اليقين بالله
01-06-2006, 02:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
خواتي العزيزات اتمنى ان موضوعي ينال اعجابكم وتستفيدون منه
وان شاء الله كلنا نعمل على تلك الوصايا
والله تعالى الموفق :love:
:drive1:
أوصت أمامة بنت الحارث ابنتها حين زفت الى زوجها وبينت لها اهمية الوصية
وبعدها أوصتها بان تحفظ لزوجها خصالاً عشراً لتكن ذخراً لها
واليكن الخصال العشر
أما الاولى والثانية: فالصحبة بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة ، فان في القناعة راحة القلب، وفي حسن المعاشرة مرضاة للرب.
أما الثالثة والرابعة: فالمعاهدة لموضع عينية، والتفقد لموضع أنفة، فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشم منك الا أطيب الريح
وأما الخامسة والسادسة: فالتعاهد لوقت طعامه، والتفقد لحين منامة، فان حرارة الجوع ملهبة، وتنغيض النوم مغضبة!
وأما السابعة والثامنة: فالاحتراس بماله والارعاء على حشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة: فلا تفشين له سراً ولا تعصين لهأمراً، فانك ان افشيت سره لم تأمني غدره، وان عصيت له أمره أوغرت صدره، واتقي مع ذلك كله الفرح اذا كان ترحاً، والاكتئاب اذا كان فرحاً، فان الاولى من التقصير والثانية من التكدير،واشد ما تكونين له اعظاماص اشد ما يكون لك اكراماً،واشد ما تكونين له موافقه اطول ما يكون لك مرافقة، واعلمي يا بنيه انك لا تقدرين على ذلك حتى تؤثرين رضاه على رضاك، وتقدمي هواه على هواك فيما أحببت أو كرهت، والله يضع لك الخير، واستودعك الله).
خواتي العزيزات اتمنى ان موضوعي ينال اعجابكم وتستفيدون منه
وان شاء الله كلنا نعمل على تلك الوصايا
والله تعالى الموفق :love:
:drive1:
أوصت أمامة بنت الحارث ابنتها حين زفت الى زوجها وبينت لها اهمية الوصية
وبعدها أوصتها بان تحفظ لزوجها خصالاً عشراً لتكن ذخراً لها
واليكن الخصال العشر
أما الاولى والثانية: فالصحبة بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة ، فان في القناعة راحة القلب، وفي حسن المعاشرة مرضاة للرب.
أما الثالثة والرابعة: فالمعاهدة لموضع عينية، والتفقد لموضع أنفة، فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشم منك الا أطيب الريح
وأما الخامسة والسادسة: فالتعاهد لوقت طعامه، والتفقد لحين منامة، فان حرارة الجوع ملهبة، وتنغيض النوم مغضبة!
وأما السابعة والثامنة: فالاحتراس بماله والارعاء على حشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة: فلا تفشين له سراً ولا تعصين لهأمراً، فانك ان افشيت سره لم تأمني غدره، وان عصيت له أمره أوغرت صدره، واتقي مع ذلك كله الفرح اذا كان ترحاً، والاكتئاب اذا كان فرحاً، فان الاولى من التقصير والثانية من التكدير،واشد ما تكونين له اعظاماص اشد ما يكون لك اكراماً،واشد ما تكونين له موافقه اطول ما يكون لك مرافقة، واعلمي يا بنيه انك لا تقدرين على ذلك حتى تؤثرين رضاه على رضاك، وتقدمي هواه على هواك فيما أحببت أو كرهت، والله يضع لك الخير، واستودعك الله).