جامعي متميز
23-03-2009, 05:07 PM
أرقام مروعة لوفيات حوادث السير تطالعنا بها الإحصائيات السنوية لشرطة عمان السلطانية حول الحوادث المرورية إجمالا فضلا عن الإحصائية الأسبوعية التي قلما يخلو من حوادثها ذكر لعدد من الوفيات .
والمتابع للإحصائيات المرورية يلاحظ الارتفاع الكبير في عدد الوفيات الناتجة عن حوادث المرور عاما بعد عام خاصة السنين الأولى من القرن الحالي الذي أخذت سنواته تشهد ارتفاعا ملحوظا في عدد الوفيات كان آخرها إحصائية العام الفائت الذي وصلت فيه لوحده وفيات حوادث المرور الى 951 حالة وفاة ، ولكم ان تتخيلون معنى ارتفاع هذا الرقم في وقت تتواصل فيه الجهود لتخفيف حوادث السير وضحايها الآخذة بالارتفاع مقارنة بالعقد الأخير من القرن الماضي من خلال القوانين المرورية وأجهزة ضبط السرعة والتوعية المستمرة حولها وسبل الحد منها .
الى جانب ذلك تكشف الإحصائيات المرورية التي تتوزع أهم أسبابها بين السرعة الزائدة والتهور والتجاوز الخاطئ وعدم الانتباه أرقاما أخرى مرتفعة ومخيفة لإصابات هذه الحوادث وصلت في عام 2008 الى 10451 إصابة متنوعة بين حوادث التصادم والدهس والتدهور والاصطدام وهي الإصابات التي تكبد الدولة والمجتمع خسائر كبيرة من حيث مصاريف العلاج وانخفاض معدل الإنتاجية او انعدامها في الإصابات المزمنة بالنسبة للدولة او على المجتمع من خلال الآثار الاجتماعية والنفسية على المصاب وأسرته في ذات الوقت ، ويتفاقم الأمر في حالات الوفيات التي يتكبد خسارتها الوطن والأسر على حد سواء وان كان التأثير على الطرف الأخير اكبر بطبيعة الحال خاصة اذا كان المتوفى هو المعيل الوحيد لأسرته . وبرغم التوعية المستمرة بمخاطر الحوادث المرورية الا ان المشكلة تستفحل أكثر فأكثر وضحاياها من الوفيات والإصابات في ازدياد مستمر من عام لآخر وليس ابلغ على ذلك من دليل عدد الوفيات المسجل خلال شهر يناير من العام الجاري الذي وصل الى 101 حالة ، الأمر الذي يؤكد ضرورة تكثيف المزيد من الجهود ووضع تدابير أخرى للحد من حوادث المرور الى أقصى قدر ممكن وهو أمر تبقى فيه الشراكة بين شرطة عمان السلطانية والجهات الحكومية ذات العلاقة والمجتمع بجمعياته الأهلية وأفراده أمرا حتميا لا غنى عنه .
على أن هذه الجهود يجب ان تتبلور في تكثيف حملات توعية واسعة تمتد لفترات زمنية طويلة لتثبت جدواها على المدى البعيد تكون موجهة الى فئات المجتمع عامة وبشكل خاص فئة الشباب (25 – 40 ) سنة التي اغلب مرتكبي الحوادث من أفرادها ، شريطة ان يراعى فيها العديد من الأمور من بينها سبل التأثير على هذه الفئات ، وهنا يلعب الإعلام دوره الرئيسي من خلال تجنيد وسائله المختلفة للوصول الى الهدف المنشود .
ولعل الأمل كبير في ان تساهم مثل هذه الحملات الإعلامية التثقيفية الواسعة التي يجب ان يصاحبها نوع من التطوير والتجديد بالإضافة الى التدابير المتخذة او التي ستتخذ في هذا الإطار كأجهزة ضبط السرعة وغيرها في التخفيف من حوادث المرور التي تغتال يوميا مزيدا من الأبرياء وتخلف عاهات مزمنة يتكبد خسائرها الوطن والأسر في نفس الآن .
