COMANDER
12-08-2009, 12:18 PM
مسقط ــ الزمن ــ وكالات: عاد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم إلى أرض الوطن مساء أمس بعد زيارة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
والتقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم أثناء زيارته بسماحة علي خامنئي قائد الثورة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية ، كما عقد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم و الرئيس الدكتور محمود أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية جلسة مباحثات تم خلالها تبادل الاحاديث الودية وبحث أوجه التعاون الثنائي القائم بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والثقافية وسبل تعزيزها.
كما تم تبادل وجهات النظر تجاه العديد من القضايا الاقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك في ضوء المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية.
وقد أعرب جلالة السلطان المعظم عن ارتياحه لزيارة ايران ولقاءاته بالقيادة الإيرانية، مؤكدا جلالته أن مجال توطيد العلاقات بين البلدين متوافر ووصف قائد الثورة الاسلامية العلاقات بين السلطنة والجمهورية الاسلامية الايرانية طوال العقود الثلاثة الماضية بانها علاقات جيدة وأخوية , مضيفا : نظرا الى المشتركات الدينية والجغرافية والتاريخية العميقة بين البلدين , فان ارضية التعاون وتطوير العلاقات واسعة جدا.
وخرجت زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الى إيران بنتائج كبيرة متوقعا أن تلقي بظلالها الإيجابية على العلاقات المشتركة بين البلدين بداية ومن ثم على المنطقة أجمعها، حيث وقع الجانبان على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم أبرزها في مجال التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين تتعلق بتبادل المعلومات ومكافحة التسلل والتهريب والجريمة، كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم تتعلق بإنشاء مركز لتعليم اللغة الفارسية في مسقط، كما تم التوقيع أيضا على البرنامج التنفيذي للتعاون في المجالات الثقافية والعلمية والتعليمية والإعلامية والاجتماعية والرياضية، وتم التوقيع أيضا على مذكرة تفاهم خاصة بالإطار العملي وتنمية العلاقات الاقتصادية بين السلطنة وإيران، وتهدف المذكرة إلى متابعة وإقرار آلية عمل حول تسعيرة الغاز بين البلدين ومتابعة مذكرات التفاهم في مجالات التعاون البيئي والتقني والمهني وبحث إمكانيات إنشاء وحدة صناعية في مجال انتاج اليوريا أمونيا وتأسيس اللجنة المشتركة للاستثمار والشركة العمانية الإيرانية المشتركة.
وأفرزت الزيارة التاريخية لـ جلالة السلطان المعظم تفاعلات محلية وعربية واقليمية من المؤكد أن تلقي بظلالها الإيجابية على العلاقات في المنطقة ككل .
وخرجت وسائل الإعلام العربية والإيرانية بإشادات واسعة حول زيارة جلالة السلطان المعظم مؤكدة أنها ستفتح مرحلة جديدة في مسيرة التعاون والسلام على المستويين الثنائي والإقليمي.
والتقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم أثناء زيارته بسماحة علي خامنئي قائد الثورة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية ، كما عقد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم و الرئيس الدكتور محمود أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية جلسة مباحثات تم خلالها تبادل الاحاديث الودية وبحث أوجه التعاون الثنائي القائم بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والثقافية وسبل تعزيزها.
كما تم تبادل وجهات النظر تجاه العديد من القضايا الاقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك في ضوء المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية.
وقد أعرب جلالة السلطان المعظم عن ارتياحه لزيارة ايران ولقاءاته بالقيادة الإيرانية، مؤكدا جلالته أن مجال توطيد العلاقات بين البلدين متوافر ووصف قائد الثورة الاسلامية العلاقات بين السلطنة والجمهورية الاسلامية الايرانية طوال العقود الثلاثة الماضية بانها علاقات جيدة وأخوية , مضيفا : نظرا الى المشتركات الدينية والجغرافية والتاريخية العميقة بين البلدين , فان ارضية التعاون وتطوير العلاقات واسعة جدا.
وخرجت زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الى إيران بنتائج كبيرة متوقعا أن تلقي بظلالها الإيجابية على العلاقات المشتركة بين البلدين بداية ومن ثم على المنطقة أجمعها، حيث وقع الجانبان على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم أبرزها في مجال التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين تتعلق بتبادل المعلومات ومكافحة التسلل والتهريب والجريمة، كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم تتعلق بإنشاء مركز لتعليم اللغة الفارسية في مسقط، كما تم التوقيع أيضا على البرنامج التنفيذي للتعاون في المجالات الثقافية والعلمية والتعليمية والإعلامية والاجتماعية والرياضية، وتم التوقيع أيضا على مذكرة تفاهم خاصة بالإطار العملي وتنمية العلاقات الاقتصادية بين السلطنة وإيران، وتهدف المذكرة إلى متابعة وإقرار آلية عمل حول تسعيرة الغاز بين البلدين ومتابعة مذكرات التفاهم في مجالات التعاون البيئي والتقني والمهني وبحث إمكانيات إنشاء وحدة صناعية في مجال انتاج اليوريا أمونيا وتأسيس اللجنة المشتركة للاستثمار والشركة العمانية الإيرانية المشتركة.
وأفرزت الزيارة التاريخية لـ جلالة السلطان المعظم تفاعلات محلية وعربية واقليمية من المؤكد أن تلقي بظلالها الإيجابية على العلاقات في المنطقة ككل .
وخرجت وسائل الإعلام العربية والإيرانية بإشادات واسعة حول زيارة جلالة السلطان المعظم مؤكدة أنها ستفتح مرحلة جديدة في مسيرة التعاون والسلام على المستويين الثنائي والإقليمي.