البراء
30-06-2009, 02:25 PM
مصاب ببكتيريا ضارة يرقد مع المرضى العاديين بمستشفى بهلاء
http://www.azzamn.net/data/1246302971.jpg
كتب ــ زاهر العبري:
علمت (الزمن) أن أحد المواطنين المصابين ببكتيريا (أسينوباكتر) يرقد في غرفة التنويم العادية في مستشفى بهلاء مع المرضى المنومين هناك مما يسبب خطرا على حياتهم ذلك أن هذه البكتيريا تصيب الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن المريض تم جلبه من مستشفى نزوى في الوقت الذي تتواجد حالة مصابة بالسل الرئوي في غرفة العزل بمستشفى بهلاء.
وكانت (أسينو باكتر) وهي بكتيريا تعيش في الأماكن الرطبة انتشرت في فترة سابقة ببعض مستشفيات السلطنة وأقيمت للمصابين غرف عزل وتحتفظ (الزمن) بصور لبعض ما يجري داخل هذه الغرف.
وسبق أن أدت هذه البكتيريا الى حدوث وفيات لمواطنين وأجانب، بعد أن شهدت بدايات ظهورها نفيا من قبل وزارة الصحة قبل أن يتم تأكيد الحالات واتخاذ عدد من الإجراءات من ضمنها إخلاء بعض الأجنحة كما حدث في مستشفى خولة.
وأشار أحد المختصين إلى أن العاملين في الأقسام التي يتم فيها تنويم المصابين تجرى لهم فحوص خاصة منعا لانتقال البكتيريا إليهم ، وذكر عدد من العاملين سابقا أنهم يعيشون خوفا يوميا ما بين تأدية عملهم إمكانية إصابتهم بالبكتيريا.
ويفتح وجود هذا المريض ملفا من المتوقّع أن يثير العديد من الأسئلة حول الجانب الوقائي المتّصل بعزل المرضى ذوي الحالات المعدية عن المرضى العاديين ، نتيجة لتشارك المكان واحتمال انتقال البكتيريا المعدية إليهم ، ومن المتوقّع أيضا أن يكون ذلك سببا في إعادة النظر حول طبيعة الخدمات الوقائيّة للطواقم الطبية العاملة في مستشفيات السلطنة من ناحية ، والمرضى غير المصابين بالعدوى من ناحية أخرى .
http://www.azzamn.net/data/1246302971.jpg
كتب ــ زاهر العبري:
علمت (الزمن) أن أحد المواطنين المصابين ببكتيريا (أسينوباكتر) يرقد في غرفة التنويم العادية في مستشفى بهلاء مع المرضى المنومين هناك مما يسبب خطرا على حياتهم ذلك أن هذه البكتيريا تصيب الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن المريض تم جلبه من مستشفى نزوى في الوقت الذي تتواجد حالة مصابة بالسل الرئوي في غرفة العزل بمستشفى بهلاء.
وكانت (أسينو باكتر) وهي بكتيريا تعيش في الأماكن الرطبة انتشرت في فترة سابقة ببعض مستشفيات السلطنة وأقيمت للمصابين غرف عزل وتحتفظ (الزمن) بصور لبعض ما يجري داخل هذه الغرف.
وسبق أن أدت هذه البكتيريا الى حدوث وفيات لمواطنين وأجانب، بعد أن شهدت بدايات ظهورها نفيا من قبل وزارة الصحة قبل أن يتم تأكيد الحالات واتخاذ عدد من الإجراءات من ضمنها إخلاء بعض الأجنحة كما حدث في مستشفى خولة.
وأشار أحد المختصين إلى أن العاملين في الأقسام التي يتم فيها تنويم المصابين تجرى لهم فحوص خاصة منعا لانتقال البكتيريا إليهم ، وذكر عدد من العاملين سابقا أنهم يعيشون خوفا يوميا ما بين تأدية عملهم إمكانية إصابتهم بالبكتيريا.
ويفتح وجود هذا المريض ملفا من المتوقّع أن يثير العديد من الأسئلة حول الجانب الوقائي المتّصل بعزل المرضى ذوي الحالات المعدية عن المرضى العاديين ، نتيجة لتشارك المكان واحتمال انتقال البكتيريا المعدية إليهم ، ومن المتوقّع أيضا أن يكون ذلك سببا في إعادة النظر حول طبيعة الخدمات الوقائيّة للطواقم الطبية العاملة في مستشفيات السلطنة من ناحية ، والمرضى غير المصابين بالعدوى من ناحية أخرى .