الـوهم
30-04-2009, 09:39 PM
وقف ذلك الشخص المجهول بجانب ذلك الباب الخشبي المتروس رمه يتأمل ذكريات زالت ومضت وولت عل بعضها ان يعود
والبعض الآخر ان ينتسى
بدأ رحلة العوده الى زمن تنقيب العشوش وكيفية اختياره الزوره المناسبه او الحصاه العووده للقيام بالعمليه
فها هي بيضه تسقط وتسقعه فالراس وها هي كره تطيح وتموت من فورها :S_014:
ثم الى زمن عصابات المافيا وخراب الامبا والبيذام :icon6:
فها هو المجهول يتسلق ذلك الجدار الشاهق وها هو سلوم يجمع الساقط من الغنائم
ويبقى سعدون ليشغل برج المراقبه وارسال الذبذبات المشفره لباقي العصابه بقدوم شخص لموقع العمليه :S_023:
ثم تأتي فترات الفراغ ليشغلها بأختيار الطفال او حصى الطين ليصوبها الى تلك الشله من الهنود
المجتمعه بجانب دكان حروب فيصيب بعضها راجوه بين عيونه ويصد ساردار البعض الاخر بزنوبته :mad_argue:
ومن ثم تبدأ سلسلة مغامرات المطارده والى وصول الشكوى الى الابو ليبدأ ضراب الخيزرانه عالظهر والرجول
فيشرد المجهول لتلك البقعه البعيده حتى
يهدأ صاحبنا او يمل من حمل تلك العصا التي لا تنكسر الا عالظهور:icon28:
ثم الى زمن الصف الاول والصياح على ابوابها والى اول
ابره واول كابوس في ذلك الطريق المسمى المستقبل وتمضي الايام بين زياره او زيارتين الى الاخصائي الاجتماعي كل اسبوع
بين ضارب او مضروب او بين تلك المشاكل العويصه من اساتذتنا الاوائل الذين لا يحسون بهيبتهم الا بزخ خيزرانه
مكسوره والا زوره منشطفه يفرجون همومهم على تلك الايدي المتششقه المسكينه او تلك الاظهر التي لا حول ولا قوة لها الا الصبر:whistling:
وتأتي التكنولوجيا بدربه ويشتري ابو المجهول اولى التلفزيونات بالحاره فبين راكض ونازل على ذلك الدرج ليصل الى الاريل ويفره
وبين عباره
" صافي كما الماي "
وبين عباره
" بعدك بعدك " :S_009:
يستمرمسلسل الشقاء لتنتهي بقناة عمان اللي تكرب النفس
وبين قناة ابوظبي اللي يالله يالله تصفى بالعافيه
كبر صاحبنا وكبرت معه الافكار ولكنه مع ذلك بقيت تلك المشكله المزمنه شابكه فيه لا تتزحزح
ومضت الايام وصاحبنا لم تتغير حاله
بين مشكلة وأخرى
الى ان أتى ذلك اليوم فأنقلبت حياته النفسيه والعصبيه والفسيولوجيه والسايكولوجيه والخمبقيه بدون ان يدري كيف وليش ومتى ووين
جاءه ذلك الشعور الغريب وكأنه انتقل من تلك الدنيا ان صح تسميتها بالمعتفسه الى تلك الحياه المملؤه بالنظام
لتأتي السنين
الاخيره من دراسته بنهاية
المرحلة الدراسيه بثانويته ويحصد ثمار شقاه على الاقل في آخر مراحلها ويدخل مرحلة أخرى من حياته
ليغادر تلك
الحاره ويلتحق بتلك الجامعه
ليبدأ مره اخرى مغامراته الصبيانيه ولتبدأ شكاوي ومشاكل الاختلاط :cupidarrow:
ويبقى مستقبل مجهولنا كأسمه مجهولا لعل ان تأتيه احدى تلك حالات انفصام الشخصيه الطويلة الامد
ولعل حياته ان تتبدل بتبدل افكاره وبتخطيط من عقليته لا من صدف المستقبل
فغريبه هي الدنيا كيف تلعب بنا وبعقولنا وغريبه تلك المشاعر التي تبدل من احوالنا
