الطاهر، حسين فاضل، مساعد ندا، صالح الشيخ، جراح العتيقي، طلال نايف، خالد خلف، بدر المطوع، أحمد عجب. والواضح ان المدرب محمد ابراهيم فضل اللعب على المضمون من دون اجراء تعديلات او تجارب على التشكيلة الناجحة في خليجي 19 للحفاظ على استقرار المنتخب.
ولكن اختلف اسلوب اللعب الى الهجوم لاختلاف الدوافع، اذ كان الازرق يبحث عن الفوز، وبالفعل بدأ اللعب ضاغطا بقوة وجاءت الدقيقة الاولى ان تشهد هدفا مبكرا للأزرق اثر هجمة منظمة تهيأت الكرة لصالح الشيخ امام منطقة جزاء عمان سددها مباشرة في العارضة ارتدت لأحمد عجب المتابع الذي سددها بقوة ولكن فوق العارضة.
ولم يكن المنتخب العماني ساكنا، بل رد بهجمات منظمة سريعة عن طريق فوزي بشير وحسن ربيع تصدى لهما حسين فاضل ومحمد راشد، وتحرك خالد خلف في الجهة اليمنى وقام بفاصل من المراوغات ودخل منطقة جزاء عمان اكثر من مرة ولكن لمسته الأخيرة لم تكن دقيقة.
سيطرة للأزرق
وبعد مرور عشر دقائق سيطر الأزرق على الكرة وصار هو الأخطر بهجماته المتتالية خصوصا مع تحركات بدر المطوع وخالد خلف التي أزعجت دفاع الأحمر واعتمدت عمان على الهجوم المرتد واستغلت خطأ دفاعيا واستحوذ فوزي بشير على كرة وسدد بقوة لترتد الى عماد الحوسني المنفرد الذي سدد في يد الخالدي (24).
وينحصر اللعب في وسط الملعب، وازدادت الخشونة وينذر الحكم الإماراتي محمد عمر فوزي بشير من عمان وطلال نايف من منتخبنا، ويظهر حسن انتشار لاعبي الأحمر في وسط الملعب، وتسرع لاعبو الأزرق في التمرير، وسدد أحمد عجب ضربة رأس بارعة من ركنية رفعت اليه الكرة ولكن في يد حارس عمان (35)، وظلت الكرة محصورة في نصف الملعب حتى نهاية الشوط الأول.
بدأ الازرق الشوط الثاني مرتبكا وغير منظم، مما اعطى للاحمر العماني فرصة الاستحواذ على الكرة، وكثرت الخشونة ونال مساعد ندا انذارا
لا يستحقه، وكانت الكرات المشتركة كلها لصالح
عمان في الدقائق العشر الاولى، وكثرت ايضا
الاخطاء في التمرير والتحرك، وخطف حسن ربيع كرة من الدفاع وانطلق تجاه مرمى الخالدي وسدد فوق العارضة (58)، وكانت اولى الهجمات المنظمة لفريقنا في الدقيقة 59 عندما انطلق مساعد ندا في اليسار وراوغ اكثر من لاعب ورفع عرضية لم تجد المتابع لها.
واشترك محمد جراغ بدلا من صالح الشيخ (61) لتدعيم الوسط الذي افتقد السيطرة لمصلحة عمان، ولكن في وسط الهجوم الكويتي يستحوذ لاعبو عمان على الكرة وتصل الكرة الى حسن ربيع المنفرد ليراوغ نواف الخالدي ويسكنها الشباك (63).
وبعد الهدف العماني هاجم الازرق بحثا عن التعادل بأي وسيلة، وسنحت فرصة لاحمد عجب للتسجيل من كرة اهداها اليه بدر المطوع ولكن الكرة طالت منه (69)، ويحاول العمانيون تهدئة اللعب وتضييع الوقت بادعاء الاصابات، وكاد عجب وخالد خلف يحرزان هدفا من كرة لعبها جراغ عرضية سددها عجب برأسه قوية ارتدت الى خلف سددها بقوة فوق العارضة (72).
ويشترك وليد علي مكان جراح العتيقي (77)، ويرفع بدر المطوع كرة من فاول ينقض عليها حسين فاضل المتقدم برأسه ولكن في يد الحارس (78)، ثم يخرج خالد خلف ويلعب بدلا منه حمد العنزي (80) ليلعب الازرق برأسي حربة في الهجوم، وتشهد الدقائق الاخيرة اثارة كبيرة بالهجوم الكاسح من الازرق والهجوم المرتد من الاحمر، ويضيع عجب فرصة بالتسديد وهو غير مستعد، ويحصل حمد العنزي على ركلة جزاء اثر عرقلته من محمد ربيع في كرة مشتركة (90) ليضيعها بدر المطوع الذي سدد في يد الحارس لتنتهي المباراة بخسارة المنتخب.