جامعي متميز
21-03-2009, 03:48 PM
جاء معلم البشرية محمد صلى الله عليه وسلم يحمل رسالة التوحيد والإسلام، والمرأة مهضومة الحقوق في مجتمع كافر جاهل لا يمنحها أدنى الحقوق حتى حقوقها الآدمية كإنسان ولا يعطيها قيمتها كنصف المجتمع الذي لا غناء عنه فهي الأم والزوجة والأخت والابنه وهي الشريكة للرجل في كل حياته.
وحينما جاء الإسلام بالرسالة الخاتمة الخالدة ونزل الوحي على سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم كرم الإنسان أيما تكريم وخاصة المرأة التي هي نصف المجتمع.
ثم رفع الإسلام من مكانة المرأة وقدرها "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير"
كما ساوى بين المرأة والرجل في الأجر ونزلت آيات القرآن الكريم تترى على رسول الله صلى الله عليه وسلم لتعطي كل إنسان حقه والمرأة على وجه الخصوص حقها الذي افتقدته أجيالا طويلة حتى أنه نزلت سورة كاملة من أكبر سورالقرآن الكريم قننت فيها حقوق عديدة للمرأة وسميت "سورة النساء" كذلك تعتبر "سورة الطلاق" هي سورة النساء الصغرى كما سميت سورة كاملة باسم امرأه "سورة مريم" كما عرض للمرأه في سورة البقرة والمائدة والنور والأحزاب والمجادلة والممتحنة والتحريم.
كما جاءت أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم تؤكد ذلك فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم "استوصوا بالنساء خيرا" وقال عليه السلام "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" بالإضافة الى الحقوق التي حصلت عليها المرأة في كل شيء.
كما كان عليها واجبات ومسؤوليات يجب أن تراعيها تجاه نفسها, وتجاه أسرتها, وتجاه مجتمعها الاسلامي بأسرة.
أولاً: مسؤولية المرأة تجاه نفسها.
ويتدرج تحتها الأمور التالية:
1) الالتزام بقواعد الدين الحنيف. وهي:
ـ الايمان الصادق.
ـ الصلاة .
ـ قيام الليل.
ـ قراءة القرآن الكريم.
ـ ذكر الله تعالى.
ـ الصوم.
ـ الزكاة.
ـ التمسك بأخلاقنا الإسلامية.
2)عدم التبرج.
وذلك بالالتزام بمظهر معين تحترم فيه المرأة نفسها وزوجها وبيتها.
3) السعي للتعليم الديني والدينوي النافع قال علية الصلاة والسلام: (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة).
4) اختيار الشريك المناسب للزواج (ذي الدين والخلق).
ثانيا: الإسهام في بناء الأسرة والمحافظة عليها ويكون ذلك عن طريق:
1) صيانة الدين والعرض.
2) حسن معاشرة الزواج وحفظ غيبته.
3) حسن تربية الأبناء.
4) الأمانة والصدق في المعاملة.
5) مشاركة المرآة في القواعد داخل الأسرة.
6) مسؤولية المرآة في التدبير المنزلي.
7) حسن الجوار والعلاقات الأسرية وحسن معاملة الخدم.
ثالثا: المساهمة في بناء الأمة الإسلامية وحضارتها
وذلك من خلال
1ـ طلب العلم الشرعي وتعليمه .
2ـ الدعوة إلى الله بين بنات جنسها
فالمرآة مسؤولة عن تلقي العلم الشرعي والسعي إلى ذلك بنفسها ثم تقوم بدور الولاية بنشر هذا العلم والقيام بالدعوة بين بنات أمتها بما يكفل تزويدهن بكل ما ينبغي لهن معرفته لتحري الحلال والبعد عن الحرام وبما يكفل لهن حياة سوية في إطار حياتهن مع أسرهن ومجتمعهن.
كما عليها نشر العلم بمختلف السبل من ندوات ولقاءات والاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة. وبذلك نجد أن مسؤولية النساء تجاه الأمة الإسلامية خطيرة وعظيمة لا تتحملها وتقوم بها وتؤديها على أكمل وجه ـ والكمال الله ـ إلا المرأة التي نشأت وتربت في أسرة ومجتمع يحترم ويطبق المثل العليا والأخلاق الإسلامية.
حقا إنه مولد النور للمرأة التي ميزها الإسلام عن نساء الأمم الأخرى غير الإسلامية فقد حصلت على كل ما كانت تصبو له وأكثر في الإسلام, وهو ما تسعى الأمم الأخرى ونساء هذه الأمم حتى من خلال المنظمات الدولية إلى تحقيق جزء منه أومعظمة, ولكنه أتى إلى المرأة المسلمة دون عناء منها.
