البراء
29-07-2009, 10:40 AM
قصة مؤثرة ومبكية ابكت كل من كان يشاهد قناة المجد فقد عرضت
قصة من الواقع : سامحني يا ابي ...
قصة مؤثرة ومبكية ابكت كل من كان يشاهد قناة المجد فقد عرضت هذه القناة شابا في مقتبل العمر لا يتحرك منه سوى لسانه تعرض لحادث وكان سببا في اصابته بشلل كامل في جسمه لكنه اراد ان يرسل رسالة للجميع من خلال ظهوره على شاشات التلفاز واعتقد انه نجح في ذلك وتأثر الناس جميعا بحالته المزرية وبكى الجميع من اجله ولكن نتمنى ان يأخذ الجميع العبرة والعظة مما حصل له فجميعنا معرضون لمثل هذه الحوادث .
دعونا نستمع للشاب وماذا جرى له من خلال حواره مع مذيع قناة المجد .
يقول الشاب الذي كان يصاحب أصدقاء السوء بدأت قصتي عندما اكتشف والدي انني ادخن منذ أن كان عمري 12 سنة واتذكر جيدا ذلك اليوم الذي كان عمي فيه يزور ابي في البيت فحضرت إلى المنزل ودخلت على ابي وعمي لاسلم عليهما سلمت على عمي واتجهت نحو والدي لأسلم عليه وفي هذه الاثناء سقطت الولاعة من جيبي امامه نظر الي ابي بغضب وعصبية ومسكني بقوة وبادرني بالسؤال : هل تدخن يا ولد ؟ فأجبته من شدة خوفي منه قائلا : لا الولاعه ليست لي . فقال لي : قل فليكسر الله رقبتي ان كنت ادخن .
فقلت : لن احلف لكن الولاعه ليست لي إنها لصاحبي فيقول ذهبت إلى غرفتي ونمت وعند أذان الفجر دخل عليّ ابي ليوقظني للصلاة فقمت قليلاً ثم رجعت لأنام " لا أعلم عما إذا كان ذهب للصلاة أم لا " ثم يقول استيقظت لأذهب للمدرسة علماً بأنني كنت انوي أنا وباقي اصدقائي الهروب من المدرسة والذهاب إلى الشاليهات فيقول عندما اردت الذهاب إلى اصدقائي صادفت اخي الذي يصغرني سناً فقال لي اريد الذهاب معك فرفضت فقال لي إذا لم تأخذني معك فسوف اخبر ابي انك تهرب دائماً من المدرسة فقال أخذته معي واتجهنا إلى الشاليه فكنا ننوي انا واصدقائي ان ننظف المسبح من المياه المالحة وكنت حينها أكبر سبّاح وماهر جدا في السباحة واردت القفز إلى المسبح وقفزت في حوض السباحة فوصلت إلى قاع الحوض وارتطم رأسي بقوة في ارضية الحوض
صدقوني واقسم لكم انني كنت اسمع صوت رقبتي وعظامي كلها وهي تتكسر وقتها لم استطع القيام ولا التحرك من مكاني وكنت ارى صديقي بجانبي ولكني لا استطيع أن اتحرك او انطق بكلمة فيقول جلست تحت الماء وأنا اكتم أنفاسي 6 دقائق او اكثر من ذلك فسبحان الله الذي يكتم انفاسه 4 دقائق يموت دماغياً والذي يكتم انفاسه 6 دقائق يموت ويفارق الحياة وأنا جلست تحت الماء أكثر من 6 دقائق وأنا اكتم انفاسي.. فسأله الشيخ في أي شيء كنت تفكر في ذلك الوقت فقال الشاب مر شريط حياتي كاملاً وأنا أكتم أنفاسي والذي شدّ انتباهي أكثر امرأه كنت دائماً اتصدق عليها رغم اني كنت لااعطيها الكثير من المال يعني كنت اتصدق عليها ببضع ريالات يقول رأيتها واقفة امامي وتدعو لي يا سبحان الله ( طبعاً هذا خير دليل على فضل الصدقه واهميتها ) ثم يتابع قائلا عندما افتقدني الشباب واحسوا انني تأخرت تحت الماء انتبه إليّ اخي فأخرجني من تحت الماء واسرعوا بالذهب بي إلى المستشفى فعندما وضعوني على الكرسي افترّ رأسي إلى ظهري يعني اصبح رأسه بالخلف مكان رقبته.
