المهاجر
30-05-2006, 09:07 PM
طالب حارس مرمى المنتخب البرازيلي لكرة القدم ديدا جماهير بلاده بمسامحة الحارس البرازيلي الراحل باربوزا الذي وجه إليه اللوم لهزيمة البرازيل المشينة في نهائي كأس العالم 1950. وقال حارس مرمى نادي إيه سي ميلان الايطالي من معسكر منتخب البرازيل التدريبي الحالي استعدادا لبطولة كأس العالم المقبلة “آن الأوان لإنهاء هذا الوضع القائم منذ 50 عاما تقريبا”. كانت البرازيل هي المرشحة الاولى للفوز بلقب بطولة كأس العالم 1950 التي استضافتها على أرضها. ولكن في نهائي البطولة الذي أقيم باستاد “ماراكانا” بريو دي جانيرو اقتنصت أورجواي اللقب بفوزها على صاحبة الارض 2/1. وأصابت الهزيمة الجماهير البرازيلية العاشقة لكرة القدم بصدمة كبيرة وألقت بلائمة الهزيمة على حارس مرمى المنتخب البرازيلي آنذاك باربوزا الذي صبت عليه الاهانات بسبب هذه الهزيمة وأعلن أنه “شخص غير مرغوب فيه”.
وقال باربوزا قبل وفاته بقليل عام 2000 “إن أقصى عقوبة للجرائم في البرازيل تصل إلى 30 عاما ولكني أدفع ثمن هذه الهزيمة طوال حياتي”.
وكان باربوزا واحدا من بين لاعبين اثنين من أصحاب البشرة السمراء في صفوف المنتخب البرازيلي عام 1950. ويستعد ديدا الآن ليصبح أول حارس من ذوي البشرة السمراء يحرس المرمى البرازيلي منذ البطولة التي استضافتها بلاده قبل 56 عاما.
وقال ديدا “قدم (باربوزا) الكثير للمنتخب البرازيلي ولكنه تعرض للاضطهاد بعد المباراة. كان ذلك رهيبا.. فمجرد أنه كان الحارس الاول للفريق يدل على أنه قدم الكثير للكرة البرازيلية. من المهم الاشارة إلى الامور الجيدة التي قام بها”. كان باربوزا بين الحراس المتميزين بالبرازيل قبل بطولة كأس العالم 1950 وهو نفس الوضع الذي يعيشه ديدا حاليا والذي نجح أخيرا في شق طريقه نحو الفريق الاول للبرازيل من خلال بطولة ألمانيا 2006 بعد أن كان احتياطيا لكلاوديو تافاريل في 1998 ولماركوس في 2002. وأضاف ديدا “كان حلمي دائما هو أن ألعب قليلا مع المنتخب البرازيلي. ووضعي الحالي هو نتيجة كل ما بذلته من جهود وتفان منذ مجيئي إلى أوروبا”.
وانضم ديدا (31 عاماً) لنادي ميلان الايطالي عام 1999 قادما من نادي كروزييرو البرازيلي. ولكنه انتهى إلى اللعب بصفوف نادي لوجانو السويسري بسبب مشكلات في عقده مع ميلان.
وعاد ديدا إلى البرازيل بعد انضمامه لنادي كورينثيانز قبل عودته إلى ميلان الذي يلعب له حاليا منذ عام 2002.
وأصبح ديدا بطلا في ميلان عندما أنقذ ثلاث ضربات جزاء في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا عام 2003 أمام يوفنتوس الايطالي. وكانت هذه البطولة هي أكبر نجاح يحققه على مستوى الاندية. ولعب ديدا 89 مباراة دولية مع منتخب البرازيل منذ أن خاض أولى مبارياته مع الفريق عام 1995. ومر بالعديد من فترات الصعود والهبوط ولكنه احتفظ بمكانه ضمن التشكيل الاساسي لمنتخب البرازيل منذ عام 2003. وستكون بطولة كأس العالم التي ستنطلق بألمانيا الشهر المقبل هي أهم مشاركاته مع منتخب بلاده حتى الآن.
