الملاك الغريب
01-04-2009, 03:52 PM
::
::
بينما كُنت أبحثُ في كومةِ ملفاتي العتيقة ..
وجدتها تتربع العرش { شهقة } ..
إحدى كتاباتي القديمة, هُنا رَغِبتْ أن تَرى النور,
رغم قِدَمِها إلا أنها بـِ النسبةِ لي { شظية وخِزتْ في قلبِها } ..!
أضعها هُنا لـِ أوصِل رسَالتي لـِ هو ..
,
أضعها كما كتبتها بـِ الأمسِ المصلوخِ من الذكرى ..!
::
::
مدخلـ:
غـفوة ..!
لا أريد أن يحياها أحدٌ غيري }
......
{الساعة السابعة صَباحاً}
تستيقظُ حواسي مُبكراً لأنصتَ
لـِ دغدغةِ النسائم..
في يدي " أوراقهُ" ..
وفي عيني " مَلامحه "..
أذكره تماماً كما أذكرُ " ذاتي " ..
أغرقُ في الضحك ..
لأني أغفلُ دائِماً أنهُ ..
هُو " ذاتي "..
:
{الساعةُ الواحدة}
جَمعتنا أحاديثٌ مُختلفة ..
بينَ الهَوى و الذكرى ..
بينَ خطط ٍمُستقبلية و ماضٍ وهبنا فيه كُل ما نملك ..
كان شارداً عني ..
و " أنا " كُنتُ أغفو في أحلامي دونَ وعي!
:
{الساعةُ السابعة}
غرفة مُظلمة لا تحوي إلا " أنــا "
و " هُو " ..
كانَ يرتدي حُلة جَديدة ..
حاولتُ أن أقرأ تفاصليه وأنا أسَرِحُ شعرهُ الفوضوي ..
كان سعيداً ..وكنتُ أسعد لأني وهبتُ " سعادتي " " له " ..
ولم أدرك حينها سـَ تموت حـواسي !
:
{الساعةُ العاشرة}
أمامَ نافذتي كُنت أشاهدُ جُموعاً بشرية احتشدت في فرحٍِ ونشوة..
صخبٌ .. وموسيقى اختلطت مع غناء النساء ..ودقاتِ رقصِ الرِجال على الثرى ..
تذكرت عِندما زُفت قدامي " إليهِ " ..
رجفةٌ سرت في جَسدي السَاكن ..
لا أدري لِمَ جسدي تكسوهُ مشاعرٌ مُغلفةٌ بـِ " قلق شاحِب " ..
حينها بدأت ...
" نهايةُ حِكاية – الروح- " .!
:
{الساعةٌ الثانية عشر}
أراقبُ ساعتي بوهن في انتِظار عَودتهِ ..
تُزعجني الضوضاء في الخَارج ..
أحاولُ أن أعبثَ بـِ " حواسي " ..
وأن أهدِأ غضب " النُعاسِ" ..
ضممتُ صورتنا المُزدانة بـِ إطارٍ صنعته بـِ نفسي ..
اقتربتُ من النافذة وأنا أكملُ بقايا مسرحية " الفرحِ " ..
ذكرياتٌ مُبهمة تحتوي خلاياي ..
"
يوم اللقاء ..
صبر الزمن ..
ذكرى الانتِماء ..
و
...
...
"
زغردةُ النساء تقطعُ حبلَ تفكيري ..
لـِ ينبثقَ العريس بـِ وجههِ البشوش وحُلتهِ الأنيقة ..
يقتربُ العريس مِنها ..
لـِ تستقبله بـِحبِ..
وأنا أستقبلُ إطلالتهِ ..
بـِ شهقةٍ عمتْ الأرجاء ..!
مخرج :
اليوم ..
أموتُ كـَ أي شَظية ولدت على الأرض ..
( تسحقني الذِكرى)
لـِ تَحملني الرياح مع فُتات الغُبار ..!
:
رسالةٌ مُبطنة :
يا { هُو } ..
لسنا بـ دُمى لـِ تعبث أصابعكَ..
بـ حواسنا ..!
صدقني ..
حتى الموت إذا بلعكْ ..
لـ بصقكْ ..!
