رؤيــا
18-06-2009, 12:34 PM
حديثٌ إلىْ الكَلِمآتْ،،
*
إلى/ الحروفُ المتشعبة لولادةِ الكلمة،
إلى/ الكلمَةِ التِيْ قاستْ عناءَ ولادَتِهآ
وإلى كلِّ كلمةٍ (أجَجَتْ) معهَا ألماً مِنْ ماضٍ ،
وارتعاشُ حاضرٍ ، وخوفٌ منْ مستقبلٍ (ضبابِيّ) !
أحدِثُهَا / رؤيآ
1
تستيقظينَ معِي ْعلى إطلالةٍ "معدمةٍ" منْ كلّ شيءٍ ،
سِوى من فيلقِ القبَسِ الذيْ تأتينَ بهِ معكِ !..
تكتنزينَ رأسيّ الصغيرِ .. وتأبينَ سِوى مداعبَتيْ علىْ أوتارِ مأذنَةِ الفيلَقِ القادِم منْ عصرٍ مجهول!
2
أيتها (الأنتِ)..
تحيّةً / مقدّسة ..!
وحلمٌ طويلٌ / عميقٌ بدَى يعرِفُنا أكثَرْ !
ومساءٌ يضيقُ بِنا في كلّ لحظاتِهِ ..
يضيقُ بالحُلُمِ الذيْ يجمعُنا / والنشوةِ المنتظرة !
وبحديثٍ تسرّبَ من بيننا ..!..
أيتها (الأنتِ):
القادِمَةُ من بعيدْ .. من حيثُ لا يفقهه طفلٌ صغيرٌ /
من موطِنٍ لا تسجلهُ معالِمُ عوالِمِنا !
وتجهلُهُ كلّ العقولْ !
أيتها (الأنتِ)..
التي تسمعُنِيْ من بعيدْ ، تحدّثنِيْ بصمتْ
وتقرَأها / تقرَأُنِي ْ
بكلِ ملامِحِ الرصاصْ الذيْ نتداولَهُ بلسماً حينَ اللقاء!’’
3
فيْ كلّ أغنيةٍ للمساء
وحلمٌ واحدٌ بآتَ يجمعُنا }
تأتِينَنِي ْفي ذاتِ الموعِدِ ..تُراقصِينَ العمرَ
علّ العُمرَ يعودْ !!
وتأبينَ أن ترحلِيْ .
أيتها (الأنتِِ)..
العاكِفَةُ على شغافِِ الحيآةِ
وعلى شرُفاتِ صفَحَاتٍ / وعلى السماءْ
على الفكرِ / على طفلٍ صَغيرٍ يتمتِمُ مفرَداتٍ لا تفقهْ !
**
مخرَجْ ~
عميقَةٌ هيّ الأشياء
عميقةٌ هيّ التفاصِيلْ
وشيءٌ ما حالمٌ ينامُ فيْ الضجِيجْ !
(بسمة)
ككلّ لقائاتِنا الحلوة
كأنفاسِ زهرتِنا التي لاتكفُ عنْ الضجَرِ
كـ صفحآتِ "فيلقنا" المجنونُ !
كـ سعادٍ / كـ نزارٍ / كـ درويشٍ
وكلّ من يعيشُ تفاصيلنا الضاحِكة !
عاشقةٌ فِيْ سماءَكِ /
رؤيتُكِ / رؤيتِيْ / رؤيَآ
*
إلى/ الحروفُ المتشعبة لولادةِ الكلمة،
إلى/ الكلمَةِ التِيْ قاستْ عناءَ ولادَتِهآ
وإلى كلِّ كلمةٍ (أجَجَتْ) معهَا ألماً مِنْ ماضٍ ،
وارتعاشُ حاضرٍ ، وخوفٌ منْ مستقبلٍ (ضبابِيّ) !
أحدِثُهَا / رؤيآ
1
تستيقظينَ معِي ْعلى إطلالةٍ "معدمةٍ" منْ كلّ شيءٍ ،
سِوى من فيلقِ القبَسِ الذيْ تأتينَ بهِ معكِ !..
تكتنزينَ رأسيّ الصغيرِ .. وتأبينَ سِوى مداعبَتيْ علىْ أوتارِ مأذنَةِ الفيلَقِ القادِم منْ عصرٍ مجهول!
2
أيتها (الأنتِ)..
تحيّةً / مقدّسة ..!
وحلمٌ طويلٌ / عميقٌ بدَى يعرِفُنا أكثَرْ !
ومساءٌ يضيقُ بِنا في كلّ لحظاتِهِ ..
يضيقُ بالحُلُمِ الذيْ يجمعُنا / والنشوةِ المنتظرة !
وبحديثٍ تسرّبَ من بيننا ..!..
أيتها (الأنتِ):
القادِمَةُ من بعيدْ .. من حيثُ لا يفقهه طفلٌ صغيرٌ /
من موطِنٍ لا تسجلهُ معالِمُ عوالِمِنا !
وتجهلُهُ كلّ العقولْ !
أيتها (الأنتِ)..
التي تسمعُنِيْ من بعيدْ ، تحدّثنِيْ بصمتْ
وتقرَأها / تقرَأُنِي ْ
بكلِ ملامِحِ الرصاصْ الذيْ نتداولَهُ بلسماً حينَ اللقاء!’’
3
فيْ كلّ أغنيةٍ للمساء
وحلمٌ واحدٌ بآتَ يجمعُنا }
تأتِينَنِي ْفي ذاتِ الموعِدِ ..تُراقصِينَ العمرَ
علّ العُمرَ يعودْ !!
وتأبينَ أن ترحلِيْ .
أيتها (الأنتِِ)..
العاكِفَةُ على شغافِِ الحيآةِ
وعلى شرُفاتِ صفَحَاتٍ / وعلى السماءْ
على الفكرِ / على طفلٍ صَغيرٍ يتمتِمُ مفرَداتٍ لا تفقهْ !
**
مخرَجْ ~
عميقَةٌ هيّ الأشياء
عميقةٌ هيّ التفاصِيلْ
وشيءٌ ما حالمٌ ينامُ فيْ الضجِيجْ !
(بسمة)
ككلّ لقائاتِنا الحلوة
كأنفاسِ زهرتِنا التي لاتكفُ عنْ الضجَرِ
كـ صفحآتِ "فيلقنا" المجنونُ !
كـ سعادٍ / كـ نزارٍ / كـ درويشٍ
وكلّ من يعيشُ تفاصيلنا الضاحِكة !
عاشقةٌ فِيْ سماءَكِ /
رؤيتُكِ / رؤيتِيْ / رؤيَآ