مشاهدة النسخة كاملة : اخطاء شائعه بين الناس (الجزء الثاني)


تكتكه
29-06-2009, 02:10 AM
10- انتظار الداخل المؤذن حتى ينتهي عند صعود الخطيب المنبر:
بعض الناس يأتي بعد جلوس الخطيب على المنبر، والمؤذن يؤذن، فلا يدخل في صلاة التحية مباشرة، وإنما ينتظر حتى ينتهي المؤذن من الأذان، فيحرم بصلاة التحية.
وهذا خطأ، لأن الاستماع إلى الخطبة فرض، وإجابة المؤذن سنة.

9- تسمية ملك الموت بعزرائيل:
قال الشيخ الألباني رحمه الله:
(اسمه في الكتاب والسنة {ملك الموت} وأما تسميته بعزرائيل فمما لا أصل له).

10- رفع الرجلين أثناء السجود:
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(لا يجوز لساجد أن يرفع شيئا من أعضائه السبعة، فإن رفع رجليه أو إحداهما أو يديه أو إحداهما أو جبهته أو أنفه أو كليهما، فإن سجوده يبطل ولا يعتد به، وإذا بطل سجوده فإن صلاته تبطل).
فائــدة:
(يحدث أحيانا أن يكون الإنسان يقـرأ في المصحف، فيمر بسجدة، فإذا أراد أن يسجد، قبض أصابعه على المصحف ثم سجد، في هـذه الحال تكون الأصابع مضمومة فلا يصدق عليه أنه سجد على سبعة أعظم. نبه على ذلك سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى).

11- قولهم في الدعاء: اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه:
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(هذا الدعاء الذي سمعته: اللهم إنا لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه، دعاء محرم لا يجوز.....).والاصل ان نقول(وادفع عنا شر ماقضيت)ما ذكر في صلاةالوتر *دعا القنوت *

12- قولهم عن المسجد الأقصى ثالث الحرمين:
قال شيخ الإسلام بن تيمية:
(وأما المسجد الأقصى فهو أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال، ولا يسمى هو ولا غيره حرما، وإنما الحرم بمكة والمدينة خاصة).

13- الوقوف عن يمين الإمام في صلاة الجنازة:
هذا خطأ، بل على الجميع أن يقفوا في صفوف تامة خلف الإمام لعموم الأحاديث الواردة في تسوية وإكمال الصفوف في الصلاة، فهي لم تفرق بين صلاة وصلاة.

14- قولهم للسائل والمحروم، المحروم هو البخيل:
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(المحروم هو من حرم المال (وهو الفقير)وكذلك الذي لديه اموال ولا يمتلكها بسسب ظلم الاخرين له وليس هو البخيل كما يظنه كثير من العوام).

15- المصافحة بعد الصلاة دائماً:
قال الشيخ الألباني رحمه الله:
(وأما المصافحة عقب الصلوات فبدعة لا شك فيها إلا أن تكون بين اثنين لم يكونا قد تلاقيا قبل ذلك فهي سنة).

16- زيادة لفظ " الشكر " عند اعتداله من الركوع:
(ربنا ولك الحمد والشكر)
فهذه الزيادة لا أصل لها.

17- قول بعض الأئمة عند تسوية الصفوف: إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج:
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
.... وأما حديث: (إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج) فهذا ليس بصحيح.

18- قولهم أطال الله بقاءك:
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء، لأن طول البقاء قد يكون خيرا، وقد يكون شرا، فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله، وعلى هذا فلو قال: أطال الله بقاءك على طاعته ونحوه، فلا بأس بذلك).وإن اراد فليقل(أطال الله بقائك لما يحبه ويرضاه) مثلاً

19- قولهم دفن في مثواه الأخير:
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(قول القائل: {دفن في مثواه الأخير} حرام ولا يجوز، لأنك إذا قلت: في مثواه الأخير، فمقتضاه أن القبر آخر شيء له، وهذا يتضمن إنكار البعث، لهذا يجب تجنب هذه العبارة، فلا يقال عن القبر أنه المثوى الأخير، إما الجنة وإما النار في يوم القيامة).

20- قول بعضهم للممرضة الكافرة سستر:
قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد:
(هذه اللفظة باللغة الإنجليزية بمعنى {الأخت} وقد انتشر النداء بها في المستشفيات للممرضات، وبخاصة الكافرات.وما أقبح لمسلم ذي لحية يقول لممرضة كافرة أو سافرة {يا سستر} أي: يا أختي ! وأما الأعراب فلفرط جهلهم، يقولها الواحد منهم مدللاً على تحضره ! نعم، على بَغَضِهِ وكثافة جهله.

21- قول بعضهم راعنا:
قال تعالى: ? يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا ?
لماذا؟؟الاجابه ان نقول سمعاًوطاعة ياالله

22- قولهم في ميقات المدينة أبيار علي:
قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله:
(................ ميقات أهل المدينة {ذو الحليفة} ولا يزال هذا الميقات معروفاً بهذا الاسم إلى هذا اليوم، ويعرف أيضاً باسم {أبيار علي} وهي تسمية مبنية على قصة مكذوبة مختلقة موضوعة، هي أن علياًرضي الله عنه قاتل الجن فيها، ـ وما بني على الاختلاق فينبغي أن يكون محل هجر وفراق، فلنهجر التسمية المكذوبة ولنستعمل ما خرج اللفظ به بين شفتي النبي ولنقل {ذو الحليفة}).

23- قول الحمد لله بعد الجشأ:
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(العامة إذا تجشأ أحدهم قال: الحمد لله، ولكن لم يرد أن التجشؤ سبب للحمد،

24- التنحنح أو الإسراع عند دخول المسجد من أجل أن ينتظره الإمام:
وهذا الفعل كله غير مشروع، وصاحبه غير مأجور، بل قد يأثم فاعله لما يحدثه من تشويش على المصلين، والواجب عليه أن يأتي إلى المسجد بسكينة ووقار، فما أدركه من الصلاة صلاه، وما فاته أتمه وقضاه.


وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

والله تعالى أعلم