مـــنـــقـــول
س1 - برأيك . ما أسباب الحوادث المرورية ؟
س2 - ما الأضرار التي قد تتسبب جراء الحوادث ؟
س3 - هل طيش الشباب والتهور السبب الرئيسي في الحوادث ؟ لماذا ؟
س4 - كيف بإمكانك كعضو المساهمة في الحد من الحوادث ؟
س5 - ما هو دور شرطة عمان السلطانية في المساهمة في الحد من الحوادث ؟؟
والمتابع للإحصائيات المرورية يلاحظ الارتفاع الكبير في عدد الوفيات الناتجة عن حوادث المرور عاما بعد عام خاصة السنين الأولى من القرن الحالي الذي أخذت سنواته تشهد ارتفاعا ملحوظا في عدد الوفيات كان آخرها إحصائية العام الفائت الذي وصلت فيه لوحده وفيات حوادث المرور الى 951 حالة وفاة ، ولكم ان تتخيلون معنى ارتفاع هذا الرقم في وقت تتواصل فيه الجهود لتخفيف حوادث السير وضحايها الآخذة بالارتفاع مقارنة بالعقد الأخير من القرن الماضي من خلال القوانين المرورية وأجهزة ضبط السرعة والتوعية المستمرة حولها وسبل الحد منها .
الى جانب ذلك تكشف الإحصائيات المرورية التي تتوزع أهم أسبابها بين السرعة الزائدة والتهور والتجاوز الخاطئ وعدم الانتباه أرقاما أخرى مرتفعة ومخيفة لإصابات هذه الحوادث وصلت في عام 2008 الى 10451 إصابة متنوعة بين حوادث التصادم والدهس والتدهور والاصطدام وهي الإصابات التي تكبد الدولة والمجتمع خسائر كبيرة من حيث مصاريف العلاج وانخفاض معدل الإنتاجية او انعدامها في الإصابات المزمنة بالنسبة للدولة او على المجتمع من خلال الآثار الاجتماعية والنفسية على المصاب وأسرته في ذات الوقت ، ويتفاقم الأمر في حالات الوفيات التي يتكبد خسارتها الوطن والأسر على حد سواء وان كان التأثير على الطرف الأخير اكبر بطبيعة الحال خاصة اذا كان المتوفى هو المعيل الوحيد لأسرته . وبرغم التوعية المستمرة بمخاطر الحوادث المرورية الا ان المشكلة تستفحل أكثر فأكثر وضحاياها من الوفيات والإصابات في ازدياد مستمر من عام لآخر وليس ابلغ على ذلك من دليل عدد الوفيات المسجل خلال شهر يناير من العام الجاري الذي وصل الى 101 حالة ، الأمر الذي يؤكد ضرورة تكثيف المزيد من الجهود ووضع تدابير أخرى للحد من حوادث المرور الى أقصى قدر ممكن وهو أمر تبقى فيه الشراكة بين شرطة عمان السلطانية والجهات الحكومية ذات العلاقة والمجتمع بجمعياته الأهلية وأفراده أمرا حتميا لا غنى عنه .
على أن هذه الجهود يجب ان تتبلور في تكثيف حملات توعية واسعة تمتد لفترات زمنية طويلة لتثبت جدواها على المدى البعيد تكون موجهة الى فئات المجتمع عامة وبشكل خاص فئة الشباب (25 – 40 ) سنة التي اغلب مرتكبي الحوادث من أفرادها ، شريطة ان يراعى فيها العديد من الأمور من بينها سبل التأثير على هذه الفئات ، وهنا يلعب الإعلام دوره الرئيسي من خلال تجنيد وسائله المختلفة للوصول الى الهدف المنشود .
ولعل الأمل كبير في ان تساهم مثل هذه الحملات الإعلامية التثقيفية الواسعة التي يجب ان يصاحبها نوع من التطوير والتجديد بالإضافة الى التدابير المتخذة او التي ستتخذ في هذا الإطار كأجهزة ضبط السرعة وغيرها في التخفيف من حوادث المرور التي تغتال يوميا مزيدا من الأبرياء وتخلف عاهات مزمنة يتكبد خسائرها الوطن والأسر في نفس الآن .
مـــنـــقـــول
س1 - برأيك . ما أسباب الحوادث المرورية ؟
س2 - ما الأضرار التي قد تتسبب جراء الحوادث ؟
س3 - هل طيش الشباب والتهور السبب الرئيسي في الحوادث ؟ لماذا ؟
س4 - كيف بإمكانك كعضو المساهمة في الحد من الحوادث ؟
س5 - ما هو دور شرطة عمان السلطانية في المساهمة في الحد من الحوادث ؟؟