السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والشكر لله

أرسل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه رجلين ليصلحا بين زوج وزوجته
فلما عادا قال رضي الله عنه هل أصلحتم بينهما .. فقالا لم يصتلحا يا أمير المؤمنين
فضربهما " أي الحكمين" عمر رضي الله عنه بعصاه
قالا وما ذنبنا نحن ياأمير المؤمنين فقال عمر رضي الله عنه بفهمه الثاقب وبعد نظره ..
لو كانا في نيتكما ان تصلحا بينهما لأصلح الله بينهما..

قال تعالى :
وان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما ان الله كان عليما خبيرا

الاسلام حريص كل الحرص على العلاقة الزوجية والقران الكريم عبّرعن الميثاق الغليظ في حالة النبوة
كما انه عبّر عن الميثاق الغليظ في حالة الزوجية كذلك ..
قد رفع الله سبحانه وتعالى عقد الزوجية إلى درجة ميثاق النبوة ..
وهذا دليل أن الحياة الزوجية ذات درجة عالية عند الله فأتقوا الله فيما عقدتم

قال تعالى :
واذ اخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم واخذنا منهم ميثاقا غليظا

قال تعالى :
وان اردتم استبدال زوج مكان زوج واتيتم احداهن قنطارا فلا تاخذوا منه شيئا اتاخذونه بهتانا واثما مبينا
وكيف تاخذونه وقد افضى بعضكم الى بعض واخذن منكم ميثاقا غليظا


وصلى الله وسلم على رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم

أخوكم أبو طـــــــــــــــــــارق

جزيت كل الخير أخي ع الموضوع..