وعندما فحصني الطبيب شخص حالتي بأنها كسر في الرقبه وشلل في كامل الجسم.. ودخلت في غيبوبه وعندما أفقت منها رأيت أبي إلى جانبي وأول كلمة نطقت بها سامحني ياابي فقال له أبوه أنا سامحتك لكن انظر ماذا فعلت بنفسك ثم مكثت بالمستشفى ما يقارب الأربع سنوات أو أكثر من ذلك فاهتديت وأصبحت أذهب إلى مخيمات وإلى تجمعات الشباب واُلقي عليهم المحاظرات والخطب والنصائح حتى يروا حالتي وأنا لا يتحرك من جسدي سوى لساني ليأخذوا العظة والعبره ،، ولي ابن عم متدين يحظر لي المشايخ وبيتنا دائماً مفتوح ولا يخلو من المشايخ والحمد لله على كل حال.. فسأله الشيخ من أكثرمن وقف معك في محنتك هذه فرد الشاب: أُمي هي التي ترعاني وتخدمني بل إنني اُيقظها في الليل من نومها كي تحُك لي وجهي أو أن تغطي وجهي او ترفع الغطاء عني ويذكر الشاب أن جميع أحلامي ضاعت ولم يبق لي شيء في الحياة لا استطيع أن امشي ولا اتحرك ولا حتى ان اتزوج..
فيسأل الشيخ الشاب عمّا يتمنى فيقول عندي ثلاث أُمنيات في حياتي،،
الأُمنيه الأولى،، اتمنى أن اسجد سجدة واحدة لله ،،
والأُمنيه الثانيه أن اتصفح في القرآن الكريم،،
والأُُمنيه الثالثه أن ادخل على أُمي في العيد واحضنــها،،
اتمنى أن تكونوا قد تأثرتم بفحوى القصة وان تأخذوا منها العظة والعبره واقول لشبابنا اياكم ورفقاء السوء ولا تجبروا اهاليكم على الدعاء عليكم بأفعالكم المشينة الخاطئة فقد تكون الدعوه تصادف باب الإجابه واتمنى من الأباء والأمهات الا يجعلوا الدعاء وسيلة لتفريغ الغضب الذي بداخلهم وان يطلبوا لابنائهم الهداية .
اسأل الله الهداية لنا جميعا ان شاء الله .
ملحق اسرتي بالشبيبة
قصة من الواقع : سامحني يا ابي ...
قصة مؤثرة ومبكية ابكت كل من كان يشاهد قناة المجد فقد عرضت هذه القناة شابا في مقتبل العمر لا يتحرك منه سوى لسانه تعرض لحادث وكان سببا في اصابته بشلل كامل في جسمه لكنه اراد ان يرسل رسالة للجميع من خلال ظهوره على شاشات التلفاز واعتقد انه نجح في ذلك وتأثر الناس جميعا بحالته المزرية وبكى الجميع من اجله ولكن نتمنى ان يأخذ الجميع العبرة والعظة مما حصل له فجميعنا معرضون لمثل هذه الحوادث .
دعونا نستمع للشاب وماذا جرى له من خلال حواره مع مذيع قناة المجد .
يقول الشاب الذي كان يصاحب أصدقاء السوء بدأت قصتي عندما اكتشف والدي انني ادخن منذ أن كان عمري 12 سنة واتذكر جيدا ذلك اليوم الذي كان عمي فيه يزور ابي في البيت فحضرت إلى المنزل ودخلت على ابي وعمي لاسلم عليهما سلمت على عمي واتجهت نحو والدي لأسلم عليه وفي هذه الاثناء سقطت الولاعة من جيبي امامه نظر الي ابي بغضب وعصبية ومسكني بقوة وبادرني بالسؤال : هل تدخن يا ولد ؟ فأجبته من شدة خوفي منه قائلا : لا الولاعه ليست لي . فقال لي : قل فليكسر الله رقبتي ان كنت ادخن .
