البراء
16-04-2009, 11:56 AM
جامعتان بالسلطنة تدخلان المنافسة
13 جامعة خليجية في النهائيات الإقليمية لمسابقة كأس التخيل
يستعد عدد من طلاب الجامعات في منطقة الخليج لاستعراض مشاريعهم المبتكرة في النهائيات الإقليمية لمسابقة (كأس مايكروسوفت للتخيل 2009) التي ستقام في دبي 19 أبريل الجاري بفندق (ويستين مينا السياحي)، حيث سيتم تتويج الفرق الثلاثة التي ستمثل المنطقة في النهائيات العالمية للبطولة التي ستستضيفها القاهرة في يوليو القادم. وتهدف مسابقة (كأس التخيل) في دورتها السنوية السابعة، إلى حفز طلاب الخليج على إطلاق العنان لمخيلاتهم وتطوير حلول تسهم في بناء عالم تلعب التقنيات فيه دوراً حيوياً في محاربة الفقر، وتتيح تأمين الطعام للأطفال المحرومين، وتحسين مستوى الرعاية الصحية للأمهات، ودعم وتطوير منشآت التعليم الأساسية أو حل المشكلات البيئية.
وتتنافس في النهائيات الإقليمية 13 جامعة مرموقة في منطقة الخليج، 7 من دولة الإمارات وواحدة من البحرين واثنتان من السلطنة هما جامعة السلطان قابوس وجامعة صحار وثلاث من الكويت. وستعرض كل جامعة مشروعها في مدة لا تزيد على 20 دقيقة أمام لجنة تحكيم مؤلفة من كبار الشخصيات من مؤسسات القطاعين العام والخاص.
ويقول رامز دندن مدير مايكروسوفت عُمان: يمثل (كأس التخيل) المنصة التي تولد منها الإبداعات وتتغير فيها أساليب الحياة، حيث تبدأ مسيرة تطور التطبيقات من أفكار بسيطة، ما تلبث أن تتحول إلى حلول مستخدمة في كافة أنحاء العالم. إنها الأفكار التي تبتكرها عقول ومخيلات قادة المستقبل والحالمين بتكنولوجيا الغد. وإن اجتماع هذه الأفكار مع قوة التقنيات يمنح الشباب إمكانات لا حدود لها، وبذلك قد تسهم الأفكار التي يبدعونها في تغيير حياة الملايين من الناس حول العالم. وبالنسبة لمايكروسوفت، يمثل هذه الحدث فرصة جديدة لتسليط الضوء على ضرورة دعم المواهب الطلابية الشابة في مجالات العلوم والتقنيات، الأمر الذي سيضمن المزيد من التقدم والازدهار للقطاع في المستقبل.
ويقول الدكتور سالم بن سلطان الرزيقي الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات في السلطنة: تنبع أهمية هذا الحدث من أنه يتيح للطلاب فرصة جديدة خارج نطاق الدراسة الأكاديمية، كي يختبروا ويطوروا مجموعة متنوعة من المهارات التقنية، ناهيك عن ترسيخ مبدأ العمل بروح الفريق لديهم. ونحن في هيئة تقنية المعلومات بالسلطنة، سعيدون بالتعاون مع مايكروسوفت في دعم الطلاب ومساعدتهم في استثمار التكنولوجيا من أجل تطوير مشاريع تساهم بشكل مباشر في بناء مستقبل أفضل لقطاع التقنيات.
وسيتأهل الفائزون في التصفيات الإقليمية للمشاركة في التصفيات النهائية التي تستضيفها العاصمة المصرية، القاهرة في يوليو 2009، حيث يتنافسون مع أفضل المبرمجين والتقنيين والمصممين الشباب في العالم. وبالإضافة إلى الجوائز النقدية القيمة، ستحصل الفرق الفائزة برحلة إلى الهند أو لندن لمدة أسبوع للتدرب على كيفية تأسيس شركاتهم الخاصة ليصبحوا رجال أعمال ناجحين.وستجري منافسات "كأس التخيل 2009" ضمن الفئات التالية: (تصميم البرمجيات)، و(تطوير الحلول المدمجة)، و(تطوير الألعاب)، و(علوم الروبوت والخوارزميات)، و(تحدي تقنيات المعلومات)، و(الدمج)، و(التصوير)، و(الأفلام القصيرة)، و(التصميم). وأضافت مايكروسوفت الخليج بالشراكة مع (دو) فئة تطوير حلول الهواتف المتحركة لايجاد جيل جديد من المطورين، وستشارك في هذه الفئة ست جامعات خليجية. وتختار منافسة "كأس التخيل" فكرتها في كل عام من وحي الأهداف الإنمائة للألفية لدى الأمم المتحدة، والتي تشمل مكافحة الفقر والحد من انتشار الأمراض السارية، وتوفير التعليم الأساسي وغيرها. وهذا العام، تستخدم منافسة (كأس التخيل) جميع هذه التحديات الطموحة كمنارة لتشجيع التغيير نحو الأفضل في كافة أنحاء العالم.