المصدر / جريدة الوطن
وحينما جاء الإسلام بالرسالة الخاتمة الخالدة ونزل الوحي على سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم كرم الإنسان أيما تكريم وخاصة المرأة التي هي نصف المجتمع.
ثم رفع الإسلام من مكانة المرأة وقدرها "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير"
كما ساوى بين المرأة والرجل في الأجر ونزلت آيات القرآن الكريم تترى على رسول الله صلى الله عليه وسلم لتعطي كل إنسان حقه والمرأة على وجه الخصوص حقها الذي افتقدته أجيالا طويلة حتى أنه نزلت سورة كاملة من أكبر سورالقرآن الكريم قننت فيها حقوق عديدة للمرأة وسميت "سورة النساء" كذلك تعتبر "سورة الطلاق" هي سورة النساء الصغرى كما سميت سورة كاملة باسم امرأه "سورة مريم" كما عرض للمرأه في سورة البقرة والمائدة والنور والأحزاب والمجادلة والممتحنة والتحريم.
كما جاءت أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم تؤكد ذلك فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم "استوصوا بالنساء خيرا" وقال عليه السلام "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" بالإضافة الى الحقوق التي حصلت عليها المرأة في كل شيء.
كما كان عليها واجبات ومسؤوليات يجب أن تراعيها تجاه نفسها, وتجاه أسرتها, وتجاه مجتمعها الاسلامي بأسرة.
أولاً: مسؤولية المرأة تجاه نفسها.
ويتدرج تحتها الأمور التالية:
1) الالتزام بقواعد الدين الحنيف. وهي:
ـ الايمان الصادق.
ـ الصلاة .
ـ قيام الليل.
ـ قراءة القرآن الكريم.
ـ ذكر الله تعالى.
ـ الصوم.
ـ الزكاة.
ـ التمسك بأخلاقنا الإسلامية.
2)عدم التبرج.
وذلك بالالتزام بمظهر معين تحترم فيه المرأة نفسها وزوجها وبيتها.
3) السعي للتعليم الديني والدينوي النافع قال علية الصلاة والسلام: (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة).
4) اختيار الشريك المناسب للزواج (ذي الدين والخلق).
ثانيا: الإسهام في بناء الأسرة والمحافظة عليها ويكون ذلك عن طريق:
1) صيانة الدين والعرض.
2) حسن معاشرة الزواج وحفظ غيبته.
3) حسن تربية الأبناء.
4) الأمانة والصدق في المعاملة.
5) مشاركة المرآة في القواعد داخل الأسرة.
6) مسؤولية المرآة في التدبير المنزلي.
7) حسن الجوار والعلاقات الأسرية وحسن معاملة الخدم.
ثالثا: المساهمة في بناء الأمة الإسلامية وحضارتها
وذلك من خلال
1ـ طلب العلم الشرعي وتعليمه .
2ـ الدعوة إلى الله بين بنات جنسها
فالمرآة مسؤولة عن تلقي العلم الشرعي والسعي إلى ذلك بنفسها ثم تقوم بدور الولاية بنشر هذا العلم والقيام بالدعوة بين بنات أمتها بما يكفل تزويدهن بكل ما ينبغي لهن معرفته لتحري الحلال والبعد عن الحرام وبما يكفل لهن حياة سوية في إطار حياتهن مع أسرهن ومجتمعهن.
كما عليها نشر العلم بمختلف السبل من ندوات ولقاءات والاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة. وبذلك نجد أن مسؤولية النساء تجاه الأمة الإسلامية خطيرة وعظيمة لا تتحملها وتقوم بها وتؤديها على أكمل وجه ـ والكمال الله ـ إلا المرأة التي نشأت وتربت في أسرة ومجتمع يحترم ويطبق المثل العليا والأخلاق الإسلامية.
حقا إنه مولد النور للمرأة التي ميزها الإسلام عن نساء الأمم الأخرى غير الإسلامية فقد حصلت على كل ما كانت تصبو له وأكثر في الإسلام, وهو ما تسعى الأمم الأخرى ونساء هذه الأمم حتى من خلال المنظمات الدولية إلى تحقيق جزء منه أومعظمة, ولكنه أتى إلى المرأة المسلمة دون عناء منها.
المصدر / جريدة الوطن