Peace Flower
20-05-2009, 12:49 PM
تائهة تبحث عن السلام ...
من أرض فلسطين هاجرت ..إلى عالم مجهول سافرت، قسا الدهر عليها..فغادرت وطنها إلى عالم الشتات و الضياع ..إلى عالم الكذب والخداع ..طفلة في عمر الزهور..تبحث عن السلام ..عن الحياة الوردية السعيدة.. أخذت تجوب العالم ..مفتشتاً عن حلمها الضائع في متاهات الدروب ..بين جنبات الطريق..بين وقع المطر وحف الشجر ..بين عبق الزهر ..وخرير جدول الماء المنسكب على الصخر ..بين هذا وذاك ..أخذت تبحث ..مرت بجانبي فاستوقفني فعلها ...فأخذتني الدهشة واحترت في أمرها ..فدفعني الفضول لمعرفة ما في نيتها ..فاقتربت منها ..يا لجمالها ..ورقة قلبها ..نظرت إليها فابتسمت لي وما لبثت هذه الابتسامة أن غادرت ثغرها الباسم..ولمحت دموع تكاد تنهمر من عينيها ..فقلت لها ما بك يا صغيرتي الحلوة .. لا تخافي احكي لي ما بقلبك عسى أن تعود الابتسامة الصافية من جديد تملي وجنتيك الوردية..قالت لي :هل تستطيعين حقاً إرجاع السعادة إلي ؟؟ أجبتها: سؤالك صعب ولكن سأحاولً وسأبذل كل ما بوسعي لإرجاع السعادة إليك.. ولكن لم أنت هنا؟ ماذا تفعلين وحدك؟ فأجابت : أتيت أبحث عن السلام !!!! هل تعرفين أين يمكن أن أجده؟ زادت من أسئلتها المحيرة ..أخذتها ومسحت دمعتها الحارة ..وهدأتها ..فقلت لها : السلام يا حبيبتي هو ضمير الإنسان الذي يجب أن يصحا من سباته..هو وردة بيضاء تعطينها اليائس ..هو حلم الإنسان بالعودة إلى الوطن..هو الأمل ..هو الحب والصفاء ..هو نور يضيء القلب ليبصر به الدرب نحو الخير والحب ..هو ذاك البستان الأخضر النضر ..بما يحتويه من زهور حمراء .. وأشجار خضراء ..ومياه صافية فضية ..هو طائر أبيض جميل يسافر في كل مكان حامل معه تحيات وهدايا الحب والأمل الباسم..وأنت يا حلوتي تستطيعي نشر السلام بابتسامتك الصافية وبقلبك الطيب ..بحبك لفعل الخير ..ومساعدة الضعفاء ..لكن الناس اليوم باعوا ضمائرهم..ولم يسكنها شيء سوى الحقد والكراهية..صاروا يقتلون الطيور ويخيفون صغارها ..و يقطعون الشجر ويحرقوه ..ويسرقون حلم الأطفال بالعودة إلى أحضان الحرية من جديد ..إلى أحضان الفرحة والضحكة البريئة ..ولكن لا تيأسي يا حبيبتي أرفعي رأسك دوماً ..وغني مع الطير أنشودة الغدير ..أهدي ورود الحب المزروعة في قلبك لكل الناس لتحيي ضمائرهم من جديد ..بعدها ودعتني ذاهبة إلى ملاجئ الفقر والجوع حاملة معها ورود السلام البيضاء ..كلها أمل ورجاء بأن يعود الحب والصفاء أرجاء الوطن...ويعود الطير إلى عشه الدافئ..ويعود صوت الحرية يدوي على مسامع العالم أجمع.... فهل ستفعل مثلها ؟؟؟
من وحي قلمي...
من أرض فلسطين هاجرت ..إلى عالم مجهول سافرت، قسا الدهر عليها..فغادرت وطنها إلى عالم الشتات و الضياع ..إلى عالم الكذب والخداع ..طفلة في عمر الزهور..تبحث عن السلام ..عن الحياة الوردية السعيدة.. أخذت تجوب العالم ..مفتشتاً عن حلمها الضائع في متاهات الدروب ..بين جنبات الطريق..بين وقع المطر وحف الشجر ..بين عبق الزهر ..وخرير جدول الماء المنسكب على الصخر ..بين هذا وذاك ..أخذت تبحث ..مرت بجانبي فاستوقفني فعلها ...فأخذتني الدهشة واحترت في أمرها ..فدفعني الفضول لمعرفة ما في نيتها ..فاقتربت منها ..يا لجمالها ..ورقة قلبها ..نظرت إليها فابتسمت لي وما لبثت هذه الابتسامة أن غادرت ثغرها الباسم..ولمحت دموع تكاد تنهمر من عينيها ..فقلت لها ما بك يا صغيرتي الحلوة .. لا تخافي احكي لي ما بقلبك عسى أن تعود الابتسامة الصافية من جديد تملي وجنتيك الوردية..قالت لي :هل تستطيعين حقاً إرجاع السعادة إلي ؟؟ أجبتها: سؤالك صعب ولكن سأحاولً وسأبذل كل ما بوسعي لإرجاع السعادة إليك.. ولكن لم أنت هنا؟ ماذا تفعلين وحدك؟ فأجابت : أتيت أبحث عن السلام !!!! هل تعرفين أين يمكن أن أجده؟ زادت من أسئلتها المحيرة ..أخذتها ومسحت دمعتها الحارة ..وهدأتها ..فقلت لها : السلام يا حبيبتي هو ضمير الإنسان الذي يجب أن يصحا من سباته..هو وردة بيضاء تعطينها اليائس ..هو حلم الإنسان بالعودة إلى الوطن..هو الأمل ..هو الحب والصفاء ..هو نور يضيء القلب ليبصر به الدرب نحو الخير والحب ..هو ذاك البستان الأخضر النضر ..بما يحتويه من زهور حمراء .. وأشجار خضراء ..ومياه صافية فضية ..هو طائر أبيض جميل يسافر في كل مكان حامل معه تحيات وهدايا الحب والأمل الباسم..وأنت يا حلوتي تستطيعي نشر السلام بابتسامتك الصافية وبقلبك الطيب ..بحبك لفعل الخير ..ومساعدة الضعفاء ..لكن الناس اليوم باعوا ضمائرهم..ولم يسكنها شيء سوى الحقد والكراهية..صاروا يقتلون الطيور ويخيفون صغارها ..و يقطعون الشجر ويحرقوه ..ويسرقون حلم الأطفال بالعودة إلى أحضان الحرية من جديد ..إلى أحضان الفرحة والضحكة البريئة ..ولكن لا تيأسي يا حبيبتي أرفعي رأسك دوماً ..وغني مع الطير أنشودة الغدير ..أهدي ورود الحب المزروعة في قلبك لكل الناس لتحيي ضمائرهم من جديد ..بعدها ودعتني ذاهبة إلى ملاجئ الفقر والجوع حاملة معها ورود السلام البيضاء ..كلها أمل ورجاء بأن يعود الحب والصفاء أرجاء الوطن...ويعود الطير إلى عشه الدافئ..ويعود صوت الحرية يدوي على مسامع العالم أجمع.... فهل ستفعل مثلها ؟؟؟
من وحي قلمي...