waham
17-03-2009, 07:21 PM
أعلنت جمعية مغربية خاصة بالمثليين جنسياً عن تنظيم أول ندوة لها بعنوان "الجندرية والجسمانية"، وهو ما أثار ردود فعل دينية واجتماعية غاضبة في البلاد، وصلت لحد المطالبة بحظر التنظيم، ومنع نشاطه.
وأوضحت منسقة الإعلام والمنشورات في جمعية "كيف كيف" مريم بنعبد الله، في تصريح الثلاثاء 17-3-2009، أن الندوة ستناقش المشاكل الجنسية في المجتمع المغربي، والتي يخجل أصحابها من الحديث عنها بشكل علني، لاعتبارات اجتماعية ودينية.
وأشارت إلى أن الندوة، التي ستعقد في منتصف ابريل القادم، ستكون "مجرد ندوة صغيرة، يلتقي فيها مقررون ومحاضرون لاستعراض وجهات نظرهم حول كيفية تطوير المغاربة لحياتهم الجنسية"، نافية أي تمويل أو مساعدة من طرف أي جمعية مغربية أو أجنبية.
وحول ردود الفعل الغاضبة على الندوة المزمعة، أكدت بنعبد الله أن الجمعية تستفيد من "الحق في التجمع" الذي يضمنه لهم القانون المغربي، مشيرة، في الوقت عينه، إلى أنه سيتم "تناول مواضيع الندوة بقدر كبير من الحذر، ولن نبحث لا عن مواجهة ولا عن استفزاز لأي أحد".
وأوضحت منسقة الإعلام والمنشورات في جمعية "كيف كيف" مريم بنعبد الله، في تصريح الثلاثاء 17-3-2009، أن الندوة ستناقش المشاكل الجنسية في المجتمع المغربي، والتي يخجل أصحابها من الحديث عنها بشكل علني، لاعتبارات اجتماعية ودينية.
وأشارت إلى أن الندوة، التي ستعقد في منتصف ابريل القادم، ستكون "مجرد ندوة صغيرة، يلتقي فيها مقررون ومحاضرون لاستعراض وجهات نظرهم حول كيفية تطوير المغاربة لحياتهم الجنسية"، نافية أي تمويل أو مساعدة من طرف أي جمعية مغربية أو أجنبية.
وحول ردود الفعل الغاضبة على الندوة المزمعة، أكدت بنعبد الله أن الجمعية تستفيد من "الحق في التجمع" الذي يضمنه لهم القانون المغربي، مشيرة، في الوقت عينه، إلى أنه سيتم "تناول مواضيع الندوة بقدر كبير من الحذر، ولن نبحث لا عن مواجهة ولا عن استفزاز لأي أحد".