:::
ملاكْ ..!~
::
بينما كُنت أبحثُ في كومةِ ملفاتي العتيقة ..
وجدتها تتربع العرش { شهقة } ..
إحدى كتاباتي القديمة, هُنا رَغِبتْ أن تَرى النور,
رغم قِدَمِها إلا أنها بـِ النسبةِ لي { شظية وخِزتْ في قلبِها } ..!
أضعها هُنا لـِ أوصِل رسَالتي لـِ هو ..
,
أضعها كما كتبتها بـِ الأمسِ المصلوخِ من الذكرى ..!
::
::
مدخلـ:
غـفوة ..!
لا أريد أن يحياها أحدٌ غيري }
......
{الساعة السابعة صَباحاً}
تستيقظُ حواسي مُبكراً لأنصتَ
لـِ دغدغةِ النسائم..
في يدي " أوراقهُ" ..
وفي عيني " مَلامحه "..
أذكره تماماً كما أذكرُ " ذاتي " ..
أغرقُ في الضحك ..
لأني أغفلُ دائِماً أنهُ ..
هُو " ذاتي "..
:
{الساعةُ الواحدة}
جَمعتنا أحاديثٌ مُختلفة ..
بينَ الهَوى و الذكرى ..
بينَ خطط ٍمُستقبلية و ماضٍ وهبنا فيه كُل ما نملك ..
كان شارداً عني ..
و " أنا " كُنتُ أغفو في أحلامي دونَ وعي!
:
{الساعةُ السابعة}
غرفة مُظلمة لا تحوي إلا " أنــا "
و " هُو " ..
كانَ يرتدي حُلة جَديدة ..
حاولتُ أن أقرأ تفاصليه وأنا أسَرِحُ شعرهُ الفوضوي ..
كان سعيداً ..وكنتُ أسعد لأني وهبتُ " سعادتي " " له " ..
ولم أدرك حينها سـَ تموت حـواسي !
:
{الساعةُ العاشرة}
أمامَ نافذتي كُنت أشاهدُ جُموعاً بشرية احتشدت في فرحٍِ ونشوة..
صخبٌ .. وموسيقى اختلطت مع غناء النساء ..ودقاتِ رقصِ الرِجال على الثرى ..
تذكرت عِندما زُفت قدامي " إليهِ " ..
رجفةٌ سرت في جَسدي السَاكن ..
لا أدري لِمَ جسدي تكسوهُ مشاعرٌ مُغلفةٌ بـِ " قلق شاحِب " ..
حينها بدأت ...
" نهايةُ حِكاية – الروح- " .!
:
{الساعةٌ الثانية عشر}
أراقبُ ساعتي بوهن في انتِظار عَودتهِ ..
تُزعجني الضوضاء في الخَارج ..
أحاولُ أن أعبثَ بـِ " حواسي " ..
وأن أهدِأ غضب " النُعاسِ" ..
ضممتُ صورتنا المُزدانة بـِ إطارٍ صنعته بـِ نفسي ..
اقتربتُ من النافذة وأنا أكملُ بقايا مسرحية " الفرحِ " ..
ذكرياتٌ مُبهمة تحتوي خلاياي ..
"
يوم اللقاء ..
صبر الزمن ..
ذكرى الانتِماء ..
و
...
...
"
زغردةُ النساء تقطعُ حبلَ تفكيري ..
لـِ ينبثقَ العريس بـِ وجههِ البشوش وحُلتهِ الأنيقة ..
يقتربُ العريس مِنها ..
لـِ تستقبله بـِحبِ..
وأنا أستقبلُ إطلالتهِ ..
بـِ شهقةٍ عمتْ الأرجاء ..!
مخرج :
اليوم ..
أموتُ كـَ أي شَظية ولدت على الأرض ..
( تسحقني الذِكرى)
لـِ تَحملني الرياح مع فُتات الغُبار ..!
:
رسالةٌ مُبطنة :
يا { هُو } ..
لسنا بـ دُمى لـِ تعبث أصابعكَ..
بـ حواسنا ..!
صدقني ..
حتى الموت إذا بلعكْ ..
لـ بصقكْ ..!
:::
ملاكْ ..!~