همس القلم
20-02-2009, 11:03 PM
وسط النهار وغرفتها مظلمة دخلت أختها عليها لتجدها ممدة تهذي ببعض الكلمات ممددة جسدها على الأريكة حركت أختها جسدها فوقعت أرضا
ثارت غضبا لما رأت من حال أختها أخذت تصرخ بوجهها والقبضات في جبينها
- مالك وكأن حالك يرثى لها اهذه انت ِ رؤى التي اعرفها ؟؟؟
ابتسمت ساخرة ... وصمتت فانتصبت ثم جلست على الأريكة التي قضت ليلها فيها تحاورها وتصارعها تارة
تنزل رأسها إلى أسفل ما بين ركبتيها وتضع يديها على خدها وشعرها كأنه سنة لم يسرح قالتها بصوت منقطع :- ماذا تريدين مني ؟
ندى : حالك لا يعجبني
رن الهاتف 000 لاحظت ان جسدها لم يتزحزح للرد على الهاتف
فاتجهت إلى الهاتف حتى ترفعه 000 امسكت يديها
ومازال رأسها للأسفل
- إياك أن ترفعيه قالتها بصوت منخفض يتألم حرقة
- حسنا لن ارفعه ولكن أخبريني ما حدث ثم تجلس بجوارها لم أراك يوما هكذا ما بالك ؟ ما الأمر وتمرر يدها بين خصل شعرها
- هل لك ان تتركيني قليلا ... هل لك ان تصمتين أكثر ... اليوم اشتهي صمتكِ
- لم آتي إلى هنا لأصمت كفاك يومان وأنت هكذا وكأنكِ أحياء أموات
- تركتها رؤى فوقفت ثم انحنت بجسدها مقدمة يدها أمام صدرها
- أعزائي الحضور مرحبا بكم في حفلنا الساخر اليوم ... وهنا ... نعم هنا ( تدق بأقدامها على الأرض ) في هذه الساحة سننزل سويا نشرب قليلا من الخمر ... وندق الكؤوس ... وكل يرقص على شاكلته 000
- الشراب على حسابي اليوم فمن ينافس حزني ليتقدم
ثم انتقلت إلى الزاوية الأخرى وهي ترقص ... تطير كطير يحلق في السماء ثم وقفت
وقالت :- أنت أيها المجنون لماذا تلبس حذائك في الأرض المقدسة ... وأنت هناك دع الشيخ وحده ... وأنت أيتها الحسناء مالك تركت القلوب معلقة
فتدور على نفسها ثم تسقط أرضا 000 تركني لأجلها 00 بعد ان اخذ أنفاسي معه ..بعد أن آسر مشاعري وقلبي الذي هام بحبه 000 واتفقنا على حياة رائعة معا هكذا بصمت رحل 000 نسى كل الأمور والأحلام نسى قلبا هام حبا به وعشقا لأنفاسه ... تنزل دمعة على خدها تسيل لتسقط بيديها 000
تلف قدماها الى صدرها ويديها حولها تضم نفسها 000 لا أريد أحدا اتركوني الآن وحدي
صوت أمها ينادي حان وقت الغداء انزلوا
ثم تنظر ندى للباب 000 تنزل الى رؤى وتحطيها بذراعيها ترفع رأسها توجهه إلى الباب
- ندى :- انظري ما المسافة التي بينك وبين الباب ؟
- رؤى :- كالمسافة بيني وبين القبر
- ندى : ان كان هناك قبرك خلف الباب إذا تقدمي لقبرك 000 وانظري ما خلف القبر 000 أهي حياة الموت أم حياة الحياة
- لزمت رؤى الصمت مندهشة ما بال أختها أم أسكرها الحديث
- أردفت ندى قائلة بابتسامة : سمعت عبارة تقول إن أحببت يوما طائرا فاتركه فان عاد فهو لك وان لم يعد ما كان يوما لك
ثم انهمرت رؤى بالدموع
- ابكي قليلا سترتاحين ليس عيبا ان يهزكِ البكاء ولكن العيب ان تجد في نفسكِ العزاء
- هيا استحمي وانزلي للغداء ننتظركِ أبي سيأتي اليوم من سفره
- ابتسمت رؤى وقالت :- عجبا ما يخرج من الصغار
ردت عليها ندى تسمح دمعها :- بل عجبا ما يصدر عن الكبار
ثم لا تتحججين ستأخذينا اليوم إلى السوق قبل ان يصل أبي نود أن نفاجئه
هيا 000 ان أستحق هو ان تفعلي بنفسك هذا فـنفسك لا تستحق أن تفعلي بها هذا
ثم نظرت إلى أختها الصغرى فضمتها قائلة :- أتعلمين إني أكرهك أحيانا
- ردت مبتسمة :- شعور متبادل 000 هيا الآن أمي تنتظرنا