(( والاغرب هو ان ينتهي المسلسل التركي مال اسمر امس وانا ما عندي خبر :yikes3:))
والبعض الآخر ان ينتسى
بدأ رحلة العوده الى زمن تنقيب العشوش وكيفية اختياره الزوره المناسبه او الحصاه العووده للقيام بالعمليه
فها هي بيضه تسقط وتسقعه فالراس وها هي كره تطيح وتموت من فورها :S_014:
ثم الى زمن عصابات المافيا وخراب الامبا والبيذام :icon6:
فها هو المجهول يتسلق ذلك الجدار الشاهق وها هو سلوم يجمع الساقط من الغنائم
ويبقى سعدون ليشغل برج المراقبه وارسال الذبذبات المشفره لباقي العصابه بقدوم شخص لموقع العمليه :S_023:
ثم تأتي فترات الفراغ ليشغلها بأختيار الطفال او حصى الطين ليصوبها الى تلك الشله من الهنود
المجتمعه بجانب دكان حروب فيصيب بعضها راجوه بين عيونه ويصد ساردار البعض الاخر بزنوبته :mad_argue:
ومن ثم تبدأ سلسلة مغامرات المطارده والى وصول الشكوى الى الابو ليبدأ ضراب الخيزرانه عالظهر والرجول
فيشرد المجهول لتلك البقعه البعيده حتى
يهدأ صاحبنا او يمل من حمل تلك العصا التي لا تنكسر الا عالظهور:icon28:
ثم الى زمن الصف الاول والصياح على ابوابها والى اول
ابره واول كابوس في ذلك الطريق المسمى المستقبل وتمضي الايام بين زياره او زيارتين الى الاخصائي الاجتماعي كل اسبوع
بين ضارب او مضروب او بين تلك المشاكل العويصه من اساتذتنا الاوائل الذين لا يحسون بهيبتهم الا بزخ خيزرانه
مكسوره والا زوره منشطفه يفرجون همومهم على تلك الايدي المتششقه المسكينه او تلك الاظهر التي لا حول ولا قوة لها الا الصبر:whistling:
وتأتي التكنولوجيا بدربه ويشتري ابو المجهول اولى التلفزيونات بالحاره فبين راكض ونازل على ذلك الدرج ليصل الى الاريل ويفره
وبين عباره
" صافي كما الماي "
وبين عباره
" بعدك بعدك " :S_009:
يستمرمسلسل الشقاء لتنتهي بقناة عمان اللي تكرب النفس
وبين قناة ابوظبي اللي يالله يالله تصفى بالعافيه
كبر صاحبنا وكبرت معه الافكار ولكنه مع ذلك بقيت تلك المشكله المزمنه شابكه فيه لا تتزحزح
ومضت الايام وصاحبنا لم تتغير حاله
بين مشكلة وأخرى
الى ان أتى ذلك اليوم فأنقلبت حياته النفسيه والعصبيه والفسيولوجيه والسايكولوجيه والخمبقيه بدون ان يدري كيف وليش ومتى ووين
جاءه ذلك الشعور الغريب وكأنه انتقل من تلك الدنيا ان صح تسميتها بالمعتفسه الى تلك الحياه المملؤه بالنظام
لتأتي السنين
الاخيره من دراسته بنهاية
المرحلة الدراسيه بثانويته ويحصد ثمار شقاه على الاقل في آخر مراحلها ويدخل مرحلة أخرى من حياته
ليغادر تلك
الحاره ويلتحق بتلك الجامعه
ليبدأ مره اخرى مغامراته الصبيانيه ولتبدأ شكاوي ومشاكل الاختلاط :cupidarrow:
ويبقى مستقبل مجهولنا كأسمه مجهولا لعل ان تأتيه احدى تلك حالات انفصام الشخصيه الطويلة الامد
ولعل حياته ان تتبدل بتبدل افكاره وبتخطيط من عقليته لا من صدف المستقبل
فغريبه هي الدنيا كيف تلعب بنا وبعقولنا وغريبه تلك المشاعر التي تبدل من احوالنا
(( والاغرب هو ان ينتهي المسلسل التركي مال اسمر امس وانا ما عندي خبر :yikes3:))