فقلت : لن احلف لكن الولاعه ليست لي إنها لصاحبي فيقول ذهبت إلى غرفتي ونمت وعند أذان الفجر دخل عليّ ابي ليوقظني للصلاة فقمت قليلاً ثم رجعت لأنام " لا أعلم عما إذا كان ذهب للصلاة أم لا " ثم يقول استيقظت لأذهب للمدرسة علماً بأنني كنت انوي أنا وباقي اصدقائي الهروب من المدرسة والذهاب إلى الشاليهات فيقول عندما اردت الذهاب إلى اصدقائي صادفت اخي الذي يصغرني سناً فقال لي اريد الذهاب معك فرفضت فقال لي إذا لم تأخذني معك فسوف اخبر ابي انك تهرب دائماً من المدرسة فقال أخذته معي واتجهنا إلى الشاليه فكنا ننوي انا واصدقائي ان ننظف المسبح من المياه المالحة وكنت حينها أكبر سبّاح وماهر جدا في السباحة واردت القفز إلى المسبح وقفزت في حوض السباحة فوصلت إلى قاع الحوض وارتطم رأسي بقوة في ارضية الحوض
صدقوني واقسم لكم انني كنت اسمع صوت رقبتي وعظامي كلها وهي تتكسر وقتها لم استطع القيام ولا التحرك من مكاني وكنت ارى صديقي بجانبي ولكني لا استطيع أن اتحرك او انطق بكلمة فيقول جلست تحت الماء وأنا اكتم أنفاسي 6 دقائق او اكثر من ذلك فسبحان الله الذي يكتم انفاسه 4 دقائق يموت دماغياً والذي يكتم انفاسه 6 دقائق يموت ويفارق الحياة وأنا جلست تحت الماء أكثر من 6 دقائق وأنا اكتم انفاسي.. فسأله الشيخ في أي شيء كنت تفكر في ذلك الوقت فقال الشاب مر شريط حياتي كاملاً وأنا أكتم أنفاسي والذي شدّ انتباهي أكثر امرأه كنت دائماً اتصدق عليها رغم اني كنت لااعطيها الكثير من المال يعني كنت اتصدق عليها ببضع ريالات يقول رأيتها واقفة امامي وتدعو لي يا سبحان الله ( طبعاً هذا خير دليل على فضل الصدقه واهميتها ) ثم يتابع قائلا عندما افتقدني الشباب واحسوا انني تأخرت تحت الماء انتبه إليّ اخي فأخرجني من تحت الماء واسرعوا بالذهب بي إلى المستشفى فعندما وضعوني على الكرسي افترّ رأسي إلى ظهري يعني اصبح رأسه بالخلف مكان رقبته.
وعندما فحصني الطبيب شخص حالتي بأنها كسر في الرقبه وشلل في كامل الجسم.. ودخلت في غيبوبه وعندما أفقت منها رأيت أبي إلى جانبي وأول كلمة نطقت بها سامحني ياابي فقال له أبوه أنا سامحتك لكن انظر ماذا فعلت بنفسك ثم مكثت بالمستشفى ما يقارب الأربع سنوات أو أكثر من ذلك فاهتديت وأصبحت أذهب إلى مخيمات وإلى تجمعات الشباب واُلقي عليهم المحاظرات والخطب والنصائح حتى يروا حالتي وأنا لا يتحرك من جسدي سوى لساني ليأخذوا العظة والعبره ،، ولي ابن عم متدين يحظر لي المشايخ وبيتنا دائماً مفتوح ولا يخلو من المشايخ والحمد لله على كل حال.. فسأله الشيخ من أكثرمن وقف معك في محنتك هذه فرد الشاب: أُمي هي التي ترعاني وتخدمني بل إنني اُيقظها في الليل من نومها كي تحُك لي وجهي أو أن تغطي وجهي او ترفع الغطاء عني ويذكر الشاب أن جميع أحلامي ضاعت ولم يبق لي شيء في الحياة لا استطيع أن امشي ولا اتحرك ولا حتى ان اتزوج..
فيسأل الشيخ الشاب عمّا يتمنى فيقول عندي ثلاث أُمنيات في حياتي،،
الأُمنيه الأولى،، اتمنى أن اسجد سجدة واحدة لله ،،
والأُمنيه الثانيه أن اتصفح في القرآن الكريم،،
والأُُمنيه الثالثه أن ادخل على أُمي في العيد واحضنــها،،
اتمنى أن تكونوا قد تأثرتم بفحوى القصة وان تأخذوا منها العظة والعبره واقول لشبابنا اياكم ورفقاء السوء ولا تجبروا اهاليكم على الدعاء عليكم بأفعالكم المشينة الخاطئة فقد تكون الدعوه تصادف باب الإجابه واتمنى من الأباء والأمهات الا يجعلوا الدعاء وسيلة لتفريغ الغضب الذي بداخلهم وان يطلبوا لابنائهم الهداية .
اسأل الله الهداية لنا جميعا ان شاء الله .
ملحق اسرتي بالشبيبة