- ثم نزلت وتركت غرفتها المظلمة أملا أن يزيل الزمن ما ترك فيها من غبار
ثارت غضبا لما رأت من حال أختها أخذت تصرخ بوجهها والقبضات في جبينها
- مالك وكأن حالك يرثى لها اهذه انت ِ رؤى التي اعرفها ؟؟؟
ابتسمت ساخرة ... وصمتت فانتصبت ثم جلست على الأريكة التي قضت ليلها فيها تحاورها وتصارعها تارة
تنزل رأسها إلى أسفل ما بين ركبتيها وتضع يديها على خدها وشعرها كأنه سنة لم يسرح قالتها بصوت منقطع :- ماذا تريدين مني ؟
ندى : حالك لا يعجبني
رن الهاتف 000 لاحظت ان جسدها لم يتزحزح للرد على الهاتف
فاتجهت إلى الهاتف حتى ترفعه 000 امسكت يديها
ومازال رأسها للأسفل
- إياك أن ترفعيه قالتها بصوت منخفض يتألم حرقة
- حسنا لن ارفعه ولكن أخبريني ما حدث ثم تجلس بجوارها لم أراك يوما هكذا ما بالك ؟ ما الأمر وتمرر يدها بين خصل شعرها
- هل لك ان تتركيني قليلا ... هل لك ان تصمتين أكثر ... اليوم اشتهي صمتكِ
- لم آتي إلى هنا لأصمت كفاك يومان وأنت هكذا وكأنكِ أحياء أموات
- تركتها رؤى فوقفت ثم انحنت بجسدها مقدمة يدها أمام صدرها
- أعزائي الحضور مرحبا بكم في حفلنا الساخر اليوم ... وهنا ... نعم هنا ( تدق بأقدامها على الأرض ) في هذه الساحة سننزل سويا نشرب قليلا من الخمر ... وندق الكؤوس ... وكل يرقص على شاكلته 000
- الشراب على حسابي اليوم فمن ينافس حزني ليتقدم
ثم انتقلت إلى الزاوية الأخرى وهي ترقص ... تطير كطير يحلق في السماء ثم وقفت
وقالت :- أنت أيها المجنون لماذا تلبس حذائك في الأرض المقدسة ... وأنت هناك دع الشيخ وحده ... وأنت أيتها الحسناء مالك تركت القلوب معلقة
فتدور على نفسها ثم تسقط أرضا 000 تركني لأجلها 00 بعد ان اخذ أنفاسي معه ..بعد أن آسر مشاعري وقلبي الذي هام بحبه 000 واتفقنا على حياة رائعة معا هكذا بصمت رحل 000 نسى كل الأمور والأحلام نسى قلبا هام حبا به وعشقا لأنفاسه ... تنزل دمعة على خدها تسيل لتسقط بيديها 000
تلف قدماها الى صدرها ويديها حولها تضم نفسها 000 لا أريد أحدا اتركوني الآن وحدي
صوت أمها ينادي حان وقت الغداء انزلوا
ثم تنظر ندى للباب 000 تنزل الى رؤى وتحطيها بذراعيها ترفع رأسها توجهه إلى الباب
- ندى :- انظري ما المسافة التي بينك وبين الباب ؟
- رؤى :- كالمسافة بيني وبين القبر
- ندى : ان كان هناك قبرك خلف الباب إذا تقدمي لقبرك 000 وانظري ما خلف القبر 000 أهي حياة الموت أم حياة الحياة
- لزمت رؤى الصمت مندهشة ما بال أختها أم أسكرها الحديث
- أردفت ندى قائلة بابتسامة : سمعت عبارة تقول إن أحببت يوما طائرا فاتركه فان عاد فهو لك وان لم يعد ما كان يوما لك
ثم انهمرت رؤى بالدموع
- ابكي قليلا سترتاحين ليس عيبا ان يهزكِ البكاء ولكن العيب ان تجد في نفسكِ العزاء
- هيا استحمي وانزلي للغداء ننتظركِ أبي سيأتي اليوم من سفره
- ابتسمت رؤى وقالت :- عجبا ما يخرج من الصغار
ردت عليها ندى تسمح دمعها :- بل عجبا ما يصدر عن الكبار
ثم لا تتحججين ستأخذينا اليوم إلى السوق قبل ان يصل أبي نود أن نفاجئه
هيا 000 ان أستحق هو ان تفعلي بنفسك هذا فـنفسك لا تستحق أن تفعلي بها هذا
ثم نظرت إلى أختها الصغرى فضمتها قائلة :- أتعلمين إني أكرهك أحيانا
- ردت مبتسمة :- شعور متبادل 000 هيا الآن أمي تنتظرنا
- ثم نزلت وتركت غرفتها المظلمة أملا أن يزيل الزمن ما ترك فيها من غبار