وبرغم أن الضوء كله سيكون مسلطا على “الرباعي الساحر” رونالدينيو ورونالدو وكاكا وأدريانو في المنتخب البرازيلي هذا الصيف إلا أن ديدا أبدى حرصه على المساهمة بدور كبير في قيادة بطل العالم إلى الدفاع عن لقبه في نهائي كأس العالم بهذا الصيف.
وقال ديدا “سأبذل قصارى جهدي لمساعدة البرازيل على إحراز اللقب”.
وقال باربوزا قبل وفاته بقليل عام 2000 “إن أقصى عقوبة للجرائم في البرازيل تصل إلى 30 عاما ولكني أدفع ثمن هذه الهزيمة طوال حياتي”.
وكان باربوزا واحدا من بين لاعبين اثنين من أصحاب البشرة السمراء في صفوف المنتخب البرازيلي عام 1950. ويستعد ديدا الآن ليصبح أول حارس من ذوي البشرة السمراء يحرس المرمى البرازيلي منذ البطولة التي استضافتها بلاده قبل 56 عاما.
وقال ديدا “قدم (باربوزا) الكثير للمنتخب البرازيلي ولكنه تعرض للاضطهاد بعد المباراة. كان ذلك رهيبا.. فمجرد أنه كان الحارس الاول للفريق يدل على أنه قدم الكثير للكرة البرازيلية. من المهم الاشارة إلى الامور الجيدة التي قام بها”. كان باربوزا بين الحراس المتميزين بالبرازيل قبل بطولة كأس العالم 1950 وهو نفس الوضع الذي يعيشه ديدا حاليا والذي نجح أخيرا في شق طريقه نحو الفريق الاول للبرازيل من خلال بطولة ألمانيا 2006 بعد أن كان احتياطيا لكلاوديو تافاريل في 1998 ولماركوس في 2002. وأضاف ديدا “كان حلمي دائما هو أن ألعب قليلا مع المنتخب البرازيلي. ووضعي الحالي هو نتيجة كل ما بذلته من جهود وتفان منذ مجيئي إلى أوروبا”.
وانضم ديدا (31 عاماً) لنادي ميلان الايطالي عام 1999 قادما من نادي كروزييرو البرازيلي. ولكنه انتهى إلى اللعب بصفوف نادي لوجانو السويسري بسبب مشكلات في عقده مع ميلان.
وعاد ديدا إلى البرازيل بعد انضمامه لنادي كورينثيانز قبل عودته إلى ميلان الذي يلعب له حاليا منذ عام 2002.
وأصبح ديدا بطلا في ميلان عندما أنقذ ثلاث ضربات جزاء في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا عام 2003 أمام يوفنتوس الايطالي. وكانت هذه البطولة هي أكبر نجاح يحققه على مستوى الاندية. ولعب ديدا 89 مباراة دولية مع منتخب البرازيل منذ أن خاض أولى مبارياته مع الفريق عام 1995. ومر بالعديد من فترات الصعود والهبوط ولكنه احتفظ بمكانه ضمن التشكيل الاساسي لمنتخب البرازيل منذ عام 2003. وستكون بطولة كأس العالم التي ستنطلق بألمانيا الشهر المقبل هي أهم مشاركاته مع منتخب بلاده حتى الآن.
وبرغم أن الضوء كله سيكون مسلطا على “الرباعي الساحر” رونالدينيو ورونالدو وكاكا وأدريانو في المنتخب البرازيلي هذا الصيف إلا أن ديدا أبدى حرصه على المساهمة بدور كبير في قيادة بطل العالم إلى الدفاع عن لقبه في نهائي كأس العالم بهذا الصيف.
وقال ديدا “سأبذل قصارى جهدي لمساعدة البرازيل على إحراز اللقب”.