البراء
26-06-2009, 10:12 AM
طالب من بهلا يبتكر آلة كهربائية لصناعة الفخار
بهلا ـ أحمد بن ثابت المحروقي
ابتكر محمد الوردي الطالب بالصف الثاني عشر من مدرسة بلعرب بن سلطان للتعليم العام آلة لصناعة الفخار (دولاب) تعمل بالكهرباء وبخامات المجتمع المتوفرة ليكون مشروعه في مادة الفنون التشكيلية وهو مكون من صندوق خشبي وآلة تسريع، وآلة ضبط السرعة ومكبس ليساعد على التحكم في السرعة .
وتعزيزا لهذا الطالب الموهوب، نظمت المدرسة مشغلا عمليا تحت عنوان (صناعة الفخار أصالة ومعاصرة) وتناول المشغل في الجانب النظري المعلم ميلاد سعد معلم الفنون التشكيلية ليتحدث عن أصل هذه الحرفة وكيف بدأت، أما الجانب العملي فقد نفذه المعلم حمود بن عبدالله العدوي معلم اللغة العربية وخلال المشغل قام الطلبة بعمل بعض الأواني الفخارية في الآلة التي صنعها زميلهم، وأشاد المشاركون بالبرنامج المنفذ متمنين إلحاقهم ببرامج تدريبية مكثفة لتعلم صناعة الفخار حرفة آبائهم وأجدادهم.
وتشتهر ولاية بهلا بالمنطقة الداخلية بحرفة صناعة الفخار العماني حيث تنتشر المصانع الاهلية لصناعة الاواني الفخارية بكافة أنواعها وأشكالها، وقد طرأ على هذه الصناعة العمانية التقليدية جانب من التطوير والتحديث مع التمسك بها كإرث حضاري وثقافي.
وتخليدا لتميز هذه الولاية بالصناعات الفخارية أنشأت الحكومة مركزا تدريبيا ومصنعا للفخار بالولاية يتبع حاليا الهيئة العمانية للصناعات الحرفية ، ويتميز المصنع بإنتاج أشكال وأحجام متعددة للأواني الفخارية والمزهريات وكافة المنتجات الفخارية وأدخلت عليها التصاميم الجديدة والاشكال المتنوعة، والاصباغ وبعض المواد المستخدمة في عملية التصنيع والافران الحديثة.
وحفاظا على هذه الحرفة قامت الهيئة بتدريب عدد كبير من شباب الولاية على حرفة صناعة الفخار العماني وتخرج عدد كبير منهم ممن أتقن ممارسة هذه الحرفة، وتلقى صناعة الفخار إقبالا من شباب الولاية.
جريدة عـُمان
26/6/2009
بهلا ـ أحمد بن ثابت المحروقي
ابتكر محمد الوردي الطالب بالصف الثاني عشر من مدرسة بلعرب بن سلطان للتعليم العام آلة لصناعة الفخار (دولاب) تعمل بالكهرباء وبخامات المجتمع المتوفرة ليكون مشروعه في مادة الفنون التشكيلية وهو مكون من صندوق خشبي وآلة تسريع، وآلة ضبط السرعة ومكبس ليساعد على التحكم في السرعة .
وتعزيزا لهذا الطالب الموهوب، نظمت المدرسة مشغلا عمليا تحت عنوان (صناعة الفخار أصالة ومعاصرة) وتناول المشغل في الجانب النظري المعلم ميلاد سعد معلم الفنون التشكيلية ليتحدث عن أصل هذه الحرفة وكيف بدأت، أما الجانب العملي فقد نفذه المعلم حمود بن عبدالله العدوي معلم اللغة العربية وخلال المشغل قام الطلبة بعمل بعض الأواني الفخارية في الآلة التي صنعها زميلهم، وأشاد المشاركون بالبرنامج المنفذ متمنين إلحاقهم ببرامج تدريبية مكثفة لتعلم صناعة الفخار حرفة آبائهم وأجدادهم.
وتشتهر ولاية بهلا بالمنطقة الداخلية بحرفة صناعة الفخار العماني حيث تنتشر المصانع الاهلية لصناعة الاواني الفخارية بكافة أنواعها وأشكالها، وقد طرأ على هذه الصناعة العمانية التقليدية جانب من التطوير والتحديث مع التمسك بها كإرث حضاري وثقافي.
وتخليدا لتميز هذه الولاية بالصناعات الفخارية أنشأت الحكومة مركزا تدريبيا ومصنعا للفخار بالولاية يتبع حاليا الهيئة العمانية للصناعات الحرفية ، ويتميز المصنع بإنتاج أشكال وأحجام متعددة للأواني الفخارية والمزهريات وكافة المنتجات الفخارية وأدخلت عليها التصاميم الجديدة والاشكال المتنوعة، والاصباغ وبعض المواد المستخدمة في عملية التصنيع والافران الحديثة.
وحفاظا على هذه الحرفة قامت الهيئة بتدريب عدد كبير من شباب الولاية على حرفة صناعة الفخار العماني وتخرج عدد كبير منهم ممن أتقن ممارسة هذه الحرفة، وتلقى صناعة الفخار إقبالا من شباب الولاية.
جريدة عـُمان
26/6/2009