جريدة عُمان
16/4/2009
13 جامعة خليجية في النهائيات الإقليمية لمسابقة كأس التخيل
يستعد عدد من طلاب الجامعات في منطقة الخليج لاستعراض مشاريعهم المبتكرة في النهائيات الإقليمية لمسابقة (كأس مايكروسوفت للتخيل 2009) التي ستقام في دبي 19 أبريل الجاري بفندق (ويستين مينا السياحي)، حيث سيتم تتويج الفرق الثلاثة التي ستمثل المنطقة في النهائيات العالمية للبطولة التي ستستضيفها القاهرة في يوليو القادم. وتهدف مسابقة (كأس التخيل) في دورتها السنوية السابعة، إلى حفز طلاب الخليج على إطلاق العنان لمخيلاتهم وتطوير حلول تسهم في بناء عالم تلعب التقنيات فيه دوراً حيوياً في محاربة الفقر، وتتيح تأمين الطعام للأطفال المحرومين، وتحسين مستوى الرعاية الصحية للأمهات، ودعم وتطوير منشآت التعليم الأساسية أو حل المشكلات البيئية.
وتتنافس في النهائيات الإقليمية 13 جامعة مرموقة في منطقة الخليج، 7 من دولة الإمارات وواحدة من البحرين واثنتان من السلطنة هما جامعة السلطان قابوس وجامعة صحار وثلاث من الكويت. وستعرض كل جامعة مشروعها في مدة لا تزيد على 20 دقيقة أمام لجنة تحكيم مؤلفة من كبار الشخصيات من مؤسسات القطاعين العام والخاص.
ويقول رامز دندن مدير مايكروسوفت عُمان: يمثل (كأس التخيل) المنصة التي تولد منها الإبداعات وتتغير فيها أساليب الحياة، حيث تبدأ مسيرة تطور التطبيقات من أفكار بسيطة، ما تلبث أن تتحول إلى حلول مستخدمة في كافة أنحاء العالم. إنها الأفكار التي تبتكرها عقول ومخيلات قادة المستقبل والحالمين بتكنولوجيا الغد. وإن اجتماع هذه الأفكار مع قوة التقنيات يمنح الشباب إمكانات لا حدود لها، وبذلك قد تسهم الأفكار التي يبدعونها في تغيير حياة الملايين من الناس حول العالم. وبالنسبة لمايكروسوفت، يمثل هذه الحدث فرصة جديدة لتسليط الضوء على ضرورة دعم المواهب الطلابية الشابة في مجالات العلوم والتقنيات، الأمر الذي سيضمن المزيد من التقدم والازدهار للقطاع في المستقبل.
ويقول الدكتور سالم بن سلطان الرزيقي الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات في السلطنة: تنبع أهمية هذا الحدث من أنه يتيح للطلاب فرصة جديدة خارج نطاق الدراسة الأكاديمية، كي يختبروا ويطوروا مجموعة متنوعة من المهارات التقنية، ناهيك عن ترسيخ مبدأ العمل بروح الفريق لديهم. ونحن في هيئة تقنية المعلومات بالسلطنة، سعيدون بالتعاون مع مايكروسوفت في دعم الطلاب ومساعدتهم في استثمار التكنولوجيا من أجل تطوير مشاريع تساهم بشكل مباشر في بناء مستقبل أفضل لقطاع التقنيات.
وسيتأهل الفائزون في التصفيات الإقليمية للمشاركة في التصفيات النهائية التي تستضيفها العاصمة المصرية، القاهرة في يوليو 2009، حيث يتنافسون مع أفضل المبرمجين والتقنيين والمصممين الشباب في العالم. وبالإضافة إلى الجوائز النقدية القيمة، ستحصل الفرق الفائزة برحلة إلى الهند أو لندن لمدة أسبوع للتدرب على كيفية تأسيس شركاتهم الخاصة ليصبحوا رجال أعمال ناجحين.وستجري منافسات "كأس التخيل 2009" ضمن الفئات التالية: (تصميم البرمجيات)، و(تطوير الحلول المدمجة)، و(تطوير الألعاب)، و(علوم الروبوت والخوارزميات)، و(تحدي تقنيات المعلومات)، و(الدمج)، و(التصوير)، و(الأفلام القصيرة)، و(التصميم). وأضافت مايكروسوفت الخليج بالشراكة مع (دو) فئة تطوير حلول الهواتف المتحركة لايجاد جيل جديد من المطورين، وستشارك في هذه الفئة ست جامعات خليجية. وتختار منافسة "كأس التخيل" فكرتها في كل عام من وحي الأهداف الإنمائة للألفية لدى الأمم المتحدة، والتي تشمل مكافحة الفقر والحد من انتشار الأمراض السارية، وتوفير التعليم الأساسي وغيرها. وهذا العام، تستخدم منافسة (كأس التخيل) جميع هذه التحديات الطموحة كمنارة لتشجيع التغيير نحو الأفضل في كافة أنحاء العالم.
جريدة عُمان
16/4/2009