همس القلم
31-03-2009, 08:45 PM
وداعب المساء أحرفي
فكانت كمن يرقص طربا
لا ادري أجمالُ الحرفِ أسكره
أم أن عالمي أمسى مختلفا
أو به سكرة من الجنون
يروي قلمي بحرا ..
قادتني خطاي إلى قارعة الطريق
فأذهبت عقلي أحببتها وعشقتها وانزلت ُ بها مملكتي
فأسمع صوتا حطم عرشي
قيل لي اتركي المنطقة ولا تقريبها
ولكني اقتربتها ولامست ُ أرضها
لا لأن الشيطان سول لي ذاك
بل لان الخير أغواني
فأحببت ُ أن أتبرع به لقارعة الطريق
لكن صُفعت ُ بقلمي
وقد تبين لي أن جرمي كان الخير
عدت ُ أرتشف آلما
أكنت ذاك عرشي حقا
التي وطئت ُ فيها بقدميّ عشقا
وبت ُ بها أستقي خمرا
وازرع زهرا وعطرا
أسابقُ الطير صُبحا
اني غدوت ُ ملكا
في لحظة صار لي سجان يتهمني بالتمرد
ولا مخرج لي إلا إعدامي
أو انتزاع الروح مني
وكلاهما موتي
فألجمني الصمت أخطابه
ألن الخير أحدث ثورة ضدي
أم ان الحركة أصبحت رأسا على عقبا
ايجدر بي الصمت
أم ارمي بنفسي في بطن البحر
وتلك العجوز هناك تضحك
والعصى بيديها
وحبل يلتف حول رقبتي
ان ّ لي الخروج وقد أغلقت أقفالي
واُحرقت دفاتري وذكرياتي
فادخلت ُ على طبيب علته ارشادي
فكانت مصيبته أعظم بتواجدي
فعزمت اليوم ان القى موتي
عله يكون قدري فكلا الموت يناديني
ساترك وصية رفقا بقلمي
الساعة تنافس حياتي
تعلمني انتهائي واندثاري
دقات الساعة تليها نبضة قلب
الأبصار يختطفها الصمت
فيعجز الجسد عن الحراك
لحظة أطمع فيها
أتنفس بعمق
فأولد من جديد
لا أبغي بعد نفسي مرتعا
فهل يكون لي ميلاد بعد الموت
فكانت كمن يرقص طربا
لا ادري أجمالُ الحرفِ أسكره
أم أن عالمي أمسى مختلفا
أو به سكرة من الجنون
يروي قلمي بحرا ..
قادتني خطاي إلى قارعة الطريق
فأذهبت عقلي أحببتها وعشقتها وانزلت ُ بها مملكتي
فأسمع صوتا حطم عرشي
قيل لي اتركي المنطقة ولا تقريبها
ولكني اقتربتها ولامست ُ أرضها
لا لأن الشيطان سول لي ذاك
بل لان الخير أغواني
فأحببت ُ أن أتبرع به لقارعة الطريق
لكن صُفعت ُ بقلمي
وقد تبين لي أن جرمي كان الخير
عدت ُ أرتشف آلما
أكنت ذاك عرشي حقا
التي وطئت ُ فيها بقدميّ عشقا
وبت ُ بها أستقي خمرا
وازرع زهرا وعطرا
أسابقُ الطير صُبحا
اني غدوت ُ ملكا
في لحظة صار لي سجان يتهمني بالتمرد
ولا مخرج لي إلا إعدامي
أو انتزاع الروح مني
وكلاهما موتي
فألجمني الصمت أخطابه
ألن الخير أحدث ثورة ضدي
أم ان الحركة أصبحت رأسا على عقبا
ايجدر بي الصمت
أم ارمي بنفسي في بطن البحر
وتلك العجوز هناك تضحك
والعصى بيديها
وحبل يلتف حول رقبتي
ان ّ لي الخروج وقد أغلقت أقفالي
واُحرقت دفاتري وذكرياتي
فادخلت ُ على طبيب علته ارشادي
فكانت مصيبته أعظم بتواجدي
فعزمت اليوم ان القى موتي
عله يكون قدري فكلا الموت يناديني
ساترك وصية رفقا بقلمي
الساعة تنافس حياتي
تعلمني انتهائي واندثاري
دقات الساعة تليها نبضة قلب
الأبصار يختطفها الصمت
فيعجز الجسد عن الحراك
لحظة أطمع فيها
أتنفس بعمق
فأولد من جديد
لا أبغي بعد نفسي مرتعا
فهل يكون لي ميلاد بعد الموت